ارتفاع ضغط الدم

متلازمة المعطف الأبيض

متلازمة المعطف الأبيض

متلازمة المعطف الأبيض

يعرف الأطباء والباحثون متلازمة المعطف الأبيض بأنها الحالة التي يرتفع فيها ضغط الدم لدى الشخص المصاب بها، وذلك عندما يقوم بقياسه في عيادة الدكتور، أو غيرها من الأماكن الطبية الأخرى، وذلك على الرغم من أنه يكون طبيعيا عند قياسه في أي مكان آخر، أو عند مغادرته عيادة الطبيب

متلازمة الرداء الأبيض

ربما قليلٌ من القلق عند زيارة الطبيب، يعتبر أمرًا مفهومًا بل متوقعًا. لكن، للبعض منا، تعتبر زيارة الطبيب عاملًا محفزًا لظاهرة طبية معينة تعرف ب”متلازمة الرداء الأبيض“.

تعرف متلازمة الرداء الأبيض بارتفاع ضغط الدم لدى المريض فقط عندما يكون في حضرة الطبيب أو في زيارة لمنشئ طبي، و عندما يتم قياس ضغط دمه في أماكن أخرى عدا تلك يكون سليمًا و طبيعيًا.

أهم مافي الأمر، أنه ليس شيئًا ك “ما قبل فرط الدم” و الذي هو عبارة عن كون ضغط الدم عند الحد الغير صحي. التقديرات من حيث شيزع المتلازمة تختلف، لكن في أي مكان، هناك احتمال أن 15 لـ30 بالمئة من الناس الذين تكون قراءة ضغط دمهم عالية في الأماكن الطبية قد يكونون مضابين بهذه المتلازمة.

متلازمة الرداء الأبيض قد تؤدي لتفاقم الوضع عند كل من الطبيب و المريض، ففي حين أنها تؤدي إلى علاجات غير ضرورية و قد تقود الأطباء للاعتقاد أن علاجًا ناجحًا و فعالًا ربما يكون غير كذلك.

و يخشى الباحثون أن وجود هذه المتلازمة قد يكون دليلًا لمشاكل صحية خفية كتلف الأعضاء.كما أن الذين يعانون من هذه المتلازمة بشكل منتظم تكون صحة قلوبهم و أجهزتهم الدورية أفضل ممن يعانون من فرط ضغط الدم، إلا أنها ليست كحال أولئك الذين لديهم ضغط دم عادي و طبيعي.

المثير في الأمر، وجود متلازمة أخرى تعرف بـ”فرط ضغط الدم المقنع” و على عكس متلازمة الرداء الأبيض، فإن ضغط دم المريض يكون طبيعيًا عند زيارتهم للطبيب، بينما في الحقيقة يكون مرتفعًا باقي اليوم، و مقارنة متلازمة الرداء الأبيض فهذه المتلازمة تعتبر مقلقة.

ارتفاع الضغط والمعاطف البيضاء

قد تكون مصابًا بحالة تسمى ارتفاع ضغط الدم بسبب متلازمة المعطف الأبيض. وتحدث هذه الحالة عندما ترتفع قراءة ضغط الدم في عيادة الطبيب عن أي مكان آخر، مثل المنزل. ويُطلق عليها هذا الاسم لأن اختصاصيّ الرعاية الصحية الذين يقيسون ضغط الدم يرتدون معاطف بيضاء في بعض الأحيان.

فوبيا البالطو الأبيض

فوبيا البالطو الأبيض تجعل المستشفيات سببا فى المرض بدل العلاج.. تعرف عليها

معظمنا لا يحب فكرة الذهاب الى المستشفيات وعيادات الأطباء لارتباطها الدائم بالمرض، ولكن الأمر قد يتطور لدى البعض فيصبح بشكل مبالغ فيه وغير منطقى، لدرجة تجعل مجرد وجوده فى مستشفى او عيادة سببًا فى إصابته بالخوف والتوتر وارتفاع ضغط الدم، وهو ما يعنى أنه مصاب بفوبيا البالطو الأبيض .

الدكتور على القط، استشارى الطب النفسى، قال فى تصريحاته إنه يوجد نوع من الفوبيا يسمى بفوبيا البالطو الأبيض، والذى يشار إلى زى الأطباء المعروف، وتصاب بهذا المرض الشخصية القابلة للإيحاء، والتى تعتقد بأنها مصابة بمرض ما لمجرد أنه ذكر أمامها، وقد يمتد الأمر إلى الشعور بنفس أعراض المرض، وهذا ما يسمى بأعراض نفسية جسمانية.

White coat syndrome

White coat hypertension (WHT), more commonly known as white coat syndrome, is a phenomenon in which people exhibit a blood pressure level above the normal range, in a clinical setting, although they do not exhibit it in other settings.

It is believed that the phenomenon is due to anxiety experienced during a clinic visit.

The patient’s daytime ambulatory blood pressure is used as a reference as it takes into account ordinary levels of daily stress. Many problems have been incurred in the diagnosis and treatment of white coat hypertension.

The term “masked hypertension” can be used to describe the contrasting phenomenon, where a patient’s blood pressure is above the normal range during daily living, although it isn’t above the normal range when the patient is in a clinic setting.

القلق عند قياس الضغط

جسم الإنسان عرضةٌ للإصابة بنوباتٍ لا إراديةٍ من التوتر والقلق نتيجةً للعديد من المُسببات وضغوط الحياة،؛ فيصيبُ التوتر الطالب المدرسي والجامعي عند وجود امتحان، كما يُصيب الطبيب عند إجرائه العمليات، والجندي في المعركة، وغيرها من الحالات والمُسببات، والتوتر حالةٌ نفسيةٌ تختلف من شخصٍ لآخر فقد يستطيع الشخص السيطرة على التوتر الذي يُصاب به وقد لا يستطيع نتيجة تعرُّض الجسم لبعض التغيّرات على الصحة جراء هذا التوتر.

علاقة القلق او التوتر بارتفاع الضغط

يُعد التوتر عاملاً من عوامل ارتفاع ضغط الدّم، ويكون فيها قياس الضغط السفلي غير مرتفع في مُعظم الحالات بينما قِياس الضغط العلوي مرتفع، وقد يعتقد البعض أنَّ ارتفاع الضغط المُصاحب للتوتر أمرٌ بسيط، ولكن قد يُصبح الشخص مصاباً فعلاً بارتفاع ضغط الدم وهذا ما يحصل نتيجة الإهمال، وعدم السيطرة على الانفعالات النفسية التي قد تُصيب الشخص , إن ارتفاع ضغط الدم المرافق للتوتر يكون في الغالب مؤقتاً، ويعود السّبب إلى أنّ جسم الإنسان يُفرز هرموناتٍ لفترةٍ من الزّمن كمحاولةٍ منه للتخلّص من التوتر، ونتيجةً لإفرازِ هذه الهرمونات يَرتفع ضغط الدّم ويزدادُ معدلُ ضرباتِ القلب مما يُؤدي إلى تضيُّقٍ مؤقتٍ في الشرايين وعلى الرّغم من أنَّ ضغط الدّم يعود لوضعه الطبيعي بعد زوال مصدر التوتر، إلّا أنَّ تكرار هذا الأمر ولفترات مُتقاربة من المُمكن أنْ يُؤدي إلى أضرارٍ في الأوعية الدموية، وبالتالي فهناك احتمالٌ للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم المُزمن والذي يحتاج للمتابعةِ والعلاج.

طُرق التغلب على التوتر

لا يقتصر الأمر على ارتفاع ضغط الدم عند التوتر، ففي حالات التوتر الشديد ومع ارتفاع ضغط الدم من المُحتمل أنْ يتطور الأمر ليُصاب الشخص بنوبةٍ قلبيةٍ أو سكتةٍ دماغية، وعليه فإنَّ هناك بعض الأمور التي تُساعد الشخص للسيطرة على التوتر لتفادي المخاطر الصحية المُصاحبة له، ولكنْ قد لا تُؤدي هذه الإرشادات لخفض ضغط الدم بشكلٍ فوريٍ، ولكنْ من شأنها تقليل التوتر لأقصى درجة، والحفاظ على ضغط الدم في المواقف التي تُسبب زيادةَ التوتر، ومن هذه الأمور ما يأتي:

  • إجراء تمارين التنفس والاسترخاء التي من شأنها تقليل التوتر بشكلٍ كبير. ممارسةُ أيّ نشاطٍ ولو كان بسيطاً، مثل: المشي في الهواء الطلق، أو القيام ببعض التّمارين التي لا تَتَطلب مجهوداً كبيراً.
  • تنظيم الوقت وتقسيم المهام المَطلوب إنجازها يومياً؛ حيث إنّ تراكم الأعمال اليومية مع ضيق الوقت من شأنه أنْ يُسبب التوتر لصاحبه.
  • النوم لساعاتٍ كافيةٍ يومياً، وعدم السهر لأوقاتٍ متأخرة من الليل.
  • مواجهة المشاكل بعقلانيةٍ وهدوءٍ مهما كانت كبيرة، وهذا يتطلب إرادةً قوية للتغلّبِ على أيّ حالةِ توتر قد تُصيب الشخص.

 

السابق
إرشادات غذائية للمرضى الذين يستخدمون مميعات الدم
التالي
وصفات طبيعية لمحاربة البرد والأنفلونزا في الشتاء

اترك تعليقاً