ديني

من هم صحابة رسول الله

أسماء الصحابة بترتيب

أسماء الصحابة -رضي الله عنهم- بالترتيب

لا يمكن إحصاء أسماء الصحابة -رضوان الله عليهم- فقد ازداد عددهم مع توسع نفوذ الدولة الإسلامية، وهذا ما يؤكده نص الحديث الشريف الذي أتى على ذكر غزوة تبوك على لسان الصحابيّ الجليل كعب بن مالك فقد قال: “وَالْمُسْلِمُونَ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كَثِيرٌ، وَلَا يَجْمَعُهُمْ كِتَابُ حَافِظٍ”[٣]، وقد جزم بعض أهل العلم على أنّ عددهم ازداد عن مائة ألفٍ قُبيل وفاة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-[٤]، ولهذا سيتم ذكر بعض أسماء الصحابة -رضي الله عنهم- بالترتيب وهم على النحو الآتي:

  • أبو بكر الصدّيق -رضي الله عنه-.
  • علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
  • زيد بن حارثة -رضي الله عنه-.
  • عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-.
  • طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-.
  • الزبير بن العوّام -رضي الله عنه-.
  • سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-.
  • عبدالرحمن بن عوف -رضي الله عنه-.
  • عثمان بن مظعون -رضي الله عنه-.
  • أبو سلمة بن عبد الأسد -رضي الله عنه-.
  • بو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه-.
  • الأرقم بن أبي الأرقم -رضي الله عنه-.

وكان أول من أظهر إسلامه بين الناس:

  • بلال بن رباح -رضي الله عنه-.
  • خبّاب بن الأرت -رضي الله عنه-.
  • صهيب الروميّ -رضي الله عنه-.
  • عمار بن ياسر -رضي الله عنه-.

ومن الصحابة الذين أسلموا بدار الأرقم مقرّ الدعوة الإسلامية الأول:

  • عاقل بن البكير -رضي الله عنه-.
  • عامر بن البكير -رضي الله عنه-.
  • إياس بن البكير -رضي الله عنه-.
  • خالد بن البكير -رضي الله عنه-.

ومن أسماء الصحابة -رضي الله عنهم-

  • عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
  • جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
  • أبو الدرداء الأنصاري -رضي الله عنه-.
  • أبو أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-.
  • أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-.
  • خالد بن الوليد -رضي الله عنه-.
  • أنس بن مالك -رضي الله عنه-.
  • حسان بن ثابت -رضي الله عنه-.
  • زيد بن ثابت -رضي الله عنه-.
  • عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-.
  • أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه-.
  • أبو هريرة -رضي الله عنه-.

تعريف الصحابة

معنى الصحابي لغةً

الصحابة اسمٌ مشتقٌ من كلمة صحب، التي تُعرّف لغةً بمقارنة الشيء ومقاربته، ومنها الصاحب، وجمعها الصحب، واستصحبه بمعنى لازمه، ويُقال: صاحبه أي عاشره، والصاحب هو المعاشر، والجمع أصحاب، والصحابة هم الأصحاب، ومن الجدير بالذكر أنّ أهل اللغة أجمعوا على أنّ كلمة صحابي مشتقةٌ من الصحبة، ولا تدلّ كلمة صحابي على قدرٍ مخصوصٍ من الصُحبة، وإنّما تُستخدم لمن صحب غيره قليلاً أو كثيراً، فيُمكن القول: صحبت فلاناً دهراً، أو شهراً، أو سنةً، أو يوماً، أو ساعةً، فيقع اسم الصحبة بقليل ما يقع منها كثيره، فالواجب لغةً إجراء هذا الاسم على من صحب رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم- ولو لساعةٍ واحدةٍ، ولا يُشترط لغةً لإطلاق الصحبة أن تكون الملازمة بين الشيئين طويلةً، بل تطلق على من صحب غيره بغض النظر عن مقدار الصحبة، لذلك قال السخاوي: (الصحابي لغةً يقع على من صحب أقل ما يطلق عليه اسم صحبةً، فضلاً عمّن طالت صحبته، وكثرت مجالسته).

تعريف الصحابي اصطلاحاً

بيّن ابن حجر أنّ أصحّ تعريفٍ للصحابي: أنّه من لقي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، مؤمناً به، ومات على الإسلام، وبناءً على ذلك يدخل كلّ من لقي النبي عليه الصلاة والسلام، سواءً طالت مجالسته، أو قصرت، وسواءً شاهده، أم لم يشاهده، بسبب عجزٍ ما، كالعمى مثلاً، وسواءً غزا معه، أو لم يغزو، أو روى عنه الأحاديث، أو لم يروِ، ويدخل بقول: مؤمناً به، كلّ من آمن به من الإنس أو الجن، وقد أشار ابن حزم في كتاب الأقضية من كتابه المحلى إلى صحبة من لقي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وآمن به من الجنّ، حيث قال: (من ادعى الإجماع فقد كذب على الأمة؛ فإنّ الله تعالى قد أعلمنا أن نفراً من الجن آمنوا وسمعوا القرآن من النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ فهم صحابة فضلاء؛ فمن أين للمدعي إجماع أولئك)، ويخرج من لقيه كافراً، حتى وإن أسلم فيما بعد، طالما لم يجتمع به مرةً أخرى وهو مسلم، ويخرج أيضاً من لقيه مؤمناً بغيره، كمن لقيه من مؤمني أهل الكتاب، قبل أن يُبعث، وأمّا من لقيه منهم، وهو مؤمنٌ أنه سيُبعث، كبحيرة الراهب وغيره، فأولئك محلّ خلافٍ، ويخرج بقول: ومات على الإسلام، أنّ من لقيه مؤمناً، ثمّ ارتد عن الإسلام، ومات على ردته، ومنهم الذي كان زوجاً لأم حبيبة رضي الله عنها، وهاجر معها إلى الحبشة، ثمّ تنصّر هناك، ومات نصرانياً، وهو عبيد الله بن جحش، ومنهم عبد الله بن خطل، الذي ارتدّ فقُتل، وهو مُتعلّقٌ بأستار الكعبة، ومنهم ربيعة بن أمية بن خلف، ويدخل فيه من ارتدّ ثمّ عاد إلى الإسلام قبل وفاته، واجتمع بالنبي -عليه الصلاة والسلام- مرةً أخرى، أم لم يجتمع، وأمّا من ارتدّ وعاد إلى الإسلام بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، فقد أبدى به بعض العلماء احتمالاً، ولكنّه مردودٌ، إذ إنّ أهل الحديث عدّوا الأشعث بن قيس من الصحابة رضي الله عنهم، وأخرجوا أحاديثه في الصحاح والمسانيد على الرغم من أنّه ارتدّ، وعاد إلى الإسلام بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، وكان ذلك في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتجدر الإشارة إلى أنّه ثمة أقوالاً شاذةً في تعريف الصحابي، ومنها عدم الاعتداد بالصحابي، إلّا من اتصف بأحد الأوصاف الأربعة، وهي: من حفظت روايته عن النبي عليه الصلاة والسلام، أو طالت مجالسته له، أوغزا معه، أو استشهد بين يديه.

صحابة الرسول

صحابة رسول الله ومكانتهم

يُعدّ صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أفضل البشر بعد الأنبياء والرّسل؛ فلقد اصطفاهم الله تعالى-ليكونوا أصحاب نبيه -عليه السّلام- ومؤيّديه ومعينيه لينشر دعوته الإسلاميّة، وكانوا كما أرادهم الله تعالى مخلصين مؤمنين متفانين في نشر الدّعوة والجهاد في سبيلها، حتّى أثنى الله تعالى عليهم في كتابه الكريم، فقال تعالى: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)،[١] وإذا عرف المسلم حبّ الله تعالى لهؤلاء الثّلّة المؤمنة، وعلم فضلهم الذي ذكره رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين امتدحهم، فقد لزمه حبّهم والتأدّب في الحديث عنهم، والرّغبة في معرفة سيرهم؛ لفضلها وعظيم الدّروس والعبر فيها.

إنّ من الآداب الواجب على المسلم التزامها تجاه صحابة رسوله الكريم؛ أن يعتقد عدالتهم وألّا يجرّح فيهم، فإنّهم قد عاشروا خير الخلق وائتمروا بأوامره وانتهوا بنواهيه وعاشوا على ذلك، فلا يجوز لمسلمٍ أن يشكّك في خلق صحابيّ أو صفةٍ فيه رضي الله عنهم جميعاً، وكذلك على المسلم أن يحبهم جميعهم ويترضّى عنهم، كما أحبّهم الله تعالى وترضّى عنهم في كتباه العزيز، ومن حبّهم كذلك: توقيرهم ورفع مكانتهم؛ فإنّ أهل السنّة والجماعة يوقّرون صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جميعهم ولا يستثنون أحداً منهم، وفي المقابل فإنّ حبّهم وتوقيرهم لا يجوز أن يتعدّى الحدّ المطلوب، فيكون غلوّاً في المحبّة وإعلاءً للشّأن فوق ما يجب، وإنّ من محبّة المسلم للصحابة إنزالهم منازلهم؛ وذلك بأن يعرف قدرهم والصّفات التي حملوها، فيقتدي بهم ويعمل بعملهم، حتّى يفلح كما أفلحوا بإذن الله.

الصحابة الكرام

أسماء عددٍ من الصَّحابة الكِرام

  • الأرقم بن أبي الأرقم: من السَّابقين إلى الإسلام، وصاحب الدَّار التي شهدت دعوة رسول الله في أوّل مهدها.
  • أبو ذرّ الغفاريّ: أسلم مبكرًا، وهو الصَّحابيّ الذي هاجر وحده، ومات وحده، ويُبعث وحده.
  • أبو هريرة: المعروف بذاكرة عصر الوحي؛ فقد كانت ذاكرته تجيد فنّ الإصغاء والحِفظ، كان يسمع فيعي فيحفظ، فكان مدرسةً كُتب بها البقاء والخلود فهو أكثر الصَّحابة روايةً للحديث عن النّبي صلى الله عليه وسلم، وكان من المجاهدين العابدين لم يتخلف عن غزوةٍ.
  • النُّعمان بن مُقَرَّن: الفارس المجاهد الذي قاد المسلمين للنَّصر في معركة نهاوند مع الفُرس.
  • النُّعمان بن بشير: حنَّكه النّبي عند ولادته وقال لأمِّه:”يعيش حميدًا ويموت شهيدًا”.
  • أنس بن النَّضر: نزلت فيه الآية الكريمة:”مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجَالٌ صَدَقوْا مَا عَاهدُوا الله عَلَيه” استقرّ الإيمان في قلبه؛ فنال الشَّهادة وهو على صهوة فرسه.
  • أُسيد بن حضير: بطل يوم السَّقيفة، وهو من قال الرَّسول صلى الله عليه وسلم في حقِّه:” نِعَم الرَّجل أُسيد بن حضير”.

قصص عن صحابة الرسول

السابق
اهداف قراءة القصص للاطفال
التالي
هيونداي إلنترا اتش دى 2020 اتوماتيك / GL / SR / TINTED GLASS

اترك تعليقاً