جزر المملكة العربية السعودية
تعد المملكة العربية السعودية هي من أكبر الدول العربية من حيث المساحة إذ تحتل المملكة المركز الثاني في المساحة بعد الجزائر بمساحة تتعدى 2 مليون كيلومتر مربع. وتمتلك بذلك المملكة مجموعة كبيرة من الجزر التي يصل عددها إلى أكثر من 1300 جزيرة وهذه الجزر موزعة بين البحر الأحمر والخليج العربي. ويعد العدد الأكبر من الجزر يقع في البحر الأحمر بعدد يصل إلى 1150 جزيرة وبذلك يتواجد في البحر الأحمر فقط أكثر من 89٪ من عدد الجزر بينما يتواجد في الخليج العربي حوالي 150 جزيرة فقط. وتتمتع الجزر في المملكة العربية السعودية بالجمال فقد حباها الله من المظاهر الخلابة الكثير مما جعلها تصبح من أجمل الجزر.
أبرز جزيرة في السعودية
ومن أبرز الجزر المتواجدة في المملكة وتتمتع بمظهر جمالي رائع وسحر خلاب هي جزيرة فرسان فهي أكبر جزيرة من جزر المملكة العربية السعودية وذلك بمساحة تبلغ 380 كم2 تقريبا متواجدة في منطقة جازان وتعد من أهم وأجمل جزر أرخبيل فرسان. جزيرة فرسان جزيرة فرسان هي الجزيرة التي تحتل المركز الأول من بين الجزر المتواجدة في المملكة من حيث المساحة. الجزيرة تقع في منطقة جازان وهذه المنطقة التي تقع في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية حيث تبعد الجزيرة 20٫50 ميل عن ساحل البحر بينما تبعد 50 كم غرب مدينة جازان. لقد منح الله الجزيرة مظهر طبيعي خلاب بشواطئها المميزة التي تزينها رمال ناصعة البياض ومظاهر طبيعية خلابة يطلق عليها البعض مالديف العرب. الجزيرة تتمتع بالعديد من المجالات البيولوجية الحيوية والمتنوعة لذا فأن الجزيرة تعتبر من المحميات الطبيعية نظرا لما تمتلك من تنوع بيولوجي حيوي كبير.
الأماكن الأثرية في جزيرة فرسان
تتميز الجزيرة بمجموعة من الأماكن والمعالم الأثرية الرائعة التي جعلتها واحدة من الجزر المميزة وهذه المعالم الأثرية كالأتي : القلعة العثمانية القلعة العثمانية هي قلعة حصينة ومميزة ترجع إلى العصر العثماني حيث كان العثمانيون يستخدموها في الدفاع والتحصين ضد أعدائهم. بيت الجرمل بيت الجرمل هو البيت الذي انشأه الألمان حتى يستخدموه كمستودع للفحم والبيت متواجد على ساحل جزيرة قماح. مسجد النجدي هو واحد من أهم المعالم الأثرية في الجزيرة حيث يشير إلى الزخرفة والنقش الإسلامية المتألقة والرائعة فهو واحد من أقدم المساجد التي تشبه في تصميمها مسجد قصر الحمراء إلى حد كبير. لقد تم تشييد المنزل على يد تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي، وذلك في عام 1347هـ. منزل الرفاعي ليس بالمنزل العادي بل هو عبارة عن تحفة فنية رائعة تشير إلى مدى تألق وجمال الهندسة المعمارية قديما. والمنزل يعبر إلى حد كبير إلى مدى الترف والغنى والثراء الفاحش التي كانت تعيش فيه جزيرة الفرسان في وقت تجارة اللؤلؤ حيث أن البيت يعوده لأحد تاجر اللؤلؤ وهو تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي.
