اضرار فتح السجل التجاري قليله بالمقارنة مع الفوائد الخاصة به، وقد وفرت وزارة التجارة والاستثمار السعودية إمكانية استخراج السجل التجاري من خلال الموقع الالكتروني بجانب العديد من الخدمات الإلكترونية مثل تجديده والغاؤه، ويوافق الموقع بخدماتة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف لإنهاء المعاملات الورقية ذات الإجراءات الصعبة وتحويلها للرقمية التي توفر الوقت والجهد والعناء على جميع الأطراف المعنيّة في الأمر.
تعريف السجل التجاري
يُعدّ السجل التجاري الوثيقة الرسمية التي تجعل من أيّ مُنشأة قائمة على أراضي المملكة العربية السعودية مُعترفًا بها وبنشاطها التجاري، هذا ويوجد عدد من الوظائف المتنوعة له فهو يٌبين حجم النشاط التجاري والزراعي والصناعي مما يٌتيح وضع خطط تنموية دقيقة وواضحة، كما يمكن التواصل ما بين التُجّار أو البنوك من خلال الوصول لقاعدة بياناتهم في وزارة الصناعة، ويساهم السجل التجاري أخيرًا في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير للبضائع الخاصة في الشركة الحاصلة عليه في حال الحاجة لذلك.
اضرار فتح السجل التجاري
يوجد العديد من الإيجابيات والفوائد للسجل التجاري والتي سنستعرضها لاحقًا في هذا المقال بجانب الاضرار المترتبة على أصحاب المُنشآت والتي لا تُعدّ مُبررًا لعدم الالتزام في الاجراءات القانونية والرسمية المُتعبة في المملكة العربية السعودية، أما هذه الأضرار فهي كما يأتي:
- منع السفر؛ ففي حال وجود الضرائب المتراكمة على السجل المُسجل في اسم صاحب الشركة سيمنع من السفر نهائيًا حتى يقوم بسداد الذمم المالية كاملةً.
- ارتفاع تكاليف التأمين الصحي؛ ففي حال رغبته باستخدام التأمين الطبي عن طريق السجيل ستكون التكاليف المالية مرتفعة.
- تعّريض العمل الخاص في المُنتفع للخطر في بعض الأحيان بهدف الحفاظ على السجل التجاري ساري المفعول وهي أكبر اضرار فتح السجل التجاري.
ما هو الفرق بين السجل التجاري الرئيسي والفرعي
يوجد فرق كبير ما بين السجل التجاري الرئيسي والفرعي والتي تشترك جميعها في الاضرار المذكورة أعلاه بشكل عام، فيما يكون السجل التجاري الرئيسي مُتطلبًا أساسيًا لفتح أي نشاط مؤسسي ثمّ يتبعه السجل الفرعي للمنشآت الفرعية التي تحمل نفس الاسم والنشاط التجاري للسجل الرئيسي في حال وجودها، كما يجدر الإشارة بضرورة إصدار السجل الرئيسي من جديد في حال رغبة صاحب العمل بإنشاء مُنشآت جديدة باسم ونشاط تجارييتن مختلفين عن المسجلة لديه.
شروط فتح السجل التجاري
إن أضرار فتح السجل التجاري يُمكن تجنبها من خلال الالتزام بالأنظمة المحددة من قبل وزارة التجارة السعودية، هذا وقد عممت الوزارة العديد من القواعد التي تحكم هذا النوع من المُعاملات الرسمية ومنها تحديد الشروط المطلوبة لإتمام ذلك وهي كما يأتي:
- أن يحمل المنتفع الجنسية السعودية.
- أن يكون عمر المتقدم ثمانية عشر عامًا أو أكثر.
- أن يكون المُنتفع أحد موظفي القطاع الحكومي أو الخاص.
- أن لا يقل رأس مال المُنتفع عن خمسة آلاف ريال سعودي.
- أن يتمّ استخراج جميع التراخيص الخاصة في المُنشأة قبل التقدم بالحصول على السجل التجاري.
- أن يتمّ دفع الرسوم المُقررة لذلك.
- أن يتم تقديم طلب إصدار السجل التجاري إلكترونيًا وكما هو موضح تاليًا.
طريقة فتح سجل تجاري الكتروني
بغض النظر عن اضرار فتح السجل التجاري والتي تكاد لا تذكر، يُمكن لصاحب المنشأة استخراج السجل التجاري الخاص في نشاطه عبر الموقع الالكتروني لوزارة التجارة والاستثمار وباتباع ما يأتي من الخطوات السهلة والبسيطة:
- الدخول لموقع وزارة التجارة “من هنا“.
- النقر على أيقونة تسجيل الدخول.
- إدخال رقم الهوية أو اسم المستخدم وكلمة المرور ورمز التحقق المرئي في نظام وزارة التجارة ثمّ الضغط على مربع دخول.
- اختيار سجلاتي التجارية.
- اختيار أيقونة إصدار سجل تجاري.
- تحديد نوع السجل التجاري.
- تحديد مستوى النشاط.
- تحديد مدة السجل التجاري من سنة وحتى خمس سنوات.
- إدخال بيانات المُستفيد.
- مراجعة ملخص التأكيد على الطلب ثمّ الضغط على مربع إإرسال الطلب.
- وصول رسال نصية بقيمة فاتورة سداد.
بعدها يتمّ سداد الفاتورة من خلال منافذ سداد المُختلفة وطباعة السجل التجاري دون الحاجة لمراجعة الوزارة.
رسوم السجل التجاري في السعودية
حددت وزارة التجارة قيمة رسوم استخراج السجل التجاري بحوالي مائتي ريال سعودي للسنة الواحدة وتُضاف عليها قيمة رسوم الغرفة التجارية بناءً على نوع النشاط الخاص في السجل ودرجته والتي تُقدر بحوالي مائة ريال سعودي للفرعي عن كل سنه، كما تُضاف رسوم الغرفة التجارية حسب نوع النشاط للسجل التجاري والدرجة لكل سنة، وتستهدف خدمة اصدار السجل التجاري التجار بجميع فئاتهم ليتمكنوا من ممارسة أنشطتهم بحرية ودون الوقوع في المساءلات القانونية.
فوائد السجل التجاري في السعودية
يوجد العديد من الفوائد التي تطغى على أضرار فتح السجل التجاري في المملكة العربية السعودية والتي نستعرض منها ما يأتي:
- يُتيح لصاحب المنشأة الاستقدام وبالتالي توسيع نشاطه التجاري بكل سهولة.
- إمكانية التوظيف من خلال وجود ملف العمل الذي لا يمكن استخراجه دون وجود السجل التجاري.
- يضمن السجل التجاري الحقوق الخاصة في صاحب المنشأة من التزوير والغش والتقليد.
- المنفعة الإعلامية من خلال توضيح بيانات أصحاب المنشآت.
- المنفعة الإحصائية؛ إذ يُمكن من خلاله معرفة أعداد المنشآت التجارية المتواجدة في المملكة ونشاط كل منها.
- تسهيل إجراءات النشاط التجاري لها كالاستيراد والتصدير.
وبهذا نصل لختام مقال اضرار فتح السجل التجاري والذي وُضّح من خلاله أهم المعلومات عن السجلات التجارية وفوائدها وأضرارها مع التطرق لطريقة استخراجه الكترونيًا والقيمة المالية الخاصة بذلك وأخيرًا تحديد الفرق الرئيسي ما بين السجلات الرئيسية و الفرعية.
