ديني

اليقين بالله مع الاستغفار

اليقين بالله مع الاستغفار

اليقين بالله مع الاستغفار

اليقين بالله مع الاستغفار :
الوصول لدرجة اليقين في الاستغفار هو تحقق شروط الاستغفار في الشخص المستغفر وهي:

شاهد مقالة علامات اليقين بالله

البعد عن الشرك والكفر (الأصغر والأكبر) قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ)

 البعد عن الحرام

من الأكل والشرب واللباس مما حرم الله، ومن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 اليقين والثقة المطلقة والتامة بالله تعالى

بأنه سيستجيب الدعاء، ففي الحديث الصحيح
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَوَسَلَّمَ:( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ،
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ )
والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي.

شاهد مقالة

 التوبة من الذنوب

جميعها صغيرها وكبيرها وعدم الإصرار على الذنب، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) سورة آل عمران  (135)

أن يكون الاستغفار باللسان وبالقلب

لأن الاستغفار باللسان فقط يعتبر من أدنى درجات الاستغفار، بينما الاستغفار بالقلب يعتبر من أعلى درجات
الاستغفار وهي درجة اليقين في الاستغفار، واستشعار عظمة من تطلب منه المغفرة، فالاستغفار هو إقرار
بالذنب واللجوء إلى الله تعالى لمحو هذا الذنب ومغفرته والعفو عنه،
فهو اعتراف من العبد بأنهلا يغفر الذنب إلا الله .

 في الحديث الصحيح

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَن ربِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى
قَالَ: (أَذنَب عبْدٌ ذَنْبًا فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعالى:
أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِم أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ ربِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَي رَبِّ اغفِرْ لِي ذَنبي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنبًا، فعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، قد غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ ) متفقٌ عَلَيهِ.

فحتى تصل إلى درجة اليقين في الاستغفار عليك بالتوبة الصالحة بشروطها المعروفة وهي: (النية الصادقة،
ثم الإقلاع عن الذنب وتركه ، والندم على فعله ، والعزم الأكيد بعدم الرجوع إليه مستقبلاً ،
ورد المظالم إلى أهلها إن وجدت، ثم العمل الصالح الذي يثبت صدق التوبة).

وأن تستغفر الله على مهل وأن تستشعر الذنب بقولك أستغفر الله وأتوب إليه.

ومما يوصل إلى درجة اليقين كذلك استغلال أوقات الاستغفار المفضلة وهي: (بعد الصلوات المفروضة
مباشرة، وفي الثلث الأخير من الليل (وبالأسحار هم يستغفرون)، وفي أذكار الصباح والمساء وغيرها).

والاستغفار ليس له طريقة ثابتة أو صيغة ثابتة أو وقت وزمان محددين فهو مشروع في كل وقت وحين،
وتتأكد مشروعيته وتكون واجبة في حق المسلم عند اغتراف الذنب.

-وهو أمان من الله تعالى بعدم وقوع العذاب والهلاك،

قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
سورة الأنفال (33)

أما عن التجربة في الاستغفار

سأذكر لكم تجربة إحدى الأخوات التي حصلت بالفعل وهي متزوجة من سنين وقد أقر جميع الأطباء بأنها
لن تحمل بسبب مشاكل لها في الرحم، وتقول السيدة بأنها حاولت مرارا وتكرار طريقة زراعة الأنابيب
للحصول على طفل وبعد أن انقطعت الأسباب في الإنجاب تقول أيقنت بأن الله تعالى هو القادر والمقتدر،
وبأن الله إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون.

وتقول تلك السيدة بأنها لزمت الاستغفار في الثلث الأخير من الليل وكانت تستغفر قرابة السبعة الآلاف
مرة إلى العشر الآلاف وتقول كلما زدت بالاستغفار استشعرت عظمة الخالق
وما أن مضت ستة أشهر حتى رزقها الله تعالى بتوأم من البنات وهن بصحة وعافية من الله تعالى.

فيا من غلبه قهر الدنيا وسكن في قلبه الهم والحزن وفقد وظيفته أو كان في ضائقة دنيوية فعليه
بملازمة الاستغفار في أي وقت شاء وفي أي حين.

  • وكما أن الاستغفار يكون بعد الذنب، فكذلك يكون بعد الطاعة!!
  • فبد الذنب تستغفر الله تعالى حتى يغفر لكما أذنبته.
  • أما بعد الطاعة فتستغفر الله تعالى بسبب النقص والخلل الذي تم في هذه الطاعة وأنها لا تليق
    بجلال الله تعالى ،
  • ألا ترون أننا نستغفر الله تعالى مباشرة بعد انتهائنا من الصلاة! لماذا يا ترى ؟ لأن صلاتنا قد يعتبرها
    كثير من النقص، فنستغفر الله تعالى على ذلك .
السابق
علامات اليقين بالله
التالي
دورتي غير منتظمة كيف اعرف ايام التبويض للحمل بولد ؟

اترك تعليقاً