معلومات حول حمى الضنك الحادة
حمى الضنك أو الضنك هي عدوى حادة يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق أنواع معينة من البعوض.
عادة ما تسبب حمى الضنك أعراضًا مختلفة، مثل الحمى والألم الشديد وتيبس المفاصل، والتي عادة ما تهدأ في غضون 2-7 أيام.
على الرغم من أن حمى الضنك نادرًا ما تسبب أي مضاعفات صحية خطيرة أو مميتة.
إلا أنها ممكنة في بعض الحالات، خاصةً عندما تتطور حمى الضنك إلى حمى الضنك النزفية الأكثر خطورة.
قد تسبب حمى الضنك النزفية نزيفًا داخليًا وخارجيا.
وإذا لم يحصل المريض على الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب، فقد يتسبب ذلك في مضاعفات قاتلة.
تنشأ حمى الضنك في البداية عندما يصاب المريض بأحد الفيروسات الأربعة المسببة لحمى الضنك.
وتأتي جميع هذه الفيروسات من عائلة فيروسات تسمى Flaviviruses والتي تنتمي في نفس عائلة الفيروسات المسببة للحمى الصفراء.
ينتقل فيروس حمى الضنك بشكل أكثر شيوعًا إلى البشر من خلال لدغات البعوض.
ولكن في حالات نادرة، قد ينتقل فيروس حمى الضنك أيضًا من خلال وسائل أخرى، مثل
- إجراء عملية زرع الأعضاء.
- الحصول على نقل الدَّم.
- الحمل، لأن الفيروس قد ينتقل من الأم إلى الجنين.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيروسات المسببة لحمى الضنك وحمى الضنك النزفية ليست معدية، أي لا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر.
قد تزيد هذه العوامل من فرصة الانتقال من حمى الضنك العادية إلى حمى الضنك النزفية:
العمر والجنس والعرق عندما يكون الشخص:
فإذا كان الطفل أقل من 12 عامًا أو أنثى أو من أصل قوقازى، تكون فرصة الإصابة أعلى.
إذا كان المريض قد أصيب بحمى الضنك في تاريخه الطبي.
العيش في منطقة ينتشر فيها فيروس حمى الضنك أو السفر إلى هذه المناطق.
أعراض حمى الضنك النزفية
ترجع أعراض حمى الضنك النزفية إلى أن جهاز المناعة في الجسم يظهر استجابة شديدة للفيروس المسبب للمرض.
لأن الجهاز المناعي يبدأ في إنتاج مواد قد تتلف الأعضاء الداخلية وتتسرب السوائل من الأوعية الدموية الداخلية إلى المناطق والأنسجة المحيطة بها.
هذه هي الأعراض الرئيسية التي قد تشير إلى حمى الضنك النزفية
الأعراض الأولية، مثل: الحمى المستمرة، والصداع، وآلام العظام والمفاصل، وآلام العين، وفقدان الشهية، والغثيان، وقد يصاحبها قيء أيضا.
أعراض متأخرة مثل: آلام في البطن، استسقاء، طفح جلدي، نزيف أو كدمات سهلة، تعرق، ضيق في التنفس، ظهور بقع على الجلد، ويتفاوت اللون من الأحمر إلى الأرجواني
أعراض عالية الدرجة وشديدة، مثل:
نزيف في الأنف، نزيف في اللثة، دم في البراز أو براز أسود، فقدان الوعي، هلوسة، ارتفاع في درجة الحرارة، تشنجات، ألم شديد في البطن، قيء مصحوب بالدم أو قيء مواد مماثلة لمسحوق القهوة أو القيء المستمر
حمى الضنك النزفية وعواقبها يمكن أن تكون قاتلة، خاصة إذا كان المريض طفل رضيع مصاب ولم يتم عمر سنة.
علاج حمى الضنك النزفية
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك النزفية، ولكن يمكن للأطباء اللجوء إلى سلسلة من الإجراءات الطبية للمساعدة في تحسين حالة المريض وتقليل حدة الأعراض، مثل:
- العلاج بالأوكسجين.
- الراحة على الفراش.
- إعطاء المريض سوائل في الوريد.
- حث المرضى على شرب السوائل الصحية.
- إذا لزم الأمر، قم بنقل الدم أو الصفائح الدموية للمريض.
- السماح للمرضى بدخول المستشفى للحصول على الخدمات الطبية اللازمة، وفي بعض الحالات تستدعى وضعهم تحت العناية المركزة.
مضاعفات حمى الضنك النزفية
إذا لم يتلق المريض العلاج اللازم بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تسبب حمى الضنك النزفية المضاعفات الصحية الخطيرة التالية:
- الاختلاجات.
- الصدمة.
- تليف كبدي.
- إصابة الدماغ بالتلف.
متى يجب زيارة الطبيب
إذا كنت في أي مكان تنتشر فيه حمى الضنك، وإذا شعرت بأي أعراض خطيرة، مثل ألم شديد في البطن أو قيء أو صعوبة في التنفس أو نزيف.
يجب عليك الاتصال بغرفة الطوارئ. إذا زاد الدم في القيء أو في البراز أو من الأنف أو من اللثة.
إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة لحمى الضنك الخفيفة، فيرجى الاتصال بطبيبك.
مضاعفات حمى الضنك
عندما تكون حمى الضنك شديدة، يمكن أن تسبب تلفًا في الرئتين والكبد والقلب.
ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم إلى مستويات خطيرة، مما يؤدي إلى الصدمة، وفي بعض الحالات يودى إلى الموت.
الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها
إذا كنت تعلم أنك مصاب بحمى الضنك، فيرجى توخي الحذر لتجنب لدغات البعوض خلال الأسبوع الأول من المرض.
قد يكون الفيروس قد انتشر في دمك في ذلك الوقت، لذا فهذه طريقة لنشر الفيروس إلى بعوض جديد لا يحمل العدوى به، ثم إلى أشخاص آخرين.
يعد القرب من مناطق تكاثر البعوض التي تنقل الأمراض إلى الإنسان أحد أخطر وأهم عوامل الإصابة بحمى الضنك والأمراض الأخرى التي ينقلها بعوض الزاعجة المصرية.
في الوقت الحالي، هناك طريقة أساسية واحدة فقط للسيطرة على فيروس حمى الضنك أو منع انتشاره، وهي السيطرة على البعوض الذي ينشر المرض.
الطرق على النحو التالي:
منع تكاثر البعوض من خلال الإجراءات التالية:
اعتماد تدابير الإدارة والتحسين البيئي لمنع البعوض من دخول الموائل التي يضع فيها البيض.
التخلص بشكل صحيح من النفايات الصلبة وإزالة الموائل الاصطناعية التي يمكن أن تتراكم فيها المياه.
تغطية حاويات تخزين المياه المنزلية وتفريغها وتنظيفها أسبوعياً.
استخدام مبيدات الآفات المناسبة في أوعية تخزين المياه الخارجية.
تدابير الحماية الشخصية من لدغات البعوض
اللجوء إلى تدابير حماية المنزل الشخصية مثل زجاج النوافذ، طارد البعوض، المواد المعالجة بمبيدات الحشرات، الملفات والمبخرات.
يجب تنفيذ هذه التدابير في المنزل وفي الهواء الطلق خلال النهار (على سبيل المثال في العمل / المدرسة) بسبب البعوض الناقل الرئيسي لأمراض وعضات النهار.
من الأفضل ارتداء الملابس التي تقلل من ملامسة الجلد للبعوض.
مشاركة في المجتمع المحلي للقضاء على البعوض الناقل للمرض:
الترويج لضرر الأمراض التي ينقلها البعوض على المجتمع.
العمل مع المجتمع لتحسين المشاركة الفردية والتعبئة لتحقيق المكافحة المستدامة لنواقل الأمراض
