حول العالم

محافظة صامطة

إمارة محافظة صامطة

محافظة صامطة هي محافظة سعودية تتبع لإمارة منطقة جازان، جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وحاضرتها مدينة صامطة التي تبعد حوالي 50 كم جنوب مدينة جازان ويتبع المحافظة عدد من القرى والمراكز.

محافظة الداير

محافظة الداير أو محافظة بني مالك هي من المحافظات التي تَتَبع منطقة جازان في المملكة العربية السّعودية، تقع في الجهة الغربية الجنوبية من المملكة وفي الشمال الشرقي من منطقة جازان بين خطي طول 43,04 و18, 43 باتجاه الشرق، وخط عرض 16,17 و17,32 باتجاه الشمال.

يبلغ عدد سكان المحافظة قرابة 100 ألف نسمة، ويحدها من الجهة الشمالية وادي الحياة الذي يَتبع منطقة عسير وجبال هروب، ومن الجهة الشرقية الرّبوعة (قبائل التليد)، ومن الجهتين الغربية والجنوبية الغربية تحدّها محافظة بلغازي وجبل فيفا، ومن الجهة الجنوبية الحدود السعودية مع اليمن.

محافظة الطوال

الطوال هي محافظة سعودية على الحدود السعودية اليمنية، وهي إحدى محافظات منطقة جازان وتبعد عن مدينة جازان حوالي 80 كيلومتراً.[1]

محافظات جازان

محافظة جازان

هي إحدى محافظات المملكة العربية السعودية الواقعة في قارّة آسيا، وتقع جغرافيّاً في جهة الجنوب الغربي من المملكة، وبين دائرتي عرض 16 درجة – 17 درجة شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 42 درجة – 43 درجة شرق خط جرينتش، وتحدها كل من منطقة عسير، وجمهوريّة اليمن، والبحر الأحمر.

أصبحت جازان إمارة في عام 1351هـ وذلك أثناء توحيد المملكة العربية السعودية، وعرفت قديماً باسم المخلاف السليماني، وتقسّم إدارياً إلى ست عشرة محافظة، ومن محافظاتها: العيدابي، وجازان، والعارضة، وضمد، وجزر فرسان، ووادي الدحن، وأبو عريش، وبيش، والريث، والطوال، وصبيا، وصامطة، والدرب، وأحد المسارحة، وهروب، وفيفاء، والدائر، والحرث.

الجغرافيا والسكّان

تبلغ مساحة أراضيها 13.457 كم2، حيث إنّها تحتل الدرجة الثانية من بين أصغر الإمارات في السعودية، ويمتاز مناخها بأنّه حار ورطب في فصل الصيف، ومعتدل في فصل الشتاء، أمّا من الناحية السكانية فيبلغ عدد سكانها 1,365,110 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيّات عام 2010م.

برجراف صامطة

الموقع والتضاريس

صامطة إحدى المحافظات التابعة لمنطقة جازان وتمتاز بموقعها الجغرافي المتميز حيث تقع مدينة صامطة على الطرف الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية وتعد إحدى بوابات المملكة العربية السعودية الجنوبية، حيث يحدها جنوبا (محافظة الطوال) وشرقا (مركز القفل) ويحدها البحر الأحمر من الجهة الغربية ومدينة أحد المسارحة من الجهة الشمالية. أما سطحها فمستوى يميل قليلا من الشرق إلى الغرب ناحية البحر الأحمر.

سبب التسمية

أول ما عرفت مدينة صامطة باسم قرية مصبرى ويدل على ذلك وجود بئر بهذا الاسم معروفة في الوقت الحاضر إذ تقع في ساحة سوق الاثنين المعروف بمدينة صامطة وقد أقفلت بغطاء خرساني عندما نفذت شبكة للمياه في المدينة في الثمانينات من القرن الرابع عشر الهجري وقد وردت قرية مصبرى في بعض المراجع التاريخية مثل كتاب “السلوك في طبقات العلماء والملوك ” لصاحبه القاضي عبد الله بهاء الدين محمد بن يوسف الجندي المتوفى في العقد الثالث من القرن السابع الهجري (قرن 7 هـ) وكانت تسمى صامدة لصمودها أمام الغزاة وبمرور السنين وتأثير اللهجات العامية على مخارج الحروف تحول حرف الدال إلى حرف الطاء فأصبحت تسمى صامطة.

نبذة تاريخية عن مدينة صامطة

كتب أحد الباحثين عن مدينة صامطة “… أنت لا تفهم المدن الا إذا تجولت عبر شوارعها وشممت رائحة الماضي الخفية… يقول (غاستون باشلار) في جماليات المكان:” الإنسان يبحث دائما عن تحديد القيمة الإنسانية للمكان ” وصامطة من مدن التاريخ القديم واكبت الأحداث، وشهدت الايام تغيرها وتطورها، وكم وطأت أرضها قوافل الجمال وحوافر الخيل. الحديث عن صامطة يشبه تماما الحديث عن حلم قديم لم يغادر الذاكرة أبداً. وعندما ندير البصر في كل الاتجاهات ونستعيد الزمن ونسترجع الذكريات فإننا نستنطق صفحات التاريخ عن مارثون الحياة اليومي الذي ينتهي إلى أحضان الشجيرات والأشجار العطرية من الفل والكادي والريحان. وتناول الباحث اسم (سامطة) من خلال بحثه في الكتب عن سبب التسمية لم يعثر على اجابة شافية الا انه وجد بعض الافتراضات والتفسيرات المختلفة. ومن الافتراضات التي وقف عليها الباحث انها سميت بذلك نسبة لبئر في سوق الاثنين كانت تشتهر بمائها البارد ليلا ونهارا وصيفا وشتاء فسميت البئر (سامطة) ثم نزل الناس حولها واتخذوا من الأراضي المحيطة بها ديارا ومساكن فجعلوا منازلهم أعشاشا تصنع من الشجار والشجيرات ففي البداية استخدمت الشجار لبناء اكواخ صغيرة تسمى عشش وهي عبارة عن عمود مركزي تحيط به أغصن الشجار كما بنوا بعض المنازل الطينية التي كانوا يتفننون في بنائها وزخرفتها. أما اليوم فقد حظيت محافظة صامطة في ظل العهد السعودي الزاهر بعناية تامة ونهضة عمرانية متطورة. فيما ذكر الباحث الآستاذ محمد بن أحمد حمود آل خيرات ان أول ما عرفت مدينة صامطة باسم قرية مصبري ويستدل على ذلك بوجود بئر بهذا الاسم معروفة إلى الوقت الحاضر. وقد ذكرت كلمة المصبري في كتاب فهرس البلدان (… المصبري قرية من نواحي مدينة حرض من تهامة شرقي ميدي التي على ساحل البحر الأحمر…) وبالرجوع إلى بعض المراجع التاريخية يتبين لنا ان مدينة صامطة يمتد عمرها أكثر من ثمانمائة سنة ولم تشتهر بهذا الاسم إلا خلال القرن الثاني عشر الهجري تقريبا. وتراوح الاسم بين صامطة وسامطة وصامدة وقد يعود ذلك إلى اختلاف لهجات أهل المنطقة فهناك من يلفظ حرف الدال طاء… وقيل انها تسمى صامدة لما اشتهر عنها من صمود أمام الغزاة.

السابق
دواء ايكالتا – Ecalta لعلاج داء المبيضات في الدم
التالي
المدينة المنورة قبل الهجرة

اترك تعليقاً