هشاشة العظام الأسباب وطرق الوقاية

تعريف هشاشة العظام

تعتبر هشاشة العظام من الأمراض التي تصيب العظام بشكل مباشر بسبب سوء التغذية و عادة لا تظهر الأعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظم ، ولكن بمجرد ضعف العظام يحدث مضاعفات تؤدي إلى كسور و خاصة في منطقة الورك و العمود الفقري و الرسغ ، تؤثر على الجنسين الذكر و الأنثى، ولكن حسب الإحصائيات فإن إحتمالية اصابة المرأة بهذا المرض أكبر من الرجل خاصة النساء اللاتي يصلن سن اليأس ولا يحافظن على نظام غذائي صحي و مكملات غذائية تقيهن من الهشاشة.

أسباب هشاشة العظام:

تحدث الإصابة بهذا المرض لأسباب متعددة ومختلفة، منها:

1- انخفاض هرمون الأستروجين لدى النساء

بشكل عام يتسارع فقدان العظام لكثافتها وصلابتها بعد انقطاع الطمث، وذلك بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء المرافق لانقطاع الطمث.

إلى جانب ذلك ومع مرور الوقت، يزداد خطر الإصابة بهذا المرض للنساء الأكبر سناً وذلك لأن فقدان كثافة العظام يكون أعلى من تعويضها.

جدير بالذكر أن النساء الأصغر بالعمر اللاتي يعانين من انقطاع في الدورة الشهرية أو من يخضعن لاستئصال المبيض، يكن أكثر عرضة أيضًا للإصابة بهشاشة العظام.

2- انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال

يحتاج الرجال إلى هرموني التستوستيرون والاستروجين من أجل تعزيز صحة العظام، حيث يحول جسم الرجال هرمون التستسترون إلى الأستروجين الذي يحافظ على العظام.

لكن الرجال الذين يعانون من انخفاض في مستويات التستوستيرون يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

3- النظام الغذائي المتبع

نظامك الغذائي يؤثر بشكل كبير على صحة عظامك، فبعض الأغذية لا تعزز نمو العظام بشكل صحي على العكس من الأغذية الصحية.

إليك بعض العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام:

• الكالسيوم: وهو معدن ضروري لنمو العظام وصيانتها.

• فيتامين د: يساعد فيتامين د الجسم في تعزيز عملية امتصاص الكالسيوم.

4- انخفاض مستويات الكالسيوم

تحتاج العظام إلى الكالسيوم من أجل الحفاظ على صحتها وسلامتها، وبدون هذا المعدن، لا يكون جسم الإنسان قادر على دعم العظام وإعادة بنائها.

ليس هذا وحسب، بل أن الكثير من أعضاء الجسم الداخلية، مثل القلب والعضلات تحتاج إلى الكالسيوم أيضًا، وفي حال عدم توفره في الدم، تلجأ هذه الأعضاء إلى الكالسيوم الموجود في العظام، ومع الوقت ينتج عن هذا الأمر الإصابة بهشاشة العظام.

5- التدخين

المواد الكيميائية التي تحتويها السجائر تزيد من صعوبة استخدام الجسم للكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى هرمون الأستروجين، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على صحة العظام.

تجدر الإشارة إلى أن خطر إصابة المدخنين بهشاشة العظام أعلى من أولئك غير المدخنين.

يمكنك أيضاً مشاهدة مقالة مرض الكساح.

أنواع هشاشة العظام

تقسم أنواع هشاشة العظام الى نوعين وذلك بناءً على العامل المسبب، ولكل نوع طريقة علاج مختلفة. وهذه الأنواع هي:

• هشاشة العظام الأولي (Primary osteoporosis):

  يحدث هذا النوع إذا لم يكن هناك عامل محدد مسبب لهشاشة العظام، أو عندما ينتج بسبب التقدم بالعمر والذي يؤثر بشكل طبيعي على كثافة العظام.

• هشاشة العظام الثانوي (Secondary osteoporosis):

  يحدث هذا النوع نتيجة أي ظرف مسبب أو دواء أثر على كثافة العظام.

أعراض هشاشة العظام

• ألم الظهر نتيجة كسر في فقرات العمود الفقري أو تآكل فيها
• قصر القامة بمرور الوقت
• إنحناء الظهر أثناء الوقوف
• سهولة الإصابة بالكسر في المفاصل

طرق الوقاية من هشاشة العظام

هناك عدة طرق يمكن أن تساعد في منع الهشاشة، ولكنك تحتاج إلى البدأ في طرق الوقاية في وقت مبكر لتجنب أعراض هشاشة العظام.

التمارين الرياضية:

من المعلوم أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة بشكل كامل من ناحية القلب و الرئتين الخ… كما أنها تبقي اللياقة في المفاصل و الليونة اللازمتيين لبقاء الجسم بصحة جيدة ، ولكن ما هي التمارين التي تساعد على هذه اللياقة و الليونة

• التمارين التي تساعد على الليونة و اللياقة:
• يجب عليك الجمع بين تمارين القوة و التحمل لتقوية العضلات لتحافظ على العظام من التآكل والكسر
• يجب جدولة مواقيت يومية لممارسة الرياضة و عدم تركها و المواظبة عليها
• التركيز على التمارين التي تستهدف العمود الفقري للبقاء و الحفاظ على ليونة الغضاريف

ما هي الرياضات التي توفر هذه التمارين:

• الجري
• السباحة
• التزلج
• ممارسة التمارين على آلات مثل أجهزة التدريب البيضاوية تمرينًا جيدًا للقلب، والأوعية الدموية، ولكنها لا تساعد في تحسين صحة العظام.

عوامل التغذية:

• البروتين: يجب على الفرد أن يحافظ على نظام غذائي يوفر له وجبات البروتين بشكل كافي بحيث يجعل نسبة الإصابة بالمرض ضئيلة
• الكالسيوم: كما نعلم انا الكالسيوم من أهم عناصر بناء العظم و يحتاج الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا إلى 1000 ميليغرام من الكالسيوم يوميًّا. وتزداد هذه الكمية اليومية إلى 1200 ميليغرام عند بلوغ المرأة 50 عامًا والرجال 70 عامًا.

الاقلاع عن التدخين وشرب المشروبات الغازية

يمنع التدخين هرمون الاستروجين من العمل بشكل جيد مما يضاعف فرص فقدان العظام والكسور، كما  تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة من الفوسفور الذي يمنع الجسم من امتصاص الكالسيوم.

علاج هشاشة العظام بالأكل

الخس

يضم الخس على الكالسيوم والبورون، وفيتامين (ك) المفيد للعظام، وذلك خلافا لما يعتقده كثيرون بأنه يحتوي على كمية كبيرة من الماء فقط.

السبانخ

هذه الخضار الورقية الخضراء تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (ك)، وكذلك مستويات كبيرة من فيتامين (ب 6) والكالسيوم والمغنيسيوم.

الشاي الأخضر

يعد هذا المشروب الصحي غنيا بالعديد من العناصر المطلوبة لتعزيز بنية العظام وقوتها، بالإضافة إلى إصلاح الأنسجة الممزقة.

البقدونس

يساعد تناول القليل من البقدونس على امتصاص المزيد من الفيتامينات مثل (ك 1) و(ك 2) اللذين لهما دور فعال في تنشيط أحد البروتينات المهمة في تحسين نمو العظام وقوتها.

الليمون

تدعم المواد القلوية المتوفرة في الليمون بنية العظام، ومن بينها فيتامين (سي) الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.

نصائح للوقاية من هشاشة العظام

كيف أحمي نفسي من هشاشة العظام؟!، نُقدم لك هنا عدّة نصائح للوقاية من هذا المرض.

• المشي أو الجري يومياً؛ للحفاظ على قوة العظام، كما ينصح بممارسة تمارين القوة مثل الضغط ورفع الأثقال.
  كما ينصح بممارسة تمارين القوة مثل الضغط ورفع الأثقال.
• احرص على أن يكون بيتك آمنا وخاليا من الأماكن المنزلقة أو العثرات التي تؤدي للسقوط والكسور.
• احصل على الكالسيوم (1000-1200 مليغرام من الكالسيوم يوميا)، وإذا كنت تعاني من نقص فيتامين “د” استشر الطبيب لتعاطي المكملات.
• بعد انقطاع الطمث استشيري طبيبك بشأن العلاج الهرموني، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام أربع مرات من الرجال، وفيما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يساعد العلاج بالهرمونات البديلة في الحفاظ على العظام قوية ومنع الكسور.
• لا تدخن خاصة إذا كنت صغيرا، إذ إن للتدخين تأثيرا سلبيا على خلايا بناء العظم، وخاصة لدى الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين سنة. ويزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور لدى المدخنين.
• اعرف مخاطرك، فبعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لهشاشة العظام -مثل المسنين والنساء ومن لديه كسور سابقة ومن يتعاطى الستيرويدات- وناقشها مع طبيبك، ويمكن أن تجري فحص كثافة العظام أو أن تأخذ علاجات للوقاية.

يمكنك الاطلاع على هشاشة العظام على موقع ويكيبيديا أيضاً.