صحة عامة

مكملات غذائية للتركيز

مكملات غذائية للتركيز

لا شك أن أفضل الأشياء التي تساعد الفرد على الانتباه والتركيز هو الغذاء الطبيعي الذي يساعد على تنمية الذكاء وتحسين الذاكرة لديه، وخصوصاً إذا تحدثنا عن الطلاب والأطفال، ولكن في بعض الأحيان يضطر بعض الطلاب إلى تناول المكملات الغذائية، ولكن هذا الأمر لابد أن يكون تحت إشراف من الطيب حتى نتمكن من الاستفادة منها لأقصى درجة، ولكي نوازن ما بين مميزاتها وأضرارها الجانبية.

أفضل مكملات غذائية

1. فيتامين د
يحتاج الجسم إلى أشعة الشمس لتصنيع فيتامين د، لكن الكثير من الرجال يقضون معظم وقتهم بالعمل داخل المنشات، إضافةً إلى أنه يصعب الحصول على كمية كافية منه من الطعام.
كما يصبح فيتامين د أكثر أهمية مع تقدم العمر، فهو ضروري لامتصاص الكالسيوم وبالتالي يحافظ على صحة العضلات والعظام.

وتشير الأبحاث الحديثة أيضًا إلى أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وأظهرت إحدى الدراسات أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بحوالي الضعف.

من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب ارتفاع من فيتامين د عن الحد المطلوب التعب والإرهاق العضلي، لذلك يجب أن تبقى الجرعة اليومية أقل من 2000 وحدة دولية ما لم ينصحك طبيبك بخلاف ذلك.

2. حمض الفوليك
حمض الفوليك هو أحد فيتامينات ب المهمة، وقد يساعد حمض الفوليك على حماية الرجال والنساء من أمراض القلب لأنه يمنع تراكم الهوموسيستين، والذي هو ضروري لبناء البروتين ولكن زيادة إنتاجه قد يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

إن الجرعة الموصى به لحمض الفوليك هي 400 ميكروغرام يوميًا، والتي يمكنك الحصول عليها من تناول كميات قليلة من الخضروات الخضراء الورقية أو الفاصوليا يوميًا

ويمكن تناوله من ضمن الفيتامينات المتعددة، ولكن لا يجب عليك تناول مكملات غذائية إضافية إلا بعد استشارة الطبيب لأن زيادته قد ترفع من خطر الإصابة بسرطان القولون.

3. فيتامين ب12
إن فيتامين ب12 مهم للحفاظ على صحة الجهاز العصبي ودعم وظائفه، والتي من ضمنها الذاكرة وتزداد الحاجة إلى هذا الفيتامين عند الرجال الأكبر سنًا لتعزيز صحة الدماغ حيث أن أعراض انخفاضه تشمل الاكتئاب والخرف.

فمع تقدم العمر يصعب امتصاص فيتامين ب12 من الطعام، لذا فإن أي رجل يزيد عمره عن 50 عامًا قد يحتاج لتعويض هذا النقص عن طريق المكملات الغذائية، ويوصى بجرعة 2.4 ميكروغرام يوميًا.

4. فيتامين أ
من المعروف أن فيتامين أ مهم لتقوية البصر، كما أنه يعرف أحيانًا باسم الفيتامين المضاد للعدوى بسبب دوره في دعم وتعزيز جهاز المناعة، إن الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ هي 3000 وحدة دولية، حيث أن تناوله بإفراط يمكن أن يسبب الغثيان والقيء ويؤدي إلى ضعف العظام.

أفضل مكمل غذائي للدماغ

تُحدث عملية الشيخوخة الطبيعية تغييرات طفيفة في القدرات الإدراكية، ويبدأ الحجم الكلي للدماغ في التقلص في الثلاثينيات أو الأربعينيات، مع زيادة معدل الانكماش في سن الستين تقريبا. ولحسن الحظ، هناك بعض الطرق التي يمكن بها تحسين صحة الدماغ، بما في ذلك تناول مكملات الكرياتين، الذي يعد المكمل الأول في مجال تحسين الأداء لدى أداء التمارين الرياضية، ومع ذلك، فقد ثبت أنه يحمي الدماغ وينقذنا من الأمراض العصبية.

والكرياتين عبارة عن حمض أميني موجود فقط في اللحم الحيواني، وهو أكثر وفرة في العضلات والهيكل العظمي. ويتكون من مادة موجودة بشكل طبيعي في خلايا العضلات، ويساعد على إنتاج الطاقة أثناء رفع الأثقال أو ممارسة تمرين عالي الكثافة، وكذلك إنتاج الجسم للمزيد من جزيء عالي الطاقة اسمه ATP.

وفي دراسة أجرتها معاهد الصحة الوطنية التابعة لمكتبة الولايات المتحدة الوطنية للطب، تم تحليل تأثير الكرياتين على الوقاية العصبية. وأشارت الدراسة إلى أن السكتة الدماغية تؤدي إلى انقطاع الطاقة وفقدان الخلايا العصبية اللاحقة.

فيتامينات لزيادة الذكاء

أوصت دراسات حديثة، بمجموعة من الفيتامينات للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو مشاكل في الذاكرة.

وقالت الدراسات إن بعض الفيتامينات والأحماض الدهنية تبطئ أو تمنع فقدان الذاكرة، حسب ما نشره موقع “هيلث لاين” المختص بالصحة.

وقدم الباحثون قائمة طويلة شملت فيتامينات مثل فيتامين ب 12 والمكملات العشبية وأحماض أوميغا 3 الدهنية، ونصحوا بتناول الأطعمة التي تحتوي على ثلاثة أنواع من الفيتامينات، وهي “ب 12، هـ، د 3”.

فيتامين ب 12

يعمل هذا الفيتامين على تحسين الذاكرة، خصوصا إذا حصل عليه الشخص بالإضافة إلى القليل من أوميغا 3، فإن ذلك يقلل من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر.

يعاني الأشخاص الذين لديهم مشاكل في المعدة من قلة نسبة فيتامين ب 12 في أجسامهم، وأيضا الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع أدوية السكري.

يوجد فيتامين ب 12 في اللحوم مثل الدواجن وكبد العجول، الأسماك، بعض المكملات الغذائية أو الحقن التي تحتوي على فيتامين ب12.

فيتامين هـ

كشفت الأبحاث وجود علاقة بين فيتامين هـ وذاكرة الأشخاص الكبار في العمر، مؤكدة أن تناول كمية معينة من فيتامين هـ، يعمل على تحسين الذاكرة عند الأشخاص الذين يعانون من بدايات مرض ألزهايمر.

وفي نفس الوقت حذرت الدراسات من تناول كميات كبيرة من فيتامين هـ؛ لأن الزيادة في تركيزه تعمل على زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب وسرطان البروستاتا.

ويعاني الأشخاص الذين يتناولون كمية قليلة من الدهون، من نقص نسبة فيتامين هـ. يوجد فيتامين هـ في الفواكه ذات الألوان الغامقة، الخضروات مثل: السبانخ. اللوز.

فيتامين د 3

يحافظ هذا الفيتامين على خلايا الجسم والمخ من التقدم بالسن، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي، والجهاز الدوري لتوصيل الدم والمواد الغذائية اللازمة إلى خلايا المخ.

ويوجد فيتامين د 3 في اللبن ومنتجاته، وأفضل مصدر له هو التعرض لأشعة الشمس.

مكملات غذائية للأطفال

يحتاج معظم الأطفال إلى الفيتامينات والمعادن لتنمو أجسامهم بشكل صحي، لذلك يجب أن تشكل جزءاً منتظماً من النظام الغذائي للطفل، وخاصة فيتامين د، والحديد، والكالسيوم، والفلورايد، قبل تعرض الطفل للنقص بأي منها، حيث تجدر الإشارة إلى عدم وجود الحاجة لتناول المكملات الغذائية عادة، في حال تناول كافة الاحتياجات الغذائية من المعادن والفيتامينات من خلال مصادرها الغذائية، أما في حال وجود خلل في النظام الغذائي للطفل فهو يحتاج إلى بعض المكملات الغذائية بشكل ضروري بعد استشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:

الحديد:

حيث يؤدي شرب كميات كبيرة من الحليب على حساب تناول الأطعمة الأخرى إلى نقص في مستويات الحديد في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم؛ وهي حالة تحدّ من قدرة الدم على حمل الأكسجين، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المكملات الغذائية ليست مناسبة للأطفال، فهي تفوق الاحتياجات الغذائية المناسبة لأعمارهم، ولذلك فإنّ هناك تركيباتٍ معينةً مخصصةً للأطفال، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:

  • المكملات السائلة: والتي تأتي على شكل زجاجة مرفقة بقطارة يمكن من خلالها وضع الكمية المناسبة من السائل في فم الطفل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لمكملات الحديد أن تلوّث أسنان الطفل، لذلك يجب تنظيف أسنانه بعد إعطائه أي مكمل من الحديد السائل.
  • المكملات القابلة للمضغ: وهي طريقة مناسبة للأطفال الذين لا يرغبون بالسوائل، بالإضافة إلى كونها تتمتع بنكهة اللبان، والذي يجعل من المكملات الغذائية أمراً مقبولاً لدى الأطفال، إلا أنّه تجدر الإشارة إلى أهمية إبقاء العلبة بعيدة عن متناول الأطفال؛ وذلك لاحتوائها على مكونات أخرى غير الحديد.
  • المكملات على شكل مساحيق: وتتميز بإمكانية خلطها مع أيٍّ من الأطعمة المفضلة للطفل، مثل دقيق الشوفان، أو صلصة التفاح، أو الزبادي، وهي خالية من الأصباغ الاصطناعية، والمحليات، والغلوتين، وجميع مسببات الحساسية الشائعة.

فيتامين د:

وتكمن أهمية المكملات الغذائية من فيتامين د بسبب كثرة العوامل المؤدية لنقصه، حيث تؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس، وقلة المتناول من الاحتياجات الغذائية من فيتامين د من المصادر الغذائي، بالإضافة لضعف قدرة الجهاز الهضمي على امتصاصه بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، والتليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، وحساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، لذلك يمكن إعطاؤه للأطفال بعد استشارة الطبيب.

السابق
معلومات عن كريم كيوتيفيت – Cutivate
التالي
أثر ارتفاع هرمون الحليب على الشعر والبشرة

اترك تعليقاً