تلخيص قصة موسى عليه السلام مع السحرة. أرسل الله سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم إلى فرعون ليهديه لعبادة الله وحده دون شريك، وكانت يداه بمعجزات منها العصا التي تتحول إلى ثعبان. ولما ذهب موسى إلى فرعون تحداه فرعون أن يختار يومًا يظهر فيه كل ساحر ما عليه أن يتأكد من صحة نبوءة موسى عليه السلام، ووافقوا على الاجتماع يوم الزنا.
قصة موسى عليه السلام مع السحرة؟
قال تعالى “موعدك يوم الزينة يذبح الناس”. أظهرت هذه الآية الوقت الذي اجتمع خلاله موسى عليه السلام وسحرة فرعون لإظهار سحرهم، حتى رأوا آية موسى عليه السلام، وعندما رأوا معجزة موسى التي أيدها الله. له تركوا سحرهم وآمنوا برب موسى وهارون، فنلخص قصة موسى عليه السلام مع السحرة في هذا المقال.
الاجابة
فلما أخبره موسى وكلمه ربه أرسله إلى فرعون وقومه داعياً إياهم إلى توحيد الله تعالى، لكن فرعون كان متكبرًا واستهزأ بموسى عليه السلام وغلبه واضطر وقال لقومه لم أعرفك من إله غيري) وزعم الرب متفاخرًا أنه قال إني ربك العلي، وأن الله عز وجل أيد موسى بمعجزات تدل على صدقه وعرض عليهم موسى ألقى بعصاه في يدي فرعون، وتحولت إلى ثعبان عظيم، ووضع يده في جيب، ثم أخرجها بيضاء بلا شر، لكن غرور فرعون جعل قلبه سحابة، ولم يؤمن بهاتين المعجزتين، واتهم موسى بالسحر. ووعد بما رآه من نوع من السحر، ثم جمع فرعون سحره لإبطال ما جاء به موسى، ولكن تبين للسحرة أن ما أتى به موسى عليه السلام لم يكن شكلاً من أشكال السحر، بل المعجزة التي أيدها الله عز وجل ط ر، فعبدوا وآمنوا به وما جاء به، فوعدهم فرعون وهددهم، لكن هذا لم يثنهم.