الجهاز البولي

معلومات عن سرطان المستقيم

معلومات عن سرطان المستقيم

سرطان المستقيم

يعرف المستقيم بأنّه الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، حيث يبدأ في نهاية الجزء الأخير من القولون وينتهي عندما يصل إلى الممر الضيق الموصل إلى فتحة الشرج، [١]تكمن وظيفة المستقيم الأساسية بعملية تخزين البراز تجهيزاً واستعداداً للإخراج[٢] من الجدير بالذكر أنه يشار إلى السرطان داخل المستقيم والسرطان داخل القولون معًا باسم سرطان القولون والمستقيم، ففي حين أنَّ سرطانات المستقيم والقولون تتشابه في نواحٍ عديدة، إلا أنَّ العلاجات لكلٍ منهما تختلف بشكلٍ كبير، وهذا يعود بشكلٍ أساسيّ إلى أنَّ المستقيم يتموضع في مساحة ضيّقة، بالكاد مفصول عن الأعضاء الأخرى، ولذلك يكون استئصاله في حالة الجراحة الكاملة أمرًا صعبًا جدًا ومعقدًا للغاية.[١]

سبب الإصابة بسرطان المستقيم

لا يوجد سبب محدد للاصابة بسرطان المستقيم، فيمكن أن تتسبب الأخطاء في الحمض النووي بأن تخرج الخلايا عن السيطرة، عندها تتشكل الخلايا المعيبة وتتراكم لتشكّل ورمًا، عندها يمكن لهذه الخلايا أن تخترق وتدمر الأنسجة والخلايا الطبيعية، كما أنَّ وجود بعض الطفرات الجينية الموروثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تعتبر الإصابة بمتلازمة لينش أحد الأخطار، وبالإضافة إلى ذلك يعد داء البوليسات الحميد العائلي والذي يصنف بأنه أحد الإضطرابات النادرة أن يسبب الإصابة بأورام حميدة في بطانة القولون والمستقيم والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم، خاصة قبل سن الأربعين، والمؤسف بهذه الأورام أن لا علاج لها. [٣]

أعراض سرطان المستقيم

من الجدير بالذكر أنَّ بعض أعراض المستقيم تكون بسبب حالات أخرى كالضعف والتعب، الآلام المتكررة في البطن، تشنجات، غازات، تغيّرات الشهية وفقدان الوزن،[٣] وعلى الرغم من ذلك فقد يتسبب سرطان المستقيم بالعديد من العلامات والأعراض التي تدفع الشخص لطلب الرعاية الصحية ومع ذلك يمكن أن يتواجد سرطان المستقيم دون أي أعراض تذكر، وهذا يؤكد أهمية الفحص الطبي الروتيني الذي يمكنه الكشف عن سرطان المستقيم مبكراً، فيما يلي أهم الأعراض والعلامات التي ترافق وجود سرطان المستقيم عند المريض:[٢]

  • النزيف ويعد أكثر الأعراض شيوعًا، حيث يصيب أكثر من 80% من المصابين بسرطان المستقيم، ويبقى وجود أو رؤية الدم المختلط مع البراز علامة لطلب الرعاية الطبية الفورية، وعلى الرغم من حدوث النزيف لدى الأشخاص المصابين بالبواسير، إلا أنه يجب إعلام الطبيب في حالة حدوث نزيف في المستقيم.
  • النزيف المطوّل فقد يؤدي نزف المستقيم المطوّل – حتى وإن كانت بكميات قليلة لا ترى في البراز – إلى فقر الدم، مما يُشعر المريض بالتعب، ضيق التنفس، الدوار، ودقات القلب السريعة.
  • تغيير في عادات الأمعاء حيث يصاب المريض بالإسهال، أو الغازات، أو تزيد لديه كمية الغازات، أو يصبح برازه أصغر.
  • انسداد الأمعاء فقد ينمو ورم المستقيم بشكلٍ كبير مما قد يمنع مرور البراز الطبيعي، عندها يؤدي هذا الإنسداد إلى إصابة المريض بالإمساك الشديد، أو الألم الشديد عند حدوث حركة بالأمعاء وقد يشعر المريض بأنّه لا يمكنه من إخلاء البراز تماماً بعد حركة الأمعاء التي تحدث، أو قد يصاب المريض بألم شديد في البطن، أو عدم الراحة بسبب الإنسداد.
  • فقدان الوزن: ومن الجدير بالذكر أنَّ السرطان قد يسبب فقدان الوزن ويكون حينها فقدان وزن غير مبرر يتطلب معاينة طبية فورية، يكون ذلك في حال عدم وجود نظام غذائي أو برنامج رياضي لدى المريض.

ومن الجدير بالذكر أن الشخص الذي يصاب بالبواسير، قد يحاكي بألمه وانزعاجه ما يعايشه مريض سرطان المستقيم، لذلك يجب على المريض الذي يعاني من البواسير الشديدة أو من تتكرر لديه حالة البواسير عدم التردد في مراجعة الطبيب ليتم تشخصيه بشكلٍ دقيق.

 

السابق
فوائد عشبة العاقول للفشل الكلوي
التالي
أسباب حصر البول عند النساء

اترك تعليقاً