إذ كنت تريد عزيزي القارئ معرفة الإجابة عن كيف يكون الغلو في النبي وما الفرق بينه وبين التعظيم ؟، فإننا سوف نقدم لكم الإجابة من خلال مقالنا للإجابة عن هذا التساؤل المتكرر بكثرة عبر محركات البحث الإلكتروني، ولا سيما من قِبل طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في الصف الأول الثانوي، بسبب وجود هذا التساؤل في المقررات والمناهج الخاصة بهم خاصة مادة التوحيد نظام المقررات الفصل الدراسي الثاني للعام 1442 هجريا.
وظهر ذلك بعدما نفذت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية خدمة منصة مدرستي، التي تسمح للطلاب والطالبات تحصيل كافة العلوم من دروسهم بشكل إلكتروني من المنزل من أجل منع والتواجد داخل تجمعات خطيرة في الوقت الحاضر، كما أنها واحد من الأنظمة المهمة للغاية كونه يُمّكن الطلاب بالدراسة عن بعد في تلك الفترة، فيما يواكب هذا النظام التعليمات الصريحة المنصوص عليها من قِبل منظمة الصحة العالمية من أجل التصدي للجائحة الشرسة التي تسود العالم حالياً.
إذ أن الحكومة السعودية قامت بطرح العديد من المساعدات التي تعمل بشكل كبير في تسهيل الدراسة على الطلاب والطالبات في المملكة كونها داسة جديدة عليهم، حيث تتعامل شبكات ومواقع الأنترنت على إنها المُعلم الفعلي للطلاب أثناء تلك المرحلة، فهي تقوم بالرد على كل الأسئلة التي يعرضها الطلاب أثناء الفترات الماضية عبر محركات البحث الإلكتروني، وهذا ما نطرحه لكم اليوم أعزائي الطلاب بواسطة موقعنا، حيث نعرض لكم الإجابة النموذجية عن سؤالكم من المقررات والمناهج السعودية، إلى جانب الاستدلال بأحاديث من السيرة النبوية الشريفة للدلالة على صحو الإجابة المطرحة إليكم، في السطور التالية من هذا المقال، فكونوا معنا.
كيف يكون الغلو في النبي وما الفرق بينه وبين التعظيم
كون هذا السؤال رواجاً كبيراً عبر محركات البحث الإلكتروني ومواقع الأنترنت، نظراً للبحث الكثيف عن إجابته من خلال طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في الصف الأول الثانوي، وذلك من اجل الإجابة عن أسئلة كتاب مادة التوحيد لنظام المقررات الفصل الدراسي الأول للعام 1442 هـ.
- مما لا شك فيه أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم هو أمر رائع، فرسلونا الكريم صلوات الله وسلامه عليه هو أعظم المخلوقات التي جاءت على سطح الأرض في التاريخ كله،فيما جاءت الإجابة النموذجية عن سؤالكم والتي تمثلت في الآتي:
- الإجابة هي: الغلو لغة تجاوز الحد والتعريف الشرعي للغلو مجاوزة حدود ما تم التشريع به، سواء كان اعتقاد أو قول أو عمل والتعظيم التمسك بسنته مثل الصلاة والأمانة والتصدق، فإذا تم تجاوز الحد المسموح به في اتباع الحق يكون غلو، وإذا أطروا من أمروا بتعظيمه، وبالغوا بشدة فيه حتى أخرجوه عن حيز النبوة ورفعوه إلى مقام الألوهية يُعتبر ذلك غلو.
- حيث نوضح بعض الأمثلة على الغلو لمحرم في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فيما جاءت بعض هذه الأمثلة على النحو التالي:
- الدعاء من دون الله عز وجل، بالإضافة إلى الاستعانة بهم في الشدائد، فهذا يُعتبر شرك واضح في الألوهية.
- ادعاء بعض منهم أنه يمتلك القدرة في التصرف في الكون، بالإضافة إلى تدبير الخلائق، فهو شرك واضح وبين في الألوهية والربوبية.
كيف حذر النبي من الغلو فيه
حذر رسلونا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه ورفعه إلى منزلة فوق التي وضعه الله عز وجل فيها، لأنها أعلى مكانة يستطيع البشر الوصول إليها، فلا يجوز أبدًا إعطاءه صلوات الله وسلامه عليه شئ من الصفات الإلهية أو الخصائص الربوبية.
- مستشهدين بحديث شريف من السيرة النبوية الكريمة، عن عبد الله بن عباس رضي عنهما قال، أنه سمع الفاروق عمر على المنبر يقول ” لَا تُطْرُونِي، كما أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولوا عبدُ اللَّهِ، وَرَسُولُهُ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كيف يكون تعظيم النبي مع التمثيل
يمتلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منزلة كبيرة جداً، فهو أعظم الخلق جميعاً، فليس هناك أدنى شك على علو مكانة سيدنا محمد، فقال المولى تبارك وتعالى في آيات القرآن الكريم بالتحديد في سورة الأحزاب الآية رقم 56 ” إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ” صدق الله العظيم، حيث يكون تعظيم النبي على النحو التالي:
- الاتباع والطاعة والنصرة له ولدينه وشرعه واعتقاد وجوب طاعته وأتباعه فيما أمر به وأنه لا سبيل يقرب إلى الله وتنال به مرضاته بالسلوك خلفه واقتفاء أثره صلى الله عليه وسلم .
إلى هنا عزيزي القارئ نصل معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تمحو حول عرض الإجابة عن سؤالكم كيف يكون الغلو في النبي وما الفرق بينه وبين التعظيم ؟، إذ أننا قد تناولنا في مقالنا الإجابة النموذجية من المناهج والمقررات الخاصة بطلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في الصف الأول الثانوي، وذلك من أجل الإجابة عن أسئلة كتاب مادة التوحيد في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري.