أمراض

هل جرثومة القطط معدية

جرثومة القطط للاطفال

بداية أوضح الدكتور انتصار أنَّ جرثومة الحمل أو جرثومة القطط، تنتقل إلى المرأة الحامل عن طريق فضلات القطط

وقد تنتقل عن طريق فروها، فهي تنمو وتتكاثر في القطط بشكلٍ كبير وقد تصاب به حيوانات أخرى كالمواشي وتنتقل للإنسان عن طريق تناول اللّحوم الحمراء أو المشوية، وقد ينتقل عن طريق تناول الخضراوات أو الفواكه غير المغسولة التي زرعت في تربة بها طفيلي التّوكسوبلازموس، الذي عادة ما يصيب أصحاب البنية الضعيفة.

إذا أصابت العدوى الأم لأول مرةٍ قبل الحمل أو خلاله، فإنها قد تنقلها إلى جنينها (داء المقوّسات الخلقي)، حتّى وإن لم تكن لديها العلامات والأعراض.

يكون الطفل عرضة بالحد الأقصى للإصابة بداء القطط إذا ما حدثت العدوى للأم خلال الثّلث الثالث من الحمل، وأقل عرضة إذا ما حدثت العدوى خلال الثّلث الأول من الحمل.

من ناحية أخرى، كلما حدثت العدوى بصورة أكثر تبكيرا خلال الحمل، كان وقع الإصابة أشدّ على الطفل، حيث تنتهي الكثير من حالات العدوى المبكرة بولادة جنين ميت أو بالإجهاض، أما الأطفال الناجون فهم عرضة لأن يولدوا بمشاكل خطيرة، ومنها:

– نوبات الصرع.
– تضخم الكبد والطحال.
– اصفرار لون الجلد وبياض العين (الصفراء).
– التهاب العيون الحاد.

يبدي القليل من الأطفال المصابين بداء القطط فقط علامات للمرض عند الولادة، وفي أغلب الأحيان، لا تظهر العلامات والأعراض لدى الأطفال المصابين (بما في ذلك فقدان السمع أو الإعاقة الذّهنية أو التهابات العيون الخطيرة)، إلى أن يبلغوا سن المراهقة أو ما بعدها.

جرثومة القطط بالانجليزي

داء المقوسات(بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، إصابة بعدوى سببها طفيلي من الأوالي ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر إذا التُقط من قِبل امرأة حامل يمكن أن تؤدي إلى ضرر بالغ للجنين، حيث قد تتطور عنده حالة صعل في إطار داء المقوسات الخلقي.

علاج جرثومة القطط بالاعشاب

وصفة دبس الرمان لداء القطط :- يعد دبس الرمان من الوصفات التي تقضي على داء القطط بصورة طبيعية لما له من قدرة علاجية قوية. مكونات وصفة دبس الرمان لداء القطط :- 4 أكواب من عصير الرمان الطازج 2/3 كوب سكر 1/3 كوب من عصير الليمون الطازج. كيفية تحضير وصفة دبس الرمان لداء القطط :- نقوم بوضع عصير الرمان الطبيعي في إناء ونقوم بوضعه على نار هادئة. ثم نقوم بإضافة السكر وعصير الليمون على المزيج، ثم نقوم بالتقليب جيداً حتى يغلي المزيج. ثم نقوم بترك المزيج ليغلي حتى يتبخر جزء كبير جداً من الماء، ويكون المزيج في صورة كثيفة. نقوم بترك المزيج في مكان حتى يبرد ويصبح كثيف بصورة أكبر. نقوم بوضع المزيج في برطمان ونقوم بإغلاقه جيداً ونقوم بوضعه في الثلاجة. لكي نحصل على الطعم الطبيعي يمكن التقليل من السكر بصورة كبيرة. نقوم بتناول ملعقة من دبس الرمان بصورة يومية بإستمرار حتى يتم الشفاء من داء القطط.

علاج داء القطط بالثوم

علاج داء القطط بالثوم :- يمكن علاج داء القطط بالثوم، لما له من خصائص قوية تستخدم في التخلص من هذه الجرثومة، كما أن علاج داء القطط بالثوم يعتبر فعال حيث أن الثوم يعتبر أقوى مطهر للجسم من الجراثيم والبكتيريا، بالإضافة إلى إمكانية استخدام وصفات طبيعية أخرى. مكونات وصفة الثوم :- فصين من الثوم كوب من الماء. كيفية استخدام وصفة الثوم :- يتم قطع فصين الثوم إلى أربع قطع. ثم يتم تناول الثوم كوب من الماء وذلك يومياً في الصباح الباكر قبل تناول أي طعام

تحليل داء القطط للحامل

تحليل الدم يمكن الكشف عن الإصابة بداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، أو ما يُعرَف بداء القطط أثناء الحمل من خلال أخذ عيّنة من دم المرأة الحامل، للكشف عن وجود الأجسام المضادّة للطفيلي المسبّب للمرض في الدم، بالإضافة إلى الغلوبيولين المناعيّ ج (بالإنجليزية: Immunoglobulin G) والغلوبيولين المناعيّ م (بالإنجليزية: immunoglobulin M)، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن الكشف عن الإصابة بالطفيليّ من خلال تحليل الدم إلّا بعد ثلاثة أسابيع تقريباً من تعرّض المرأة الحامل للإصابة بالعدوى، وهي المدّة التي يحتاجها الجسم لبدء إنتاج الأجسام المضادّة، وتجدر الإشارة إلى أمان إجراء هذا التحليل أثناء الحمل

بزل السائل الأمنيوسي في حال ظهور نتائج إيجابيّة للإصابة بداء القطط لدى الأم الحامل يقوم الطبيب بإجراء عدد من الاختبارات للكشف عن انتقال العدوى إلى الجنين، مثل اختبار بزل السائل الأمنيوسيّ (بالإنجليزية: Amniocentesis)، ويقوم مبدأ هذا التحليل على استخدام إبرة مخصصة لأخذ عيّنة من السائل الأمنيوسيّ المحيط بالجنين وتحليلها مخبريّاً، وعلى الرغم من أمان اتّباع هذه الطريقة على الجنين بشكلٍ عام، إلّا أنّها قد تزيد من خطر حدوث الإجهاض في بعض الحالات النادرة.

بزل الحبل السري يتمّ إجراء اختبار بزل الحبل السريّ (بالإنجليزية: Cordocentesis) أيضاً للكشف عن انتقال العدوى إلى الجنين، حيثُ يأخذ الطبيب عيّنة من دم الحبل السريّ لتحليلها مخبريّاً، وقد تكون هذه الطريقة مصحوبة بخطر حدوث الإجهاض أيضاً، وفي حال تأكيد إصابة الجنين بالعدوى يتمّ إجراء عدد من الاختبارات الأخرى للكشف عن مدى الضرر الحاصل على الجنين

الموجات فوق الصوتية لا يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتيّة على تشخيص إصابة الجنين بالعدوى، ولكنه يُستخدم للكشف عن حدوث بعض المضاعفات الصحيّة نتيجة الإصابة بالعدوى؛ مثل تجمّع السوائل في الدماغ أو ما يُعرَف باستسقاء الرأس (بالإنجليزية: Hydrocephalus)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصيّة خلال السنة من الأولى من حياة الجنين بشكلٍ دوريّ حتى في حال الكشف عن عدم انتقال العدوى من الأم للجنين خلال الحمل.

تجارب الحوامل مع داء القطط

تجربه شخصيه لاحدى الحوامل

يابنات انا سويت تحليل قبل ثلاث اسابيع شامل المهم اخذت النتيجه وانا الان بالشهر الثاني قالت لي الدكتوره ان عندي داء القطط المهم انا ماكان عندي اصلا ولااااااااااااااحب القطط بالعكس اكررررررررررره اشوفها سالت الدكتوره قالت ممكن يسقط الجنين ويمكن يخلي الجنين مشوه وقالت لي لازم اروح عند اخصائيه عشان تعطيني دوا وحده من صديقاتي قالت مو حبوب يعطونك ابر طول فترة حملك وانا بصراحه قلقاااااااااااااااانه وخايفه

تجربه شخصيه للحامل التانيه

بنات انا طلعت الفحوصات عندي169 lgG ولكن مكتوب ايجابي والدكتوره قالت مرتفع شوي وانا خايفه لاني كنت مجهضه مره
حابه اعرف فحوصاتكم اذا كانت طبيعيه وطبعاlgm اوlgG ارجوكم ساعدوني لان الدكتوره لم تعطيني اي ادويه وقالت بعد 4 اسابيه وانا بالاسبوع الخامس

نسبه داء القطط للحامل

تتصف المناعة التي يطورها جسم الإنسان بأنها مناعة خلوية بشكل أساسي، ومضادات الأجسام دورها ثانوي، هذه المناعة كافية لتحديد الإنتان في مكانه فيقتصر على التوضعات الكيسية غير المرضية في الغالبية العظمى من الحالات، وتحمي الجسم من أي إنتان جديد، ومن هنا يتميز هذا المرض بأنه لا يمكن أن يصيب الإنسان سوى مرة وحيدة في حياته، ولا يضعف أمامه سوى المصابين بنقص المناعة المكتسب أو الأساسي، والأجنة والأطفال حديثي الولادة الذين لم تتطور عندهم بعد المناعة الخلويّة، ولا تكفي مضادات الأجسام التي أنتجتها الأم لحمايتهم. وفي باقي الحالات يمر هذا الإنتان بشكل غير ملحوظ رغم انتشاره الواسع.
وتُظهر الدراسات الوبائيّة أن معدل انتشاره يختلف من بلد لآخر، والدراسة المصلية عند النساء الحوامل هي التي تحدد نسب الإصابة به ومدى انتشاره، فحسب الإحصائيات التي تعود لعام 1985 يقدر أن 72% من النساء الحوامل في فرنسا يتمتعن بمناعة ضد هذا الطفيلي في حين أن هذا الرقم ينخفض لمعدل 56% في مدينة شتوتغارت، وإلى 21% في لندن، كما يقدر أن عدد النساء اللواتي يتمتعن بالمناعة هو في انخفاض مستمر مع مرور الزمن. هذا الاختلاف بالأرقام يعود بشكل أساسي للعادات الغذائية لكل شعب “مثل عادة أكل اللحم النيئ”، وعادة تربية القطط، بالإضافة للشروط الصحيّة والنظافة العامة.

داء القطط والاجهاض

داء المقوسات (التوكسوبلازموز) (أو مايسمى داء القطط)، وهذه الحالة تصيب الحوامل وتتسبب بموت الأجنة والإسقاطات المتكررة.

إن جرثومة التوكسوبلازموز أو داء القطط  (إذ يكون القط هو العائل لهذه الجرثومة وهو من ينقلها)  تنتقل إلى الإنسان عن طريق الفم، نتيجة ملامسة براز القطط المصابة أو تناول لحوم حيوان مصاب بالطفيلي وغير مطبوخة جيدا، أو يحدث انتقال العدوى من الأم المصابة إلى جنينها عن طريق المشيمة في حال عدوى الأم الحامل، وتتسبب العدوى بإجهاض تلقائي وموت للأجنة.

ويجب الانتباه إلى أن نسبة بسيطة من السيدات المصابات تظهر عليهن علامات المرض، وغالبا لا يكشف المرض إلا أثناء الفحوص الروتينية لعينة الدم للحامل.

السابق
الهيل وأضراره
التالي
اسلوب الشخصية النرجسية

اترك تعليقاً