الزواج والحب والأسرة

حلول مشاكل الحب

مشاكل علاقات الحب

1- عندما يصبح مجرد التفكير فى قضاء الوقت معًا مملاً.
2- عندما يشعر الطرفان أو أحدهما أنه لا يريد التواصل جسديًا مع الآخر.
3- عندما يشعر أحدهما أو الاثنان بالذعر عند التفكير فى مستقبلهما، القريب أو البعيد، معًا.
4- عندما لا يشعر بغياب الآخر ولا يكون الغياب مؤثرًا فى حياة بعضهما البعض.
5- عندما لا يكون الطرف الآخر إلى جوار حبيبه عندما يكون مريضًا، ويتركه يقضى وقته وحيدًا.
6- حين يضع كل منهما نفسه أولاً ويشعر أنه أولى بالوقت أو الطاقة أو المال الذى ينفقه على الآخر.
7- ظهور الكذب أو الخداع فى العلاقة، مهما كان صغيرًا، هو دائمًا مؤشر على وجود خطأ أو أن العلاقة انتهت.
8- عندما يتحولا فقط لأصحاب، وتختفى الرومانسية والغزل بينهما.
9- حين يتوقف الطرفان عن إضحاك بعضهما البعض، فعندما يوجد الحب يرسم الطرفان الابتسامة على وجه بعضهما دائمًا.
10- عندما يتسببان فى بكاء بعضهما، ولا يقتصر الأمر على التوقف عن إضحاك بعضهما وإنما يصبحان سببًا فى إزعاج وإتعاس بعضهما.

حل مشاكل الحب في سن المراهقة

الولع بالطرف الآخر

هي من المشاكل التي يقع ضحيتها العديد من المراهقين حول العالم، وتحديداً الفتيات، واللواتي يصل بهنّ حد الولع بفتى جميل إلى درجة الهوس المرضي، الأمر الذي يؤثر بشكلٍ سلبي على الصحة النفسية والجسمانية، ويشار إلى أن الفتيات يتعرضن لهذه المشكلة أكثر من الذكور نتيجة سعة مخيلتهن، وحلمهن الدائم بفارس الأحلام، والرجل المثالي.

الحب من طرفٍ واحد

هي الحالة التي يكن فيها أحد الأطراف الحب والإعجاب للطرف الآخر دون أن يبادله نفس الشعور، وهي أيضاً من المشاكل التي تواجه الفتيات بنسبةٍ أكثر من الذكور، وبالتالي فإنّها عندما ترى الشخص الذي تحبّه مع أكثر من فتاة ستظنّ أن حبها هو من طرفٍ واحد، الأمر الذي يدخلها في مرحلةٍ من الاكتئاب والخذلان.

حل المشاكل العاطفية

1- التواصل

عدم القدرة على التواصل مع الشريك أو وجود أخطاء فى التواصل مع شريكك يفقد الأمل فى العلاقة لذلك فكى تستمر العلاقة بشكل جيد يجب أن يكون التواصل بشكل جيد وتكون المحادثة أكثر إيجابية ولا تترك مجال لسيطرة غضبك على الحديث بينكما.

2-الثقة
مشكلة من المشاكل الرئيسية التى تتسبب فى فشل العلاقة هى الثقة، فإذا كان أحد الشريكين لديه مشكلة بعدم قدرته على الثقة فى الأشخاص وبالتالى الثقة فى شريكه ووضعه فى اختبارات عديدة للتأكد من إخلاصه فغالبا ما تكون مشكلة نفسية متراكم داخل الشخص فمن الممكن أن تكون منذ الطفولة من خلال تعرضه لسوء معاملة أو عدم حصوله على الرعاية الكافية أو علاقاته السابقة التى انتهت نتيجة الخيانة.

ولتجنب مشاكل الثقة يجب ممارسة الثقة بالآخرين والتحدث عن نفسه ونقاط ضعفه ومناقشة حياته اليومية مع شريكه حتى أصغر الأشياء ويحاول أن يترك الماضى وينظر إلى مستقبله مع شريكه دون عوائق.

3-التوافق
كثيرا ما تنتهى العلاقات بسبب عدم التوافق على سبيل المثال أن يكون أحدهما يحب الخروج والسفر والآخر يفضل الجلوس فى المنزل، وهذه المشكلة يمكن حلها بأن يقضى الطرفين أغلب وقتهما سويا ويقومون بأشياء مشتركة بينهما ويحاولوا الوصول إلى حل وسطى يريح الطرفين إلى أن يتوافقا سويا.

هل المشاكل تقوي الحب

1- كونى قادرة على تحويل ما بداخلك من مشاعر وأحاسيس إلى كلمات مناسبة

التواصل من أكثر المهارات التى تحافظ على علاقات الحب، لذا يجب أن تكونى قادرة على تحويل ما بداخلك من مشاعر وأحاسيس إلى كلمات مناسبة، وتذكرى جيدا أن المستمع الجيد أندر من المتحدث الجيد، وأعلمى أن استماع كل طرف للآخر سيقوى علاقة الحب.

2- التعبير عن الحب يجب أن يكون بالفعل والقول معا

الحب فعل وليس مجرد كلمات، والتعبير عن الحب يجب أن يكون بالفعل والقول معا، وعدم الاعتماد أن الطرف الآخر يعلم بمشاعره أو يقرأ أفكاره، كما يجب أن تكون هناك مساحة بين الطرفين للتعبير عن الأحزان والمشاعر السلبية فى بعض الأوقات التى يشعر بها الطرف الآخر بالضعف والضياع مما يمنح العلاقة رونق خاص وتكون قادرة على مواجهة مصاعب وروتين الحياة.

3- الحضن الدافئ يحمل أوضح وأعمق علامات الحب الحقيقية

ترجمة الحب للتعبيرات الجسدية مهمة لعلاقة عاطفية صحية وطبيعية، لأن الحضن الدافئ يحمل أوضح وأعمق علامات الحب الحقيقية، فهو يمنح الحياة جمال مختلف، ويشعرك بالراحة والأمان الذى يترجمة الجسم فى صورة نشاط وحيوية وتفاؤل لما له من بعض التأثيرات الفسيولوجية لجسمك التى تساعدك على التخلص من المشاعر والأفكار السلبية.

كيفية حل المشاكل بين الحبيبين

ضعف التواصل: إنّ من أهمّ الأسباب التي تُؤدّي إلى حدوث فجوة بين أيّ طرفين، هو قلة التواصل بينهما، سواء التواصل على أرض الواقع أو الإلكتروني، وقد يؤدي البعد المكاني إلى تفاقم هذه المشكلة إذ لم يتمّ اتخاذ الإجراءات المناسبة، لذا يجب الانتباه على هذه النقطة بالتحديد وعدم تهميشها، بزيادة التواصل فيما بينهما، وزيادة النشاط الاجتماعي لكليهما، والتحدث عن النشاطات اليومية، بالإضافة إلى مشاركة المشاكل والهموم، وطلب العون والمساعدة؛ ليشعر الشريك بأهميته وجعله دائماً يشعر بأنّه أولوية.

النفقات المالية: تُعدّ المشاكل المالية، وتكاليف الخطوبة، والزواج من المشاكل التي تواجه الطرفين غالباً، لذا يجب من البداية الإفصاح عن طبيعة الوضع المادي، باختيار الوقت الأنسب لقول ذلك، واتخاذ خطة مع الشريك، بالزواج ضمن تكاليف معينة، وتجنّب إخفاء أيّ أمر يخص الوضع المالي فيما بعد، بل مشاركة جميع التفاصيل التي تخص هذا الموضوع لتجنب حصول مشاكل مستقبلاً.

انعدام الثقة: البنيان الأساسي لأيّ علاقة هو وجود الثقة المتبادلة بين الطرفين، وانعدامها هو أكبر فجوة لانهدام العلاقة، لذا يجب التركيز على هذه النقطة، وتجنب الوقوع بها، من خلال تقديم عذر لأيّ غياب، أو تقصير، وعدم المبالغة في ردّة الفعل حين وقوع أيّ مشكلة، والمبادرة في حلّها، وتجنّب الحديث عن الجروح القديمة التي قد تولد المشاعر السيئة عند الطرف الآخر، بالإضافة إلى تجنّب الكذب، حتّى لو كانت كذبة بيضاء.

الغيرة: تُعدّ الغيرة من الأمور التي تخلق مشاكل بين الزوجين، والتي تنتج بسبب قلة الأمان، والشك، وردّات فعل لعدّة تصرفات يفعلها الشريك، وأحياناً قد تكون نتيجة تأثيرات خارجية من قبل أفراد لنزع الثقة بين الحبيبين وتدمير العلاقة، لذا يجب تجنّب الاستماع لآراء الغير، أو الاهتمام بالماضي، والتركيز على آلية كسب محبة الطرف الآخر.

 قلة الاهتمام أو الدعم: يُعدّ قلة اهتمام أحد الطرفين بالآخر أو عدم دعمه عند الحاجة سبباً قويّاً لهدم العلاقة، وذلك لأنّ الاهتمام سبب من أسباب تكون الحب، وقلته تُؤدّي إلى جعل الشريك ينسحب ببطء من العلاقة، ولتجنب ذلك يجب إخبار الشريك عن ما يشعر به من قلة اهتمامه، ومنحه فرصة للتغيير، أو مراعاة ظروفه إذا كان يمر بمرحلة ضغط.

 التسرع: يُعدّ الحكم السريع على تصرف الحبيب، دون الاستماع إلى رأيه، أو محاولة فهم الأمر، أحد المشاكل الكبرى التي تدمر العلاقة، لذا يجب الحرص دائماً على إعطاء الشريك الفرصة لتوضيح وجهة نظره، وسبب قيامه بأمر غير مرغوب للطرف الآخر، فقد يكون لديه تبرير مقنع

المشاكل العاطفية للبنات

انعدام التقدير

وتكمن أعظم المشكلات التي تواجهها “داليا” 16 عامًا في انعدام التقدير والاحترام وسوء التكيف مع المجتمع، تقول:”إن وجهة نظرها كثيراً ما تكون محط انتقاد وأحيانًا استهزاء الآخرين بها، خاصة أقرانها الذين يصفونها بالمثالية والعاطفية”، وتتابع هم يعتبرون أن مسايرة التكنولوجيا أمر محتوم، ويفتحون الباب لأقرانهم من الذكور ليقيموا علاقات صداقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنتهي فيما بعد وفق طموحهم وأملهم بالزواج، تهمس: “لا أستطيع فعل ذلك فتربيتي وأخلاقي وديني تمنعني”، وتضيف يتهموني بالغرور والكبر رغم أن ذلك ليس طبعي ولا صفاتي، ولكن يرون ذلك نتيجة رفضي لمجاراتهم، الفتاة مقتنعة تمامًا أن ما تفعله هو الصحيح، وأن رفعة الأخلاق وحسن الدين أوفى تقدير من الله لكنها تخشى أن يكون كل أفراد المجتمع يفكروا بذات الطريقة، خاصة وأن والدتها تحثها على الحديث الطيب مع الأقارب لتحظى بزوج صالح، وإلا فسيكون مصيرها مؤلما – وفقًا لتعبير والدتها-.

لا أحد يفهمني

تشكو آلاء 22 عامًا خريجة كلية العلوم، من عدم تفهم الآخرين لها، فالجميع يصفها بالعنيدة، المتعصبة في تعاملاتها مع الأمور وكذلك الناس، تقول: “ليس ذلك طبعي ولكن لا أحد يستطيع أن يفهم ما أريد”.

تريد آلاء حياة خالية من أي هموم كتلك التي تراها في الأفلام والدراما، فقط تنبض بالحب والإخاء، لكنها لم تجد منها شيئا مما يدعوها للقلق، فتعبر عنه بعصبية وعند وصفها في التعامل، تؤكد لنا أن طبيعة العلاقة الأسرية وتلاحم العائلة من شأنه أن يهدئ من روعها قليلًا، لكن ضغوط الحياة وإخفاقات العمل أحيانًا تُعيدها إلى حالتها الأولى، وتجتهد الفتاة في اللجوء إلى الله والتقرب إليه بالطاعات، وتحرص على انتقاء الأصدقاء اللاتي يمنحنها بعضًا من ألوان الحياة بالحب والتآخي والنصيحة السديدة الصادقة.

المشاكل العاطفية الأبرز

وتبدو المشاكل العاطفية لدى الأخصائية التربوية سعاد كلوب، كقاسم مشترك بين الفتيات خاصة في مرحلة المراهقة، مؤكدة أن سبب ذلك طبيعة المرحلة التي تمر بها الفتاة، والتي تنجر فيها خلف عاطفتها، إضافةً إلى ما يتبعها من سلوكيات خاطئة قد تدمر حياتهن من تبادل رسائل الجوال، أو حتى الأحاديث في الخفاء بعيدًا عن أعين الأهل وأولي الأمر.

وأضافت: “أن مشكلة التقليد الأعمى للموضة بدأت تبرز بشكل كبير لدى الفتيات في المجتمع”، بسبب الانفتاح على العالم التكنولوجي والفضائي حتى باتت ملاحقة الموضة هوس لديهن، مؤكدة أن الكثير من الفتيات على صعيد التقليد الأعمى للموضة يعمدن إلى مخالفة الزي المدرسي.

السابق
فوائد البابونج للجسم
التالي
طريقة عمل الهيطلية الحلبية

اترك تعليقاً