أصل القهوة التركية
القهوة التركية هي طريقة لتحضير القهوة حيث يتم غلي مسحوق حبوب القهوة المطحونة في إبريق من الماء وأحياناً من اللبن، مع إضافة السكر (حسب الرغبة)، قبل تقديمها في فناجين صغيرة ذات يد يستقر في قعرها حثل القهوة وصحن صغير، وتعدّ فناجين القهوة التركية الأكثر شهرة في زخرفتها. وأكثر مايميز القهوة التركية هو ذلك الوجه الذي يظهر على السطح، ويسمونه في بعض الدول العربية (الوش) وهو عبارة عن الرغوة التي تطفو على سطح الإبريق عند الغليان. هذه الطريقة لتحضير القهوة معروفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقوقاز والبلقان.
نبذة تاريخية
دخلت القهوة تركيا في عهد سليمان القانوني السلطان العثماني في القرن الرابع عشر، عن طريق والي اليمن وقتها أوزديمير باشا، فولع بها البلاط الملكي وتفننوا في تحضيرها وتقديمها لدرجة أنهم إستحدثوا منصب جديد في القصر وهو منصب معد القهوة يهتم بتفاصيل القهوة للسلطان ويشرف عليها.
وصلت القهوة إلي العامة وارتبطت بالمناسبات الاجتماعية والقومية وأصبحت جزء من الثقافة التركية، وفتح أول مكان عام لشرب القهوة في إسطنبول في نصف القرن الخامس عشر، من شخص ينادي بالحكم، وسيدة تدعي شمس، تجمع هناك الاعيان والمثقفين يشربون القهوة، ويتحدثون في الأمور العامة والسياسية.
تاريخ القهوة العربية
القهوة العربية الأصيلة هي مشروب منبه يشرب ساخناً، ويتدرج لونها من الأصفر (الأشقر) إلى الأسود مروراً باللون البنيّ، حسب درجة حمس حبوب القهوة، ويشتهر بها أهل شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام ومصر وتتميز بأنها مرة وليس فيها سكر بتاتا. وهي مدرجة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة لعام 2015.
من أين تستخرج القهوة
تستخرج القهوة من شجرة البن وعادة تنمو في المناطق الاستوائية حيث الحرارة والرطوبة المرتفعتان مثل دول قارة آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، وهي من الأشجار دائمة الخضرة والتي تستمر بإنتاج الثمار طوال السنة، ثمار البن صغيرة الحجم تتحول من اللون الأخضر إلى البرتقالي ومن ثم إلى اللون الأحمر عند النضج وهي تنمو على طول الساق وتقطف باليد لأنها لا تنضج في وقت واحد، وبعد القطف يتم وضعها في آلات لفتحها واستخراج حبوب القهوة منها ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس ولتحضير القهوة العربية تحمص حبوب القهوة الخضراء وتطحن بشكل خشن بعض الشيء ثم يضاف مسحوق الهيل وأحياناً يضاف عود المسمار والزعفران، ويمكن أن تدخل القهوة المرة في صنع الحلويات والمشروبات الأخرى الجاهزة والتي تحضر بسهولة بإضافة الماء المغلي إليها.
القهوة من أكثر المحاصيل التي تحتوي على الكافيين -وهي مادة منبهة – لا ينصح بشربها من قبل الأطفال.
مكونات القهوة
طريقة عمل القهوة السعودية
المكونات
- ثلاثة ملاعق من الهيل المطحون.
- ثلاثة ملاعق كبيرة من البن.
- ربع ملعقة من الزعفران.
- ثلاثة أكواب من الماء.
أنواع القهوة
هنالك العديد من أنواع القهوة التي تُحضّر حول العالم، ومن هذه الأنواع:
- الإسبرسّو قهوة إيطاليّة سوداء ثقيلة تمتاز بطعمها المُرّ حيث لا يُضاف لها السكّر، ويتمّ تحضيرها بغلي القهوة مع القليل من الماء، ومن الممكن تخفيفها بكمّية إضافيّة من الماء أو الحليب أو نكهة الفانيلا.
- قهوة الكابتشينو تعتبر الكابتشينو من أكثر أنواع القهوة انتشاراً، وتُحضّر الكابتشينو بمزج كمّيات متساوية من قهوة الإسبرسو مع الحليب المركّز، ومن الممكن لإضافة العديد من النكهات لها مثل نكهة البندق، واللوز والفانيلا، وأكثر ما يُميّز الكابتشينو وضع طبقة من الكريمة والرغوة عليها. القهوة الأمريكية يتمّ تحضير هذه القهوة باستخدام ماكينة خاصّة، وتُستخدم فلاتر لتقطير القهوة، وتكون القهوة الأمريكيّة مُخفّفة بالماء أو الحليب.
- ويعتبر هذا النوع من القهوة كروتين يومي في أمريكا حيث تُستهلك بكَثرة. أنواع أخرى الكافيه لاتيه: تُقدّم هذه القهوة في جميع المقاهي، وتُحضّر بمزج كمّية من الإسبرسّو مع كمّية كبيرة من الحليب، وتُغطّى بطبقة من رغوة الحليب.
- قهوة الموكا: تُحضّر هذه القهوة بمزج قهوة اللاتيه مع شراب الشوكولاتة، مع إضافة بودرة الكاكاو على وجه القهوة، وهي من الأنواع المُحبّبة للكثيرين. القهوة العربيّة: تعتبر من أقدم أنواع القهوة، وتُحضّر من حبوب البُن المحمّصة بشكل جيّد، ويتم طحنها وغليها مع حبوب الهيل والزعفران، ويتم تقديمها مُرّة بدون سكر، في فناجين صغيرة خاصّة، وهي من أصول الضيافة في مُعظم البلاد العربيّة. القهوة التركيّة: تُقدّم هذه القهوة في المقاهي التركيّة وفي البلاد العربيّة، وقد انتشرت القهوة التركيّة في العديد من دول أوروبا مثل اليونان وأرمينيا.
أسماء القهوة
البـن : نسبه إلى المادة الرئيسية لصنع القهوة يقول الشاعر فهد بن خربوش الشمري
بدوٍ تنفّد غالي البن تنفيد …بدلال وارفافٍ طويل ظلاله
المـر : نسبة إلى طعم القهوة المائل إلى المرارة يقول الشيخ تركي بن حميد
قم يا محمد سو حلوٍ ومرا … رسمٍ ليا جوك النشامى هل الكيف
البرية: نسبه إلى نوع من أنواع البن اليمني الجيد يقول الشاعر إبراهيم بن جعيثن
أدني على بالي دلالٍ نظايف … وبريةٍ يطرب لها كل حمّاس
الشاذلية : اختلفوا في سبب التسمية فمنهم من يقول إنها نسبه إلى توع من أنواع البن اليمني الجيد ومنهم من يقول إنها نسبه إلى عمر الشاذلي وهو أول من شرب القهوة يقول الشاعر شاهر الأصقة
شبيّت نارٍ ما هبوبه بالأكواس … وقرّبت محماسٍ به الشاذلية
الطبخة : نسبه إلى طبخ القهوة على النارتقول الشاعرة هيا بنت عيادة الحربي
عليك ياللي طبخته نصفها هيل … اللي سعى بالطيب من غير قوه