تعليم

أفضل الأساليب في معاملة الطفل العنيد

كيفية التعامل مع الطفل العنيد وتعديل سلوكه بشكل سليم وصحيح ليستجيب لرغباتك فمن الخطأ توبيخ الطفل العنيد أو سبه أو حتى ضربه لأن ذلك لن يعدل من سلوكه فالأطفال بشكل عام يحبون الشعور بأنهم مسيطرين وأن لديهم الحرية الكاملة في فعل ما يرغبون فيه وهو ما يجعلهم يقومون بأفعال قد تضرهم فقط لكي يخالفوا الأوامر وهو سلوك شائع ليس فقط بين الأطفال ولكن حتى المراهقين والكبار ومن غير الضروري نهائياً توبيخ طفلك أو إيذائه النفسي أو المعني وسوف نتحدث أكثر عن الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل العنيد

كيفية التعامل مع الطفل العنيد:

تحدث لطفلك وحاول الاستماع له:

الكثير من الأطفال الصغار يشعرون بأنهم مضطهدين عندما لا يستمع لهم الآباء بشكل جيد كما أن لهم سمات عقلية معينة تحتاج للاستماع والتنمية لكن بسبب انشغال الأب والأم لا يجب الطفل من يستمع لما يفكر به وهو ما يؤثر على اكتساب الطفل للخبرات فمن الممكن أن توفر الحضانة أو المدرسة الفرصة للطفل للتحدث أو التعلم لكن ذلك لا يعلمه كيفية التعامل مع المواقف اليومية المختلفة التي يواجهها وقد يتعرض الطفل للإحراج في الحضانة ويصيبه الحزن ولا يعرف كيف يخرج هذه الطاقة السلبية إذا لم يسأله أحد عن شعوره وهو ما قد يؤدي لتطور الأمور فيم بعد خاصة إذا لم يتقبل الوالدين الحالة التي يمر بها الطفل وهو ما سوف يجعله طفلاً عنيداً في النهاية

حاول توفير قدر معين من وقتك كل يوم لطفلك واحرص على ممارسة أنشطة سوياً كل يوم من أجل كسب وده وصداقته لكي تتمكن من تعليمه سلوكيات معينة لكي يصبح قادراً على التصرف السليم ولتبني شخصيته بشكل سليم على أسس الثقة المتبادلة والمحبة

السلوك العنيد وكيفية التعامل معه:

كل الأطفال لديهم طابع حاد حيث يشعرون بأن رأيهم الشخصي هو الوحيد السليم وهو ما يجعلهم يتعاملون مع المواقف من وجهة نظرهم الناشئة وقد يحرج والده في الأماكن العامة أو أمام العائلة وهو ما قد يدفع أبويه إلى تعنيف طفلهم أو ضربه أو سبه

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في هذه الحالة؟ الغضب ليس الحل الأمثل لمشكلة سلوك الطفل اللا مبالي بل على العكس الغضب يزيد من تدهور الحالة النفسية للطفل وتأزيم الثقة بينه وبين الوالدين من المهم الصبر وحفظ النفس وعدم التعصب ومحاولة الحديث مع الطفل ومعرفة السبب في سلوكه وفي حالة ظل الطفل عنيداً يمكن اتباع وسائل عقاب خالية من الضرب والسب والعصبية

شارك طفلك الصغير:

يجب على الوالدين تعليم طفلهم أهمية المشاركة وعطاء الآخرين عن طريق تبادل الألعاب الخاصة بهم وإهدائها لأصدقائهم أو مشاركة الأم في عمل واجبات المنزل المختلفة أو بعض الأشياء البسيطة التي تنمي في الطفل المشاركة وتبعد عنه صفة الأنانية وبتعلم هذه الأمور سيدرك الطفل أهمية العطاء وفوائده المختلفة التي تعد عليه. يمكنك تشجيع طفلك عن طريق المكافأة كأن تقول له إذا قمت بترتيب حاجياتك وتنظيم ألعابك فسوف أكافئك

كن قدوة لطفلك:

لا يمكن أن تنهى طفلك عن أفعال معينة وأنت تقوم بها أمامه كأن تضرب طفلك أو تسب أمامه أو تتحدث بشكل غير لائق مع شخص ما أمام طفلك لأن الموقف سيظل راسخاً في ذهن الطفل الصغير وهو ما قد يضره إلى استعماله دون وعي معه عن طريق ضرب أصدقائه أو زملائه أو التحدث معهم بنفس الكلمات التي سمعها وهو ما ينمي في الطفل العدوانية

يجب عليك أن تحرص على التعامل بشكل سليم أمام طفلك وعدم فعل أي شيء خاطئ أمامه حتى لا يفقد ثقته بك ومثال على هذا :”قم بتنظيف غرفتك بشكل يومي لتربية طفلك على أهمية أن ينظف غرفته بشكل يومي وقل له أن هذا هو السلوك الصحيح”

لا تصرخ في وجه أطفالك:

الصرخاء والعصبية وإلقاء الشتائم بالطبع ليست الطرق الصحيحة لتربية أطفالك من الأفضل القيام بشرح الصواب والخطأ لطفلك ومحاولة إقناعه والوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطفال وفي تلك الحالة فقط سيتوقف الطفل عن فعل الأشياء العداونية فكسب الثقة هو الخطوة الأولى لتربية أطفالك تربية صحية خالية من الأمراض النفسية أو العصبية فالأطفال حساسين للغاية وأقل قول يؤثر في نفسيتهم وفي بناء شخصيتهم

قم بمدح طفلك:

الكثير من الأطفال لا يستجيبون للتعنيف وعلى العكس فإن مدح طفلك الصغير سيزيد من مشاعره الإيجابية ويزيد من ثقته بنفسك وبك وسواء المدح بالقول أو عن طريق المكافئة مع كل فعل حسن يقوم به فذلك سيشجع طفلك على القيام بالأطفال الحسنة والبعد عن ما تنهاه عنه كقول “أنت رائع يا صغيري وانت تقوم بعمل واجباتك بمفردك بكل نجاح”

السابق
برع الفنان المسلم في تطوير الخط العربي صح ام خطأ
التالي
برامج معالجة النصوص تستخدم في

اترك تعليقاً