تعليم

الفرق بين التدريب والتطوير

الفرق بين التدريب والتنمية المهنية

التنمية

هي عملية تطوّر تهدف إلى الارتقاء بالوضع الإنسانيّ إلى الرفاه والتطوّر والتقدّم بما يتناسب مع احتياجاته الفكريّة، والعقليّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، وقد تكون عملية التنمية شاملةً أو جزئيةً كما أنّها تتخذ عدّة أشكالٍ، وتعتبر التنمية ظاهرةً نشأت مع استقرار البشر والذي أدّى إلى تطوّر التجارة وظهور الحضارات المختلفة على سطح الأرض.

أمّا التنمية الخاصّة في بيئة العمل فهي تعني نشاط مخطّطٍ له يهدف إلى إحداث تغييراتٍ في الموظف، أو المنظمة من حيث المعلومات والخبرات، والآداء، والسلوك، والاتجاهات، وطرق العمل ممّا يجعله قادراً على آداء وظيفته بكفاءةٍ عاليةٍ وإنتاجيّةٍ أفضل.

التدريب

هو جهودق إداريةٌ وتنظيميةٌ مستمرةٌ تهدف إلى تزويد الموظف بالمهارات، والقدرات، والمعرفة الفكرية والسلوكية التي تطوّر سلوكه وخبراته لزيادة كفائته وإنتاجيته في العمل.

التدريب والتطوير في الموارد البشرية doc

اضغط هنا لتحميل ملف التدريب والتطوير في الموارد البشرية

قسم التدريب والتطوير

أهداف قسم التدريب والتطوير ومهامه:

  • التخطيط والتنسيق للبرامج والمشاريع التدريبية من أجل تلبية الاحتياجات التدريبية لموظفي الجامعة وطلبتها وتحسين مهاراتهم في أداء العمل داخلياً، وكذلك الأمر للمؤسسات الأهلية العامة والخاصة، واختيار برامج تدريبية تلائم التحديات المعاصرة والاحتياجات المستقبلية.
  • تطوير القدرات البشرية الفلسطينية وبناء الكوادر من خلال تلبية الاحتياجات التدريبية اعتماداً على المنهجيات والوسائل الحديثة بمعايير معتمدة دولياً.
  • العمل على استمرارية العملية التطويرية للمعارف والمهارات لطلاب الجامعة وموظفيها وأفراد المجتمع المحلي من خلال تنظيم المؤتمرات والنشاطات المختلفة حول التعليم المستمر.
  • توفير المراجع والمنهجيات التدريبية المعتمدة دولياً من خلال تأسيس شراكة مع العديد من المؤسسات والشركات المتخصصة في مجالات التدريب.
  • توفير إمكانية عقد الامتحانات الدولية المتخصصة في مجال التدريب تلبية لاحتياجات المتدربين في الحصول على شهادة معتمدة دولياً.
  • المحافظة على إدارة وتشغيل الأنظمة المحوسبة المستخدمة في إدارة التدريب، وكذلك الخوادم والأجهزة المخصصة للامتحانات الدولية ضمن المعايير العالمية.

مجالات التدريب والتطوير

أهم مجالات التدريب والتطوير 

  • مجال تطوير الذات: ويهدف هذا النوع في بناء وتطوير المهارات الشخصيّة للفرد، مثل تطوير الأداء، وتنمية العمل الفردي والجماعي والعمل بروح الفريق، وإيجاد حلول للمشاكل، وصناعة القرارات، وتنمية المهارات القياديّة، وتعزيز الثقة بالنفس، ويعتبر من أهم أنواع التدريب كونه أساس لتطوير الفرد، وبالتالي ينعكس بشكل إيجابي على المؤسسات أو المجتمع ككل.  
  • مجال التدريب الإداري: ويهدف إلى تحقيق الجودة الإدارية، بالإضافة إلى رفع الكفاءة، واتخاذ القرارات الصحيحة، والقدرة على التخطيط، وتطوير أسلوب التفكير الاستراتيجي، وإيجاد حلول للمشاكل المحتملة، ومواكبة تطوّرات العصر.
  • مجال التدريب القيادي: ويهدف هذا النوع إلى مساعدة في تمكين القيادات وتنمية دورهم الفاعل كقادة، وإيجاد نقاط القوّة عندهم وتعزيزها، ورفع أدائهم بشكل عام لتحقيق الهدف المرجو من عملية القيادة.
  • مجال التدريب التحفيزي: ويهدف لتشجيع الأفراد وتحفيزهم من خلال تطبيق برنامج تدريبي تحفيزي، لإقامة إستراتيجية ملائمة وصائبة لحل المشكلات، وإعداد كورسات تأهيل للمجالات التي يوجد فيها عدم اهتمام بسبب غياب الإرشاد أو عدم فهم النشاطات، ووضع برامج تتحدث عن المزايا والمكافآت.
  • مجال التدريب التنظيمي: يهدف إلى تنظيم الاستراتيجيات المستخدمة في الشركة وتحسين النتائج، من خلال إعداد طريقة فعالة لنقل المعلومات الضرورية، بهدف تعلّم شيء جديد وتطبيقه، ويمكن القيام فيه عبر المحاضرات، وورشات العمل الجماعي وحتى ورشات عبر الإنترنت.
  • مجال تطوير الكفاءات والمهارات: ويهدف هذا النوع لتحديد الكفاءات الفردية لمعرفة المكان الذي يجب استغلال الكفاءة فيه، ومعرفة المواضع التي يتمتع فيها العاملون بأداء ملائم، وتسمح للشركة بتحديد نوع المحتوى الذي يجب أن يتضمنه التدريب لجعل العاملين المشمولين يطبقون جميع الكفاءات المطلوبة في عملهم.
  • مجال التدريب السياسي: ويهدف لتمكين الفرد من تطوير المهارات الأساسية للعمل السياسي، والتعرّف على الحقوق والواجبات السياسيّة، وكيفية المشاركة الصحيحة في العمليّة السياسيّة.
  • مجال التدريب الإعلامي: ويهدف إلى المساهمة في تطوير المجال الإعلامي للمؤسسات والأفراد، وذلك من خلال برامج تدريبيّة بأحدث معايير التكنولوجيا والمعلومات.

أهمية تطوير الموظفين

تعزيز الرضا الوظيفي

إن الموظفين الذين يحصلون على برامج للتطوير والتدريب من قِبل شركاتهم يحظون بميزة إضافية عن الموظفين الذين لا تتوفر لهم فرص التدريب في الشركات الأخرى مما يدفعهم للبحث عنها بمفردهم؛ حيث يخلق التدريب بيئة عمل تدعم الموظفين وتجعلهم يشعرون بالتقدير والتحدي، من خلال تعزيز الروح المعنوية بين الموظفين وزيادة الرضا الوظيفي لديهم، فيشعر الموظف بالرضا تجاه وظيفته ودوره، كما يعمل التدريب على تحفيز العاملين في المنظمة، ويساهم في بقاء الموظفين في المنظمة وانخفاض معدل دوران الموظفين (Employee Turnover).

تعزيز القدرة على استخدام التقنيات الحديثة

يعد تدريب الموظفين وتطويرهم جزءاً من برنامج تطوير مهني شامل للموظفين؛ إذ يساهم في تعزيز وتحسين قدرات الموظفين باستمرار في التعامل مع أحدث التقنيات، مما يزيد من قدرات الموظفين على الابتكار في كل من الاستراتيجيات والمنتجات؛ إذ يعد التدريب عنصراً مهماً لإدارة المنظمة بفاعلية، بحيث تزداد كفاءة الموظفين مع التدريب المستمر وتزداد معرفتهم بطرق تشغيل التكنولوجيا وآلية العمليات في المنظمة، كما تتوسع معرفتهم فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات.

زيادة الكفاءة

تعتمد المنظمة الناجحة على عملية تقييم الأداء الحالي للاستفادة من نتائج التقييم، من خلال تحديد حاجات الموظفين وطرح برامج تدريبية تتناسب مع هذه الحاجات بهدف تحسين ورفع مستوى كفاءاتهم، مما يعود بالنفع المالي على المنظمة وزيادة ربحها، حيث يساهم التدريب في تأهيل الموظفين لخطة التغيير في المنظمة، بالإضافة إلى إعطاء صورة إيجابية عنها من خلال تدريب الموظفين على الأسس الأخلاقية والمهنية، إذ يعد التدريب المحرك الرئيسي لبناء الكفاءات الوظيفية للتمكين الموظفين من النجاح في أداء وظائفهم، مما يساهم في زيادة فرص نجاح المنظمة من خلال توفير فرص التعلّم والتدريب وتطوير الموظفين بشكل دائم.

فوائد التدريب للمنظمة

تحقق البرامج التدريبية الفعالة الفوائد التالية للمنظمة :

1-زيادة الإنتاجية والأداء التنظيمي ، إذ أن إكساب العاملين المهارات والمعارف اللازمة لإداء وظائفهم يساعدهم في تنفيذ المهام بكفاءة وتقليص الوقت الضائع والموارد المادية المستخدمة في الإنتاج .

2- يساهم التدريب في خلق الاتجاهات الإيجابية لدى العاملين نحو العمل والمنظمة .

3- يؤدي إلى توضيح السياسات العامة للمنظمة ، وبذلك يرتفع أداء العاملين عن طريق معرفتهم لما تريد المنظمة منهم من أهداف .

4- يؤدي إلى ترشيد القرارات الإدارية وتطوير أساليب وأسس ومهارات القيادة الادارية .

5- يساعد في تجديد المعلومات وتحديثها بما يتوافق مع المتغيرات المختلفة في البيئة .

6- يساهم في بناء قاعدة فاعلة للاتصالات والاستشارات الداخلية ، وبذلك يؤدي إلى تطوير أساليب التفاعل بين الأفراد العاملين وبينهم والإدارة .

السابق
شرح قانون الجذب
التالي
صفات الخطيب الناجح

اترك تعليقاً