أمراض الغدد

معلومات عن الغدة الدرقية

معلومات عن الغدة الدرقية تتضمن وظيفتها في الجسم، فقد يصاب العديد من الناس بأمراض الغدة الدرقية سواء بالنشاط أو الكسل، ولكل مشكلة منهم أسبابها وأعراضها وطرق العلاج المناسبة للحالة، كما وجدت الأبحاث الطبية أن أكثر المعرضين لقصور الغدة هن النساء، ومن خلال هذا المقال سوف نعرض الكثير من التفاصيل عن الغدة الدرقية عبر موقعنا.

معلومات عن الغدة الدرقية

ضمن أهم معلومات عن الغدة الدرقية ما يلي:

  • تعد الغدة الدرقية إحدى الأنواع المشهورة من الغدد الصماء.
  • توجد هذه الغدد عند الرجال والنساء وموقعها في الجسم هو مقدمة الرقبة أو الجزء الأمامي منها وتأخذ شكل فراشة.
  • وتتكون من خلايا صغيرة تسمى الخلايا الكيسية، وهي التي تقوم بإفراز هرمونات الغدة.
  • وفي حال إصابة الشخص بخلل في وظائف الغدة سواء بالقصور أو النشاط ينتج عنه العديد من المشاكل الصحية، والأعراض المزعجة.
  • حيث يحدث نشاط الغدة الدرقية عندما يتم إنتاج الهرمونات بشكل مفرط عن الطبيعي.
  • أما قصور الغدة يحدث في حال عدم إفراز الهرمونات بالقدر الكافي.

ما هي وظائف الغدة الدرقية بالجسم؟

تتمثل الوظيفة الرئيسية للغدة الدرقية في إفراز الهرمونات المختلفة بالجسم، حيث تظهر أهمية الهرمونات في:

  • تمد خلايا الجسم بالطاقة اللازمة والحرارة المناسبة، وذلك حتى تقوم بتنظيم عمل أجهزة الجسم المختلفة.
  • للغدة الدرقية أيضا علاقة وثيقة بالتطور العقلي والجنسي ومسؤولة عن النمو بشكل مباشر، فعند ملاحظة وجود تأخر أو قصور بالنمو فنعلم أن هناك خلل واضح بالغدة الدرقية.
  • كما إنها مسؤولة أيضا عن تنظيم عمل الجهاز الهضمي وما يتعلق بها من عمليات مثل الأيض.
  • عندما تقوم الغدة الدرقية بإفراز الهرمونات بشكل سليم، يعمل ذلك على تدفق الدم إلى القلب مما يحافظ على صحته وقدرته على القيام بوظائفه الحيوية.
  • بالإضافة إلى دورها في توسع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم بها مما ينشط من حركة الأجهزة بالجسم.

ما هي أسباب إصابة الغدة الدرقية بالقصور

تتوفر العديد من العوامل أو الأسباب المؤدية إلى قصور الغدة الدرقية، وهو ما يؤدي إلى عدم إفراز الهرمونات بشكل كافي، حيث تتمثل الأسباب في:

  • من أهم الأمراض المسببة لقصور الغدة هو مرض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجسم بتكوين أجسام مضادة تهاجم خلايا وأنسجة الجسم، ولذلك تؤثر على الغدة الدرقية بالسلب وتجعلها تتوقف عن إفراز الهرمونات.
  • في حال اتباع بعض طرق العلاج لفرط نشاط الغدة الدرقية فتؤدي إلى الإصابة الدائمة بقصور الغدة ومن أهمها: العلاج بالجراحة، أو الأدوية المضادة، أو باليود المشع.
  • ينتج القصور في بعض الحالات عند نقص اليود بالجسم.
  • ويمكن أن يحدث نتيجة عامل وراثي أو عيب خلقي.
  • إذا تعرضت المرأة الحامل لقصور بالغدة الدرقية عليها أن تسارع بالعلاج، لأنه قد يتسبب بحدوث تسمم حمل أو الإجهاض، وقد ينتج عنه الولادة المبكرة.

ما هي الأسباب المؤدية لنشاط الغدة الدرقية

توجد العديد من الأسباب التي تمثل العامل الأساسي لنشاط الغدة، مما ينتج عنها العديد من أوجه الخلل بالجسم، وهي مثل:

  • إصابة الغدة الدرقية بالالتهاب الشديد.
  • التعرض لمشاكل بالجهاز المناعي مما يسبب اضطراب الغدة الدرقية وفرط نشاطها، وهو ما يطلق عليه مرض جريفز وهو من أكثر الأمراض الشائعة لخلل المناعة الذاتية.
  • قد تصاب الغدة في بعض الحالات بأورام أو فيروسات مثل: الورم الغدي السام.

ما هي أعراض النشاط المفرط للغدة الدرقية

تتوفر العديد من الأعراض الناتجة عن الإصابة بنشاط الغدة الدرقية، حيث إنها تتمثل في:

  • من أكثر الأعراض الناتجة عن نشاط الغدة هو اضطرابات بوزن المريض.
  • فغالبا ما يتعرض لانخفاض ملحوظ بالوزن دون اتباع حميات غذائية أو توافر سبب واضح.
  • الشعور الدائم بالضغوط النفسية والقلق المستمر وقد تصل لحد الاكتئاب، وذلك دون التعرض لمشاكل أو وجود أسباب لهذا.
  • بالإضافة إلى الشعور بالكسل والخمول وعدم القدرة على القيام بالأعمال والأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • من أهم التأثيرات الواضحة أيضا سواء لنشاط أو قصور الغدة هي تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
  • تأثر حرارة الجسم بشكل زائد ويظهر ذلك في الشعور المفاجئ بالحرارة أو البرودة الشديدة.
  • تورم الجزء الأمامي من الرقبة وهو ما يعرف بتضخم الغدة.
  • خلل في ضربات القلب إما بالسرعة أو الانخفاض، فعند الإصابة بقصور الغدة تنخفض ضربات القلب، أما نشاط الغدة الدرقية يتسبب في زيادة سرعتها.

الأعراض المصاحبة لقصور الغدة الدرقية

وفي إطار معلومات عن الغدة الدرقية نوفر الأعراض المصاحبة لقصورها وهي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الإحساس الدائم بالبرودة وعدم انتظام حرارة الجسم.
  • الشعور بالكسل والخمول والرغبة الدائمة في النوم.
  • انخفاض معدل ضربات القلب.
  • تتسبب في خلل بالتمثيل الغذائي أو ما يسمى بالأيض، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة في الحالات المتطورة.
  • تعرض الأمعاء للكسل وضعف حركة الهضم، فيتسبب ذلك في الإصابة الدائمة بالإمساك.
  • ضعف الذاكرة مع الشعور معظم الوقت بمزاج سيء أو الاكتئاب.
  • تضخم الرقبة من الجزء الأمامي لها، مع ظهور تورم باللسان وانتفاخ بالجفون.
  • ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم.
  • الشكوى الدائمة من تكسر الأظافر، وتساقط الشعر مع تعرضه للقشرة والجفاف الشديد.

ما هي الأسباب المؤدية لإصابة الأطفال بخلل في الغدة الدرقية

من الأسباب التي تؤدي إلى خلل الغدى الدرقية لدى الأطفال ما يلي:

  • في بعض الحالات تولد الأطفال بعيب خلقي في الغدة الدرقية، فتكون غير مكتملة وبالتالي تفقد قدرتها على القيام بوظيفتها في إفراز الهرمونات الأساسية للجسم.
  • وقد يحدث خلل أثناء فترة الحمل أو تتعرض المرأة للولادة المبكرة، فيتسبب ذلك في ولادة الطفل بدون غدة درقية.
  • قد يتعرض الطفل للإصابة بخلل في الغدة النخامية، وهي الغدة المسؤولة عن عمل ونشاط الغدة الدرقية وقيامها بوظائفها الأساسية للجسم.
  • الإصابة بمرض مناعي يتسبب في مهاجمة الغدة الدرقية ومنعها من إفراز الهرمونات.

أهم الأعراض التي يصاب بها الطفل نتيجة قصور الغدة الدرقية

من أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية لدى الأطفال ما يلي:

  • عدم قدرة الطفل على اللعب وممارسة الأنشطة الرياضية مع أصدقائه، نتيجة الشعور الدائم بالكسل والخمول والحاجة إلى النوم.
  • ظهور التعب والإرهاق على ملامح الوجه معظم الوقت.
  • شحوب في الوجه مع الاحمرار الدائم والتعرق الملحوظ.
  • تعرض بعض الأطراف إلى التورم والانتفاخ مثل: اليدين، والقدمين.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الإصابة بالإمساك باستمرار، نتيجة خلل التمثيل الغذائي.
  • ضعف النمو سواء في الجزء العقلي أو البدني.
  • التأخر في نمو الأسنان.
  • تأخر الدورة الشهرية عند الإناث والبلوغ عند الذكور.

علاقة خلل الغدة الدرقية بالعلاقة الجنسية

نظرا لتأثير الغدة الدرقية على خلايا الجسم، فعند حدوث اضطرابات بالغدة الدرقية أو بالهرمونات التي تفرزها يؤثر ذلك بشكل مباشر على الوظائف المسؤولة عن العلاقة الجنسية.

فعند الإصابة بقصور الغدة ينتج عن ذلك ضعف الشعور بالإثارة الجنسية وعدم الرغبة في القيام بالعلاقة الحميمية.

فإذا كان الشخص مصاب بقصور بالغدة الدرقية قد يصاب بالضعف الجنسي وضعف الانتصاب لدى الرجال.

أما في حال الإصابة بنشاط الغدة فيؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الهرمونات بالجسم، وبالتالي يزيد من الحاجة إلى العلاقة الحميمة نتيجة زيادة الشهوة الجنسية.

أثر الغدة الدرقية على الحالة النفسية

توصلت العديد من الأبحاث الطبية إلى أن الأشخاص المصابة بخلل في الغدة الدرقية أكثر إصابة بتقلبات المزاج وسوء الحالة النفسية بنسبة تصل إلى ثلاث أضعاف الأشخاص السليمة.

كما أن ضعف إفراز الهرمونات بالجسم يتسبب في الشعور الدائم بالقلق والتوتر، وسرعة التعرض للضغوطات النفسية.

السابق
مشروبات لعلاج انتفاخ القولون
التالي
عسل قصب السكر للبشرة

اترك تعليقاً