الاسره والمجتمع

حق الوالد على ولده

حق الوالد على ولده

حق الوالد على ولده

حق الوالد على ولده

حق الوالد على ولده

إنّ طاعة الوالدين وتأدية حقوقهما لهي من أفضل القربات التي يتقرّب بها العبد إلى ربّه، ومن حقوق الوالد على ولده:

مساعدة الوالد وقضاء حوائجه بالمال، وإعانته بكل ما يستطيع الولد من قوةٍ. التحدّث مع الوالد بكلّ أدبٍ، واحترامٍ، وتواضعٍ. عدم إظهار الضجر من قضاء حوائج الوالد. عدم الإساءة إليه أو تعكير مزاجه. الدعاء للوالد أو الوالدة أحياءً وأمواتاً. الوفاء لصديق الوالد وأحبابه، ولو بعد وفاته. مراعاة حاله بخصوصية أكبر عند كبره، ولأهمية ذلك فقد خصّ الله -تعالى- ذكر الوالدين عند الكبر في القرآن الكريم، ويكون برّهما عند الكبر بإظهار كل لينٍ وتوقيرٍ وقبولٍ لهما، والحرص البالغ على طاعتهما والرحمة بهما كما قدّماها لابنهما صغيراً.

يمكنك مشاهدة المقالة من الطرق الموصلة لبر الوالدين

فضل بر الوالدين

كثيراً ما حثّ الله -سبحانه- على برّ الوالدين، وأورد الأمر بذلك مراراً في القرآن الكريم، وقد قدّم النبي -عليه السلام -بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله حال حياتهما، ومن الفضائل التي رتّبها الله سبحانه- على برّ الوالدين: برّ الوالدين صفةٌ من صفات الأنبياء. بر الوالدين يجلب البركة في العمر والرزق، والبركة بالعمر قيل إنّها توفيقٌ للطاعات، أو طول السمعة الحسنة بعد الوفاة. نيل الدعوة الصالحة المستجابة من الوالدين. رضا الوالدين يجلب رضا الله سبحانه.
يمكنك مشاهدة المقالة أضرار عقوق الوالدين

بر الوالدين ولو كانا مشركين

إنّ من عظيم ورحمة الإسلام أن أمر المسلمين ببرّ آبائهم ولو كانا كافرين أو مشركين، وذلك بمعاملتهم المعاملة الحسنة، وإطاعة أوامرهما فيما لا يُغضب الله تعالى، والإنفاق عليهما إن كانا مُحتاجين، وإلانة الكلام لهما، لعلّ ذلك يكون سبباً في إسلامهم، حيث يقول الله تعالى: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)

يمكنك مشاهدة المقالة مظاهر عقوق الوالدين

ما هو حق الابن على والده

تتعدّد حقوق الولد على والده، بحسن اختيار الوالدين لبعضهما إلى ما بعد الولادة، قسمها العلماء إلى قسمين؛ حقوق ما قبل الولادة، وحقوق ما بعد الولادة، وفيما يأتي بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل:

حقوق الولد قبل الولادة تبدأ حقوق الولد باختيار الوالد زوجته لتكون أمّاً لأولاده، قاصداً اختيارها من أهل الدين والصلاح، لتسانده بتربية أبنائهم تربيةً صالحةً نافعةً، اقتداءً بأمر النبيّ عليه السلام، ليترتب بعدها حقٌ آخرٌ في المعاشرة الزوجية التي يُرجى من بعدها الإنجاب، وهو دعاء الوالد قبل الجِماع، باتباع سنّة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في المُعاشرة، بذكر الأدعية الواردة في ذلك.

يمكنك مشاهدة المقالة دعاء عن بر الوالدين

حق الولد على والده أن يحسن اسمه

من الحقوق الدينية للأولاد على الآباء أن يختاروا لهم أسماء جميلة غير مستهجنة. وقد ورد الحث على هذا في الروايات كثيراً :

1 ـ قال النبي (صلى الله عليه واله): (من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه) (1).

2 ـ قال رجلٌ : يا رسول الله ما حق ابني هذا؟ قال (صلى الله عليه واله): (تحسن اسمه وأدبه ، وتضعه موضعاً حسناً) (2).

3 ـ في حديث آخر عن النبي (صلى الله عليه واله) : (من حق الولد على والده ثلاثة : يحسن اسمه ، ويعلمه الكتابة ، ويزوجه إذا بلغ ) (3).

4 ـ عن أبي الحسن  (عليه السلام) ، قال : ( أول ما يبرّ الرجل ولده ، أن يسميه باسم حسن. فليحسن أحدكم اسم ولده ) (4).

5 ـ في وصية النبي (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) : ( يا علي، حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه) (5).

6ـ وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) : ( إن أول ما ينحِل أحدكم ولده : الاسم الحسن ).

يمكنك الاطلاع على المقالة بر الوالدين

السابق
بنتي عندها نقص في الصفائح الدموية
التالي
قفل الظهر للحمل

اترك تعليقاً