تعليم

غاز النيون

الغازات النبيلة

الغازات النبيلة (تُعرف أيضاً باسم الغازات الخاملة) مجموعة من العناصر الكيميائية ذات خصائص متماثلة، تكون في الظروف القاسية جميعها عديمة الرائحة وعديمة اللون وذات ذرات وحيدة، بالإضافة إلى أن فعاليتها الكيميائية منخفضة جداً. تشمل الغازات النبيلة الهيليوم والنيون والأرغون والكريبتون والزينون والرادون المشع.

رمز عنصر النيون

النيون هو عنصر كيميائي له العدد الذرّي 10، والرمز Ne، وهو ينتمي إلى مجموعة الغازات النبيلة في الجدول الدوري. يكون النيون في الشروط القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على شكل غاز خامل أحادي الذرة وعديم اللون والرائحة، وهو أخفّ من الهواء، إذ أن قيمة كثافته تبلغ حوالي الثلثين من قيمة كثافة الهواء.

اين يوجد عنصر نيون

  • يتحل النيون المرتبة الرابعة من حيث الوفرة في الكون، وفقًا لمختبر جيفرسون.
  • في الغلاف الجوي للأرض، يساهم النيون بمقدار 0.0018% فقط، وفقًا لموقع (Chemicool).
  • يُنتج النيون في النجوم الكبيرة عندما يكون الضغط الداخلي للنجم كبيرًا بما فيه الكفاية لدمج ذرات الكربون مع ذرات النيون، وفقًا لمختبر بيركلي.
  • وفقًا لموقع (Minerals Education Coalition)، نحصل على النيون في المقام الأول من تسييل الهواء.
  • للنيون أصغر نطاق درجة حرارة (2.6 درجة مئوية) وهو سائل، وفقًا لموقع (Chemicool).
  • يشكّل النيون جنبًا إلى جنب مع الهيليوم والأرجون والكريبتون والزينون المجموعة المعروفة باسم الغازات النبيلة. هذه هي العناصر الأكثر استقرارًا والأقل تفاعلًا بسبب وجود غلاف كامل التكافؤ، إذ يحتوي الغلاف الخارجي على أقصى عدد من الإلكترونات، وهو اثنان في حالة الهيليوم وثمانية في حالة باقي العناصر.
  • جميع الغازات النبيلة توصل الكهرباء، وتضيء عندما يمرّ التيار الكهربائي من خلالها، وهي عديمة الرائحة وعديمة اللون وأحادية الذرّة (توجد كذرّات مفردة).
  • بسبب الخمول النسبي؛ لا يساهم النيون في تشكيل أيّ مركباتٍ مستقرةٍ معروفةٍ في الطبيعة.
  • هناك العديد من الباحثين، والمقالات المنشورة في مجلة (NATURE) وعدد من الهيئات المختصة بالكيمياء، يرغبون بإعادة ترتيب الجدول الدوري لنقل الهيليوم إلى جانب الهيدروجين وترقية النيون ليكون أخفّ الغازات النبيلة بسبب خصائص الهليوم وعدد الإلكترونات في غلافه الخارجي.
  • على الرغم من كونه خاملًا وغير سامٍّ بشكل عامٍ، فإن النيون معروف أيضًا باسم الخانق البسيط؛ فعند استنشاقه قد يسبب الدوار والغثيان والقيء وفقدان الوعي وقد يحدث الموت أيضًا بسبب أخطاءٍ في التمييز أو الارتباك أو فقدان الوعي.
  • وفقا لمختبر (Jet Propulsion)، اكتشف غاز النيون في الأقراص المكونة للكواكب التي تدور حول النجوم حديثة النشأة، ويساعد اكتشاف النيون في هذه الأقراص الفلكيين على تتبّع محتوى الغاز حول النجوم الشابة خلال مراحل مختلفة من تطوّرها من أجل فهم أفضل لكيفية تشكل الكواكب.
  • عندما تتمّ إسالته، يكون النيون مبرّدًا هامًّا، إذ يملك قدرة تبريدية أكثر من 40 ضعف قدرة التبريد لنفس الحجم من الهيليوم السائل، وأكثر من ثلاثة أضعاف الهيدروجين السائل، وفقًا للجمعية الملكية للكيمياء.

النيون ألوان

تاريخ ألوان النيون

اكتُشف النيون في لندن سنة 1898 على يد الكيميائيّ البريطانيّ William Ramsay ودخل في العديد من الاستخدامات اليوميّة والصناعيّة، منها الإضاءة، السيّارات، اللّوحات الإعلانيّة على الطرقات وغيرها، ثمّ، بعد انتحار Marilyn Monroe في العام 1962، عمد الفنّان الأميركيّ Andy Warhol إلى تنفيذ صورة شهيرة للأيقونة بألوان النيون لتصبح رسماً استثنائيّاً في تاريخ ثقافة البوب. في السبعينيّات، غابت الألوان وطغى الشحوب، إذْ كانت الأعمال الجرميّة في أوجها، لكن سرعان ما عادت بقوّة في حقبة الثمانينيّات المجنونة، وبدأ بذلك فصل حيويّ جديد في عالم الموضة.

ترمز ألوان النيون إلى التفاؤل وتمكّنت من أن تكون جزءاً كبيراً من أزياء الأفلام السينمائيّة خلال فترة الثمانينيّات. زاد انتشارها، لا سيّما بين المراهقين، بعد وصولها إلى عالم التلفزيون. دخلت عالم الموضة من الباب العريض لتصبح عنصراً أساسيّاً في الأزياء العصريّة، منها السترات الواقية من الرياح والأحذية البلاستيكيّة. اشتهر المصمّم Robin Piccone باستخدام ألوان النيون في تصاميمه لملابس السباحة، وساهمت الظروف الإيجابيّة خلال تلك الحقبة في إلهام بعض المصمّمين، منهم Jeremy Scott الذي كان أوّل من أدخل ألوان النيون إلى عالم الأزياء الراقية. استغرق الأمر عقداً آخر ليصبح النيون مألوفاً. في الواقع، اختيرت هذه الألوان كحيلة مرئيّة فعّالة لجذب الانتباه، اعتمدها عدد من مصمّمي الأزياء لتعزيز صورتهم، مثل Christopher Kane، كما برز النيون في مستحضرات الماكياج، وحتى في صباغ الشعر، كنوعٍ من التعبير عن حرية أو ثقافة معيّنة، وازداد انتشار هذه الألوان على الأظافر سنة 2012. أبرز الدور التي استخدمت صيحة ألوان النيون على منصّاتها عبر السنين، هي دار Gucci خلال مجموعة ربيع وصيف 2004، دار Dior في مجموعة الأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2007، دار Moschino في مجموعة خريف وشتاء 2015 وأخيراً دار Delpozo في مجموعة 2018 Resort.

عنصر Ar

الأرغون الأرجون هو عنصر كيميائي في الجدول الدوري له الرمز Ar والعدد الذري 18، وهو غاز أحادي الذرة، عديم اللون والرائحة، خامل كيميائياً حيث ينتمي إلى فصيلة الغازات النبيلة، وهو أكثرها توافراً على سطح الأرض.
الرمز: Ar
الكتلة الذرية: 39.948 u
العدد الذري: 18
التوزيع الإلكتروني: [Ne] 3s²3p⁶
الإلكترونات في كل غلاف: 2,8,8
نقطة الغليان: ‎-185.8 °C

عنصر Kr

الكريبتون هو عنصر كيميائي يرمز له بالرمز Kr وعدده الذري: 36. وهو غاز خامل لا لون له، يوجد كميات ضئيلة من الكربتون في الغلاف الجوي الأرضي، ويمكن فصله عن طريق التصفية بالتقطير للهواء المسال، ويستخدم عادة مع غازات أخرى نادرة في إنارات الفلورسنت.
الرمز: Kr
التوزيع الإلكتروني: [Ar] 3d¹⁰4s²4p⁶
العدد الذري: 36
الكتلة الذرية: 83.798 u
الإلكترونات في كل غلاف: 2,8,18,8
نقطة الغليان: ‎-153.4 °C

لوحات النيون المضيئة

إنّ الاستخدام الأكثر شيوعًا للغاز هو في لافتات النيون المضيئة، والتي لها تاريخ طويل قرابة قرنٍ من الزمن. صُمِّمت لأول مرّة من قبل المهندس الفرنسي جورج كلود في عام 1902، وتصدر لافتات النيون الضوء عن طريق تمرير الكهرباء خلال غاز النيون أو الأرجون في أنبوبٍ زجاجيٍ مغلق.

ويقول بيل كونانون وهو فنّان في مجال لافتات النيون وصاحب متجر لافتات في كروكيت في ولاية كاليفورنيا اسمه أرجون نيون: «إنّ الأرجون يصنع الضوء الأزرق، بينما يصنع النيون اللون البرتقالي والأحمر المألوف في لافتات النيون».

تُصنع ألوان أخرى باستخدام مجموعةٍ متنوعةٍ من الغازات الأخرى، مثل الأرجون والزئبق والهيليوم والكريبتون والزينون، وفقًا لمركز أديسون للتكنولوجيا.
معظم الأضواء التي تراها اليوم في أماكن كثيرة، مثل شريط لاس فيغاس، مصنوعة من الزئبق والأرجون المُلوَّنة بالفسفور.

تعمل أضواء النيون المعروفة أيضًا باسم مصابيح الفلورسنت ذات الكاثود البارد (CCFL) عندما تتعرّض الأقطاب الكهربائية في نهاية كلّ أنبوب والمملوءة بالنيون أو أيّ غازٍ آخر إلى تيار كهربائي متناوب، وفقًا لمركز أديسون للتكنولوجيا، إذ يؤيِّن التيّار الذرّاتِ ما يسبّب ملءَ الأنبوب بالإلكترونات الحرة، وعندما تستعيد الذرات المتأيّنة إلكتروناتِها لتصبح محايدة، يُطلَق الضوء المرئي الذي يعطي لافتات النيون توهّجها الشهير.

أضرار غاز النيون

 

السابق
تجمد الماء
التالي
طريقة تضييق مسامات الوجه

اترك تعليقاً