جبال ووديان

معلومات عن مضيق جبل طارق

معلومات عن مضيق جبل طارق

مضيق جبل طارق

يُعتبر مضيق جبل طارق ذا حكم ذاتي تابع لدولة بريطانيا، ويقع في أقصى جنوب شبه جزيرة أيبيريا الواقعة على منطقة صخرية داخل البحر الأبيض المتوسط، ويلقب السكان المحليون باسم جبرلتار، ويعود سبب تسمية هذه المنطقة بجبل طارق نسبةً للأمير طارق بن زياد الذي كان يحكمها خلال القرن الأول الهجري.

الاستعمار البريطاني لجبل طارق

استعمرت بريطانيا دولة جبل طارق، وانتهى هذا الاستعمار في 1981م بسبب تراجع بريطانيا عن هذا القرار، وحينها اختلفت طريقة الحكم في دولة جبل طارق، وحينها طالبت دولة إسبانيا باسترجاع الحكم ذاتي لدولة جبل طارق تحت سيادتها، إلا انها وجدت رفضاً شديداً من سكان هذه المنطقة لهذا الطلب، حيث إن أغلبهم من أصل بريطاني.

الحضارات المتعاقبة على جبل طارق

كانت منطقة جبل طارق مليئة بالسكان منذ القدم، وعاش الفينيقيون فيها بشكل أولي قبل الشعب الروماني الذي لم يمكث فيها سوى فترة بسيطة قبل سقوط إمبراطوريتهم الرومانية، وبعد ذلك أتى جبر لتار الفاندال ليعيد حكمها للدولة الإسبانية الذي استمر حتى الفتح الإسلامي عام 711م، وفي عام 1950م خلال تولي الجنرال فرانكو حكم دولة جبل طارق اعترضت إسبانيا على تبعية جبرلتار، وقيدت حركة السكان على حدود المنطقة، كما حدث استفتاء حول سيادة شبه الجزيرة عام 1967م للبقاء تحت الحكم البريطاني أو الحكم الإسباني، الا أن أغلب السكان اختاروا السيادة البريطانية، والقليل منهم رفضوا ذلك، حيث لم يصل عددهم إلى 44 شخصاً.

اقتصاد جبل طارق

كان الجيش البريطاني في القدم مصدراً أساسياً من الناحية الاقتصادية، ولكن تراجع مستوى دخله بعد انتشار دور نشر الكتب، وخدمات ألعاب الشبكة في شبه الجزيرة بفضل النظام الضريبي والنظام القضائي اللذين يحفزان ويشجعان هذه الاستثمارات، إلى جانب مجال السياحة الذي يشكل مصدراً رئيسياً للدخل القومي في منطقة جبل طارق التي يزورها عدد كبير من الناس، وخاصةً السياح الإسبان والبريطانيين للتمتع برؤية الصخرة، والذهاب في رحلة بحرية لمدة يوم واحد، كما تشكل المنطقة مركزاً للتسوق وشراء البضائع المختلفة دون إضافة ضرائب عليها، لذلك كبر اقتصادها ودخلها القومي بشكل كبير جداً.

الكثافة السكانية في جبل طارق

تعتبر دولة الجبل الأسود من أكثر المناطق في العالم من حيث الكثافة السكانية، حيث وصل عدد السكان حسب الإحصاء سنة 2011م حوالي 4959 نسمة تقريباً لكل كيلومتر مربع، حيث يعيش فيها العديد من الأشخاص ذوي أصول بريطانية، وإسبانية؛ بعضهم أندلسيين، والإيطالية، وخاصةً من جنوة، والبرتغالية، والمالطية، والقليل من المغاربة، والفرنسيين، والنمساويين، والصينيين، واليابانيين، والبولنديين، والدانماركيين.

السابق
جبال مكة وعظمة الله في خلقها
التالي
مرتفعات السلطان مراد في تركيا

اترك تعليقاً