تعليم

كيف تكون مبدعاً في عملك

كيف تكون فعالا في عملك

التنظيم

يُعتبر التنظيم وتحديد الأولويّات من أهم أسباب النجاح والتميّز في العمل، فإنّ التخطيط الجيّد، والالتزام في المواعيد، يضمن سير العمل بطريقة صحيحة، كما يجب وضع خطّة مرنة لجدولة الأعمال والمهام، بحيث يَسهُل إحداث تعديلات عليها، تِبعاً للتغيّرات التي قد تطرأ على ظروف العمل في أيّ لحظة.

التركيز على الأهداف

يُعتبر التركيز على العمل وتوفير بيئة مُناسبة تساعد على إنجاز الأعمال بدقّة من أهمّ طرق النجاح في العمل، حيث إنّ الانشغال بالدردشة والمزاح، ومُشاهدة مقاطع الفيديو المُضحكة، وتناوُل الطعام والشراب، قد يُؤثّر على العمل؛ فالاحتراف يتطلّب الالتزام، والتركيز على الأداء للوصول إلى الأهداف المرجوّة، كما يجب تقييم الأداء والإنجاز اليومي، وذلك للتأكدّ من سير العمل بالطريقة السليمة.

الالتزام بالمواعيد

يُعتبر إنجاز العمل بسرعة دون تكاسُل أو مُماطلة، أو تأجيل للحظات الأخيرة من أهمّ أسباب النجاح في العمل، كما أنّه يحافظ على سُمعة الموظف واحترافيّته في عمله، بالإضافة إلى أنّه يجب الالتزام بالمواعيد، والتواجد باكراً قبل موعد العمل بقليل، وذلك تحسّباً لحدوث أيّ طارئ، أو تأخير أثناء الحضور إلى الدوام

البحث عن الحلول

يعزز الحفاظ على الموقف الإيجابي من النجاح في العمل، فعند الوقوع في مشكلة ما، يُفضّل البحث عن الحل، وتقديمه كاقتراح لمدير العمل، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى والتذمُّر، كما يجب التصرّف بمهنيّة أثناء التواجد في العمل، وذلك من خلال فصل العمل عن المشاكل الخاصّة، والأعباء الشخصيّة.

نصائح للنجاح في العمل

يوجد العديد من النصائح التي يُمكن اتّباعها للنجاح في العمل، ومنها ما يأتي:

  • الالتزام بإنجاز وتسليم المهام حسب موعدها المحدّد.
  • طرح الأسئلة عند مواجهة صعوبة في فهم شيء ما يخصّ العمل.
  • ارتداء الملابس المرتّبة، والمناسبة، والأنيقة.
  • التعامل بلباقة واحترام مع الزملاء، والمديرين.
  • المُبادرة بعرض الخدمات بعد إنهاء العمل.
  • عدم استقبال الزوّار كالأهل والأصدقاء في مكان العمل
  • العمل بهدوء، وتجنّب المشاركة في الثرثرة والنميمة.
  • استغلال فترة نهاية الدوام لتنظيف، وترتيب مكان العمل. عدم الانشغال بإجراء المُكالمات الهاتفية الشخصيّة.

كيف أكون مبدعة

يعدّ الإبداع قدرة، وبالتالي من الممكن تنميته من خلال عدّة طرق، وهي:

  • تحفيز العقل على التساؤل، لا على تلقي المعلومات فقط، حيث لا بدّ من محاولة معرفة أصول الأشياء، بالإضافة للتحلّي بالشغف والفضول المعرفيّ.
  • حريّة التفكير، والابتعاد عن اتّباع تفكير أي فرد، أو التأثّر بالمؤثّرات الخارجيّة، أو بأي ضغط قد يؤثّر سلباً على تفكيرك، وهناك عدّة مؤثّرات، منها: الموروثات الثقافيّة، والعادات، والفتاوي الدينيّة.
  • تحفيز وتنشيط القدرة على التفسير، وتحليل الأشياء، بالإضافة لزيادة القدرة على ابتكار أفكار جديدة.
  • تحفيز دافع النجاح، والإنجاز، وتنميته، وتقبله للنقد، وأن يتمتع بما يعرف بالنقد الذاتي، بالإضافة لزيادة الثقة بالنفس دون الشعور بالغرور.
  • تنمية القدرة على التفكير العلمي، لأنّ العلم أساس كلّ شيء، وبه تتقدّم المجتمعات، وتزدهر الأمم.

كيف تكون إداري ناجح في عملك

كيف تكون إدارياً ناجحاً في عملك؟

الاحترام
يُعتبر الاحترام من أهمّ الصفات الإداريّة التي يجب على الإداريّ امتلاكها، إذ يجب عليه احترام العملاء والموظفين، إذ يؤدّي افتقار الإداريّ إلى الاحترام إلى ترك الموظفين لعملهم، واكتساب سمعة سيئة بين العملاء.

التواصل
الفعال يجب أن يكون الإداريّ الناجح قادراً على التواصل بشكل فعّال، سواء كان التواصل شخصيّاً، أو عن طريق البريد الإلكترونيّ، كما يجب أن يتمتّع بالقدرة على الاستماع والاستجابة للطرف الآخر، إضافةً إلى الترحيب بتعليقات زملائه الموظفين دون أخذ موقف الدفاع عن النفس، واستعداده لتغيير سلوكه عندما يتعلّق الأمر بتحقيق الأهداف.

اتباع نهج إدارة ثابت
يُعدّ اتّباع نهج إدارة ثابت من القواعد المهمّة في الإدارة الناجحة، أيّ أن يكون نهج ونظام الإدارة الذي يتّبعه الإداري ثابتاً قبل أن يكون فعّالاً، حيث يجب مكافأة السلوكيّات الإيجابيّة، والابتعاد عن السلوكيّات السلبيّة أيضاً، إلى جانب مراعاة معاملة جميع أعضاء الفريق بمساواة دون تمييز.

خلق بيئة إيجابية
يُساعد خلق بيئة عمل إيجابيّة على رفع معنويّات الفريق والموظفين، إضافةً إلى زيادة دافع العمل، ممّا يُحقّق نجاح المؤسسة، كما أنّ المدير هو العامل الأهمّ في تحديد سعادة الموظفين في العمل، حيث إنّ طريقة تعامل الإداريّ مع الموظفين تُحدّد جوّ العمل.

تطوير مهارات الموظفين
تُعدّ مُساعدة الموظف على تنمية مهاراته وقدراته من خلال التدريب والتعليم أثناء العمل من صفات الإداريّ الجيّد، إضافةً إلى ضمان التطوّر الوظيفيّ له، وجعل التطوّر المهنيّ والشخصيّ للموظف أولويّة في مكان العمل، حيث إنّ ذلك يجعل الموظف يشعر بتقدير المدير له واهتمامه بتقدّمه.

التصرف كقدوة
يجب على الإداريّ الناجح التصرّف كقدوة للموظفين في سلوكيّاته أثناء العمل، حيث إنّ الموظفين يتصرّفون كما يتصرّف الإداريّ، فإذا كان الإداريّ لا يُسيطر على انفعالاته؛ سيسصعب على الموظفين الحفاظ على هدوئهم وانفعالاتهم أثناء العمل، وإذا كان المدير يتأخر عن العمل؛ فسيتأخر الفريق كذلك، ولذلك يجب أن يسعى الإداريّ للتصرّف بشكل مثاليّ خاصةً أمام الموظفين.

كيف أكون متميز

الاستماع إلى الآخرين

ينشغل الناس في حياتهم المهنية والعائلية، ويحتاجون إلى شخص يسمعهم، ويفضفضون له، لهذا تعتبر سمة الاستماع إلى الآخرين من أهم السمات التي تميِّز الإنسان، وتجعله مميزاً في نظر الناس، وبصورة أخرى يُنصح الاستماع إلى الآخرين قَدَر الإمكان، والسماح لهم بالحديث عن ذاتهم، وتجنب الحديث عن النفس أمامهم، لأن المستمع الجيد قد يغيِّر حياة شخص آخر بطريقة إيجابية.

عدم التضحية

بالإبداع الإنسان المميز لا يخاف من المشاكل المالية أو الحياتية بل يواجهها، ولا يضحي بإبداعه مقابل كسب العيش، أي أنه لا يعمل في وظيفة أو عمل غير مؤمن به مقابل كسب المال، بل يستخدم إبداعه كوقود للعمل بجد، وإنجاز المهام على أكمل وجه.

الصدق مع الذات

يؤكد جوزيف كامبل Joseph Campbell أستاذ الميثولوجيا الراحل أنَّ كثيراً من الناس يفعلون أشياء يريدها غيرهم؛ لأنهم لا يمتلكون الشجاعة أو القدرة على فعل ما يرغبوا به، كما أكدَّ أن مفتاح النجاح والسعادة في الحياة هو الصدق مع الذات، والقيام بالأعمال التي يرغب بها الإنسان، أي يجب تحديد الأشياء الممتعة، ثمَّ تطبيقها إذا انعدمت القيود.

طرق أخرى للوصول إلى التميز

يتميز الإنسان عند تطبيق الأمور التالية:

  • التفكير بالمستقبل: الانتباه إلى التغيُّرات المستمرة في حياة الإنسان الخاصة، لأنَّ تلك التغيرات قد تكون مؤشر من مؤشرات الحظ والنجاح، والفرصة للتفكير بتطبيقات علمية وعقلانية في منتجات وخدمات جديدة بهدف ابتكار منتجات أو خدمات أفضل، وأقل ثمناً.
  • وضع الأهداف الواقعية: الشخصية المميزة هي التي تحدد أهدافاً واقعيةً يمكن تنفيذها، وتُقدِّر الوقت، وتبتعد عن المهمات التي يستحيل إكمالها أو القيام بها.
  • امتلاك خطة: يعرف الإنسان المميز ما يريده بالضبط سواء في حياته المهنية أو الشخصية، ولديه قدرة على تكوين رؤية مستقبلية متعلقة بحياته إذا واصل سعيه نحو التقدم.
  • الصحة والرفاهية: يُدرك الأشخاص المميزون أنهم لا يستطيعون تحقيق أي نجاح إذا كانوا ضعفاء ومَرضى، لهذا يُحافظون على صحتهم ورفاهيتهم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأطعمة الصحية، وتخصيص الوقت لممارسة النشاطات والهوايات التي تلائمهم.

كيف تبدع في عملك

هنا خمسة طرق لتعزيز الإبداع يمكن اتباعها:

1 . كن متنوع

هنالك سبب وراء القول “تفكيرين أفضل من تفكيرٍ واحد”، يمكن للفريق الواحد أن يكون أكثر إبداعاً من الأفراد وذلك لتكوينه من عدة عقول التي يمكن أن تولد

المزيد من الأفكار، ومع ذلك إن التنوع الكبير يمكن أن يؤدي إلى الخطأ. لتكون أكثر إبداعاً، ينبغي أن يتكون الفريق من أفراد ذوي مهارات مختلفة ومواهب

وخبرات متنوعة، ويمتلكون نفس القيم والدوافع، ليتحد الجميع من أجل فكرة واحدة.

2 . قم بأخذ استراحة

الاستمرار بالعمل أو التفكير دون توقف بمشكلة ما يقلل من تحقيق الإبداع والتقدم، أما بذل مجهود مستمر مع أخذ بعض فترات من الاستراحة والاسترخاء يقدم

إبداعاً، دمج العمل باستراحات وفواصل يساعد على الإبداع أكثر، وتبين البحوث أن الأشخاص يأتون بأفكار أكثر إبداعاً كلما آخذوا وقت استرخاء ولا نستبعد فكرة

التأمل، إن الممارسة المنتظمة لتنبيه الذهن مرتبطة باستمرار مع المزيد من الإبداع.

3 . الحد من ضغط الوقت

على رغم من ضرورة الحاجة أن تكون أم الإختراع، هذا لا يعني أن الأشخاص سيكونون مبدعين أو أكثر إبداعاً إذا تم حصرهم بجدار الزمن، في الواقع أثبتت أن

جدول المواعيد النهائية تجعل الناس أقل إبداعاً، لذلك في بعض الأحيان قد تكون أكثر إبداعاً عندما تحاط في بيئة أكثر استرخاءاً وعندما لا تكون تحت الضغط

لتحقيق نتائج سريعة. وقد يكون العكس تماماً .

4 . قم بتغيير المشهد

بعض رجال الأعمال يسألون عن قيمة عطلة نهاية الأسبوع لجلسات خلق الأفكار،هناك  شعور اتجاه هذه الأمور أنها تحفز الإبداع فعلاً وخاصة إن خرجوا بعيداً

عن المكان المعتاد، ببساطة تغيير البيئة المحيطة قد تساعد على الإبداع بشكل أكبر، لأن الخروج بجلسات خلق الأفكار خارج الغرفة يساعد بالحصول

على أنماط تفكير جديدة.

5 . احتضان الفشل

أحد طرق تأسيس التواصل بين الإبداع وثقافة الشركات طريقة تعاملها مع الفشل، ببساطة على المبدعين أن يشعروا بالآمان من أجل التوصل إلى نهج جديد

وبمحاولة للمساعدة على الخروج بأفكارٍ خلاقة، وهذا يعني عدم معاقبة الفشل ومحاولة احتضانه.

كيف تكون قائد ناجح في عملك

إليك بعض النقاط التي يجب أن تتوفر في القائد الناجح :

– رعاية الفريق :

بمعني معرفة ما يهم كل فرد من أفراد الفريق مثل مصالحهم وأمالهم ومخاوفهم وغيرها من أمور على المستوى العملى والشخصى فالقائد الناجح هو من يمتلك رؤية واضحة تجاه الفريق ومشاركتهم أفكارهم وأمالهم.

– البقاء علي مقربة من الفريق :

بمعني مصافحتهم شخصياً و الإستفسار إذا كان يوجد هناك مشكلة ما مع أحد و التشجيع علي تقديم المزيد من الإقتراحات التي من الممكن أن تفيد في العمل ودائماً شجع فريقك بمقولة ( عمل جيد ) مما له أثر كبير علي العمل.

– الإجتماعات مع الفريق بإنتظام :

( يومياً أو إسبوعياً أو شهرياً ) وذلك إعتماداً علي طبيعة العمل ويفضل إبقاء هذه الإجتماعات قصيرة ومركزة علي توجيهات العمل.

– تدريب الفريق :

يجب أن يكون هناك تدريب لإعضاء الفريق بإستمرار على مدار السنة وينبغي علي الزملاء الأكثر خبرة أن يقوموا بهذا مع زيادة الإستمرار في الدورات التدريبة الحديثة التي تؤهل الفريق أن يكون أكثر خبرة وعلم بما هو جديد في مجالات العمل المختلفة.

– الإحتفال مع الفريق :

في الأعياد والمناسبات سواء كانت أعياد ميلاد أو أفراح أو مناسبة فكل ذلك يؤثر تاثيراً إيجابياً علي الفريق ويعطيهم إحساساً بالأمان وإزاله أي حواجز بين أعضاء الفريق وقائدهم.

– الصفات المميزة :

من طلاقة اللسان وحسن الأخلاق وقوة الشخصية من الصفات التي يجب أن يتحلي بها القائد الناجح وهي التي تحرك أعضاء الفريق إلي تحديد الهدف المرجو منهم علي المدي القصير أو البعيد.

– الثقافة والإبداع :

إن الثقافة الجيدة والإبداع والإبتكار من الأمور المهمة التي يتميز بها القائد الناجح والتي تجعله ينظر إلي القضايا ومشكلات الفريق من كل الزويا وبعمق أكبر مما يساعد على تخطيها بسهولة.

– الإبتعاد عن الأنا :

القائد الناجح هو من يقول عند النجاح نحن صنعنا هذا النجاح وليس من يقول أنا صنعت هذا وذاك فعندما يقول نحن هذا يعطي التقدير المثالي لجميع أعضاء الفريق

– الإلتزام بالعدالة :

وذلك مع جميع أفراد الفريق وليس تفضيل أحداً علي الآخر مما يولد العداوة بين أعضاء الفريق ويؤثر سلباً علي الهدف العام وأهداف العمل.

– تقبل النقد :

القائد الناجح هو من يتقبل النقد بصدر رحب ولو من عضو من أعضاء الفريق فالنقد يعتبر أداة مهمة للتعلم قبل كل شئ ومعرفة أداء القائد الناجح في العمل

– التقييم للفريق :

أن تقيم أداء الفريق علي الأقل مرة سنوياً هو ما يهم كل قائد ناجح لمعرفة نقاط القوة والضعف في أداء الفريق بحيث إذا كان يوجد عضو لديه بعض العيوب فيمكن تداركها بسرعة والعمل علي تقويته عن طريق الدورات التدريبة أو التشجيع أو التحفيز الدائم لجعله أقوي من ذي قبل

كيف تكون مثالي في عملك

رغم أن اتيكيت التصرف في العمل قد يختلف من مؤسسة إلى أخرى إلا أن هناك مجموعة من القواعد التي يتفق عليها الجميع وقد جمعنا لك هذه القواعد لمساعدتك على تحسين علاقتك مع الزملاء والمدراء في العمل أو قد تساعدك على إيجاد مكانك في أي عمل جديد قد تنضم إليه.

ما يجب عليك تجنبه في العمل:

– تجنب المشاركة في النميمة على زملائك في العمل أو على المدير العام.

– لا تشارك في أي نقاش أو إشكال قد يحمل نكهة عنصرية.

– كن متواضعاً ولا تقوم بمدح نفسك والتفاخر بانجازاتك السابقة

– لا تحاول أن تتملق لمسؤولك في العمل أو مديرك العام. اكتف بالقيام بوظيفتك على أكمل وجه.

ما يمكنك القيام به:

– كن محترماً ولائقاً في تعاملك مع الآخرين حتى ولو لم تكن تحبهم.

– لا تتحدث بصوت عال كي لا تزعج المحيطين بك خاصة إن كنت تعمل في بيئة تعتمد سياسة المكاتب المفتوحة.

– لا تتورع عن مساعدة الآخرين وتقديم النصح لهم.

– التزم بسياسة اللباس في المكتب فإذا كانت القاعدة تقضي بارتداء ملابس رسمية فهذا ما يجب عليك القيام به والعكس صحيح.

– احرص على معرفة قواعد الشركة او المؤسسة المتعلقةبإرسال الرسائل الالكترونية وكيفية استخدام هاتفك النقال.

– تذكر أنك تتلقى راتبا ً لتعمل وهذا يعني أن تمتنع عن الأحاديث الفارغة وغيرها من الممارسات التي قد تلهيك عن ممارسة عملك.

– كن إيجابياً وحافظ على إقدامك وحماسك للعمل.

السابق
دواء أبيفرن – Apifrin علاج انخفاض ضغط الدم
التالي
دواء أبيفرين- apifrin-z لتخفيف احمرار العين

اترك تعليقاً