دين

معنى التحيات لله والصلوات والطيبات اسلام ويب وقصتها وصحة حديث التشهد في الصلاة

معنى التحيات لله والصلوات

ستتعرف في هذا المقال على معنى التحيات لله والصلوات والطيبات, والتشهد ركن أساسي من أركان الصلاة، لهذا يجب أن يحفظ دعاء التشهد بشكل سليم، لكل من يسأل عن التحيات لله والصلوات والطيبات كامله كيف اقول التحيات في الصلاة؟ بالتفصيل عن الصيغة الصحيحة التي يقال بها دعاء التشهد في الصلاة حتى تصح الصلاة, فتابع القراءة لمعرفة معنى التحيات لله والصلوات والطيبات؟

صحة حديث معنى التحيات لله

عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْد رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلاَةِ خَلْفَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: السَّلاَمُ عَلَى الله، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ. فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ: «فَإِنَّ الله هُوَ السَّلاَمُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ لِلّهِ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ للّهِ صَالِحٍ، فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ». وفي رواية للبخاري: «من الثناء ما شاء».

يمكنك مشاهدة مقالة كيفية التشهد في الصلاة

التَّحِيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ والطيبات كاملة

«التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.»

ويلي التشهد الصلاة الإبراهيمية ونصها:

«اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد».

قصة التحيات لله والصَّلوات وَالطَّيِّبَاتُ

لا يوجد حتى الآن تفسير لهذه القصة، وحقيقة ما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حول كلمة التشهد في الإسراء والمعراج، سوى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما عرج الى السماء قال عليه السلام: “التحيات لله والصلوات الطيبات”، ليرد الله عز وجل بعد ذلك عليه قائلاً: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”، لترد الملائكة قائلة: “السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين”، ولكن لم تعرف اصل قصة التشهد والكلمات الموجودة به، حيث أن قصة الإسراء والمعراج كانت ثابتة في تفاصيلها حسب صحيحي بخاري ومسلم، وغيرهم، ولهذا لم يرد لأحد شيء حول علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالتشهد والكلمات العطرة المذكورة في مقالنا.

توجد الكثير من الأسرار الموجودة في السنة النبوية، والتي لم يتوصل علماء التفسير والدين الإسلامي الى حلها حتى الآن، حيث أن ” قصة التحيات لله والصلوات والطيبات”، بقيت مجهولة ولم يعلم أحداً عنها شيء، سوى ما أرفقناه في مقالنا.

معنى التحيات لله والصلوات وَالطَّيِّبَاتُ إسلام ويب

فقد بين العلماء معاني ألفاظ التشهد ومنهم ابن دقيق العيد، في كتابه إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام فقال:

التحيات جمع التحية وهي الملك وقيل السلام وقيل العظمة وقيل البقاء، فإذا حمل على السلام فيكون التقدير التحيات التي تعظم بها الملوك مستحقة لله تعالى، وإذا حمل على البقاء فلا شك في اختصاص الله تعالى به، وإذا حمل على الملك والعظمة فيكون معناه الملك الحقيقي التام والعظمة الكاملة لله، لأن ما سوى ملكه وعظمته تعالى فهو ناقص.

والصلوات يحتمل أن تراد بها الصلوات المعهودة ويكون التقدير أنها واجبة لله لا يجوز أن يقصد بها غيره، أو يكون ذلك إخباراً عن إخلاصنا الصلوات له أي أن صلواتنا مخلصة له لا لغيره، ويحتمل أن يراد بالصلوات الرحمة ويكون معنى قوله: لله تعالى أي المتفضل بها والمعطي هو الله لأن الرحمة التامة لله تعالى لا لغيره.

وأما الطيبات فقد فسرت بالأقوال الطيبات، ولعل تفسيرها بما هو أعم وأولى أعني الطيبات من الأفعال والأقوال والأوصاف، وطيب الأوصاف كونها بصفة الكمال وخلوصها عن شوائب النقص.

إقرأ أيضاً أذكار بعد الصلاة من السنة النبوية

السابق
كريمات تحتوي على اليوريا للتفيتح وللمسامات والمنطقة الحساسة
التالي
حرم الشرع الإسلامي أكل الميتة، ويستثنى منها وما هي الميتة وأنواعها

اترك تعليقاً