معنى اللغو والرفث في الصيام

معنى اللغو والرفث في الصيام

معنى الرفث واللغو في الكلام هو اللكام الذي لافائدة منه، وهو الكلام الي لا ينفع كل من سيما الذي يعمل على إضاعة الوقت وإثارة الفتنة فيما بين المسلمين، ولهذا قد نهى النبي محمد عليه الصلاة والسلام عن اللغو، وهذا كون اللغو والذي يعني اللغو يثير الفتنة فيما بين الناس ويثير حالة كبيرة ن الغيبية النميمة بقصد ولو بدون قصد.

يمكنك مشاهدة المقالة متى تظهر نتيجة الرنين المغناطيسي؟ وهل يجب الصيام قبل الرنين المغناطيسي؟

معنى اللغو في القرآن

معنى الآية: قوله تعالى : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) اللغو كل مطرح من الكلام لا يعتد به واختلف أهل العلم في اللغو في اليمين المذكورة في الآية فقال قوم : هو ما يسبق إلى اللسان على عجلة لصلة الكلام من غير عقد وقصد كقول القائل : لا والله وبلى والله وكلا والله .
أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال أخبرنا أبو العباس الأصم أنا الربيع أنا الشافعي أنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت : لغو اليمين قول الإنسان : لا والله وبلى والله ورفعه بعضهم وإلى هذا ذهب الشعبي وعكرمة وبه قال الشافعي .

ويروى عن عائشة : أيمان اللغو ما كانت في الهزل والمراء ، والخصومة والحديث الذي لا يعقد عليه القلب وقال قوم : هو أن يحلف عن شيء يرى أنه صادق فيه ثم يتبين له خلاف ذلك وهو قول الحسن والزهري وإبراهيم النخعي وقتادة ومكحول ، وبه قال أبو حنيفة رضي الله عنه وقالوا لا كفارة فيه ولا إثم عليه وقال علي : هو اليمين على الغضب وبه قال طاووس وقال سعيد بن جبير : هو اليمين في المعصية لا يؤاخذه الله بالحنث فيها ، بل يحنث ويكفر .

يمكنك مشاهدة المقالة الصيام قبل العملية بكم ساعة

معنى والرفث

قال الإمام بن باز رحمه الله بأن معنى الرفث في الْحج هو  الجماع وكل ما يدعوا إلى ذلك كالفسوق بالمعاصي، وكما تم تفسيره من قبلهم بأنه هو النزاع والمخاصمة التي تحدث بين الحجاج والتي تعمل على إثارة النزاع فيما بين الحجيج، حيث سيتم من خلال ذلك الدخول في الجدل الذي لا يفيد ولا داعي له.

وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ معنى اللغو

فقد قال الله جل وعلا في كتابه العظيم في وصف عباده المؤمنين، قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ۝ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ [المؤمنون:1-3] فسر العلماء (اللغو) بأمور ثلاثة:

أحدها: الشرك؛ لأنه باطل ولاغي يجب اطراحه والحذر منه.

الثاني: المعاصي؛ لأنها باطلة أيضًا يجب الحذر منها.

الثالث: كل شيء لا فائدة فيه ولا مصلحة فيه فهو من اللغو والمؤمن يجتنبه وهكذا المؤمنة.

وكل التفاسير صحيحة، فإن المؤمنين يجتنبون الشرك كله بأنواعه، ويجتنبون المعاصي ويحذرونها،ويجتنبون أيضًا كل شيء لا فائدة فيه ولا مصلحة لأنه يشغلهم عما هو أهم، فهكذا ينبغي للمؤمن أن يكون حذرًا من أنواع الشرك كلها ومن سائر ما حرم الله من المعاصي، وحذراً أيضاً مما يشغله عما هو أهم من الأشياء التي لا فائدة فيها من قول أو عمل. نعم

يمكنك الاطلاع على المقالة الهدف الاسمى يسعى الصيام الى تحقيقه هو