تعليم

مهارات التحدث والاستماع

مهارات التحدث والاستماع

تعدّ اللغة وسيلة التواصل الأساسية بين البشر، وتكون إما محكية وإما مكتوبة، وللنوعين مهاراته الخاصة، ويعدّ التواصل الشفوي من أكثر أنواع التواصل انتشاراً واستخداماً بين الناس، ولتطوير اللغة المنطوقة نحتاج لفني التحدث والاستماع، أما اللغة المكتوبة فتمثلهما القراءة والكتابة، ولتمكّن الإنسان من مهارات التحدث والاستماع أهمية كبيرة في حياته، فيستطيع من خلالهما التعبير عن احتياجاته وفهم الآخرين والتواصل البناء معهم، وتُعتبر مهارة التحدث فناً يتعامل مع العقل والعاطفة، ويركز على العاطفة بشكلٍ أكبر؛ لرغبة المتحدّث في إقناع الطرف الآخر والتأثير فيه.

مهارات التحدث والاقناع

  • الاستماع قبل أي شيئ.
  • النظر لعين المتحدث.
  • القيام بإشارات تدل على الاهتمام بالمتحدث.
  • عدم المقاطعه.
  • الحث على مواصلة الكلام.
  • المرجعة ةالاستيضاح إذا التبس أمر في الكلام.
  • عدم تجهيز الرد مسبقا أثناء كلام المتحدث.
  • المواجهة بكامل الجسد(بقدر المستطاع).

فوائد مهارة التحدث

فوائد مهارات المحادثة :
تثمر مهارات المحادثة – إذا ما تم التدريب عليها بشكل جيد – ثمارا طيبة لعل من أهمها :
1- اعتياد الطلاب المشاركة الإيجابية في كل حديث يجريه المعلم ، أو الأسرة ، أو الزملاء في الصف ، أو الشارع .
2- إنماء الجانب الاجتماعي في حياة الطلاب ، وذلك عن طريق تبادل الأحاديث الخاصة والعامة .
3- إكساب الطلاب سلوكيات محببة كاحترام الآخرين عن طريق التحدث معهم بلغة .
4- إبعاد ظاهرة الانطواء التي تنتاب بعض الطلاب في تعاملهم مع الآخرين .
5- اكتساب اللغة اكتسابا سليما ؛ لأن اللغة لا تكتسب بالعزلة وإنما بالسماع إلى الآخرين .
6- إكتساب الطلاب القدرة على التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم حول قضية معينة .
7- إكتساب الطلاب القدرة على التعبير عن معلوماتهم في موضوع معين باستخدام مهارات المحادثة .

تنمية مهارة التحدث عند الطلاب

المتحدث البارع يبحث عن الوسائل والطرق التي تقوي من هذه المهارة لديه وتنمّيها، ومن هذه الوسائل ما يلي:

  • الإيمان بما يقول، وأن يكون قدوة حسنة للمستمعين، فلا يطلب منهم فعل أمرٍ هو لا يقدم عليه، بل يجب أن يكون أوّل المطبقين له.
  • معرفة الفرد أنّ آراء الناس مختلفة، ويظهر ذلك في كثيرٍ من الأمور، كما هو الحال في الأمزجة، والأشكال والألوان فهي تختلف من شخصٍ إلى آخر، والشخص العاقل لا يجد من يخالفه الرأي عدواً له، أو خصماً له، بل يتقبل منه الرأي المختلف، ويُساعد على إظهار الحق، حتى وإن كان من الطرف الآخر. التقليل من الكلام، فلا يستأثر الكلام لنفسه فقط، وعليه مراعاة الوقت أثناء الحديث، وعدم الإطالة؛ حتى لا يملّ المستمعون من حديثه.
  • الاستعانة بالأمثلة، فالمثال الجيد، والمناسب، يوضح الفكرة المرادة، ويُقنع الآخرين، ويبقى راسخاً في ذهن السامع.
  • البحث عن النقاط المشتركة، بين المتحدث والطرف الآخر، فهذا الأمر يُساعد على قبول كلام المتحدث بصورة أكبر، وجعل الطرف الآخر يشعر أنّ الفكرة هي فكرته هو.
  • العلم، فعلى المتحدث أن يكون على معرفةٍ بالموضوع الذي يتحدث عنه.
  • الإعداد الجيد، يجب على المتحدث في موضوعٍ مهم أمام مجموعة من الناس، تحضير ذلك الموضوع وإعداده إعداداً مسبقاً؛ حتى يكون أبلغ في إيصال المعلومة إلى الآخرين.
  • امتلاك المتحدث لمجموعةٍ واسعةٍ من المفردات اللغوية التي تُعينه وتُساعده على التعبير عن المعنى المراد.
  • وضع هدف واضح من الحديث، كإيصال معلومة جديدة مثلاً، فالحديث الذي يخلو من هدف، أو الذي يقوم على هدفٍ ضعيف، يفتقد إلى روح التأثير والإقناع، ولذلك يجب أن ينال الموضوع اهتمام المستمعين، وعنايتهم.
  • الثقة بالنفس؛ على المتحدث الماهر أن يكون واثقاً من نفسهِ، ليصل إلى قلوب وعقول المستمعين إليه، وبذلك يحقق الأهداف التي يسعى إليها.
  • الصدق وهي من أهم الأخلاق التي يجب أن يتخلّق بها المتحدث، فيلتمس الصدق والأمانة في نقل المعلومة الصحيحة للمستمع ويتحرى كذلك الصدق في العاطفة والمشاعر التي يظهرها للآخرين.
  • مراعاة حال المستمع، وذلك أن يختار الموضوع واللفظ المناسبين للمستمع، فيُراعي القول: (خاطبوا الناس على قدر عقولهم).
  • الاستماع الجيد، فكما أنّ المتحدث يجب أن يُتقن فن الحديث والإلقاء، عليه أيضاً أن يُتقن فن الاستماع إلى الآخرين، ومُداخلاتهم حتى يكسب ثقتهم، ويستمعوا إليه أثناء كلامه.

مهارة التحدث

ما هي مهارات التحدث

مهارات التحدث أحياناً  يتمتع بها الشخص من الفطرة ، أو يتم تعلمها واكتسابها من خلال تعليم ذاته ، ومهارة التحدث أما تكون مكتوبة أو في شكل رواية ، وكل نوع له مهارته الخاصة ، وتطوير هذه المهارة يعتمد على الممارسة والاستماع ، حتى يستطيع الفرد التعبير عن احتياجاته  والتواصل مع الآخرين وفهمهم ، ونقدم لكم ما هي مهارات التحدث :

تعريف مهارات التحدث

مهارات التحدث هي قدرة الأشخاص على التحدث في أي وقت وفي أي موقف ، يحتاج إلى استخدام اللغة الخاصة به ، مثال : ما هو عملك ؟  مع من تتحدث ؟ ، إذا وددت أن تصبح شخصاً اجتماعي ، يجب عليك التواصل مع أصدقائك وعائلتك ، ونقل وسائلك وإلى الآخرين ، ومعرفة قواعد مهارات التحدث ، وتحسين القوة اللفظية ، وأن تضع في الاعتبار إلى من تتحدث والوقت الذي تتحدث فيه ، حتى تتمكن من الوصول إلى أهدافك .

مهارات الاستماع

مفهوم مهارة الاستماع

الاستماع هو عبارة عن عملية يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً للطرف الآخر، حيث يعتبر الاستماع مهارةً وفناً، حيث إنّه يعتمد على عمليّات عقليّة معقّدة؛ نظراً لضرورة تآزر كلٍ من التفكير والسمع مع بعضهما البعض، ومن المعروف أنّ لهذه المهارة دورٌ أساسيّ في عملية التعلّم، فقديماً كانت هي التي يتمّ من خلالها نقل الثقافة والعلوم المختلفة من جيل إلى جيل، في هذا المقال سنتحدّث عن مهارة الاستماع بشكلٍ مفصل.

معوقات مهارة الاستماع

  • التشتت وعدم القدرة على التركيز نتيجة الظروف المحيطة والضوضاء.
  • الملل.
  • انعدام الصبر وضعف القدرة على التحمّل.
  • الافتقار إلى النشاط العقليّ والبلادة.
  • التسرّع في الاستماع إلى الجانب الذي يريده الشخص، وترك الجوانب الأخرى في الحديث.
السابق
تعريف تجلط الدم
التالي
ما هو غسيل الدم

اترك تعليقاً