الصحة الجنسية

مرض السيدا

مرض السيدا

مرض السيدا (كما يعرف كذلك بمرض الايدز او متلازمة نقص المناعة المكتسبة)، هو مرض اكتشف للمرة الاولى في ثمانينيات القرن الماضي ويسببه فيروس يسمى (HIV). وهذا الفيروس هو فيروس يهاجم خلايا الجهاز المناعي فيدمرها أو يجعلها عاجزة عن القيام بوظائفها في حماية الجسم من الامراض.

طرق انتقال مرض السيدا

العلاقات الجنسية غير المشروعة

العلاقات التي تكون خارج نطاق الزواج أو بين المثليين والشواذ حتى لو تمّ استخدام الواقي الذكري، حيث إنّ الفيروس المسبب له يمكن أن ينتقل من خلال التقبيل، أو من خلال الإفرازات المهبلية والسوائل المخاطية ولعاب الفم أيضاً.

بين الأزواج أثناء الجماع

قد ينتقل المرض أثناء الجماع بين الزوجين، حيث إنّه ينتقل من الزوج المصاب إلى زوجته السليمة، كما أنّه ينتقل عن طريق الجنس الفموي بينهم.

بين مدمني المخدرات

المدمنون الذين يتعاطون إبراً ملوثة بالفيروس، حيث إنّ استخدام هذه الإبر من قبل شخص مصاب أو حامل للفيروس ثمّ استخدامها مرةً أخرى من قبل شخص سليم فإنّ ذلك يسبب نقل المرض له.

الأم المصابة خلال فترة حملها

قد تنقل الأم المصابة بهذا الفيروس المرض إلى الجنين أو أثناء ولادتها، كما أنه ينتقل من خلال الرضاعة الطبيعية التي تقوم بها الأم للطفل.

الدم الملوث

يمكن أن ينتقل الدم الملوث بفيروس هذا المرض إلى شخص سليم خاصة في المناطق التي تغيب فيها الرقابة الصحية للمستشفيات والمراكز الصحية، كما يمكن أن ينتقل عن طريق حقن الدم الوريدي الذي يعطى المريض من خلاله الدم، وغالباً يكون هذا الدم من بنوك الدم التي يتبرع بها الأشخاص للمستشفيات.

زرع الأعضاء والأنسجة

إذا أخذت من شخص مصاب أو حامل للمرض أو إذا استخدمت أدوات ملوثة به، أو قد ينتقل أيضاً باستخدام أدوات طبيب الأسنان وأدوات الحلاقة الملوثة بهاذ الفيروس.

تعريف مرض السيدا بالفرنسية

يعرف المرض عموماً وفي الأوساط الطبية والعلمية باختصاره الإنجليزي “إيدز” وذلك من Acquired Immune Deficiency Syndrome أو اختصاره “سيدا” “sida” من اللغة الفرنسية Syndrome d’immunodéficience acquise. وقد سميت متلازمة نقص المناعة “المكتسبة” تمييزاً لها عن مرض نقص المناعة الوراثي الذي يظهر لدى بعض الأطفال منذ الولادة.

مرض السيدا ويكيبيديا

الرابط لقراءة المزيد حول الامر : اضغط هنا 

الوقاية من مرض السيدا

  1. تجنّب التبرّع بأعضاء الجسم والدّم دون فحصه والتأكد من سلامته وخلوّه من الأمراض.
  2. نشر الإرشادات والتوعية من الدولة ضد المرض، والتحذير من خطورته وتعريض صاحبه للموت.
  3. إجراء فحوصات طبيّة بشكل مستمر للكشف عن الإصابة بالمرض وعلاجه بسرعة.
  4. الابتعاد والانتقال عن الأماكن التي تشهد انتشاراً كبيراً للمرض.

أعراض مرض الإيدز بالصور

  • ارتفاع حرارة مستمر ويصل لأكثر من 37.8 درجة مئوية.
  • قشعريرة شديدة وتعرق ليلي
  • القروح التناسلية والشرجية
  • الطفح الجلدي
  • بقع شديدة في الفم
  • التعب الشديد
  • الصداع المتواصل والمستمر
  • خسارة الوزن بشكل كبير وملحوظ

مرض السيدا اسبابه واعراضه وعلاجه بالفرنسية

SIDA, causes, symptômes et traitement

كيف ينتقل مرض السيدا

لا ينتقل فيروس نقص المناعة البشريَّة بسهولة بين الأشخاص كما يحدث في الفيروسات المُسبِّبة للإصابة بالزكام أو الإنفلونزا والتي تنتقل عن طريق الهواء، إذ يعيش الفيروس في دم المصاب وبعض سوائل الجسم وبالتالي فإنَّ الإصابة بالعدوى تنتج عند انتقال هذه السوائل من شخص مصاب بالفيروس إلى دم شخص آخر، وتتضمَّن سوائل الجسم التي تحتوي على كميَّة كافية من الفيروس لنقل العدوى: السائل المنوي وإفرازات المهبل بما في ذلك دم الحيض وحليب الأم والدم وإفرازات الشرج، وتحدث الإصابة فقط عند ملامسة هذه السوائل للأنسجة التالفة أو الأغشية المخاطيَّة الموجودة في الشرج أو المهبل أو فتحة العضو الذكري أو الفم، فيما قد ينتقل الفيروس بشكل مباشر إلى الدم طريق الحقن، ومن الجدير بالذكر أنَّ سوائل الجسم الأخرى مثل اللعاب والعرق والبول لا تحتوي على كميَّة كافية من الفيروس لنقل العدوى بين الأشخاص، ومن المهم التنبيه إلى أنَّ الفيروس قد ينتقل بين الأشخاص سواءً كانت أعراض الإصابة ظاهرة أم لا.

الطرق الأكثر شيوعاً لانتقال العدوى

تُعدُّ الممارسات الجنسيَّة أو مشاركة الحقن والإبر أكثر الطرق شيوعاً لانتقال فيروس نقص المناعة البشريَّة، فعلى سبيل المثال يعود السبب الرئيسي لانتشار العدوى في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة إلى ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي مع شخص مصاب بالفيروس دون استخدام الواقيات الذكريَّة، أو أخذ الأدوية الوقائيَّة أو العلاجيَّة ضدَّ الفيروس، هذا إلى جانب تشارك الإبر والحقن الوريديَّة أو المياه أو الأدوات الملوَّثة بدم شخص مصاب بالفيروس أثناء تحضير حقنة مخدِّرات، إذ بإمكان الفيروس العيش داخل إبرة مستعملة لمدَّة تصل إلى 42 يوماً وذلك بالاعتماد على عدَّة عوامل منها درجة الحرارة، كما قد تنتقل أمراض أخرى أيضاً نتيجة لذلك مثل بعض أنواع التهابات الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis).

الطرق الأقل شيوعاً لانتقال الفيروس المسبب للإيدز

تتضمَّن طرق انتقال الفيروس المسبِّب للإيدز الأقل شيوعاً انتقاله من الأم لطفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة، ومع ذلك فإنَّ استخدام أدوية علاج الفيروس وغيرها من الاستراتيجيَّات المُتبَّعة خفَّضت نسبة انتقال العدوى بين الأم وطفلها إلى ما يقلُّ عن 1% أو أقل في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، كما قد ينتقل الفيروس للعاملين في القطاع الصحِّي في حال تعرُّضهم للوخز عن طريق الخطأ بإبرة أو أيِّ أداة حادَّة ملوَّثة بالفيروس، وبالإضافة إلى ذلك قد ينتقل الفيروس في حال عدم تعقيم الإبرة المستخدمة لرسم الوشم أو عمل الثقوب جيِّداً بعد استخدامها من قِبل شخص مصاب بالفيروس.

الطرق النادرة لانتقال الفيروس المسبب للإيدز

تضمُّ الطرق النادرة لانتقال العدوى التعرُّض للعضِّ من قِبل شخص مصاب بالفيروس، إذ لا يوجد أيُّ خطر لانتقال العدوى في حال عدم وجود جروح في الجلد، ومع ذلك لم تُسجَّل إلا حالات قليلة جدّاً انتقل فيها الفيروس بهذه الطريقة، ويجب التنبيه هنا على أنَّ تلامس الخدوش أو الجروح في الجلد أو الأغشية المخاطيَّة لدم أو سوائل جسم المصاب بالفيروس من الطرق النادرة لانتقال الفيروس، وفيما يخصُّ خطورة انتقال الفيروس عن طريق الحصول على الدم أو زراعة الأعضاء فقد تراجعت بشكل كبير في الكثير من الدول بسبب تطوُّر الفحوصات التي يتم إجراؤها، فعلى سبيل المثال تفحص الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة جميع الدم والأعضاء التي يتم التبرُّع بها منذ عام 1985م، وبالتالي انخفضت نسبة انتقال الفيروس بهذه الطريقة لتصل إلى رقم ضئيل جدّاً، ومن الطرق النادرة أيضاً هي إطعام الرضيع طعاماً تم مضغه مسبقاً، أو محاولة تدفئته داخل فم الشخص المسؤول عن رعايته والمصاب بالفيروس، ويكون الطفل معرَّضاً للإصابة في حال وجود جروح أو تقرُّحات داخل فم مقدِّم الرعاية، ولذلك تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعدم قيام مقدِّمي الرعاية للأطفال المصابين بالفيروس بذلك.

طرق لا ينتقل بها فيروس الإيدز

يجب التنبيه بداية على أنَّ الفيروس المسبِّب للإيدز لا يستطيع العيش خارج جسم الإنسان العائل -على الأسطح مثلًا- لمدَّة طويلة جدّاً، إلى جانب عدم قدرته على التكاثر أيضاً خارجه، وفيما يأتي ذكر الطرق التي لا تنقل فيروس الإيدز:

  • اللَّمس أو التواصل والتفاعل مع الآخرين، إذ لا ينتقل الفيروس عن طريق ضمّ شخص مصاب، أو لمس شيء كان قد لمسه شخص مصاب، أو تناول طعام حضَّره شخص مصاب، أو ممارسة التمارين الرياضيَّة مع شخص مصاب.
  • لعاب أو دموع أو بول أو براز المصاب بالفيروس، إذ لم تُسجَّل أيَّة حالات انتقل فيها الفيروس عند التعرُّض لأيٍّ من السابق ذكرها، فعلى سبيل المثال لا تشكِّل مشاركة أكواب الشرب خطراً لنقل العدوى.
  • أخذ اللقاحات (بالإنجليزية: Vaccines)، إذ لا ينتقل الفيروس المسبِّب للإيدز عن طريق اللقاحات التي تعتمد في تركيبها على منتجات من الدم، مثل لقاح التهاب الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، أو الجلوبيولين المناعي (بالإنجليزية: Immunoglobulins)، إذ لا يحتوي لقاح التهاب الكبد ب الحالي على أيِّ دمٍ أو نسيج بشري، فيما يتم فحص منتجات الدم الأخرى التي يتم أخذها من الدم أو بلازما الدم ثم تنقيتها، وهذا بدوره يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارَّة.
  • الحيوانات الأليفة أو الحشرات، إذ لا تصاب الحشرات بالفيروس ولا يحتوي لعابها عليه، وفيما يخصُّ الحشرات التي تمصُّ دم الإنسان مثل البعوض فإنَّها لا تحقن دماً عند لسعها لشخص آخر.
السابق
طرق انتقال عدوى فيروس c
التالي
مخاطر العادة السرية

اترك تعليقاً