ما هو كلف الوجه؟
يعد كلف الوجه (Melasma) مشكلة شائعة تصيب الجلد، والتي تتسبب في ظهور بقع داكنة على البشرة، التي من الممكن رؤيتها وتميزها.
في حال إصابة النساء الحوامل بكلف الوجه، يطلق على هذه الحالة مصطلح قناع الحمل، والتي نحدث بسبب التغير في الهرمونات.
كما ذكرنا فإن الوجه يعد أكثر عرضة للإصابة بالكلف في أماكن الوجه، إلا أنه قد يظهر على مناطق أخرى في الجسم وبالأخص تلك التي تتعرض لأشعة الشمس مثل الساعدين والرقبة.
من الممكن أن تتجنب الإصابة بهذه المشكلة عن طريق تقليل وقت التعرض لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس بشكل يومي للحماية من أشعة الشمس الضارة، مع ضرورة إعادة تجديد وضع الكريم كل ساعتين تقريبًا.
تجدر الإشارة إلى أن إصابة النساء بمشكلة كلف الوجه تصبح أكثر شيوعًا بين عمر 20-40 تقريبًا، لكن هذا لا يعني أنها تنحصر فقط على هذه الفئة.
كلف الظهر والكتف
يظهر الكلف على شكل بقع لونها داكن بالنّسبة للّون الطّبيعي للبشرة، وغالباً ما تكون هذه البقع في الوجه، ومن الممكن أن تظهر في أجزاءٍ أُخرى من الجسم، خاصةً الأجزاء التي تتعرض للشّمس، فقد تظهر على الجبين، الأنف، والخدود، والذقن، والرقبة، والكتف. ولا يسبّب الكلف مشاكل صحيّة، لكن مظهره على البشرة يدعو للتوجُّه إلى طبيب الأمراض الجلدية للعلاج.
ما هو الكلف عند الحامل
الكلف الذى يحدث خلال الحمل هو عبارة عن بقع بنية أو سمراء أو رمادية تظهر على البشرة خاصة الوجه والبطن وفى بعض الحالات فى كامل الجسم كله، ويسمى فى تلك الحالة فرط التصبغ. يكون الكلف أكثر شيوعًا عند النساء بين أعمار 20 و 50 عامًا، وقد يكون الكلف ناتج عن التعرض لأشعة الشمس أو الاستعداد الوراثى وليس مرتبط بالحمل عموما.
أسباب الكلف عند البنات
من الصعب تحديد السبب الدقيق عن أسباب الكلف المتنوعة والمختلطة، ولكن الأسباب الرئيسية يمكن أن تشمل ما يلي:
1- الإجهاد:
أي تقلبات في مستويات الإجهاد بالجسم يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونية الخاصة بك، التى قد تؤدى فى نهاية الأمر إلى ظهور الكلف في الوجه.
2- مرض الغدة الدرقية:
عندما يكون الجسم غير قادر على تنظيم مستويات الهرمون الخاص به، قد يظهر الكلف على الجسم فى أماكن متفرقة، ومن ضمها مرض الغدة الدرقية.
3- التعرض لأشعة الشمس:
عند التعرض لأشعة الشمس الشديد تخترق الأشعة فوق البنفسجية الضارة الجلد وتترك ضرر على خلاياه، فإنه يمكن أن يؤثر على الخلايا من حيث تصبغها مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة اللون على الجلد والتى تعرف باسم الكلف.
4- عوامل وراثية:
تم العثور على بعض الأدلة العلمية على أن الكلف يرتبط بشكل كبير بأسباب وراثية، ولكن هذا الشرط لا يزال يتطلب إجراء مزيد من الأبحاص العلمية.
5- التقلبات الهرمونية:
التقلبات الهرمونية التى تحدث فى النساء الحوامل، تسبب للكثيرات منهن ظهور الكلف على الجلد، ويمكن أن يكون ذلك بسبب تناول المنشطات وبعض الأدوية الخاصة بالحمل أو تحديد النسل.
الفرق بين الكلف والنمش
النمش
تعرف هذه المشكلة بأنّها مجموعة واسعة من البقع ذات اللون البني الأصهب، ويكون قطر هذه البقع ما يقارب الخمسة ميلليمترات تقريباً، ويشتهر حدوث هذه المشكلة لدى أصحاب البشرة الفاتحة اللون، كما أنهّا تنتشر بشكل أكبر كلّما زادت الفترة التي يتعرض فيها الشخص لأشعّة الشمس، كما أنهّا تزيد في المناطق المكشوفة والمعرّضة للشمس فقط، ومن المعروف أنّ من يصابون بهذه المشكلة تكون لديهم جينات خاصّة لها القابلية للإصابة، وتكون أّول مراحل ظهور هذا المرض في العمر ما بين سنتين لأربعة سنوات تقريباً، وربما لا تعتبر هذه كأحد المشاكل فالبعض يعتبرها ميزة جماليّة، وفي حال رغب المصاب بالتخلّص من هذه المشكلة فإنّ اللجوء للإجراءات الطبية لا تفيد طالما أن الشخص ما زال يتعرّض لأشعّة الشمس بدون حماية كاملة.
الكلف
يعرف الكلف بأنّه مجموعة من البقع ذات اللون البني الداكن، تظهر هذه البقع بشكل عشوائي على البشرة وخاصّة على الجبهة أو على كامل الوجه أو الرقبه، وتتأثّر هذه البقع بالشمس فكلمّا زادت فترة التعرّض للشمس كلّما تفاقمت هذه المشكلة، وتشتهر هذه المشكلة لدى النساء وخاصّة في فترات الحمل بسبب التغيرات الهرمونيّة التي يتعرّضن لها في تلك الفترة، كما أنّها نادرة الحدوث عند الرجال، والسبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة اضطراب الهرمونات أو التفاعلات الكيمائيّة التي تحدث ما بين عمليّات الملينة “عملية تكوين الميلانين” وبين هرمون الإستروجين، ويحدث هذا التفاعل الكيميائيّ في مناطق معينة ن الجسم أشهرها الرقبة والجبهة والخدين، وتحدث لدى بعض النساء في منطقة البطن أو حول حلمات الثدي، وفي الغالب تتعرض النساء من ذوات البشرة السمراء لهذه المشكلة بشكل كبير، بينما تعرض النساء من ذوات البشرة الفاتحة لهذه المشكلة من الأمور النادرة الحدوث، وفي معظم الحالات تختفي هذه المشكلة أو تقل بشكل كبير بعد الولادة، أو عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، ولا تعد هذه المشكلة من المشاكل الخطيرة بحيث أنها لاتتجاوز طبقة البشرة ومن المستحيل وصولها لطبقة الأدمة.
علاج كلف الوجه العميق
- تقطع ثمرة فجل وتوضع في خلاط كهربائي، ويضاف لها عصير ليمونة، وتخلط المكونات بشكل جيد، حتى تتكون عجينة متماسكة، ثم توضع العجينة على البقع، وتترك حتى تجف بشكل نهائي، ثم تنظف بشكل جيد، وتجدر الإشارة إلى أن الفجل يحتوي على مواد تعمل تقشير البشرة بصورة فعالة.
- تخلط مقادير متساوية من عصير البقدونس، وعصير الليمون والتوت البري والبرتقال، ويغسل الوجه بهذا الخليط عدة مرات خلال اليوم، ومن المهم معرفة أن البقدونس من الأعشاب الطبيعية الفعالة بشكل كبير في تنقية البشرة من الكلف، لذا من الممكن غسل الوجه بعصيره وحده.
- تمزج ملعقة كبيرة من كل من ماء الورد وعصير الليمون في كأس من الماء، ثمّ تمسح بقع الكلف، باستخدام قطعة قطنية مغموسة في المزيج، ويترك المزيج على البقع لعشر دقائق، ثم تنظيف البشرة منه بشكل جيد، ويفضل استخدام هذه الوصفة في ساعات المساء، وبعد كل استخدام ترطيب البشرة باستخدام كريم مرطب.
- تمسح البشرة باستخدام زيت الخروع قبل النوم، وويترك الزيت على البشرة طيلة الليل وفي الصباح يجب تنظيف البشرة من آثار الزيت بشكل جيد، لامتلاكهِ على موادّ تعمل على إعادة توزيع الصبغة في البشرة.
- تطبيق اللبن الزبادي على البشرة لمدة دقيقتين ثم غسل البشرة منه، بشكل يومي وحتى التخلص بشكل نهائي من الكلف، فاللبن يحتوي على حامض اللاكتيك الذي يعمل على ترطيب البشرة ووتقشيرها.
- تهرس بضع ثمرات الفراولة، ويطبق المهروس على البشرة لعشرين دقيقة، ثم تنظف البشرة من المعجون، فالفراولة غنية بحامض الستريك الفعال في علاج الكلف.
- تطبيق مكونات كبسولة من فيتامين E، على البشرة بشكل يومي حتى التخلص بشكل نهائي من بقع الكلف، ففيتامين E يساعد على علاج الكلف، كما أنه يعمل على تغذية البشرة للحصول على بشرة صحية ومشدودة.
وإذا لم تجدي الطرق السابقة نفعاً مع التكرار اليومي لمدة طويلة، يفضل الذهاب للطبيب وأخذ وصفة طبية منه لعلاج هذه المشكلة إما بالكريمات الطبية، أو بتحديد مواعيد لجلسة الليزر.
