الطب البديل

ما هي التلبينة

ما هي التلبينة النبوية

التلبينة النبوية هي عبارة عن حساء يُأكل عند الحزن، وقد جاء في الحديث “إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ المَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ” وسُميت التلبينة بهذا الاسم استنادًا إلى مكونات التلبينة النبوية حيث يعد اللبن أحد أهم مكونات التلبينة.

مكونات التلبينة النبوية

المكونات المُستخدمة لتحضير التلبينة :

  • ملعقتان كبيرة من الشعير المطحون طحناً ناعماً.
  • كأس وربع من الحليب السائل.
  • ربع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة المطحونة.
  • ملعقة كبيرة من العسل.

طريقة عمل التلبينة

طريقة التحضير:
نضع كلاً من الحليب والشعير ومسحوق القرفة والعسل في طنجرة، ثم نخلط المكونات وهي باردة. نضع الطنجرة على النار، ونُحرّك باستمرار المزيج حتى يغلي ويصبح كثيف القوام. نسكب المزيج في كؤوس التقديم. نُزيّن كل كأس بالقليل من مسحوق القرفة على الوجه مع الجوز المبروش. نُقدّم التلبينة وهي ساخنة.

التلبينة النبوية علاج لامراض كثيرة

  • تساعد التلبينة في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، حيث أن الشعير يحتوي على ألياف تتفاعل مع الكوليسترول الضار الموجود في الغذاء ويمنع إمتصاصه في الدم.
  • مفيدة جدا للحفاظ على صحة القلب وتقيه من الأمراض المختلفة، حيث تمنع ترسب الدهون على الشرايين وبالتالي تقي من تصلب الشرايين والذبحة الصدرية، كما تقي من الإصابة بإحتشاء عضلة القلب، وهي مفيدة أيضا لمرضى القلب حيث تساعد في التخفيف من الأعراض التي يشعر بها المريض.
  • مفيدة في رفع مناعة الجسم، وتنشط الجهاز المناعي من أجل مقاومة الأمراض.
  • تساعد في إرتخاء الأعصاب، ومفيدة جدا لمرضى الإكتئاب النفسي، حيث تحتوي على عنصري البوتاسيوم والمغنسيوم المفيدان من أجل تحسين المزاج العام، وعلاج الإكتئاب.
  • مفيد جدا لمن يعانون من هشاشة العظام، فيساعد في تقوية العظام.
  • مفيد لمرضى إلتهاب المسالك البولية، ويساعد في تخفيف الاعراض عنهم.
  • يساعد في التخفيف من إلتهاب الأمعاء.
  • يحتوي هذا المشروب على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة، والتي تعمل على حماية الجسم من الإصابة بالعدوى والأمراض، كما تزيد من مقاومة الجسم للخلايا الحرة التي تتسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية.
  • مفيدة لكبار السن حيث تساعد في تقوية الذاكرة، وتمنع الإصابة بالزهايمر، كما أنها تساعد في تأخير أعراض الشيخوخة.
  • مفيد جدا لمرضى ضغط الدم المرتفع، حيث يحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يساعد في خفض الضغط.
  • التلبينة النبوية مفيدة لمرضى السكر حيث تساعد في خفض السكر في الدم كما تقي من الإصابة بمرض السكر.
  • مفيدة جدا لمرضى القولون العصبي، حيث تساعد في تهدئة القولون كما تساعد في تليين المعدة، فهذا المشروب مفيد لمن يعانون من الإمساك المزمن، كما يساعد في تحسين عملية الهضم.
  • تساعد في علاج حالات الإسهال.
  • تعمل على تنشيط وظائف الكبد، وتنشيط إفراز المادة الصفراء، كما تساعد في إدرار البول، وتخفف من أعراض الكحة، كما أن هذا المشروب يساعد في خفض درجة الحرارة للأشخاص المصابين بإرتفاع في درجة الرارة.
  • يساعد في التخفيف من الإلتهابات التي تصيب الكلى.
  • يساعد في التخفيف من أعراض نزلات البرد، حيث يساعد في علاج الرشح والكحة، ويساعد في ترطيب الحلق، وخفض درجة الحرارة.

التلبينة النبوية للاطفال

هناك العديد من الفوائد للتلبينة، نذكر منها:

  • تعمل التلبينة كمقوٍّ عام لجسمِ الطفل وتُعزّز مناعةَ الجسم مما يُساهم في الوقاية من الأمراض المُعدية.
  • تحتوي التلبينة على نسبةٍ عاليةٍ من الأليافِ الغذائيّة التي تُساعد في حركةِ الأمعاء وتُحفّز إفراز العصارة الهضميّة مما يجعل منها علاجاً فعّالاً وسريعاً للإمساك، وذلك بغلي مقدارِ ملعقةٍ كبيرةٍ من مسحوق التلبينةِ مع كوبٍ كبيرٍ من الحليب أو الماء، وإضافةُ القليل من العسل لِجعل طعمها مستساغاً للأطفال.
  • تعالج بطء وضعف النمو لدى الأطفال.
  • تُريح الأمعاء وتطهّر المعدة.
  • تُساعد التلبينة على التخلّص من التوتر والضّغوطات النفسية، وتعالجِ الاكتئابِ والوقايةِ منه، بِسبب احتوائِها على فيتامين ب المهم للخلايا العَصبية، كما تحتوي على المعادن التي تؤثّر بشكلٍ ايجابيٍ في تهدئة الأعصاب.
  • تُعتبر التلبينة من الأغذية المُدرّة للبول بسبب تحضيرها من الشّعير، لذلك يُنصح بها للأطفال الذين يُعانون من حصر البول.
  • تعالج الإسهال الحاد، وتُساعد في تخفيض درجة حرارة الجسم.
  • تقي من الإصابة بهشاشةِ العظام، وتقوّيها مما يزيد مقاومتها للكسور والإصابات.

التلبينة النبوية للتنحيف

يساهم الشعير الموجود في التلبينة في تقليل من الشعور بالجوع ونزول الوزن قد يساهم الشعير في التخفيف من الشعور بالجوع والتحكم في الشعور بالامتلاء والشبع وهي حقيقة مشروب التلبينة للتنحيف، وكلاهما قد يؤديان إلى خسارة الوزن مع مرور الوقت، يعمل الشعير على التقليل من الشعور بالجوع بشكل كبير وذلك يعود إلى المحتوى العالي بالألياف الغذائية وخاصة الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي تعرف باسم بيتا جلوكان والتي تعد ذات فائدة، وذلك بسبب أن الألياف الغذائية القابلة للذوبان مثل بيتا جلوكان تميل لتشكيل مادة مشابها للجل في الأمعاء، مما قد تعمل على إبطاء عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وبدورها تعمل على كبح الشهية والتتحكم بالشعور بالامتلاء، وفي مراجعة ل44 دراسة قد وجدوا بأن الألياف الغذائية مثل بيتا جلوكان تعد من أكثر أنواع الألياف فعالية في التقليل من الشهية وكمية الأغذية المأخوذة أو المتناولة، وأيضًا يمكن للألياف الغذائية القابلة للذوبان استهداف دهون البطن المرتبطة بأمراض الأيض.

فوائد التلبينة النبوية للرجال

يعتبر الشعير الموجود في التلبينة من أهم الأطعمة الرئيسيّة التي تمد الجسم بالحياة وتمنحه النشاط والحيّويّة، وله تأثير عظيم على القدرة الجنسيّة عند الرجال، ويمكن الحصول على فوائد الشعير الكثيرة للرجل من خلال تناول التلبينة التي تعتبر من أكثر الأطباق المحضّرة من الشعير إفادة للرجل والتي يمكن تلخيص فائدتها بما يلي:

  • الانتظام على تناول التلبينة يوميًا ينظّف الحالب ومجرى البول من نسبة من الأملاح والصديد التي من الممكن أن تتكوّن فيه، التي إن زادت نسبتها في البول تعتبر عائقًا من قبل الرجل لحدوث الحمل، وتقليل نسبة الصديد في البول من أهم الأسباب التي تزيد من خصوبة الرجل.
  • التلبينة تساعد على التخلّص من لزوجة السائل المنوي.
  • الجلايكوجين في التلبينة يساعد على زيادة إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون وهو الهرمون المسؤول عن جميع علامات الذكورة والخصوبة في الجسم.
  • التلبينة تنشّط الدورة الدموية وتحسّن تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم ومنها العضو الذكري، إذ إنّ زيادة الدم المتدفّق له يعني انتصابًا أقوى ومستمرًا لفترة أطول.
  • التلبينة تحتوي على خصائص تزيد من عدد مرّات شعور الرجل بالشهوة الجنسيّة.
  • تحسين أداء الرجل في العلاقة الحميمة من خلال تقوية جسم الرجل وزيادة قدراته الجنسيّة.
  • تناول التلبينة بشكل منتظم يساعد في علاج مشكلة القذف المبكّر عند الرجل، وتزيد من قدرته على التحكّم بالقذف.
  • الشعير في التلبينة يزيد من قدرة الخصيتين على زيادة إنتاجها من السائل المنوي.
  • التلبينة تحتوي على مواد فعّالة تساعد على منح الحيوانات المنويّة الطاقة اللازمة لها في رحلتها الطويلة في الرحم باتجاه تلقيح البويضة، ما يساعد على وصول أكبر عدد ممكن من النظف المنويّة للبويضة وإخصابها، حيث تعتبر بطء حركة النطف المنويّة من المشاكل الصحيّة التي تؤثر على خصوبة الرجل.
  • تساعد التلبينة في إنتاج حيوانات منويّة سليمة معافاة وبعيدة عن التشوّهات.
  • تقي التلبينة غدة البروستاتا من الالتهابات أو الاحتقان.
  • تخفّض التلبينة نسبة الكوليسترول السيئ في الجسم، ومن المعروف أن الكوليسترول السيئ يضييق الشرايين ويفقدها لمرونتها ما يعني عدم قدرتها على تحمل تدفّق الدم داخلها، وبطء أو ضعف تدفّق الدم في الجسم يعني قلّة نصيب العضو الذكري والجهاز التناسلي ككل من الدم المحمّل بالغذاء والأكسجين الذي يحتاجه في إتمام العملية الجنسيّة.
  • تساعد التلبينة على استرخاء العضلات والتخلّص من القلق والتوتّر وبالتالي تحسين قدرة الرجل الجنسيّة، لما للحالة النفسيّة من تأثير على خصوبة الرجل.

التلبينة للاكتئاب و الحزن:

أثبتت الأبحاث أن الحزن والاكتئاب هو خلل كيميائي، كما أثبتوا أن هناك مواداً لها تأثير في تخفيف الاكتئاب والحزن مثل عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة والميلاتونين وبعض عناصر فيتامين «ب» المركب والسيراتونين واحتواء التلبينة على هذين العنصرين ضروري للحد من سرعة الغضب والانفعال والشعور بالاكتئاب والحزن وضبط عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم له تأثير في تخفيف الاكتئاب عن طريق تأثير هذين العنصرين. كما أن التلبينة تحتوي على الحمض الأميني تريبتوفان الذي يسهم في تخليق أهم الناقلات العصبية وهو السيروتونين والتي تؤثر في شكل واضح في الحالة النفسية والعصبية للمريض.

السابق
دواء اكني-ميسين AKNE-MYCIN علاج التهاب حب الشباب الشائع
التالي
دواء أكوبريل – Accupril علاج فرْطُ ضغْطِ الدمّ قُصُورُ القلْبِ الاحْتِقانِي

اترك تعليقاً