التغذية

متى يبدأ مفعول التلبينة

متى يبدأ مفعول التلبينة

متى يبدأ مفعول التلبينة

متى يبدأ مفعول التلبينة

ما هي التلبينة وما مكوناتها؟

التلبينة (Talbina) هي إحدى الوصفات الغذائية التي تتكون بشكل أساسي من الشعير، وتدخل في علاج العديد من الحالات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وتنظيم سكر الدم وعلاج العديد من الأمراض الجلدية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز عمل الجهاز المناعي في الجسم.

تدخل التلبينة في العديد من الوصفات الغذائية المُستخدمة في إنقاص الوزن وكذلك يمكن أن تساعد التلبينة الأشخاص الراغبين في زيادة الوزن وعلاج النحافة في اكتساب بعض كيلوجرامات إضافية عند تناولها بصورةٍ يومية، بالإضافة إلى دوره في تحسين الهضم والوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي.

تتكون التلبينة من العسل والشعير والحليب بشكلٍ رئيسي، بالإضافة إلى عدد من المكونات الأخرى التي يمكن إضافتها حسب الرغبة، وقد اكتسبت التلبينة شُهرتها الواسعة في الشرق الأوسط لما تزخرُ به من عناصر غذائيةً قيّمة ومُغذية ومُفيدة.

يمكنك مشاهدة المقالة ماهي فوائد التلبينة للحسد

كم مرة تؤكل التلبينة في اليوم؟

ينصح المُختصون بتناول التلبينة باعتدال دون إفراط، حيث يكفي تناولها لمرةٍ واحدةٍ يومياً صباحاً إلى جانب النظام الغذائي الاعتيادي الذي ينتهجه المريض، مع المُحافظة على تناول قدرٍ كافٍ من الماء والسوائل من أجل التحسين من هضم الألياف الموجودة في الشعير.

يمكنك مشاهدة المقالة فوائد التلبينة للوسواس ومتى تظهر نتائج التلبينة

متى يبدأ مفعول التلبينة؟

عادةً ما يبدأ مفعول التلبينة بدايةً من المرة الأولى لتناولها، حيث يبدأ المريض الراغب في الشعور بالشبع مُباشرةً، نتيجةً الألياف والدهون المُشبعة والكربوهيدرات العديدة التي تزخر بها التلبينة، ومع تناولها بصورةٍ يومية يبدأ المريض في مُلاحظة خسارة الوزن في غضون ما يتراوح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع تقريباً.

يمكنك مشاهدة المقالة الأمراض التي تعالجها التلبينة

هل التلبينة تزيد الوزن؟

تتراوح السعرات الحرارية للتلبينة ما بين 150 إلى 200 سُعر حراري تقريباً في الحصة الواحدة، هذه الكمية من السُعرات الحرارية والدُهون المُشبعة التي تتضمنها التلبينة من شأنها أن تُشعر الإنسان بالشبع التام لعدّة ساعات، مما يُتيح إدراجها ضمن الروتين الغذائي اليومي وفقاً للسعرات الحرارية اليومية المسموح بها، من أجل المُساعدة على خسارة الوزن.

أما في حال زيادة الحصص اليومية من التلبينة بما يفوق جدول السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الجسم، فمن الوارد جداً أن تتسبب التلبينة في زيادة الوزن بدلاً من إنقاصه أو الشعور بالشبع، لهذا السبب ينصح الأطباء بتناولها بكميةٍ تتوافق مع السُعرات المسموح بها يومياً.

يمكنك مشاهدة المقالة فوائد التلبينة للنساء

مجموعة من تجارب السيدات مع التلبينة

حازت وصفات التلبينة على استحسان الكثير من السيدات والفتيات الراغبات في خسارة الوزن الزائد، ومن بين هذه التجارب الإيجابية والسلبية نورد لكم ما يلي:

يمكنك مشاهدة المقالة أفضل وقت لتناول التلبينة

1- كيف ساعدتني التلبينة في خسارة 6 كيلوجرامات بلمح البصر:

تحكي فتيحة 41 عاماً من مدينة جدة عن تجربتها مع التلبينة فتقول: “قضيتُ أشهراً عديدة في محاولة التخلص من الوزن الزائد وتدارك مشكلة السمنة، وخلال تلك المدة دأبت على تجربة العديد من الوصفات الطبيعية للتنحيف وأدوية حرق الدهون والتمارين الرياضية، إلى أن سمعتُ عن تلبينة الشعير لإنقاص الوزن وبالفعل عزمتُ على تجربتها”.

تكمل فتيحة: “بدأت في تناول تلبينة اللبن والشعير يومياً لمُدة 30 يوماً بمُعدل كوب واحد يومياً، وهو ما ساعدني على الشعور بالشبع لفترات طويلة من النهار، وهو ما حفّز جسمي على حرق الدهون المُتراكمة من أجل الاستفادة منها في الحصول على الطاقة، مما ساعدني في خسارة ما يقرب من 6 كيلوجرامات من الوزن الزائد، لذا يمكنني القول أن تجربتي مع وصفة التلبينة لخسارة الوزن كانت ممتازة”.

2- تجربتي مع تلبينة الشعير في خسارة الوزن:

تحكي أماني 37 عاماً من العراق عن تجربتها مع التلبينة فتقول: “بعد إنجابي لأطفالي الثلاثة لاحظت كيف زاد وزني بصورةٍ ملحوظة، وكيف تجمعت التراكمات الدُهنية في منطقة الخصر والفخذين والذراعين والبطن والرقبة، وهو ما دفعني للبحث عن وصفةٍ منزليةٍ فعالة وآمنة مع الرضاعة لإنقاص الوزن، إلى أن قرأتُ عن وصفة التلبينة”.

تضيف أماني: “بالفعل بدأت بتطبيق وصفة التلبينة لإنقاص الوزن، خلال الأيام الأولى من تناولها كنت أتناول ما يزيد عن السعرات الحرارية اليومية التي أحتاجها، مما تسبب في اكتساب كيلو جرام إضافي، ثم خفضت هذه الجرعة اليومية مما ساهم في شعوري بالشبع وسد الشهية بصورةٍ ملحوظة طوال اليوم، ومكنني من خسارة الوزن بصورة تدريجية، لذا يُمكنني القول أن تجربتي مع وصفة التلبينة لخسارة الوزن كانت مُوفقة”.

3- تجربتي مع وصفة التلبينة لم تكن ذات جدوى:

تحكي شيماء 25 عاماً من مصر عن تجربتها مع التلبينة فتقول: “على مدار عدة أشهر لاحظت اكتسابي لما يزيد عن 10 كيلوجرامات إضافية، وهو ما غيّر مظهري كثيراً وتسبب لي في الكثير من الإحراج والحزن، ودفعني لتجربة بعض الوصفات الطبيعية لإنقاص الوزن ومن بينها تلبينة الشعير واللبن والعسل. قمت بتناول التلبينة لمدة 10 أيام مُتواصلة قبل وجبة الإفطار، مع التخفيف من كمية الدهون والكربوهيدرات في الوجبات الغذائية، وعلى الرغم من هذا لم ألحظ أي نتائج إيجابية لهذه الوصفة أو خسارةٍ للوزن، لذا يُمكنني القول أن تجربتي مع وصفة التلبينة للتخسيس كانت غير مُوفقة”.

يمكنك الاطلاع على المقالة نزول الوزن وتخفيف التوتر.. تعرف على فوائد البطاطا الحلوة

السابق
دراسة بريطانية تؤكد تحليل شخصيتك من شهر ميلادك
التالي
تكبير الخصيتين بالخل

اترك تعليقاً