أمراض

ما هو مرض الاسقربوط؟ وما هي أسبابه وأعراض الإصابة به؟ وعلاج مرض الاسقربوط

ما هو مرض الاسقربوط

ستتعرف في هذا المقال على ما هو مرض الاسقربوط، وهو مرض يرتبط بتدهور الأسنان وتجويف الفم. وهو اضطراب ناجم عن نقص حاد في فيتامين C في الجسم. يمكن أن يسبب ظهور فقر الدم للأطراف المؤلمة والتورم، بالإضافة إلى تغييرات في تجويف الفم أيضاً. يؤدّي الاسقربوط إلى تورم اللثّة وفقدان الأسنان. هو في الواقع نادر في الوقت الحاضر، فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن ما هو مرض الاسقربوط؟

مرض الاسقربوط

الإسقربوط هو مرض نادر يظهر لدى الأطفال بسبب نقص في الفيتامين ج أو كما يطلق عليه، حمض الأسكوربيك (Ascorbic acid) حيث أن وظيفته أنه مادة جوهرية لإنتاج البرولين (Proline) والهيدروكسي برولين (Hydroxyproline) وهما حمضان أمينيان أساسيان من مركبات نسيج الكولاجين (Collagen) الذي يعد العنصر الرئيس ولكن ليس الوحيد لخارج الخلية في جسم الإنسان.

هناك وظيفة جوهرية إضافية لفيتامين ج تنبع من كونه مضادًا للتأكسد حيث أنه يبطل مفعول منتجات تحليل الأكسجين السامة للجسم.

يمكنك مشاهدة مقالة الأمراض الوراثية النادرة

لماذا سمي مرض الإسقربوط بهذا الاسم

كان البحارة يعتمدون في قديم الأزل على سير أشرعتها بالرياح، وحينما كانت تطول الرحلة لأسابيع، كانوا يأخذوا مؤن تظل معهم فترات طويلة وتكون جيدة، مثل الملح واللحم والبقول والكعك الجاف.

وبالرغم من ذلك كانوا يُعانون من ضعف عام بالجسم، وكانت أنوفهم تنزف ولا يُعرف السبب، وقد سمى بمرض البحارة، وهو يكون نقص في فيتامين C، وأيضًا حدوث ضعف الشعيرات الدموية وحدوث تورم المفاصل وعلاج هو تناول الفواكه.

شاهد أيضاً تعريف الأمراض الجرثومية

أسباب مرض الاسقربوط

يحدث داء الإسقربوط بسبب عدم وجود ما يكفي من فيتامين ج في النظام الغذائي لمدة 3 أشهر على الأقل حيث يوجد فيتامين ج بشكل رئيس في الفاكهة والخضروات، لكن حتى الأشخاص الذين لا يتناولون طعامًا صحيًا طوال الوقت لا يُعتبرون عادةً معرضين لخطر الإصابة بالإسقربوط.

تشمل عوامل الخطر ما يأتي:

قد ينجم النقص عن:

  • أمراض مثل فقدان الشهية ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.
  • الأنظمة الغذائية بسبب الحساسية أو صعوبة تناول الأطعمة عن طريق الفم أو لأسباب أخرى.
  • كبار السن.
  • الاستهلاك المفرط للكحول أو استخدام العقاقير المحظورة.

أعراض مرض الاسقربوط

يعيق نقص فيتامين ج إنتاج الكولاجين في كل الأنسجة وتظهر أعراض الإسقربوط على هذه الخلفية، حيث تشمل ما يأتي:

  • فقدان الرضيع الشهية.
  • تململ وعدم هدوء الرضيع.
  • تضرر نمو الرضيع ويقظته.
  • نزيف في الأغشية المخاطية (Tunica mucosa) خصوصًا تلك الموجودة في اللثة.
  • ضعفًا عامًا حيث يصبح الرضيع حساسًا لكل لمسة.
  • نزيف الداخلي كما لو أنه نزيف في الجلد.
  • نزيف دم في البول وجهاز الهضم.

إقرأ أيضاً هل تسبب أمراض الأسنان واللثة إرتفاعآ في ضغط الدم ؟

علاج مرض الاسقربوط

من المهم أن يتم علاج الإسقربوط. يمكن علاج الإسقربوط بسهولة عن طريق إضافة بعض فيتامين ج إلى نظامك الغذائي مثل الفواكه والخضروات الطازجة، كما قد يوصي الطبيب أيضًا بتناول مكملات فيتامين ج حتى تشعر بالتحسن.

يشعر معظم الأشخاص الذين عولجوا من داء الإسقربوط بتحسن في غضون 48 ساعة ويتعافون تمامًا في غضون أسبوعين، قد يحيلك الطبيب العام إلى أخصائي لتلقي العلاج أو الدعم أو المشورة وهذا يعتمد على ما يسبب داء الإسقربوط.

يمكنك قراءة المزيد عن مرض الاسقربوط على ويكيبيديا
السابق
هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض؟ وماهو سبب قلة دم الدورة ونزول دم بني؟
التالي
ماهو مرض البري بري؟ وما هي أسبابه وأعراض الإصابة به؟ وقصة اكتشاف مرض البري بري

اترك تعليقاً