أحكام شرعية

من مظاهر الشرك الذبح لغير الله، والذبح لغير الله شرك أكبر أم أصغر؟

من مظاهر الشرك الذبح لغير

ستتعرف في هذا المقال على من مظاهر الشرك الذبح لغير الله، والذبح تارة يكون نسكا ، إجلالا لله وتعظيما له ، وتارة يكون لأجل إكرام ضيف أو أكل لحم أو نحو ذلك ، ففي الحالة الأولى ، لا يجوز أن يصرف هذا الإجلال والتعظيم إلا لله عز وجل ، ومن صرفه لغير الله ، فقد أشرك شركا أكبر ، وصارت ذبيحته بمنزلة الميتة ، أما الحالة الثانية فهي جائزة ، وقد تكون مطلوبة ، إلا أنه في جميع الأحوال لا يجوز ذكر اسم غير الله على الذبيحة وإلا صارت ميتة محرمة ، فذكر اسم الله عز وجل شيء ، والمقصود بالذبيحة شيء آخر، فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن من مظاهر الشرك الذبح لغير الله.

حكم الذبح لغير الله

الذبح لغير الله يعد شرك بالله تعالى وهو من المحرمات، وهذا باتفاق أهل العلم، فالذبح هو من العبادات المستحقة على المسلمين في أحوال معينة، مثل الذبح في الحج وفي كفارة النذور، أو ما قام به الإنسان من أخطاء في مناسك الحج التي تستوجب تقديم الذبيحة، وهي لوجه الله تعالى وتذكر باسمه، ولا يجوز حتى تشارك اسم النبي -عليه الصلاة والسلام- فيها حتى، كأن يقول “باسم الله واسم محمد”، وهذا يأتي من باب الغلو أيضاً، وخاصة في وقتنا الحالي ممن يقدسون بعض الشيوخ والأئمة ويذبحون باسمهم، أو من يقوم بالذبح عند القبور، وهذا لا يجوز وفيه تحريم، فَالذبح باسم الله تعالى الذي قال في كتابه: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} والصلاة والنحر عبادتين عظيمتين.

يمكنك مشاهدة مقالة من مظاهر الشرك الأصغر دعاء غير الله، وما هي علامات الشرك بالله تعالى؟

الذبح لغير الله شرك في الربوبية

الذبح لغير الله شرك في الربوبية ومن الشرك الأكبر عند مجمع العلماء، ومن أقوال العلماء نذكر ما قاله الإمام ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- عن هذا الشرك: “الذبح لغير الله شرك أكبر؛ لأن الذبح عبادة كما أمر الله به في قوله:  فصل لربك وانحر. وقوله -سبحانه-:  قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين فمن ذبح لغير الله فهو مشرك شركا مخرجا عن الملة – والعياذ بالله – سواء ذبح ذلك لملك من الملائكة، أو لرسول من الرسل، أو لنبي من الأنبياء، أو لخليفة من الخلفاء، أو لولي من الأولياء، أو لعالم من العلماء”.

شاهد أيضاً بحث عن خطورة الشرك بالله

الذبح لغير الله شرك أكبر أم أصغر

يعتبر الشرك الأكبر سواء كان الذبح لنبي او لكوكب أو صنم وهو التوجة لغير الله فتعتبر العبادة هي حق الله وان الصلاة والأستغاثة من العبادة ليست لأحد أن يذبح لغير الله ، فليس لأحد أن يذبح لغير الله وإن الواجب عليه أن يترك ، إن الأكل من اللحوم ما تم ذبحة لغير الله وهو محرم ، يكون الذبح نسكا ويعتبر تعظيما الله وإجلالا له ، ويعرف الشرك بالله علي أنه شرك أكبر وشرك أصغر ، فيعتبر الشرك الأكبر علي انه عبادة غير الله ويكون بصرف اي شئ أو جزاء من العبادة لغير الله والشرك الأاصغر هو الرياء.

تعرف على ماذا تسمى الميته التي تقع من مكان مرتفع ؟

من أمثلة الذبح الله

الاجابة الصحيحة هي: ذبح الأضحية
السابق
أهم سمات عصر تدوين التفسير
التالي
من مظاهر الشرك دعاء الاموات، وما هي مظاهر الشرك الأصغر؟ وحالة من يشرك بالله تعالى

اترك تعليقاً