تعليم

دورة حياة نبات اليوجلينا

معلومات عن نبات اليوجلينا وعن السوطيات وشعبة اللحميات السوطية نقدمها لكم في مثالنا اليوم على موقع الموسوعة، نبات اليوجلينا هو نبات له العديد من الصفات الحيوانية مما يجعله أقرب للحيوانات منه إلى النباتات، واليوجلينا نباتات تندرج تحت شعبة اللحميات السوطية في مملكة الطلائعيات وفصيلة السوطيات، وسوف نستعرض معًا فيما يلي معلومات عن نبات اليوجلينا وعن أجزاءه والعمليات الحيوية التي يقوم بها النبات وكيفية التكاثر والإخراج والحركة والتنفس وغيرهم الكثير عن دورة حياة نبات اليوجلينا.

معلومات عن نبات اليوجلينا

  • نبات اليوجلينا Euglena من النباتات وحيدة الخلية، تعيش في المستنقعات العذبة والبرك وفي حال تجمعها بعدد كبير تعمل على تحول لون مياه البرك والمستنقعات إلى اللون الاخر وذلك لاحتوائها على البلاستيدات الخضراء.
  • نبات اليوجلينا من مملكة الطلائعيات فصيلة السوطيات.
  • يرجع اسم يوجلينا أو أوجلينا إلى اللغة الإغريقية فكلمة يوجلينا أو يوغلينا معناها حدقة العين وذلك لحساسيتها للضوء، واسمها في اللغة العربية حنديرة وهي تصغير لكلمة الحندرة والتي تعني العين، فكلمة حنديرة هي الترجمة الحرفية لكلمة يوجلينا.

شعبة اللحميات السوطية

هي الشعبة التي تندرج تحتها نباتات اليوجلينا ويتم تصنيف هذه الشعبة إلى ما يلي:

  •  شعبة السوطيات.
  • شعبة اللحميات.
  • شعبة المتلألئات.

صفات شعبة اللحميات السوطية

  • كل أفراد العائلة السوطية وحيدة الخلية وبالتالي فإنها تحمل نواة واحدة.
  • تعتمد في حركتها على أسواطها أو أقدامها الكاذبة أو كلتيهما.
  • تتكاثر بعضها لا جنسيًا والبعض الآخر يتكاثر جنسيًا عن طريق اقتران الأمشاج خارج الأم.

شعبة السوطيات

تتميز بالسوط الي تمتلكه ومنها ما يملك أكثر من سوط خلال دورة الحياة وتحصل عليه في أحد أطوار الحياة وفي أثناء فترة التكاثر اللاجنسي والذي يحدث عن طريق الانشطار الثنائي، وهناك بعض السوطيات التي تتكاثر جنسيًا والتي يندرج تحتها نوعان هما:

  • سوطيات نباتية: تتمتع بوجود البلاستيدات الخضراء والتي تحمل الأصباغ تلك التي يمكن أن تفقدها في بعض الأوقات.
  • سوطيات حيوانية: تتمبز بعدم وجود البلاستيدات الملونة لذلك فإنها تعتمد في الغذاء على الحيوانات وتعيش بطريقة الطفيليات أو حرة.

سوطيات نباتية

يندرج تحتها 5 رتب من السوطيات هم:

  • رتبة الذهبيات: تعيش أفراد هذه الرتبة إما بشكل فردي أو مستعمرات، تحمل بلاستيدات بنية أو بلاستيدات صفراء، لا تمتلك فم أو بلعوم.
  • رتبة اليوجلينيات: كبيرة الحجم لكنها نحيفة تحتوي على بلاستيدات خضراء ومنها ما لا يحتوي على بلاستيدات، تمتلك بلعوم خلوي يخرج منه السوطان.
  • رتبة النباتيات: صغيرة الحجم تعيس في مستعمرات كبيرة أو بشكل فردي، تمتلك بلاستيدات خضراء كثيرة، لا يوجد لديها فم أو بلعوم ولكنها تمتلك سوطات أو 4 أسواط في بعض الأحيان.
  • رنبة المستترات: يقوم أقراد هذه الرتبة بالتناظر بشكل جانبي وتتميز بوجود بقعة عينية، كما أنها تمتلك سوطان مختلفان الطول أو سوط واحد، حاملات الأصباغ بها مختلفة الألوان فمنها حاملات أصباغ صفراء أو حاملات أصباغ حمراء أو حاملات أصباغ بنية.
  • رتبة السوطيات الدوارة: تتميز عن أفراد الرتب الأخرى بالغلاف السليلوزي الموجود على جسمها، تمتلك سوطين موجودين داخل أخدودين مختلفين في التموج فأحدهما يتموج بالطول الآخر يتموج بالعرض ونتيجة ذلك فإنها تقوم بالدوران حول نفسها، تحمل بلاستيدات متعددة الألوان.

نباتات اليوجلينا

  • أكثر أنواع هذه الرتبة هو نوع E.virdis وهو يعيش يشكل فردي وحر في مياه البرك والمستنقعات العذبة حيث يزداد بها المواد العضوية.
  • يأخذ الشكل المغزلي في تكوينه في تطون ذات شكل مغزلي طويل ولها نهاية مدببة من الخلف، أما النهاية الموجودة بالأمام فهي مستديرة الشكل.
  • طولها يقترب من 60 ميكرومتر وعرضها من منطقة الوسط يكون حوالي 20ميكرومتر.

أجزاء نبات اليوجلينا

الجليد

هو عبارة عن الغلاف الذي يغطي جسم الخلية ويوجد تحت الغشاء البلازمي مباشرة وأهم ما يميزه أنه:

  • رقيق الملمس.
  • مرن.
  • قوي.
  • يتكون من مجموعة أشرطة رفيعة وقوية ومرنة وتوجد بجانب بعضها البعض بشكل متوازي أو مائل وتكون محيطة بالخلية.
  • تكون الأشرطة المكونة للجليد ملتصفة من الطرفين وكل شريط يوجد به أخدود في أحد الجهات.
  • المواد البروتينية الحية هي المواد المكونة للجليد حيث أنه لا يتشابه مع الخلية النباتية التي تتكون من مادة السليلوز الميت.
  • يحتفظ بشكله المغزلي الذي يساعده على الحركة ذلك بالإضافة إلى أنه مطاطي.

المستودع

  • هو 1لك التركيب الحويصلي الموجود في الجزء الأمامي المستدير في جسم الحيوان.
  • يتم فتح المستودع من خلال البلعوم مكونًا فتحة تعرف باسم فم الخلية.
  • الغشاء البلازمي هو المادة المبطنة للمستودع.
  • لا يوجد به جليد.
  • يستخدم الجزء المكون من الفم والبلعوم والمستودع في التخلص من كمية الماء الزائدة الموجودة بالخلية حيث أنها لا تستخدم في عملية التغذية للخلية.

السوط

  • يخرج السوط من المنطقة الأمامية للخلية ويمر بفتحة الفم ويكون طولًا على شكل خيوط.
  • تبدأ نشأة السوطين من حبيبات قاعدية توجد على جدار المستودع.
  • تكون نشأة السوط في المستودع ثم يمر بالبلعوم ليخرج من الفم.
  • يوجد سوط آخر قصير يظل في المستودع ولا يخرج منه.

السيتوبلازم

يتم تكوين السيتوبلازم في منطقتين بالخلية هما:

  • منطقة الاكتوبلازم: هي منطقة خارج الخلية كثيفة وشفافة وطويلة ولا تتكون من الحبيبات.
  • منطقة الندوبلازم: هي منطقة داخل الخلية بها العديد من الحبيبات ذات الطابع السائل وبها عدد كبير من العضيات.

العضيات الموجودة في السيتوبلازم

البلاستيدات الخضراء: هي

  • جسيمات شريطية ذات حجم كبير وطويلة.
  • تكون مترتبة في المركز بشكل شعاعي وتكون شكل النجمة.
  • تحتوي على الكلوروفيل.
  • تحتوي على صبغة الكاروتين.
  • تتكون كل واحدة من البلاستيدات من جدار مزدوج يضم حامل البارينود.
  • يحيط بذلك الجدار المزدوج جسم بروتيني ذو شكلًا مستديرًا يسمى البايرينود.
  • البايرينود هو المركز الذي يتكون فيه البارامايلوم وهو تلك السكريات المعقدة التي تشبه النشاء بالرغم من عدم تغير لونها إذا صبغت باليود.

 الفجوة المتقلصة

  •  مكانها يكون بالقرب من المستودع.
  • تكون محاطة بعدد من الفجوات الثانوية والتي تتحد مع بعضها البعض مكونةً الفجوة المتقلصة.
  • وظيفتها في الخلية هي قيامها طرد الماء الزائد من جسم الخلية إلى منطقة المستودع والذي تمر عبره إلى البلعوم ثم الفم ثم الخارج، تحدث هذه الوظيفة إذا كان حجم الفجوة كبيرًا.

البقعة العينية

  • توجد في نهاية البلعوم من الداخل فهي قريبة من منطقة المستودع وفي مقابل الفجوة المتقلصة.
  • تتميز بلونها الأحمر المائل للبرتقالي.
  • البقعة العينية تأخذ شكل الكأس الذي يوجد بداخله محموعة من القطيرات الزيتية والتي تكون عديمة اللون حيث أنها تأخذ عمل العدسة.
  • البقعة العينثة شديدة الحساسية للضوء وتظهر فائدتها في كونها تقوم بمنع الضوء عن الأجسام الموجودة بجانب السوط وتعرف بجار السوط.

جار السوط (مستقبل الضوء)

  • جسم صغير الجحم ومنتفخ يوجد عند جذر السوط أو أحد الجذرين في حالة كانت لها سوطين وأحيانًا يكون على السوط الطويل.
  • وظيفته هي استقبال الضوء لما يمتكلكه ن حساسية شديدة للضوء تمكنه من اختيار الوضع المناسب للتعرض إلى الضوء.
  • البقعة العينية وجار السوط وظيفتهما الأساسية هي تحديد الاتجاه المناسب لجسم الحيوان بحيث يكون أكبر جزء منه معرضًا للضوء حتى تتمكن الخلية من الاستفادة القصوى من الضوء أثناء عملية التغذية.

فم الخلية

  • هو عبارة عن جزء يأخذ شكل القمع ويوجد في نهاية الخلية من الأمام.

بلعوم الخلية

  • يأخذ الشكل الأنبوبي وهو حلقة الوصل بين المستودع وفم الخلية.

النواة

  • نباتات اليوجلينا نباتات وحيدة الخلية وبالتالي فهي وحيدة النواة.
  • النواة كبيرة الحجم ولها شكل مستدير أو بيضاوي.
  • تحتوي النواة على بعض النويات.
  • تحتوي النواة على مجموعة من الحبيبات الصبغية.
  • الحبيبات الصبغية توجد داخل النواة في مقدار كبير من العصير النووي.
  • تكون الحبيبات أقرب ما يكون لمركز الخلية.

الحركة في نبات اليوجلينا

تتحرك نباتات اليوجلينا فقًا لطريقتين هما:

الحركة السوطية

وهذه الطريقة تمنحها الحرية في الحركة والمسئول عنها هو السوط الطويل، حيث أنه يعاني من مجموعة متتالية من الأمواج المارة به ابتداءًا من القاعدة وحتى النهاية، ينتج عن الأمواج المارة بالسوط قوتان هما:

  • الأولى: اتجاه المحور الطولي لجسم الحيوان وبالتلي فإنها تقوم بدفعه إلى الأمام.
  • الثانية: عمودية على المحور الطولي لجسم الحيوان لذا فإنها مسئولة عن دوران الحيوان حول المحور الطولي.
  • حركة السوط هي نتيجة تقلصات اليفات التسعة المحيطة حيث تعتمد في حركتها الموجية على الالتواء حول محور السوط.
  • تستمد الليفات طاقتها من الميتوكوندريا.

الحركة اليوجلينية

  • يتميز الجليد بمرونته العالية والتي تعطي الحيوان القدرة على القيام بمجموعة من عمليات التقلص والانبساط>
  • على شكل موجات بدايتها في الأمام ونهايتها في الخلف.
  • ينتج عن هذه الحركات تغير في شكل جسم الحيوان حيث يصبح عريض وقصير، وبمقارنتها مع الحركة السوطية فإن الحركة اليوجلينية أبطئ من الحركة السوطية.

النظام الغذائي لنبات اليوجلينا

تعتمد نباتات اليوجلينا في غذائها على طريقتين هما:

التغذية النباتية

  • وهي الطريقة الرئيسية في التغذية عند نبات اليوجلينا، وذلك عن طريق صناعة النبات للغذاء بنفسه من خلال عملية البناء الضوئي والتي ينتج عنها سكريات معقدة تعرف باسم البارامايلوم وهي مادة تشبه النشا.
  • ويتم تخزينها على هيئة حبيبات داخل السيتوبلازم أو تراكيب هلالية تحيط بالبايرينويد.

التغذية الرمة

  • تستخدم النباتات هذه الطريقة في وقت غياب الشمس عن طريق امتصاص المواد العضوية الذائبة في البيئة التي تعيش بها.
  • ويرجع ذلك لأت وقت غياب ضوء الشمس فإن الببلاستيديات الخضراء تختفي أيضًا ولكن مع عودة الضوء فإنها تتكون مرة أخرى ولكن ذلك لا يحدث في أحد أنواع اليوجلينا حيث أنه لا يتمكن من تكوين بلاستيدات خضراء مرة أخرى.

عملية التنفس عند نبات اليوجلينا

  • تمتص النباتات في عملية التنفس غاز الأكسجين المذاب في الماء.
  • تتم عملية تبادل الغاز من خلال طريقة الانتشار.
  • عملية الأكسدة تحدث عن طريق قيام الإنزيمات المنتشرة في الميتوكوندريا بتقديم المساعدة لحدوث العملية الذي ينتج عنها تححر الطاقة اللازمة للقيام بكل العمليات الحيوية الأخرى.
  • ينتج من عملية الأكسدة الماء وثاني أكسيد الكربون العاملان الأساسيان في عملية البناء الضوئي.
  • يتم إخراج الماء وثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملية الأكسدة من جسم الحيوان وذلك يحدث في وقت اختفاء الضوء.

عملية التكاثر  في نبات اليوجلينا

طريقة الانشطار الطولي البسيط

تتكاثر النباتات عن طريق عملية تعرف باسم (الانشطار الطولي البسيط)، والخطوات التي تحدث بها العملية هي:

  • اتحاد النويات وتكوين نواة واحدة.
  • انقسام النواء انقسام خيطي بطريقة مباشرة.
  • ينتج عن الانقسام نواتين.
  • انقسام الخلية إلى نصفين بالتساوي.

انقسام جميع العضيات الموجودة بالجزء الأمامي في البداية وهي:

  • البقعة العينية.
  • الحبيبات القاعدية.
  • المستودع.
  • البلعوم.
  • البلاستيدات الخضراء.
  • اختفاء كل من جار السوط والفجوة المتقلصة أثناء الانشطار لكنهما يببدآن في التكون مرة أخرى في الخليتين الجدد.
  • يظل السوط في الخلية الأم ويتكون سوط جديد في الخلية الجديدة.
  • تبدأ عملية الانشطار من الأمام إلى الخلف وينتج عنها حيوانين متماثلين.

طريقة الانقسام المضاعف (الطور الكفي)

بعد مرحلة الانشطار الطولي تأتي مرحلة أخرى تعرف باسم (مرحلة الخمول والتكيس) وتتم فيها عملية التكاثر من خلال طريقة الانقسام المضاعف، ويحدث في هذه الطريقة ما يلي:

  • توقف اليوجلينا عن الحركة نهائيًا.
  • فقدان السوط.
  • يتغير شكلها لتصبح ذات شكل كروي.
  • تدخل نفسها داخل كيس مخاطي سميك تقوم بافرازه الأجسام المسئولة عن افراز المخاط في اليوجلينا تعرف هذه المرحلة (بمرحلة التكيس).
  • انتاج ما يزيد عن 16 فرد جديد وقد يصل العدد إلى 32 فردًا جديدًا من خلال الانشطار الثنائي الطولي البسيط.
  • تكون الأفراد الجديدة بداخل الكيس المخاطي لذا فإن كل فرد يقوم بإفراز غلاف حوله.
  • نمو السوط وتمزق الأغلفة المخاطية لأنها قد امتصت المياة وانتفخت وتحللت.

عملية التبرز

تعرف باسم عملية التنظيم اللازموزي والي يتم خلالها طرد الفضلات تبعًا لنوعها حسب الترتيب التالي:

  • ثاني أكسيد الكربون: عن طريق عملية الانتشار التي يقوم بها سطح الجسم.
  • الماء: تتم عملية تنظيم كمية المياة من خلال الفجوة المتقلصة حيث تقوم الفجوات المتقلصة الثانوية بامتصاص المياة وطردها إلى الفحوة المتقلصة الرئيسية والتي بدورها تقوم بطرد الماء للخارج عند وصولها إلى الحجم المحدد لها، وتتم عملية الإخراج عن طريق الفم الخلية.
  • الأمونيا والمواد النيتروجينية: يتم طردها خارج الجسم عن طريق عملية الانتشار.

هل اليوجلينا حيوان أم نبات؟

نبات اليوجلينا به عدد من الصفات النباتية وأخرى حيوانية وبالمقارنة بين عدد الصفات النباتية والحيوانية نجد أن الحيوانية أكثر من الصفات النباتية لذا فيمكن اعتباره حيوانًا وليس نباتًا.

الصفات الحيوانية

  • الفجوة المتقلصة.
  • الانشطار الثنائي البسيط.
  • التغذية الرمية.
  • الجسم جار السوط.
  • المواد الغذائية المخزنة (البارامايلوم).
  • الأجسام المركزية.
  • لا تحتوي على الجدار السليلوزي الذي يغطي الغشاء البلازمي.

الصفات النباتية

  • البلاستيدات الخضراء.
  • التغذية الذاتية (عملية البناء الضوئي).
السابق
علاج الفشل الكلوي
التالي
علاج حرقان البول

اترك تعليقاً