إسلام

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

إذا كنت تبحث عزيزي القارئ عن من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ؟، فإننا سوف نُجيبك من خلال مقالنا عن هذا السؤال الذي انتشر في الآونة الأخيرة من قِبل طلاب وطالبات المملكة، بالإضافة إلى بحث الكثير من الناس عن إجابته، وذلك لأنه واحد من الأسئلة الشريعة التي تم ذكر إجابتها في الأثر عن الصحابة.

كما أن الصحابة الأجلاء هم اللذين صاحبوا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، وقاموا بمناصرته، إلى جانب أنهم ضحوا بحياتهم في سبيل انتشار الدعوة الإسلامية وحماية رسولها الكريم، الجدير بالذكر أن زيادة البحث عن هذه السؤال من قِبل الطلاب في السعودية هو إعلان تطبيق نظام التعليم عن بعُد المتعارف عليه باسم منصة مدرستي الذي يسمح للطلاب والطالبات في المملكة بالدراسة من المنزل فضلاً عن الحضور إلى المدرسة.

حيث يقوم الطلاب بالبحث عن كافة الأسئلة التي تقف أمامهم عن طريق مواقع وشبكات الأنترنت، نظراً لاحتواءها على قاموس شامل قادر على الإجابة على أي سؤال يتم طرحه من الأشخاص سواء كانوا طلاب أو أشخاص عاديين، وهذا ما نعرضه لكم عن طريق موقعنا ، كما نوضح نسب هذا الصحابي وكيف دخل الدين الإسلامي، بالإضافة إلى تاريخ وفاته رضي الله عنه وأرضاه من خلال السطور التالية في هذا المقال، فما عليكم سوى متابعتنا.

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

راج هذا التساؤل عبر محركات البحث في الفترة الماضية، بسبب البحث عن إجابته من قِبل طلاب وطالبات المملكة وبعض الأشخاص الراغبين في معرفة من هو هذا الصحابي الجليل، فيما نوضح لكم الإجابة عن سؤالكم والتي جاءت على النحو التالي:

  • الصحابي الجليل الذي كانت تُسلم عليه الملائكة هو عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه.

الجدير بالذكر أن تم ذكر تلك الرواية ضمن مجموعة من الروايات في سلسة الألباني التي سلسة ضعيفة منكراً، إلى جانب أنها وردت فيما جاء عن قتادة بن دعامة وهو ” أن الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى؛ فتنحّت” وهو حديث منكر، بالإضافة إلى قول الحافز بن حجر ” وقد ثبت عن عمران بن حصين أنه كان يسمع كلام الملائكة”، فيما وردت في رواية المباركفوري عند شرحه للترمذي أنه قال ” عمران بن حصين كان من علماء الصحابة، وكانت الملائكة تُسلم عليه، وهو ممن اعتزل الفتنة” ولله جل وعلا هو العليم الخبير.

نسب الصحابي عمران بن حصين

يعود نسب الصحابي الجليل عمران بن حصين الذي كانت تُسلم عليه الملائكة إلى قبيلة خزاعة، واسمه بالكامل هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر يكنى أبا نجيد.

  • كان الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه يعيش في منطقة يُطلق عليها اسم سكة اصطفانوس، أو سكة الصحابة، ولله أعلم.

كيف أسلم عمران بن حصين

على الرغم من المكانة العظيمة التي حصل على عمران بن حصين حتى أن الملائكة كانت تُسلم عليه، إلا أنه كان من الصحابة اللذين دخلوا الدين الإسلامي متأخراً.

  • إذ أسلم عمران بن حصن في عام (غزوة خيبر) وهو ما يعادل السنة السابعة للهجرة، كما يجدر بنا الإشارة إلى أنه قد أسلم والد عمران بن حصين في نفس اليوم الذي اسلم فيه ابنه.
  • إلى جانب أنه في هذا العام أسلم أحد أشهر الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه.
  • تقول بعض الرويات الواردة إلينا، أن الصحابي عمران بن حصين ذهب مع والده إلى مكان تواجد رسول الله في (غزوة خيبر) ليقوما بمبايعة النبي صلوات الله وسلامه عليه والله سبحانه وتعالى أعلم.

وفاة عمران بن حصين

بعدما ذكرنا نبذة عن حياة الصحابي الجليل عمران بن حصين، وكيف كانت تسلم عليه الملائكة كما ورد في بعض الروايات القادمة إلينا، وتاريخ إسلامه، نذكر لكم تاريخ وفاته أيضاً رضي الله عنه وأرضاه والذي جاء على النحو التالي:

  • توفّي الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه في السنه 52 من الهجرة، حيث قد تم دفنه رحمه الله في مدينة البصرة الواقعة في الجهة الجنوبية من دولة العراق.
  • فيما جاء عن حفص بن النضر السلمي أنه قال ” حدثتني أمي عن أمها وهي بنت عمران بن حصين أنَّ عمران بن حصين لما حضرته الوفاة قال: إذا مت فشدوا علي سريري بعمامتي فإذا رجعتم فانحروا وأطعموا ” ولله جل وعلا هو الأعلم.

إلى هنا عزيزي القارئ نصل وإياكم إلى ختام هذا المقال الذي تمحور حول تقديم الإجابة النموذجية عن سؤالكم من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ؟، إذ أننا قد تناولنا في مقالنا من هو هذا الصحابي، بالإضافة إلى ذكر بعض الروايات التي تدل على هذا الأمر، فيما عرضنا كيفية دخوله إلى الإسلام.

السابق
هل يحتاج تحليل الغدة الدرقية للصيام
التالي
ما هو المراد بأئمة المسلمين

اترك تعليقاً