ديني

مفهوم الدولة الدينية

الدولة المدنية

تُعرف الدولة المدنية على أنّها الدولة التي تحمي جميع أعضاء المجتمع وتحافظ عليهم بغض النظر عن اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية والفكرية، كما تعني اتحاد وتعاون الأفراد الذي يعيشون داخل مجتمع يسير وفقاً لنظام معين من القوانين، ويقتضي ذلك وجود قضاء عادل يطبق تلك القوانين، إذ إنّ من الشروط الأساسية لقيام هذه الدولة هو ألا يتعرض أي فرد وشخص فيها لانتهاك أي من حقوقه من قبل طرف آخر أو فرد آخر، فهناك سلطة عليا في الدولة تُعرف بسلطة الدولة، والتي يلجأ عادةً إليها الأفراد حيمنا تهدد حقوقهم بالانتهاك.

الدولة المدنية والدولة الدينية pdf

https://www.academia.edu/38281317/%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A

_%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%

84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9_%

D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9

%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A

_%D8%B6%D9%88%D8%A1_%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%AF%D8%A7

%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D

8%B3%D8%A9_%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86_.pdf

مقومات الدولة المدنية

تتطرق النقاط الآتية إلى ذكر مقومات الدولة المدنية، مع شرح مبسط عن كل مقوم منها:

  • الشرعية السياسية والدستورية: تعني الشرعية السياسية أن الشعب هو من ينتخب السلطات ويمنحها الحق في خدمة مصالحه، أما الشرعية الدستورية فتقوم على الاتفاق والرضا المتبادل بين أفراد الشعب أنفسهم، وبينهم وبين السلطات الحاكمة على حد سواء.
  • المسائلة والمحاسبة:لا تتنزه السلطة عن المسائلة، فهي محاسبة على كل ما يبدر منها، ومراقبة لمدى وفائها بوعودها التي انتُخبت لأجلها.
  • كفالة الحقوق: تضمن الدولة المدنية حقوق جميع رعاياها؛ بالتزامها التام بتأدية واجباتها وصونها للمصلحة العامة.
  • سيادة القانون: يُطبّق القانون في الدولة المدنية على الجميع دون تمييز أو استثناء.
  • الحاكمية الشعبية: يتم اختيار كافة السلطات بناءً على رؤية الشعب؛ فالسلطة الشعبية هي السلطة السامية التي لا يعلوها شيء في الحكم.

الفرق بين الدولة المدنية والدولة العسكرية

كـثر الحديث عن الدول المدنية هذه الايام بذريعة ان مايحدث على تخوم طرابلس سيترتب عنه تحول الدولة من مدنية الي عـسكرية في حالة انتصار الجيش على المليشيات
والحقيقة انه في الاساس لاوجود لدولة في ليبيا حتي تكون مدنية او عسكرية ولكني اريد ان اوضح انه تمة معيارين لمفهوم مدنية الدولة وعسكرة الدولة
الاول المعيار الشكلي الذي يجعل من اي دولة يقودها ضابط عسكري هي دولة عسكرية حتي ولو كان دستورها يقوم على الفصل بين السلطات ويضمن كامل الحريات وفق مبدأ المساواة اما القانون
المعيار الموضوعي والذي لا ينظر لصفة رئيس الدولة مدنياً كان او عسكرياً بل ينظر للدستور وما ينص عليه في الفصل بين السلطات الثلاث واقامة النظام وتطبيق القانون بما يضمن كل الحريات الواردة في الدسـتور و وفق هذا المعيار تكون الدولة تتوفر فيها هذه النظم مدنية ولو كان رئيسها ينتمي للمؤسسة العسكرية
وغني عن البيان ان المعيار الشكلي يركن اليه الكثيرين في ليبيا مع انه اجوف ويجعل من الدولة التي تنعدم فيها كل الحريات وتحكم بقوة سلاح المليشيات دولة مدنية لمجرد ان من يقودها هو شخص لا ينتمي للمؤسسة العسكرية بينما الدولة التي تضمن الحريات وتفصل بين السلطات هي دولة عسكرية لمجرد ان من يقودها شخص ينتمي للمؤسسة العسكرية
وهذا الطرح الي جانب كونه يتعارض مع فكرة الدولة في الاساس باعتبارها شخص اعتباري وهمي لاوجود له في الواقـع فهو يعترف بدكتاتورية الدولة وطغيانها وظلمها لمجرد ان من يرأسها هو شخص مدني وليس عسكري
وعلى هذا الأساس فالدولة التي يحكمها السـراج هي دولة مدنية حتي ولو كانت المليشيات تحكمها بقوة السلاح لابقوة القانون ولايعنى شيء انتهاك حقوق وحريات المواطنين وغياب العدالة والقوانين وحتي اختفاء النظام نفسه طالما ان الرئيس لا يحمل رتبة عسكرية
والحقيقة التي لايريد الكثيرون الاعتراف بها ان عسكرة الدولة ومدنيتها لايمكن ان يحدد على اساس وفق المعيار الشكلي لان الدولة التي يرأسها مدني لا يقيم وزن للدساتير والقوانين والمؤسسات والحريات هي دولة ديكتاتـورية عسكـرية بينما الدولة التي يرأسها عسكري ولكنها تحترم نصوص الدستور وتطبق القوانين وتضمن حريات المواطنين هي دولة مـدنية
واذا قمـنا بتطبيق ماتقدم على الوضع في ليبيا فيمكن القول ان الدولة المدنية والعسكرية لاوجود لهما على الاطلاق بل نحن في مرحلة الفوضى والفوضى في الاساس لايمكن ان تكون مدنية كما لا يمكن ان تكون عسـكرية
فالغابـة الليبية التي نعيش فيها اليوم بحاجة الي ان تتطور وترتقى لـ مستوى الدولة وفيما بعد يبدأ الجدل والنقاش حول كونها مدنية او عسكـرية وهل من الاصح الاخذ بالمعيار الشكلي او الموضوعي في تحديد شـكل الدولة ؟
في رايي ان العقيد وجد حل لهذا الخلاف يجمع بين المعيارين
” الشكلي والموضوعي ” من خلال فكرة الشعب المسلح والتي تجعل من الدولة مدنية بالكامل في حالة السلم وعـسكرية بالكامل في حالة الحرب و التصدي للعدوان الخارجي

الإسلام والدولة المدنية

معالم الدولة المدنية

بحث عن معالم الدولة المدنية في الاسلام للدكتور : ماهر أحمد السوسي 

https://iugspace.iugaza.edu.ps/bitstream/handle/20.500.12358/27324/%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85.pdf?sequence=2&isAllowed=y

السابق
كيف نحافظ على العادات والتقاليد
التالي
ما هي شروط لا اله الا الله

اترك تعليقاً