تعليم

مذاهب الحداثة الفكرية

أولاً: مفهوم الحداثة:

يمكن تعريف الحداثة بشكل مبسط من خلال النقاط البسيطة الآتية:

  • مفهوم الحداثة هو أحد الأشكال الأدبية القائمة على عدم الرضاء على الواقع، بمعنى تعديل كل ما هو قديم إلى كل ما هو جديد.
  • يقصد بالحداثة تطوير التقاليد والعادات المتوارثة.
  • الحداثة عبارة عن الحرية التي لا يمكن أن يقيدها أي شيء.
  • الحداثة عبارة عن التخلص من جميع المبادئ الإنسانية التي توجد في الأدب الرومانسي، كما انها عبارة عن تغيير شكل الفن ولكن ليس للأفضل.
  • قد ترتبط الحداثة بالأفكار غير الجيدة والتي ينتج عنها ازالة كل ما هو مرتبط بتعاليم وأصول الدين.

ثانياً: خصائص الحداثة :

تتعدد خصائص الحداثة، إلا أننا يمكن توضيح أهمها من خلال ما يلي:

  • قامت الحداثة بالمساهمة في التقدم في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والصناعية.
  • ساعدت الحداثة في ظهور العديد من الالكترونيات التي لم تكن موجودة من قبل.
  • أهم خصائص الحداثة أنها تساعد على ادخار الوقت، وذلك من خلال اعتماد الأغلبية على طرق الاتصال الجديدة.
  • قامت الحداثة بتغيير الأفكار والطرق القديمة عند الكثير.
  • قامت الحداثة بتغيير الصورة القديمة في المجتمع.
  • قامت الحداثة بتطوير المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال تطوير مفهوم التعليم، واتباع كافة وسائل التعليم الحديثة، والابتعاد عن كل ما هو تقليدي وقديم.
  • قامت الحداثة بتطوير الشركات في مختلف المجالات التي تقوم بها.

ثالثاً: مذاهب الحداثة الفكرية:

تعددت مذاهب الحداثة الفكرية، ويمكن التعرف على أبرزها وأهمها من خلال ما يلي:

  • الدادائية:

هو أحد أهم الاساليب الفكرية التي انتشرت في عام 1916 م، وتقوم على مبدأ احترام المشاعر، كذلك تتوقف على الرأي الفرددي لكل شخص بالمؤسسة أو الشركة، وتعمل على مواجهة ومهاجمة الأفكار الجديدة، حيث انها تعتمد على الحياة القديمة، ولا تسعى للخروج من هذه الحياة.

  • السريالية:

السريالية هو أحد الأساليب الفكرية المرتبط بالأفكار الفلسفية، كذلك يرتبط مع العلم النفسي، ونتج عن ذلك تأثرها بالحداثة الفكرية، وتركز السريالية على العواطف والخيال والأحلام، حيث تعتبر الحياة الخيالية افضل بكثير من الحياة الواقعية والحقيقية.

  • الرمزية:

الرمزية من الأساليب الفكرية المرتبطة مع خيال الإنسان وأوهامه، ويعد هذا النوع من المذاهب الأكثر تأثيراً على الحياة الأادبية وخاصة في أوروبا، فكانت للرمزية تأثير على مجال الشعر والتأليف والرسم، فقام الأدبيون والشعراء والكتاب والرسامين بالاعتماد على الحداثة الرمزية.

رابعاً: التأسيس وأبرز الشخصيات:

كانت بداية مذاهب الحداثة في نصف القرن 19 م في باريس، وذلك من خلال عدد كبير من الأدباء العبثيين والفوضويين والماركسيين والرمزيين و السريالين، وقد انتشرت الحداثة في جميع أنحاء العالم حتى وصل إلى الشرق العربيو الإسلامي، ويتمثل أهم رموز الحداثة من الغربيين في شارل بولدير وغوستاف فلوبير وهما من الأدباء الفرنسيين، كذلك فأن من أشهر وأهم رموز الحداثة العرب في: يوسف الخال، وأدونيس، ومحمد عابد الجابري.

السابق
أنواع العمل
التالي
فوائد الاخلاق للمجتعات والأفراد

اترك تعليقاً