الصفات النفسية هتلر
من الشخصيات السياسية التي ذاع سيطها و أرعبت العالم العالم لجرائمه البشعة
تعتبر الجبهة الطويلة احد المؤشرات التي تدل على شخصية هتلر المتهورة
نلاحظ علامات الاحباط والاكتئاب المهيمنين على هتلر من خلال شكل حواجبه.
ويدل الانف قوي على الاصرار والتحدي
يدل الشارب على حب التميز وروح الاختلاف وهو من المؤشرات الاختيارية.
يعتبر الفم الصغير دلالة على شدة التحفظ على المشاعرأو حتى تبلدها في النفس الدفينة.
الاذنين تُؤكدان سذاجة في فهم الحياة و اتخاذ القرارات.
يشير الذقن الى الثقة الكبيرة بالنفس.
نجد أن تسريحة الشعر التي يختارها هتلر دائما تبدي كم هو شخص منظم و قد يكون جميل في روحه الدفينة المكبوتة.
تعتبر طريقة وقوفه مليئة بالعناد و الكبر و الاستعلاء حيث انه يقف بشكل مائل قليلا.
طريقة نظره بها خوف و تفحص في نفس الوقت و لكن الخوف فاق التفحص بقليل.
هل الالمان يفتخرون بهتلر؟
برغم مرور الكثير من الأعوام على انتحار هتلر ومن معه بعد خسارته للحرب العالمية الثانية، و قد لا يعرف الكثيرون معلومات كثيرة عن القائد النازي الذي حاول أن يحتل العالم بجيشه الكبير الذي أعده للحرب على مدار سنوات، و تنص دراسة حديثة أن هتلر لا يزال موجود في نفوس 5 بالمائة من الالمان.
و الغريب انه تم تأكيد معلومة أن فيلم هتلر الوثائقي عن حياته يُذاع مرتين في اليوم ، كما تم انتاج عدد كبير من الكتب التي تتحدث عن حياته و تم نشرها بشكل واسع، أغلب الألمان اليوم لم يتعايشوا مع فترة الحرب وهذا ما أشارت اليه الكثير من الأبحاث التي أجريت من قبل علماء الاجتماع في ألمانيا.
لا يشعرون الألمان بالخجل نتيجة مرور وطنهم بتلك الفترة السوداء ولكن قد نجد أن الجيل السابق كان أكثر اهتمامًا بتلك الفترة وأيضا التعرف على الأاحداث التي وقعت، وأغلب الألمان اليوم لا يعرفون شيئا عن فترة الحروب التي قادتها ألمانيا خلال النصف الأول من القرن الماضي، وقد ظلت الحرب العالمية الثانية من الأمور التي لا يتكلمون عنها بل ومن المحرمات الممنوعة داخل الكثير من العائلات الألمانية خاصة بعد خسارة دولة ألمانيا للحرب خلال عام 1945.
إيفا براون
وُلدت إيفا براون في أسرة الطبقة المتوسطة ودرست في المعهد الكاثوليكي ثم عملت كمندوبة مبيعات، ثم مصورة تحت إشراف هاينريش هوفمان، الذي كان المصور الرسمي للقائد النازي هتلر.
قابلت هتلر لأول مرة في تشرين الأول/ أكتوبر 1929 في استديو هوفمان وسمت نفسها باسم هيروولف، شعر هتلر بالحب تجاهها خاصة بعد وفاه ابنة أخته التي كان على علاقة معها ويعيش معها في شقٍة في ميونيخ وازداد انجذابه نحوها و تطورت علاقتهم.
لم يظهر الاثنان معًا في المناسبات العامة على الرغم من علاة الحب القوية التي جمعتهم، وبدلًا من ذلك فضّلا البقاء بعيدًا عن بعضهما البعض لأنّ هتلر كان يشعر بأن شعبيته ستنقص اذا تزوج.
أقوال هتلر
- يمكن لأي شخص التعامل مع النصر، ولكن فقط الأقوياء يمكن أن يتحملوا الهزيمة.
- إذا انتصرت فليس عليك أن تفسر شيئاً، إذا خسرت فيجب أن تختفي كي لا تحتاج إلا تفسير شيء.
- ليست الحقيقة هي ما يهم، إنما النصر.
- القوة لا تكمن في الدفاع ولكن في الهجوم.
- المنتصر لن يُسأل عما إذا كان يقول الحقيقة.
- حقاً إن بعض النّاس يقرأون التاريخ ولا يفهمون منه شيئاً.
- اجعل الكذبة كبيرة، واجعلها بسيطة، واستمر بقولها وفي نهاية المطاف سيصدقونها.
- وحده الذي يملك الشباب يربح المستقبل.
- الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد.
- لا تقارن نفسك مع أي شخص في العالم إن فعلت ذلك فإنك تهين نفسك.
ليفاندوفسكى و هتلر
لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب البولندى ليفاندوفسكى, والذى يحمل الجنسية البولندية، هو من أصول ألمانية، وهو حفيد باولا هتلر وهى شقيقة الزعيم الألمانى أدولف هتلر الصغيرة.
باولا هى الشقيقة الصغرى للقائد الألمانى أدولف هتلر وأصغر أبناء ألويس هتلر، وهى آخر من توفى من عائلة هتلر عام 1960، عملت خلال الفترة ما بين 1920 و1930 كموظفة فى شركة تأمين فى فيينا، وتوفيت عن عمر يناهز 64 عامًا وتم دفنها بمدينة بيرشتسجادن جنوب ألمانيا.
لماذا يكره هتلر اليهود؟
الجميع يعلم أن القائد هتلر يكره اليهود و قام بحرقهم في القرن الماضي و لكن تدور الكثير من الاشاعات و المبالغات في هذا الموضوع , فيقال أنه قام بحرق قرابة ستة ملايين شخص و الدراسات أكدت أن عدد اليهود في ألمانيا كان 2 بالمائة قرابة 500 ألف يهودي من 60 مليون ألمانى. إذا ما سبب كرهه لهذه الفئة الصغيرة؟
كره هتلر اليهود لانه مسيطرو على التوظيف في مجالات الاقتصاد و الاعلام حيث بلغت النسبة 50 بالمائة شغلوا 70 بالمائة من مناصب القضاة، وفرضوا وجودهم فى الصحافة والسينما والمسرح، وكذلك الأدب. لقد تم الإفراط فى تقديمهم وإبرازهم. وفى خلال هذه السيطرة تسبب اليهود فى الكثير من الانهيارات الاقتصادية التى حدثت للبنوك فى الفترة بين 1870 و1920.
و أهم سبب كان تأثيرهم على سيكولوجية الألمان حيث أنهم أول من قام ببالعروض المسرحية للشذوذ الجنسي و الانحلال الأخلاقي وكل أنواع الهوس الجنسى.. الفن ذو الأخلاق المنحطة و هذا ما أغضب الألمان و أخيرا كتبو كتبا تسخر من المسيح و من المسيحية و كانت تلك القطرة التي أفاضت الكأس و عند وصول هتلر الى الحكم .
هتلر و الاسلام
أكد هتلر اعجابه بالتقاليد العسكرية في تاريخ المسلمين، وأصدر أوامره إلى هيملر بإنشاء فرقة عسكرية من المسلمين فقط في وحدات النخبة النازية، وكان ذلك لخدمة أهدافه السياسية بكل تأكيد. وقال احد الاشخاص المقربين منه انه كان يأتمنهم على أسراره فإنه قد صرح له بشكل خاص قائلاً “دين محمد الإسلامي من أكثر الأديان التي كانت ستلاءم – أيضًا – الأهداف التي نسعى لتحقيقها؛ أكثر من المسيحية نفسها. فلماذا يتوجب علينا أن نعتنق المسيحية بكل الخنوع والهوان الذين تتصف بهما” وكان هتلر في ذلك معجبًا بجانب الصمود والشجاعة في التصدي للعدو الذي كان المسلمون يتصفون به، ولم يلتفت إلى أن هذا الجانب في المسلمين إنما كان دفاعًا عن الحق ولم يقصد به يومًا الهجوم على الغير أو الاعتداء على حقوق الآخرين.