تعليم

جهاز الحركة بالجسم

جهاز الدعامة والحركة

جهازا الدعامة والحركة : وهما الجهاز الهيكلي والجهاز العضلي
الجهاز الهيكلي :
وهو الجهاز الذي يعطي الجسم القوام المعتدل ويساعده في الحركة.
يتكون الجهاز الهيكلي من :
1) العظام : وعددها في جسم الإنسان 206 عظام . تختلف في شكلها وطولها .
أطول العظام هي عظام الساق والفخذ والعظام الأقصر هي عظام الكف والقدم
2) المفاصل : مكان التقاء نهايتي عظمتين تربط بين كل عظمتين في الجسم أو تفصل بينهما وهي تساعد على الحركة .
3) الغضاريف : مادة مرنة توجد بين العظام وهي اقل صلابة منها والهدف منها إعطاء المرونة مثل غضروف الأذن وغضروف مقدمة الأنف. تقلل الغضاريف من احتكاك العظام ببعضها البعض مم يحافظ على سلامة الجهاز الهيكلي

وظائف الجهاز الهيكلي : 1) إعطاء الجسم الدعامة والقوام المعتدل 2) يحمي الأعضاء الداخلية مثل الدماغ والقلب والرئتين 3 ) يساعد الجسم على الحركة

*** تحتاج العظام لنموها الى أملاح الكالسيوم والفسفور لذلك ينصح بشرب الحليب الغني بهذه العناصر والابتعاد عن المشروبات الغازية

الجهاز العضلي :
وهو الجهاز الذي يغطي الجهاز الهيكلي من الخارج ويساعده على الحركة.

يتكون الجهاز العضلي من :

1) عضلات هيكلية : كالعضلات التي تغطي عظام اليدين والرجلين وهي إرادية الحركة.

2) عضلات ملساء : كالعضلات التي تبطن الجهاز الهضمي وهي لا إرادية الحركة.

3) عضلات قلبية : وهي العضلة المكونة لعضلة القلب وهي لا إرادية الحركة.

كيف تتحرك العضلة ؟؟
تقوم العضلة بحركتين هما الانقباض والانبساط .
مقابل كل انقباض لعضلة يوجد انبساط لعضلة مقابلة لها.

** يحتاج الجهاز العضلي للتغذية السليمة حتى تنمو العضلات وتزداد قوة وتحتاج أيضاً للتمرينات الرياضية التي تقوي العظام والعضلات وتعطيها مرونة في الحركة.

.الجهاز العضلي

الجهاز العضلي هو مجموعة من العضلات المكونة من خلايا عضلية تُسمى الألياف العضلية، وهي الوحدة البنائية الأساسية للعضلات، حيث إن التنظيم في العضلات يَسمح للألياف بأن تقوم بالتقلص والاسترخاء بواسطة نبضات الأعصاب، إذ إن حركات التقلص والاسترخاء هي المسؤولة عن حركات جسم الإنسان.[١] أنواع العضلات ينقسم الجهاز العضلي إلى ثلاثة أقسام، عضلات هيكلية، وعضلات ملساء، وعضلة القلب.[٢] عضلات هيكلية يتكون جسم الإنسان من أكثر من 600 عضلة هيكلية، وهي ما يُقارب 40 بالمئة من وزن جسم الإنسان، وهي المسؤولة عن حركة الهيكل العظمي، حيث إن الجهاز العصبي يُرسل إشارات للعضلات الهيكلية لتقلص العضلات مما يؤدي إلى تحريك الجهاز العظمي.[٣] عضلات ملساء هي عضلات لا إرادية إذ إنها لا تخضع لسيطرة الإنسان، وتتواجد العضلات الملساء في جدران الأعضاء المجوفة الداخلية والأوعية الدموية والممرات التنفسية، وتُعد حركة هذه العضلات مسوؤلة عن بعض الأنشطة مثل دفع الطعام في المعدة.[٣] عضلة القلب هي عضلة لا إرادية تتواجد في جدران قلب الإنسان، وتُعتبر هذه العضلة مسوؤلة عن ضخ الدم عبر الجسم، كما أن عضلة القلب تُنتج نبضات كهربائية تؤدي إلى انقباضات القلب، إلا أنه هذه النبضات قد تتأثر بالهرمونات والمُنبهات من الجهاز العصبي مثل الزيادة في معدل النبضات.[٣] وظائف الجهاز العضلي يقوم الجهاز العضلي بعِدّة مهمات مهمة في جسم الإنسان، وهي:[٤] الحركة: هي الوظيفة الرئيسية للجهاز العضلي حيث إنه المسؤول عن جميع حركات جسم الإنسان، كالحركات الدقيقة مثل التكلم وتعابير الوجه، أو الحركات الكبيرة كالمشي والجري. التنفس: عضلة الحجاب الحاجز هي المسؤولة عن عملية التنفس، إلا إنه عند الحاجة إلى التنفس بعمق يتطلب ذلك مُساعدة عضلات أُخرى كعضلات البطن والظهر. الهضم: تُساعد العضلات في عملية الهضم، حيث ينتقل الطعام في الجهاز الهضمي بحركة تُشبه الموجة عن طريق انقباض العضلات الملساء في جدران الأعضاء المجوفة واسترخائها، مما يؤدي إلى دفع الطعام عبر المريء إلى المعدة، وثم ترتخي العضلات العلوية في المعدة للسماح بدخول الطعام إليها، وتقوم العضلات السُّفلية على مزج الطعام بالإنزيمات وحمض المعدة، وبعد ذلك تنقبض العضلات حتى تَدفع الطعام خارج الجسم. الولادة: يُساعد انقباض وانبساط العضلات الملساء المتواجدة في الرحم على دفع المولود إلى خارج الرحم. الرؤية: تُساعد العضلات الهيكلية حول العين على الرؤية، والحفاظ على استقرار الصورة وتتبع الأشياء. التبول: من مكونات الجهاز البولي الكليتين، والمثانة، والحالب، والتي تتكون من عضلات ملساء وهيكلية تعمل معاً على إطلاق البول أو حجزه في المثانة. تنظيم درجة الحرارة: عند انخفاض درجة حرارة الجسم تُساهم العضلات بتنظيمها حيث تقوم العضلات الموجودة بالأوعية الدموية بالانقباض لتُحافظ على درجة حرارة الجسم ثم تنبسط العضلات مُسببة زيادة في تدفق الدم مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. الحركة الدورانية: تُساعد عضلة القلب والعضلات الملساء على تدفق الدم عبر جسم الإنسان. أمراض الجهاز العضلي من أمراض الجهاز العضلي في جسم الإنسان: ضمور العضلات: هو ضعف في العضلات قد يُصاب به الإنسان في أي مرحلة عمرية، وتختلف درجة التأثُر بهذا المرض حسب نوع العضلات المُصابة وأعراض الإصابة، وقد يصل إلى مرحلة فقدان القدرة على المشي.[٥] الشلل الدماغي: هو اضطراب عصبي يؤدي إلى إصابة مراكز الحركة في الدماغ مما يؤدي إلى ضعف الحركة وفقدان التوازن، وعادةً ما تظهُر أعراض الشلل الدماغي قبل عُمر الثلاث سنوات.[٦] الوهن العضلي: هو مرض مناعي ذاتي يُصاب به الإنسان، حيث يُنتج الجهاز المناعي في جسم الإنسان أجسام مُضادة تَمنع وصول الإشارات العصبية إلى العضلات مما يؤدي إلى ضعفها.[٧] الحفاظ على الجهاز العضلي يحتاج الجهاز العضلي إلى وقاية وحماية للبقاء في صحة وقوة، ومن طُرق الحفاظ على الجهاز العضلي:[٨] أكل نظام غذائي متوازن: يجب تناول الأطعمة المفيدة كالفواكه والخضراوات والحبوب التي توفر الطاقة للعضلات، وتناول أطعمة تحتوي على البروتين للمحافظة على كُتلة العضلات. ممارسة الإحماء: هي التمارين التي يجب ممارستها قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق، حيث إنها تزيد من تدفق الدم وزيادة درجة حرارة الجسم، وذلك لجعل العضلات والأوتار أكثر مرونة وتقليل احتمال إصابة العضلات. المحافظه على قوة العضلات: وذلك عن طريق ممارسة تمارين قوة مُنتظمة باستخدام العضلات، حيث إنه يجب استخدام تمارين المقاومة والآت المقاومة والوزن للمحافظة على كُتلة العضلات عند التقدم في العمر.

الجهاز الهيكلي

الجهاز العضلي الهيكلي (بالإنجليزية: Human Musculoskeletal System)‏ في الإنسان يعرف أيضًا باسم النظام الحركي وكان يُعرف سابقًا باسم نظام النشاط، هو مجموعة من الأعضاء التي تعطي البشر القدرة على التحرك باستخدام أجهزتهم العضلية والهيكلية. يعطي الجهاز العضلي الهيكلي هيئة الإنسان ويعطي للجسم دعم واستقرار وحركة.

يتكون الجهاز من عظام الهيكل العظمي، العضلات، الغضاريف، الأوتار والأربطة والمفاصل، والأنسجة الضامة الأخرى التي تدعم وتربط أنسجة الجسم وأعضائه معًا.

تشمل الوظائف الأساسية للنظام العضلي الهيكلي دعم الجسم، إتاحة الحركة، وحماية الأعضاء الحيوية. الجزء العظمي من النظام يعمل بمثابة نظام التخزين الرئيسي للكالسيوم والفوسفور ويحتوي على العناصر الأساسية للنظام المُكوِّن للدم.

يصف هذا النظام كيف ترتبط العظام وألياف العضلات ببعضها عن طريق الأنسجة الضامة مثل الأوتار والأربطة. تعطي العظام الاستقرار للجسم. والعضلات تحافظ على إبقاء العظام في مكانها وأيضًا تلعب دورًا في حركتها. للسماح بالحركة، ترتبط العظام المختلفة عن طريق المفاصل. الغضروف يمنع الاحتكاك المباشر بين نهايات العظام وبعضها البعض، تنقبض العضلات لتحريك العظام المتصلة بالمفاصل.

هناك أمراض واضطرابات قد تؤثر سلبًا على وظيفة وفعالية النظام. وقد يكون من الصعب تشخيص هذه الأمراض نظرًا للعلاقة الوثيقة بين الجهاز العضلي الهيكلي والأنظمة الداخلية للجسم. عادة ما يتم التعامل مع الإصابات المعقدة التي تصيب الجهاز العضلي الهيكلي من قِبل طبيب فيزيائي (متخصص في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل) أو جراح العظام.

الجهاز العضلي PDF

يتكون الهيكل العظمي عند الإنسان من جزئين رئيسيين، هما: الهيكل المحوري، والهيكل الطرفي. يتكون الهيكل المحوري من الجمجمة، العمود الفقري، الأضلاع، والقصّ. بينما يتكون الهيكل الطرفي من عظام كلِّ من الطرف العلوي، والطرف السفلي، عظام الكتف، وعظام الحوض.

يقوم الهيكل العظمي بالعديد من الوظائف الهامة: فهو يعطي هيئة وشكل الجسم، يوفر الدعم والحماية، يسمح بالحركة، يُنتِج الدم ويخزّن المعادن. عدد العظام في الهيكل العظمي البشري مثار جدل حيث يُولد البشر بأكثر من 300 عظمة، ولكن العديد من العظام تلتحم معًا بعد الولادة وحتى النضج. كنتيجة لذلك، بلغ متوسط عدد العظام في الهيكل العظمي للكبار 206عظمة. عدد العظام يختلف وفقًا للطريقة المستخدَمة في العد. فالبعض يعتبر أجزاء معينة كعظمة واحدة مع أجزاء متعددة، بينما يرى آخرون أنها جزء واحد ذو عظام متعددة.. هناك خمسة تصنيفات عامة للعظام: عظام طويلة، عظام قصيرة، عظام مُسطّحة، عظام غير منتظمة والعظام السمسمانية. ويتكون الهيكل العظمي البشري من العظام المُلتحمة والعظام الفردية مُدعمًا بالأربطة والأوتار والعضلات والغضاريف. وهي بنية معقدة.

الوظيفة
يُعد الهيكل العظمي إطار لاتصال الأنسجة والأعضاء، ويعمل لحماية الأعضاء الحيوية، من الأمثلة الرئيسية: المخ المحمي بالجمجمة وأيضًا الرئتين المحميتين بالقفص الصدري.

يقع في العظام الطويلة نوعان من نخاع العظام هما الأصفر والأحمر. النخاع الأصفر لديه نسيج ضام دهني ويوجد داخل تجويف النخاع. في المجاعة، يستخدم الجسم دهون النخاع الأصفر للحصول على الطاقة. النخاع الأحمر في بعض العظام هو مكان هام لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ما يقرب من 2.6 مليون من خلايا الدم الحمراء لتحل محل الخلايا التي تم تكسيرها بواسطة الكبد. هنا تتكون معظم كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء في البالغين، ثم تهاجر من النخاع الأحمر إلى الدم لتقوم بمهماتها.

وظيفة أخرى للعظام هي تخزين بعض المعادن، من المعادن الرئيسية التي يتم تخزينها: الكالسيوم والفوسفور. يساعد هذا التخزين في الحفاظ على توازن معدلات المعادن في الدم، فمثلًا عندما تزيد عن مستوياتها الطبيعية في الدم يتم تخزينها في العظام، بينما عندما تقل في الدم يتم تعويضها بسحبها من المخازن في العظام.

الجهاز العضلي

الجسم يحتوي على ثلاثة أنواع من الأنسجة العضلية: (أ) العضلات الهيكلية، (ب) العضلات الملساء، و (ج) عضلة القلب

على المشهدين الأمامي والخلفي من الجهاز العضلي أعلاه، تظهر العضلات السطحية على الجانب الأيمن من الجسم في حين تظهر العضلات العميقة في النصف الأيسر من الجسم. وبالنسبة للأرجل، تظهر العضلات السطحية في المشهد الأمامي في حين يبين المنظر الخلفي العضلات السطحية والعميقة.
هناك ثلاثة أنواع للعضلات في الجسم: القلبية والهيكلية والملساء. تُبطّن العضلات الملساء الكثير من الأعضاء الداخلية مثل المعدة، الأمعاء، الرحم والمثانة. حيث تُستخدم للسيطرة على تدفق المواد داخل الأعضاء المُجوَّفة، ولا تقع تحت التحكم الإرادي _أي لاإرادية_.

توجد خطوط على العضلات الهيكلية والقلبية تظهر تحت الميكروسكوب بسبب مكونات خلاياهم. فقط العضلات الهيكلية والملساء تقع ضمن الجهاز العضلي الهيكلي والتي تعطي القدرة على الحركة هي العضلات الهيكلية فقط، وهي معظم عضلات الجسم كما أنها إرادية يمكن للإنسان التحكم بها عند تحريك العظام.

توجد العضلات القلبية في القلب وتستخدم لضخ الدم فقط، ومثل العضلات الملساء لاتقع تحت التحكم الإرادي أيضًا. تتصل العضلات الهيكلية بالعظام وتُرتَّب في مجموعات متعاكسة حول المفاصل. تصل الأعصاب إلى العضلات تمدها بالتيارات الكهربية من الجهاز العصبي المركزي فيحدث انقباض العضلات وتحدث الحركة.

بدء الانقباض
في الثدييات، تحدث سلسلة من التفاعلات لتنقبض العضلة. يتم تحفيز انقباض العضلات من خلال الخلايا العصبية الحركية التي تُرسل إشارات إلى عضلات الجسد. استقطاب الخلايا العصبية الحركية يؤدي إلى تحرير النواقل العصبية من نهايات الأعصاب. وتسمى المسافة بين نهاية العصب وخلايا العضلة باسم التقاطع العصبي العضلي. تنتشر الناقلات العصبية عبر هذا التشابك حتى ترتبط بمواقع مستقبلات محددة على غشاء الخلية في الألياف العضلية. عندما يتم تحفيز عدد كافي من المستقبلات، تتغير نفاذية غمد الليف العضلي وتتولد إمكانية عمل العضلات، تنزلق الخيوط البروتينية (الأكتين والميوسين) المكونة لليفة العضلية فوق بعضها البعض ويتم الانقباض، تُعرف هذه العملية باسم البدء.

الأوتار
الوتر هو رباط قوي مرن من النسيج الضام الليفي الذي يربط العضلات بالعظام. النسيج الضام بين ألياف العضلات يربط الأوتار من النهايتين القريبة والبعيدة، ويرتبط الوتر بغشاء العظام الفردية عند منشأها ونهايتها. عندما تنقبض العضلات، تُرسل الأوتار القوة إلى العظام الصلبة نسبيًا فتسحبها مسببة الحركة. يُمكن للأوتار التمدد إلى حد كبير مما يسمح بالانطلاق أثناء الحركة وتوفير الطاقة.

المفاصل، الأربطة، والأجربة

تركيب المفصل الزلالي البشري
المفاصل
المفاصل هي التي تربط العظام الفردية حيث توجد في مكان التقاء عظمتين أو أكثر، وتسمح للعظام بالتحرك ضد بعضها البعض لإحداث الحركة. يمكن تصنيف المفاصل حسب نوع الحركة التي يسمح بها المفصل أو أشكال أجزائه؛ هناك نوعان من المفاصل: مفاصل زليلية والتي تسمح بالتنقلات الواسعة، والمفاصل الكاذبة أو المواصل الليفية التي تسمح بحركة ضئيلة أو لا تسمح بالحركة لأنها ليفية في الأساس. المفاصل الزلالية هي المحتوية على السائل الزلالي والذي يتم إنتاجه بواسطة الأغشية الزلالية. هذا السائل يقلل من الاحتكاك بين الأسطح المُرتكزة، ويوجد داخل كبسولة متصلة بالمفصل عن طريق نسيجها المشدود.

الأربطة
الرباط هو مجموعة صغيرة (شريط) من الألياف الليفية المرنة والبيضاء الكثيفة التي تربط نهايات العظام معًا لتشكل مفصلًا. معظم الأربطة تحدّ من الخلع وتمنع بعض الحركات التي قد تسبب الكسور. وتُقيّد الانثناء المُفرط والتمديد المُفرط. ولأنها مرنة فهي تتمدد بشكل كبير تحت الضغط مما يجعلها عرضة للتمزُّق فيصبح المفصل غير مستقر.

الأجربة
الجراب هو كيس من النسيج الأبيض الليفي المُبطّن بالغشاء الزلالي، مملوء بكمية صغيرة من السائل. يمكن أن يتكون الجراب أيضًا من غشاء زلالي ممتد خارج كبسولة مفصل. يعمل كوسادة بين العظام والأوتار، و/ أو العضلات حول المفصل، يمتليء بالسائل الزلالي ويوجد تقريبًا حول كل مفصل رئيسي في الجسم. التهاب هذه الأكياس يقلل حركة المفصل مسببًا ألمًا أو تورُّمًا.

الأهمية السريرية

عمر العجز أو مدة الإعاقة نتيجة لأمراض الجهاز العضلي الهيكلي لكل 100000 نسمة عام 2004
لامعلومات
أقل من 400
400-450
450-500
500-550
550-600
600-650
650-700
700-850
850-900
900-925
925-950
أكثر من 950
لأن العديد من أجهزة الجسم الأخرى ترتبط ببعضها البعض، بما في ذلك الأوعية الدموية والجهاز العصبي، والجلد، فإن اضطرابات واحد من هذه الأنظمة قد تؤثر أيضًا على الجهاز العضلي الهيكلي وتُعقّد التشخيص. أمراض الجهاز العضلي الهيكلي تشمل في الغالب اضطرابات وظيفية أو اختلالات في الحركة، مستوى الضرر يعتمد بشكل خاص على المشكلة وشدتها. في دراسة أُجريت على المستشفيات في الولايات المتحدة، كان أكثر المرضى المحجوزين وأكثر العمليات لعام 2012 متضمّنة للجهاز العضلي الهيكلي: تقويم مفاصل الركبة، استئصال الصفيحة الفقرية، استبدال مفصل الورك، ودمج فقرات العمود الفقري.

الاضطرابات المفصلية أو المتعلقة بالمفاصل هي الأكثر شيوعًا. من بين التشخيصات: الأمراض العضلية الأولية، العصبية (متعلقة بالعلوم الطبية التي تتعامل مع الجهاز العصبي والاضطرابات التي تؤثر عليه، السموم، اضطرابات الغدد الصماء، اضطرابات التمثيل الغذائي، الأمراض المُعدية، اضطرابات الأوعية الدموية، وعدم التوازن الغذائي.

تؤدي اضطرابات العضلات بسبب نظام آخر إلى: ضعف حركة العين والسيطرة عليها، ضعف الجهاز التنفسي، عطل المثانة، شلل كامل، شلل جزئي، أو ترنُّح بسبب الاختلالات العضلية الأولية نتيجةً لأمراض معدية أو سامّة. ومع ذلك، عادة ما يرتبط الاضطراب الرئيسي بالجهاز العصبي، ويعمل الجهاز العضلي كعضو مستجيب، فالعضلات قادرة على الاستجابة لحافز، خاصةً النبض العصبي.

من الاضطرابات المُهمل ذكرها أثناء فترة الحمل هو ألم حزام الحوض، وهو مُعقد ومتعدد العوامل حيث يكون سلسلة متفاوتة من الآلام من الجهاز العصبي المركزي أو الجهاز العصبي الطرفي، تغيُّر ارتخاء وتيبُّس العضلات، إصابات الأربطة والأوتار أو عدم قدرة الجسم على التأقلم.

اختلال الجهاز العضلي الهيكلي
اضطرابات العظام مثل: الكسور، هشاشة العظام، الكساح، لين العظام، مرض باجيت، الحداب، البزخ انحناء العمود الفقري، الجنف، التهاب العظام وأورام العظام السرطانية أو غير السرطانية.

أمراض المفاصل: التهابات المفاصل هي الأكثر شيوعًا وتشمل العديد من الأنواع مثل؛ التهاب المفاصل العظمي، التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس. اضطرابات المفاصل سبب رئيسي للعجز، ولكن العلاج على المدى الطويل قد تحسن كثيرًا خلال السنوات الـ 25 الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى توافر المفاصل الاصطناعية الآمنة.

اضطرابات العضلات: التشنجات، الصعر، إصابات الإجهاد المتكررة، ومنها ما يرتبط باضطرابات الجهاز المناعي مثل ألم العضلات الروماتيزمي ومرض ضمور العضلات.

الجهاز العضلي الهيكلي عرضة للإصابة من الضغوط والتوترات المفروضة عليه خلال الأنشطة الروتينية واليومية. الشفاء من الإصابات الطفيفة عادةً سريع وكامل، ولكن تلك الكبرى تتطلب علاج تخصصي لتجنب الضرر الدائم.

الجهاز الحركي موضوع

جسم الإنسان وحدة البناء والوظيفة والتركيب في جسم الإنسان هي الخلية، فهي الأساس لكل الأجهزة والأعضاء في الجسم، إذ إن جسم الإنسان يتكون من عدد كبير من الأجهزة، التي تؤدي أدوارًا مخصصة لها؛ من خلال تعاون مجموعة من الأعضاء في الجهاز الواحد، وهذه الأعضاء مكونة عدد من الأنسجة؛ التي هي مجموعة من الخلايا، وفي هذا المقال سيكون الحديث عن الجهاز الحركي في جسم الإنسان. الجهاز الحركي في جسم الإنسان وظائف الجهاز الحركي الشكل والدعامة: يوفر الجهاز الحركي الشكل والدعامة للجسم، عدا عن دوره الأساسي وهو القدرة على الحركة. الحماية: فالعظام تحمي الأعضاء الداخلية للجسم؛ مثل عظام القفص الصدري التي تحمي أهم أعضاء الجسم كالقلب والرئتين. مستودع تخزين: تُعد العظام بمثابة مستودع تخزين أساسي للكالسيوم والفسفور، بالإضافة إلى قدرتها على إنتاج خلايا الدم. الحركة: تُغطي العضلات العظام؛ لتبقيها في مكانها الصحيح، وتعينها على حركتها، مثل المشي، والركض، والقفز وغيرها. السماح بحركة آمنة: المفاصل والغضاريف والألياف العضلية، التي تربط العظام المختلفة ببعضها، تسمح لها بالحركة الآمنة؛ دون حدوث أي احتكاك بين العظمتين. مكونات الجهاز الحركي الحركة والتنقل من مكان إلى آخر هي نتيجة عمل مجموعة كبيرة من الأعضاء والأجهزة مجتمعة معًا وهي كالآتي: جهاز هيكلي: يتكون الجهاز الهيكلي من قسمين هما: الجهاز الهيكلى المحوري يتكون هذا الجهاز من الجمجمة، والعمود الفقري، والقفص الصدري. الجهاز الهيكلى الطرفي يتكون من عظام الأطراف العلوية، وهي عظام الطرفين العلويين، وعظام الطرفين السفليين. جهاز عضلي: وهو مكون من عدد كبير جدًا من العضلات، التي تغطي العظم، وتولد طاقة ميكانيكية، لقدرة الخلايا العضلية على الانقباض والانبساط، وهناك أنواع عديدة لعضلات الجسم منها ما يأتي: العضلات الإرادية: وهذا الاسم مأخوذ من نوع حركتها، فهي عضلات إرادية الحركة؛ أي يستطيع الشخص التحكم في حركتها، مثل عضلات الأطراف، وعضلات الوجه، وعضلات جدار البطن. العضلات اللإرادية: وهي عضلات تتحرك من تلقاء نفسها ولا يستطيع الشخص التحكم في حركتها، مثل حركة المعدة والأمعاء، وعضلة المثانة، والأوعية الدموية، وعضلة القلب. المفاصل: المفاصل التي توجد عند التقاء عظمتين معًا، وتربط بينهما وتسمح لهما بالحركة؛ حسب نوع المفصل، فهناك مفاصل ثابتة الحركة، مثل مفاصل الجمجمة، ومفاصل محدودة الحركة مثل مفصل الركبة، ومفاصل واسعة الحركة مثل مفصل الكتف، بالإضافة إلى وجود الغضاريف، والأوتار، والأربطة، والنسيج الضام الذي يدعم ويربط الأنسجة والأعضاء ببعضها. كيفية المحافظة على الجهاز الحركي تبدأ المحافظة على الجهاز الحركي منذ الصغر؛ وذلك بالحرص على تطعيم الأطفال تبعًا لجدول التطعيم الصحي لهم وفي مواعيدها المقررة. الاهتمام بالتغذية الجيدة المتنوعة، والحرص على تناول أطعمة غنية بالكالسيوم، والفسفور، وفيتامين C، لصحة العظام ومكافحة أمراض الكساح ولين العظام. البعد عن الممارسات الخطرة وغير المدروسة جيدًا التي قد تلحق الضرر الكبير بالجهاز الحركي؛ مثل القفز عن أماكن مرتفعة جدًا، أو أداء حركات عنيفة قد تسبب الالتواء في الأربطة أو العضلات، بالإضافة إلى تجنب رفع أشياء ثقيلة تفوق قدرة الجسم على تحملها؛ لما لها من مخاطر كبيرة خاصة على العمود الفقري. الحرص على اتباع السلوكيات الجيدة والمناسبة لصحة الجهاز الحركي؛ مثل الجلوس بالوضع السليم المستقيم، أثناء القراءة مثلًا لتجنب إرهاق العمود الفقري والرقبة. ممارسة التمارين الرياضية اليومية، والتعرض لأشعة الشمس في فترات ومناسبة ولأوقات كافية، للحصول على فيتامين د الضروري جدًا لصحة العظام، والعضلات .

أمراض الجهاز الهيكلي

التصلب اللويحي – Multiple Sclerosis
التصلب اللويحي (التصلب المتعدد – MS – Multiple sclerosis) هو مرض يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإنهاك، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب، ووظيفته حمايتها. هذا التلف أو التاكل..

التهاب المفاصل – Arthritis
التهاب المفاصل (arthritis) هو التهاب يمكن أن يصيب الركبتين، مفاصل كف اليد، أو قسما من العمود الفقري. النوعان الأكثر انتشارا من التهاب المفاصل هما: الفـصال العظمي (Osteoarthritis) والتهاب المفاصل..

هشاشة العظام – Osteoporosis
هشاشة العظام (Osteoporosis) تعني: العظام المنخورة. تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة، إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى..

التهاب المفاصل الروماتويدي – Rheumatoid Arthritis
يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي الغشاء الزليلي الذي يغلف المفصل (Synovium) فيسبب التورم، الذي يسبب بدوره الاما شديدة في المفصل، قد تنتهي إلى تشويه شكل المفصل.قد يجد الأشخاص الذين يعانون من..

الم الظهر – Back Pain
الشكوى من الم الظهر (Back pain) مسألة شائعة جدًا، إذ يعتبر الم الظهر، السبب الأكثر انتشارا للتوجه للعلاج الطبي وللتغيب عن العمل.الأنباء المشجعة هي أنه بالامكان تجنب غالبية أنواع الام الظهر (Back..

 

شرح الجهاز الهيكلي

يتكون الجهاز الهيكلي من 206 من العظام، وتُقسم هذه العظام إلى فئتين رئيسيتين؛ هما: الهيكل العظمي المحوري، والهيكل العظمي الزائدي، ويمتد الهيكل العظمي المحوري على طول محور خط الوسط في الجسم، ويتكون من 80 عظمة في المناطق الآتية:[١] الجمجمة. العظم اللامي، أو العظم اللساني. عظيمات السمع. الأضلاع. عظم القفص. العمود الفقري. أما الهيكل العظمي الزائد فيتكون من 126 عظمة في المناطق الآتية:[١] الأطراف العلوية. الأطراف السفلية. الحزام الحوضي. حزام الصدر (الكتف). وظائف الجهاز الهيكلي الدعم والحماية والحركة مثلما توفر الأعمدة الفولاذية الدِعامة للبناء، فإن العظام والغضاريف التي تكون الجهاز الهيكلي تُشكّل السِقَالَة التي تدعم باقي الجسم، ومن دون الجهاز الهيكلي سيكون الجسم عبارة عن كتلة مُتَرَهِّلَة من الأعضاء، والعضلات، والجلد، بالإضافة إلى ذلك فإن الجهاز الهيكلي يساعد على الحركة من خلال العمل كنقاط دعم للعضلات، ومن الجدير بالذكر أن العظام تعمل على حماية الأعضاء الداخلية، فمثلاً تعمل الأضلاع على حماية الرئتين، والقلب، أما عظام العمود الفقري فتعمل على حماية الحبل الشوكي، وعظام الجمجمة تعمل على حماية الدماغ.[٢] تخزين المعادن وتكوين خلايا الدم يعمل النسيج العظمي كخزّان لعدد من المعادن المهمة وبالأخص معادن الكالسيوم والفسفور، بالإضافة إلى ذلك فإن العظام تعمل على تخزين الدهون، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، من خلال وجود نوعين من نخاع العظم، هما كالآتي:[٢] نخاع العظم الأصفر: يحتوي على الأنسجة الدهنية، ويتم تحرير ثلاثي الغليسريد المُخزّن في هذه الأنسجة لإنتاج الطاقة لأنسجة الجسم الأخرى. نخاع العظم الأحمر: يتم فيه إنتاج خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية. الأمراض التي تصيب الجهاز الهيكلي تُعد هشاشة العظام وأمراض تليُّن العظام من أمراض العظام الأيضية التي تصيب الجسم، ومرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) هو مرض شائع الانتشار خصوصاً بين كبار السن، وعند الإصابة بهذا المرض يفقد العظم عنصر الكالسيوم، ويصبح أرَق، وقد يختفي تماماً، ويحدث ذلك بسبب نقص فيتامين د، وخلل في عملية بناء العظام.

ماأهمية الجهاز العصبي لأجهزة الجسم

ما اهميه الجهاز العصبي لاجهزة الجسم الاخرى سؤال من مادة العلوم الصف الرابع الابتدائي الفصل الدراسي الاول ف1

نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع الداعم الناجح يسرنا أن نقدم لكم اجابات العديد من اسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم حل السؤال ما اهميه الجهاز العصبي لاجهزة الجسم الاخرى؟

ويكون الحل هو
الجهاز العصبي يسيطر على باقي اجهزه الجسم ولا يستطيع العمل بدون الجهاز العصبي

السابق
الحمض النووي
التالي
طريقة الكوسا باللبن

اترك تعليقاً