الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

ما هي درجة حرارة الطفل الطبيعية

درجة حرارة الطفل النائم

تكون درجة حرارة جسم الطفل عادة ما بين 36 و37 درجة مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل إذا كان يلعب فإن درجة حرارته قد تكون مرتفعة عن المعدل الطبيعى بعض الشيء بينما تكون درجة حرارة الطفل النائم أقل من المعدل الطبيعى. واعلمى أن درجة حرارة الطفل تعتبر مرتفعة عندما تكون فوق 37.5 درجة مئوية مع الوضع فى الاعتبار أنه ما بين 37.5 و38.2 يكون إرتفاع درجة الحرارة طفيفاً، أما إذا تعدى ارتفاع درجة الحرارة 38.2 فإن هذا الارتفاع يكون كبيرا.

درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة الطبيعية

يتراوح معدّل درجة الحرارة الطبيعية لجسم الرضع والأطفال ما بين 36.6 درجة مئوية، إلى 37.2 درجة مئوية. وقد تكون درجة الحرارة أعلى أو أقل بقليل من المعدّل الطبيعي، ولكنّ ذلك لا يعني بالضرورة أنّ الطفل يعاني من المرض. وتعتبر حرارة الطفل مرتفعةً إذا كانت أكثر من 37.5درجةً مئويةً.

درجة حرارة الطفل 38

يعتبر الطفل مصاباً بارتفاع درجة الحرارة (السخونة) إذا تجاوزت حرارة الجسم 38 درجة مئوية، وفرط الحرارة إذا تجاوزت 40 درجة مئوية.

و سنذكر طرق قياس درجة الحرارة للأطفال:

  • عن طريق الشرج: حيث يترك مقياس الحرارة لثلاث دقائق داخل الشرج، بإدخاله لمسافة 1 إلى 2,5 سم
  • عن طريق الفم: تتطلب تعاون الطفل وتتأثر الحرارة المقيسة بعدد مرات التنفس عنده
  • عن طريق الأذن: نستخدم هنا مقياساً إلكترونياً، ويجب الانتباه إلى خلو الأذن من الصمغ
  • عن طريق وضع الميزان تحت الإبط: وهنا يجب ترك الميزان لمدة 5 دقائق والنتيجة غير دقيقة
  • عن طريق ميزان الحرارة الجبهي: وهي غير دقيقة ولا تعكس درجة الحرارة الداخلية
  • بعض المقاييس تستخدم الأشعة فوق الحمراء: وهي طريقة حديثة ودقيقة.

هل درجة حرارة الطفل 35 طبيعية

يُعدّ انخفاض درجة حرارة الجسم حالةً طبيةً طارئةً تحدث عندما يفقد الجسم الحرارة بسرعة أكبر من إنتاجها، فتقل لتصل إلى أقل من 35 درجةً مئويةً، ويسبب هذا الانخفاض حدوث اضطرابات في عمل القلب، والجهاز العصبي، وغيرهما من الأعضاء، مما قد يسبب في النهاية حدوث فشل في القلب والجهاز التنفسي والوفاة إذا لم يُعالَج.

وتسبب هذه الحالة القلق عادةً لكبار السن وحديثي الولادة؛ لأنهم لا يستطيعون التحكم كفايةً بدرجة حرارة جسمهم فتنخفض بسرعة، فيجب المحافظة على تدفئتهم جيدًا. ويحدث انخفاض درجة حرارة الجسم عند التعرض لطقس بارد أو الغمر بالماء البارد غالبًا، وعندما تبدأ الحرارة بالانخفاض يقوم الجسم بالارتعاش، ويقوم به تلقائيًا كدفاع ضد هذا الانخفاض ولمحاولة رفع درجة حرارته.

انخفاض درجة حرارة الطفل

يعدّ الأطفال صغار السنّ أكثر عرضةً للإصابة بانخفاض درجة الحرارة مُقارنةً بالبالغين نظرًا لاستهلاكهم سعراتٍ حراريّةً أو طاقة بشكلٍ أكبر، ومن الممكن أن يستهلك الأطفال مخزونهم من الطّاقة خلال اللعب دون أن يدركوا برودة أجسامهم، ومن الأسباب الشائعة لانخفاض حرارة الجسم عن الأطفال ما يلي:

  • عدم ارتداء ملابس كافية لوقاية الجسم عند الخروج من المنزل في فصل الشتاء.
  • السقوط في نهرٍ أو بركة ماءٍ باردة، أوأيّ مصدر ماءٍ بارد آخر.
  • ارتداء ملابس مُبللة في الجوّ العاصف أو البارد.
  • المعاناة من الإجهاد الشديد، أو عدم الحصول على حاجتهم من الطّعام والسّوائل في الطّقس البارد.
  • المُعاناة من الحالات الطبيّة التي قد تضطر المريض للبقاء ممدّدًا دون حركةٍ لفترةٍ من الزمن، بما يحول دون القدرة على حماية نفسه من البرد، كشخصٍ يعاني من سكتةٍ دماغية، أو شخصٍ مصابٍ بالسكّريّ ويعاني من نوبة انخفاض سكّر الدم.

أسباب انخفاض الحرارة عند الرضع:

يخسر الرُضّع الحرارة بشكلٍ أسهل مُقارنةً بالبالغين، ومن الممكن أن يُصابوا بانخفاضٍ في الحرارة إذا ما قضوا فترة نومهم في غرفةٍ باردة، ولأنّ أجسامهم لا تملك مخزونًا من الطاقة بَعد، فإنّ أجسامهم غير قادرة على الارتعاش بما يُمكّن من رفع حرارة الجسم، ويُشار إلى أنّ الأطفال الرّضع لا يملكون القدرة على تنظيم درجة الحرارة كما هو الحال في الأطفال الأكبر والبالغون، وبالتالي فإنّ تعرضهم لدرجات حرارة منخفضة مهما كان انخفاضها طفيفًا قد ينعكس سلبًا على حرارة جسم الرضيع، ومن الأسباب التي تؤدّي لانخفاض درجة الحرارة لدى الرُضّع ما يلي:

  • التعرّض للطقس البارد.
  • البقاء في الماء لمدّةٍ طويلة من الوقت.
  • عدم تجفيف الطفل بعد الولادة.
  • الإصابة بالعدوى السيّئة للغاية؛ مثل تعفّن الدم (Sepsis)، إذ قد تؤدي لانخفاضٍ غير طبيعيٍّ في درجة حرارة الجسم.

درجة حرارة الطفل الطبيعية بعد التطعيم

إن ارتفاع حرارة الطفل بعد أخذ اللقاحات الضرورية له ليس بالأمر الخطير. فدرجة حرارة الجسم الطبيعية تتراوح بين 36 و37 درجة مئوية، أما الدرجة الآمنة لارتفاع حرارة جسم الطفل بعد التطعيم فهي بين 38 و39 درجة مئوية.

و ترتفع حرارة الطفل بعد التطعيم بحسب نوع اللقاح، ويمكن أن تبقى مستقرة ولا يسبب له التطعيم أي انزعاج. وهناك بعض التطعيمات التي تجعل حرارة الطفل مرتفعة بعد ساعات قليلة، وأخرى ترفع معها حرارته بعد أسبوعين.

و من المهم أن تستشيري طبيب طفلك دائماً للإستفسار عن كل الأمور، من هنا تأكدي منه كيف يمكنك جعل حرارة طفلك طبيعية بعد التطعيم.

درجة حرارة الطفل 39

حالات ارتفاع درجة الحرارة التي يجب فيها استشارة الطبيب دون تأخير:

  • الرضع أقل من 3 أشهر ودرجة الحرارة 38 عن طريق القياس من الشرج، وذلك حتى إذا كان الطفل يبدو طبيعيًّا، يمكن البدء في إعطاء عقار أسيتامينوفين حتى الذهاب لمراجعة الطبيب.
  • الأطفال من عمر 3 أشهر إلى 3 سنوات، ودرجة الحرارة 38 درجة مئوية لمدة 3 أيام دون تحسن.
  • الأطفال من عمر 3 أشهر إلى 3 سنوات ودرجة الحرارة 39 درجة مئوية.
  • أي طفل في أي عمر ترتفع درجة حرارته إلى 39,5 إلى 40 درجة مئوية.
  • أي طفل يصاب بتشنجات حرارية، وتحدث عادةً في الأطفال من سن 6 أشهر إلى 6 سنوات عندما ترتفع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.
  • الحمى المتكررة في فترة أقل من أسبوع.
  • الحمى لدى الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان أو الذئبة الحمراء أو الأنيميا المنجلية.
السابق
دواء رايثموجاسترايل – Rythmogastryl لعلاج قرحة الأثني عشر
التالي
دواء رانيماكس أ.سي – ranimax ac tablet للتخفيف من الحرقة المرتبطة مع عسر الهضم

اترك تعليقاً