الزواج والحب والأسرة

كيف اختار زوجى

نصائح لاختيار الزوج

اهم شئ اختيار الفتاة للوقت المناسب للزواج، فيجب عليها ألا تكون متسرّعة جداً في هذه المسألة وأن تتحلى بالصبر والتأنّي وتحاول إكمال دراستها أو إتمام الثامنة عشر من عمرها على الأقل، حتى تكون ناضجةً، وواعيةً، وقادرة ًعلى تحمّل مسؤوليّة الزواج وأعبائه المختلفة، وفي حال تأخر الزواج تنصح بأن توسّع دائرة معارفها وأن تخرج من بيتها، وتمارس العمل والاختلاط بالآخرين والأهم من ذلك الدعاء إلى الله بأن يرزقها بالزوج الصالح في كل وقتٍ وحين.

 

كيف أختار زوج المستقبل

  • عليكي التصرف بعفوية أمامه
    زوجك المستقبلى سيراكِ فى أوقات الفرح والحزن لذلك يجب أن يشعر أنك لا تتجملى أمامه فى الشكل والمواصفات، إذا وجدتِ الشخص الذى تتصرفى بطبيعتك وبشكل عفوى أمامه من المؤكد هو يصلح ليكون زوج المستقبل.
  • سعادتك من سعادته والعكس
    إذا كان لا يهمك الوضع الذى هو عليه من فرح أو حزن أو ظروف والعكس فلا تترددى أن تتركيه، لأن الحياة تتطلب المشاركة فى كل شىء، والبعد عن الأنانية، فالأزواج يجب أن يكون الشىء الذى يسعدهم واحدًا، والشىء الذى يحزنهم واحد أيضا.
  • الجاذبية
    الزوج المستقبلى ليس كنزًا من المال أو تأمين لحياة مستقرة ولكن يجب أن يكون هناك جاذبية جسديًا وعاطفيًا وعقليًا، إذا وجدتِ هذه العلامة فهو يصلح ليكون زوجك المستقبلى.
  •  تريدى مشاركته كل شىء
    عند اختيار شاب للزواج يجب أن تشعر الفتاة أنها تريد أن تشاركه كل شىء فى حياتها، وعدم القيام بأمر ما وحدها، مثل التنزه، والسفر بعيدا عنه، لأن ذلك يدل على أنه حمل وعبء عليها، وهذا الشعور يجب أن يكون تلقائيًا غير موجه.

مواصفات الزوج المناسب

  •  ذو شخصية كريمة ومعطاءةو الرجل الكريم بطبعه يكون رجلًا متحملًا للمسؤولية.
  • وقادر على تحمل أعباء الحياة الزوجية دون كلل أو ملل، لأنه يعرف أنها من أهم واجباته.
  • إذا شعرتِ بأن الرجل الذي يتقدم لخطبتكِ لديه صفتين الكرم والجود، فيمكنكِ أن تقبلي الزواج منه.

شروط قبول الزوج

  • الدين والاستقامة لدى الزوج، بحيث يشمل ذلك معاملاته اليومية، والحياتية، والحفاظ على صلواته.
  • الأخلاق العالية التي تظهر من خلال تعاملاته مع الأهل والأصدقاء، وكذلك المجتمع المحيط.
  • التكافؤ في المستويين الديني والأخلاقي، فمن المعروف بأنّ الإنسان الخلوق وصاحب الدين السليم يعامل المرأة أفضل وأحسن معاملة، وكذلك التقارب في المستويين الفكري والثقافي، مع ضرورة وجود العديد من النقاط المشتركة، والمواضيع التي يتحدث فيها الزوجان فيما بعد، حيث نرى الكثير من حالات الطلاق تحدث نتيجة وجود فجوة ثقافيّة كبيرة بين الزوجين، بالإضافة إلى التقارب في المستوى الاجتماعي والمادي بين الزوجين؛ وذلك تجنباً لحدوث مشاكل من الناحية المادية نتيجة وجود فرق كبير بين الزوجين من هذه الناحية.
  • الشكل الحسن المقبول، وذلك بأن يكون شكله وهيئته حسنة ومقبولة تلاقي استحسان المرأة.

حق المرأة في اختيار الزوج في الإسلام

كرم الإسلام المرأة فمنحها حقوقاً عديدة، ومن ضمن الحقوق حق اختيار الزوج، وهو من أهم الحقوق لتعيش معه في سلام ووئام. وجاء في حديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن) قالوا: يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال: (أن تسكت). أي جعل الإسلام اختيار زوجها برضاها، بشرط أن يكون صالحاً وذا خلق ودين. فإذا اختارت المرأة زوجها فإن ذلك ينعكس إيجابياً على حياتهما الزوجية، ومن ثم على أبنائهما، وبذلك تكون الأسرة ناجحة وسعيدة. وفي حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم (الأيم أحق بنفسها من وليها) فالإسلام أول من أعطى للمرأة حق اختيار زوجها، وحرص على ذلك. كما أعطاها حق البقاء مع زوجها أو انفصالها عندما تسوء العشرة بينهما، ولا الصلح والتوفيق بشرط أن تتنازل عن حقوقها، إذا لم يكن هناك سبب لإنهاء العلاقة الزوجية بينهما.

هل الشكل مهم في اختيار الزوج

لابدو أن كل شخص عندما يرغب في الزواج يبحث عن صفات محددة في شريك أو شريكةحياته، كان يكون الشريك من عائلة محترمة، عاطفي، وفي.. ، فان الإنسان يبحث
أيضا عن بعض مقومات الجمال التي قد تزيد الإنسان تعلقا و حبا للطرف الآخر.

لكن هذا لا يمنع أن نرى و في كثير من الحالات امرأة جميلة متزوجة من رجللا يتمتع بمقدار من الوسامة أو العكس، أن نجد رجلا وسيما متزوجا بامرأة ،يمكن أن نقول عليها أقل من العادية ، و هذه حالات موجودة بكثرة فيمجتمعاتنا ، لدى فهل الرجل أو المرأة على حد سواء تغيرت نظرتهم إلى الجمال ،أم أن جمال الشكل لم يعد ذو قيمة ، عند الرغبة في اختيار النصف الآخر ، أوعندما نفكر في البحث عن شريك حياتنا .

و هذا يدل في الحقيقة أن الإنسان عندما يفكر في علاقة جدية و عندما يفكرفي الارتباط بشريك حياته، فهو يتخطى كل تلك الرغبات التي يمكن لأي شخص أن
يتمناها و يبدأ في البحث عن أشياء أكثر جدية و أشياء يمكن أن تغلب علىالشكل الخارجي، لان الزوجة الجميلة ليست هي كل ما يتمانه الرجل، بل الرجل
يتمنى المرأة التي تستطيع أن تكون أما و زوجة ، امرأة تفهمه، و تحبه ..، ونفس الشيء بالنسبة للمرأة .

فالجمال كما يقال دائما هو جمال الروح قبل كل شيء، و ما أكثر الأشخاصالذي نراهم في غاية الجمال، لكن تصرفاتهم السيئة تظهرهم في أعيننا قبيحين، و
ما أكثر الناس الذين لا يتمتعون بجمال الشكل لكن أخلاقهم العالية و طيبةقلبهم، تجعلنا نتعلق بهم و نراهم من أجمل خلق الله .

و من هنا نرى أن الجمال ، و خصوصا في عصرنا الحالي لم يعد من أساسياتالزواج، بل يكفي أن يتمتع الشريك بقدر بسيط منه، لكن بشرط أن يتحلى بالصفاتالأخرى التي يكون الطلب عليها كبيرا، و من أهمها الإخلاص و الوفاء و طيبةالقلب

 

محتارة في اختيار الزوج

معرفة الزوج جيّداً قبل الإقبال على الزواج

تحتاج الزوجة لدراسة شخصيّة الزوج، ومعرفته بشكلٍ جيّد، وموازنة نقاط الضعف والقوة بين كليهما، وتقييم إمكانية الاستمرار في الحياة بينهما على المدى البعيد، ومشاهدة تصرفاته ومعرفة طباعه، وفهم شخصيّته وطريقته في التفكير والتعبير عن رغباته، ودراسة إيجابياته، وسلبياته وحول إمكانية تغييرها بعد الزواج، أو يُمكنها سؤال الأصدقاء المُقربين له أو أقاربه بشكلٍ غير مباشر عن صفاته وشخصيّته؛ للحصول على إجابات تساعدها على فهمه جيّداً،ويُمكنها التحقق من تلك الأمور أثناء التعرف عليه في فترة الخطوبة التي تسبق الزواج

تكافؤ المستويات والقيم والأهداف

يُفضّل بحسب قول الخبراء أن تتكافأ مستويات الذكاء والأهداف بين الزوجين، حتّى يتمكنا من السير معاً في طريق النجاح، ويُحققا تلك الأهداف معاً، وذلك باختيار المرأة زوجاً يُقدّر أهداف زوجته ويُشاركها اهتماماتها ويحترم طموحاتها، فيسعى معها لتحقيقها، ويدعمها للوصول إليها، ويُمكن للزوجة التعرف على اهتمامات الزوج وهواياته وطموحاته وسؤاله عنها في فترة الخطوبة؛ لتقييم مدى التوافق والتكافؤ بينهما

امتلاك الزوج وظيفة مستقرّة

يعتبر من المهم أن يمتلك الزوج وظيفةً مُستقرةً بغض النظر عن ماهيّتها، سواء كانت وظيفة بسيطة أو منصب مرموق، فهي الوسيلة الآمنة التي يستطيع الزوج من خلالها الحصول على مصدر ثابت للدخل، يُوفّر حاجات عائلته الأساسيّة ومتطلباتها، ويُساعده على الادخار، وتأمين مستقبل أبنائه، وتوفير حياة كريمة لهم

 

 

 

 

السابق
كيف اكون زوجة مثالية
التالي
ما هو الطلاق البائن

اترك تعليقاً