ما هي نتائج العلوم على مستوى الحياة الإنسانية

تعريف العلوم

• تعريف  العلم أو العلوم هي مجموعة المعارف المتراكمة التي تمكننا من فهم كل ما يحتويه الكون من أشياء ماديّة وحقائق، ويجيب العلم على الكثير من التّساؤلات التي تنتج عن ملاحظتنا للعالم المحيط بنا. وتُعد الحقائق العلميّة المقبولة موثوقة لأنها تخضع لاختبارات صارمة للتأكّد من صحتها، كما أنّها تخضع للتنقيح والتّعديل عند ظهور أدلة، أو وجهات نظر جديدة وذلك لضمان المزيد من الدّقة.

ما هو العلم

• العِلْـمُ هو أسلوب منهجي يقوم ببناء وتنظيم المعرفة في شكل تفسيرات وتوقعات قابلة للاختبار حول الكون. يرتكز مفهوم العلم على مصطلح المنهجية العلمية الذي بدوره يقوم بدراسة البيانات ووضع فرضيات لتفسيرها ويقوم باختبارها وكل هذه العملية للوصول إلى معرفة قائمة على التجربة والتأكد من صحتها بدل التخمين.

تعريف العلم والمعرفة

• تعريف العلم يُعرف العلم لغة بأنه إدراك المرء للأمور على حقيقتها، وهو مصدر الفعل عَلِمَ وجمعه عُلوم، أما اصطلاحاًَ فقد قال البعض عنه أنه المعرفة كما قال البعض في العلم أنه أوضح من أن يُعرف، ويعد العلم نظاماً معرفياً يهتمّ بالعالم المادي والظواهر الخاصة به، حيث إنه ينطوي على تتبع المعرفة التي تزوّد بالحقائق والقوانين الأساسية للأمور المختلفة، ويُبنى العلم على الملاحظة والمراقبة ومختلف التجارب المنهجية التي لا تنحاز لفكرة أو قانون معين.
• تعريف المعرفة في اللغة هي مصدر ميمي من الفعل عَرَفَ وجمعها معارِف، وتعني: (إدراك الشيء على ما هو عليه)، كما أنها محصلة عملية التعلم عبر العصور،وهي مجموع الأمور التي تم اكتشافها، وتعلمها وإدراك حقيقتها على مر العصور، كما أنها المشاعر والوقائع والخبرات التي يحصل عليها المرء من خلال تعامله مع الأشخاص الآخرين، ويمكن تعريفها أيضاً بأنها عملية الاطلاع والتعلم المستنير والحصول على معلومات حول موضوع محدد، وهي الفهم الذي يكتسبه الفرد من خلال دراسته لأمر ما،ويمكن القول إن المعرفة تشتمل على جميع الخبرات والمهارات التي يحققها المرء من خلال عملية التعليم والفهم التابع لها سواء كان من الناحية النظرية أو الناحية العملية.
• والمعرفة اصطلاحاً هي نتاج تفسير الإنسان وتعليله للظواهر المختلفة، وعادة ما تكون المعرفة معنوية وليست مادية ملموسة إلّا أنه يمكن قياسها، وهي عبارة عن مجموع الخبرات، والمعلومات والمهارات التي تشكل قاعدة يمكن من خلالها تحليل ودمج الخبرات والمعلومات التي تتولد عن طريق العلماء والباحثين،ويمكن الحصول على المعرفة بعدة طرق، فإما أن يحصل المرء عليها من التجربة واستخدامه لحواسه في الملاحظة، وإما من خلال إعمال العقل وتوظيفه لاستنتاج الأمور المتعلقة بحدوث الظواهر المختلفة، والتفكر بالفرضيات ووضع الحجج والبراهين، ومن ثم التوصل إلى الحقائق التي يمكن من خلالها معرفة النظم التي تتوافق مع الطبيعة، أما الطريقة الأخيرة من طرق الحصول على المعرفة فتكمن في دراسة التاريخ والحصول من خلاله على المعلومات التي تتعلق بحياة الإنسان منذ أن وُجدت الخليقة، ومعرفة الظواهر المختلفة التي حدثت من ذلك الوقت ودراستها وتمحيصها.

مكونات العلم

• يتضمن العلم مكونات ثلاثة رئيسة و هي : النتائج يتضمن الحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات التي تم التوصل إليها في نهاية العلم . يتضمن الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التوصل إلى نتائج العلم .

ما هي أهداف العلم

لم يتفق المُفكّرون على تحديد أهداف العلم، فمنهم من قال أنّها أربعة، بينما قال غيرهم أنّها خمسة، وعموماً من الممكن تحديد أهداف العلم وفقاً للآتي:

• التفسير والوصف: هو عدم اقتصار دور العلم فقط على ملاحظة ومُتابعة ووصف الظواهر، بل يسعى إلى التعرَّف على الأسباب الخاصة بتلك الظواهر؛ إذ إنّ وصف الظاهرة فقط حتّى لو كان مُفصّلاً ودقيقاً لا يُساعد على فهمها.
• التنبؤ: وهو التوقع، فلا يعتمد العلم على التفسيرات فقط، بل من أدواره ومهامه معرفة طبيعة العلاقات الخاصة بالتنبؤ؛ ممّا يُساهم في توقع الأحداث والأشياء التي ستحدث في المستقبل.
• التحكم والضبط: هو اهتمام العلم بالتحكم والسيطرة في الظروف أو العوامل التي تُساعد على تنفيذ ظاهرة مُحدّدة وفقاً لطريقةٍ معينة أو قد تسعى للمنع من حدوثها.

طبيعة العلم

• طبيعة العلم: لكل فرع من فروع المعرفة طبيعته الخاصة به تميزه عن غيره من فروع المعرفة الإنسانية الاخرى. وتشمل هذه الطبيعة البنية التركيبية لهذا الفرع ( العلم)، وطرقه، وعملياته، واساليب البحث والتفكير به، واخلاقياته (زيتون،2004: 20).
• وتشمل طبيعة العلم النقاط التالية: •نواتج العلم طرق للعلم •عمليات العلم •الاتجاهات العلمية •اقسام العلم ويعرفه Sund&Carin طبيعة العلم على انها تركيب بنيوي يتكون من اتحاد عمليات العلم ونواتجه ويبرز من هذه العلاقة مكون آخر هو الطرق الاستقصائية التي تساعد العلماء في اكتشاف نواتج علمية جديدة لدى دراستهم الظواهر الطبيعية في العالم المحيط بهم والبحث فيها (عطالله،2001: 18).
• ومن التعريفات: العلم نسق ديناميكي للمعرفة يشتمل على هيكل أو نسيج مترابط من الحقائق والمفاهيم والمبادئ العلمية تقوده مجموعة من العمليات العقلية يقوم بها باحث لديه رغبة حقيقية في المعرفة الموضوعية الصادقة مستخدما مجموعة من الادوات الدقيقة المتطورة ومستندا إلى مجموعة من المبادئ الاساسية المتعلقة بكيفية دراسة الظاهرة الطبيعية وذلك بهدف تفسيرها وفهم القوانين التي تحكمها للتنبؤ بها والتحكم فيه . وايضا طريقه او عمليه تستخدم في استقصاء ما يجري حولك . ايضا طريقه دقيقه لفهم العالم من حولك .
• طرائق العلم : 1_ تحديد المشكله 2_تكوين فرضيه 3_اختبار فرضيه 4_تحليل البيانات 5_استخلاص النتائج 6_ التواصل بالنتائج اقسام العلم: 1_ البحث الوصفي 2_البحث التجريبي

نتائج العُلوم على مستوى الحياة الإنسانية

يوجد للعُلوم والتطوّر فيها وفي التكنولوجيا أثر كبير على مجتمعات الحياة الإنسانيّة، سواء أكانت على مُستوى الأمور اليوميّة الروتينيّة، أو ما يتعلّق بالقضايا العالميّة، حيث حققت العُلوم عدداً من النتائج أبرزها:

• الكهرباء ساهمت العُلوم باكتشاف الكهرباء، ثم المغناطيسيّة وربطهما سويّاً، مما أدى لظهور الموجات الكهرومغناطيسيّة وتطوّرها عبر عدد من الأجهزة التي صَنعت فرقاً كبيراً في الحياة الإنسانيّة مثل جهاز الهاتف، التلفاز بالإضافة للمذياع، ولا يمكن التغافل عن الأهميّة الأساسيّة للكهرباء التي عملت على اختراع أجهزة الإضاءة وإنارة ماحولنا.
• المجال العسكري أدى اكتشاف العلماء لمادة البلاستيك التي تتكوّن من البُوليمرات المعقّدة لصُنع واقيات الرَصاص، مما عمل على حِفظ الأرواح.
• الزراعة عمِلت الأبحاث المستمرة والعُلوم على تطوير أساليب الزراعة، والتحسين في الإنتاجيّة عبر تطوير أصناف جديدة من النباتات مثل القمح والذرة، بالإضافة لاكتشاف الأسمدة الزراعيّة التي أدت إلى تحسينات هائلة في عالم الزراعة.
• الطب كان التطوّر في الطب الأثر الأكبر للعُلوم والدراسات، مما ساعد على تحسين حياة الإنسان عبر اكتشاف المُضادات الحيويّة التي تخلّصت عبرها البشريّة من العدوى وانتقال الأمراض الفتاكة، بالإضافة للقدرة على التحصين ضدّها.