علاج المغص والامساك
لا يستوجب مغص البطن عادة التوجه إلى الطبيب، فالمصاب يشعر بالتحسن مع مرور الوقت إن لم يكن هناك سبب طبي جدي له، بإمكانك علاج مغص البطن باستخدام بعض الطرق المنزلية البسيطة، لكن بعض الأعراض تستلزم عناية طبية فورية و منها:
- تفاقم الألم وعدم تحسنه أو تمركزه في منطقة معينة من البطن.
- ظهور أعراض أخرى مثل الإسهال والغثيان والقيء وارتفاع درجة الحرارة.
- عندما تصبح الأعراض حادة أو منتظمة.
طرق علاج المغص وآلام البطن:
- المريمية: حيث أن عشبة المريمية تتواجد في أغلب البيوت العربية ومعروفة بقدرتها الفعالة على تسكين الألام المعوية بغض النظر عن السبب المؤدي لحدوثها. وذلك بغلي القليل من أوراقها في الماء وتغطيتها لمدة 10 دقائق ثم احتسائها دافئة محلاة بالقليل من السكر أو العسل.
- الزنجبيل والنعناع: للزنجبيل قدرة كبيرة على تسكين وعلاج الأمعاء والمعدة وذلك لاحتوائها على تركيبة مضادة للإلتهابات جميعها، حيث ينصح بأخذ قطع من الزنجبيل ونقعها بالماء المغلي لفترة مع عصر نقاط من الليمون ووضع ملعقة من العسل، يؤخذ منها كوبين صباحاً ومساء، فهذه الخلطة مفيدة في علاج الألام المعوية والمفاصل ونزلات البرد أيضاً. وينصح أحياناً بخلط الزنجبيل مع النعناع لمزيد من الفعالية في القضاء على المغص بشكل فعال، حيث يحتوي النعناع أيضاً على مواد هاضمة ومقاومة للتقلصات والتشنجات المعوية، ومرخية لعضلات البطن.
- بالرمان: حيث يفيد شرب عصير الرمان المحلى بشراب القصب أو بالعسل أو تناول بذوره مطحونة مع الملح والفلفل الأسود في تطهير الأمعاء من كل البكتيريا الضارة والمسببة للألم حيث أنه يعتبر من أقوى مضادات الإلتهابات، وعلاج فعال، ومسكن للآلام المعوية بكل أنواعها. حيث ينصح بشرب العصير كوب مرتين إلى 4 مرات يومياً.
- البابونج واليانسون: هي علاجات عشبية ذات رواج كبير بين الناس نظراً لاحتوائها على مواد طيارة تساعد في تسكين المغص للأطفال والكبار و تعقيم الأمعاء من الإلتهابات، إضافة إلى أنها تحتوي على مضادات الأكسدة، وأنها مفيدة جداً في علاج مشاكل التنفس، وتفيد كثيراً في استرخاء العضلات وتهدئة الجسم. ويمكن نقع القليل من اليانسون أو البابونج في الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق ثم يشرب دافئاً بعد أن يحلى بملعقة من العسل.
دواء مسكن للمغص
وجد العديد من العلاجات الدوائيّة التي تساعد على التخفيف من مشكلة مغص المعدة، ويعتمد تحديد الدواء المناسب على مسبّب المغص، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:
- أدوية الإمساك: تتضمّن المُليّنات التي تساعد على التخفيف من المغص الناجم عن الإمساك.
- أدوية حرقة المعدة: المستخدمة للحدّ من حموضة المعدة التي قد تُساهم في التشنّجات المُرتبطة بالتهاب المعدة، وتضمّ الأدوية المُضادة للحموضة (Antacid)، ومثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors).
- مضادّات النفخة: التي تضم المُنتجات الدوائية التي تحتوي على السيمثكون (Simethicone).
- مضادّات الإسهال: مثل دواء لوبيراميد (Loperamide)، ودواء بسموث سبساليسيلات (Bismuth subsalicylate).
- مُضادّات التشنج: (Antispasmodic) التي تفيد بشكل خاص في حالات المغص الناجمة عن متلازمة القولون المتهيج.
- المُضادّات الحيويّة: (Antibiotics) في حال المعاناة من التهاب المعدة البكتيريّ.
- مُسكنات الألم: مثل دواء الباراسيتامول (Paracetamol)، ودواء الآيبوبروفين (Ibuprofen).
علاج مغص البطن والإسهال
في بعض الأحيان يشعر الشخص باضطراب في المعدة أو البطن ويكون هذا الأمر مزعجاً للشخص بسبب عدم قدرته على القيام بأعماله، فيشعر بالألم الشديد ويرافق هذا الألم المغص الذي قد ينتهي بالإسهال، ومن أعراض المغص أيضاً: الغثيان والقيء، وألم المعدة، والشعور بثقل في البطن والذهاب المستمرّ إلى المرحاض، وانتفاخ البطن وقد يظهر الدم أحياناً في البراز.
من أسباب الاسهال و المغص ما يلي:
- تناول الأطعمة والمشروبات الفاسدة، التي تحتوي على البكتيريا الضارة أو الفيروسات فيصاب الشخص بالجرثومة أو الأميبا.
- التسمم وما يتبعه من ألم ومغص.
- التعرّض للبرد الشديد.
- تناول الطعام بشكل يزيد عن الحاجة.
- شرب بعض الأعشاب التي تسبّب الإسهال مثل الشاي الأخضر وحبة البركة وغيره.
- تناول بعض الأدوية التي من أعراضها الجانبيّة المغص والإسهال.
- التحسّس من بعض الأطعمة والمأكولات.
- تهيّج القولون.
- ممارسة الرياضة فترة طويلة خاصةً رياضة الركض.
- مرض السكري.
يجب التعرف قبل العلاج على سبب المغص والإسهال، فإن كان الألم نتيجة مرض معين يجب أن يعالج هذا المرض أو مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة، أمّا إذا كان الألم عارضاً وبسيطاً فعليك بالعلاجات التالية:
- الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على تخفيف آلام البطن فهو علاج سحري ومفيد جداً، يجب غلي الزنجبيل بالماء، أو إضافته إلى الشاي، دون تحليته وإضافة ملعقة من العسل لتخفيف مرارته، وتناوله مرتين أو ثلاثة يومياً من أجل الشفاء.
- بذور الحلبة: مفيدة جداً لعلاج آلام البطن، يجب شربها بعد غليها بالماء، أو بإضافتها للزبادي مع الكمّون مرتين يومياً.
- خل التفاح: يساعد خل التفاح على قتل البكتيريا المسببة للإسهال، يتمّ شربه بخلط ملعقة مع الماء مرتين يومياً.
- شرب الأعشاب: مثل البابونج، والميرمية، والنعنع، واليانسون، والكراوية.
- عصير الجرجير: يخفّف من آلام البطن ويوقف الإسهال يتم شربه بخلطه مع ملعقة من الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً.
- الرمان: غلي قشر الرمان بالماء وشربه مرتين يومياً.
- القرفة: يجب غليها مع الماء وشربها مرتين في اليوم.
- الماء: شرب الماء بكثرة، حتى يتم تعويض السوائل التي فقدت نتيجة الإسهال.
- الثوم: تناول الثوم ثلاث مرات يومياً فهو مفيد لعلاج المغص.
- الجزر: طبخ الجزر بغليه بالماء بعد تقطيعه صغيراً ومن ثم تصفيته منها وتناوله مرتين يومياً فهو مفيد للمغص خاصّةً للأطفال.
- الليمون: مفيد جداً لقتل البكتيريا في البطن ويساعد على الهضم والتخلص من المغص، ويجب غليه مع الماء وإضافة بعض الزنجبيل أو الشاي له.
- اللبن: ينصح بتناول اللبن الرائب مع الكمون.
- الأدوية: ينصح بتناول الأدوية التي توقف الإسهال والمغص
دواء لعلاج المغص
سنذكر فيما يلي مجموعة من الأدوية التي تعالج المغص و التي يجب استخدامها تحت اشراف الطبيب المختص:
- دواء بوسكوبان أقراص : يتم تناول جرعة بمعدل 1 قرص 3 مرات في اليوم .
- بوسكبان كومبوزيتم : يتم تناول قرص واحد 3 مرات في اليوم .
- كولسبازمين فورتي: قرص واحد 3 مرات في اليوم .
- نوسبازم افرص .
- روابراكسين : يحذر تناول هذا العقار لمن يعانون من تضخم في البروستاتا .
- روابراكسين فورت : لا يستخدم لمرضى البروستاتا .
- سبازمو أمريز أقراص 3 مرات قبل الوجبات .
- سبازمورست قرص : 3 مرات في اليوم بمعدل قرص واحد و لا يجب استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة .
- سبازموبيرالجين : للأطفال من عمر 10-12 عام يتم تناول قرص واحد 3 مرات في اليوم وللبالغين ثلاث مرات في اليوم .
- فيسيرالجين قرص : لا يستخدم لمرضى البروستاتا .
- بوسكبان أمبولات: عند اللزوم.
علاج المغص بالتدليك
يُساعد تدليك المعدة على إرخاء عضلاتها ممّا يُخفف من تشنّجها، وبالتالي الحدّ من ألم المغص.
مغص معوي
المغص المعوي هو ألم يشبه التشنج الذي ينشأ في الأمعاء الدقيقة أو الكبيرة، و يمكن أن يحدث لأسباب منها :
- تشكيل ندب من جراحة سابقة في البطن أو الحوض.
- الاضطرابات المعوية الالتهابية مثل داء كرون.
- التهاب القولون .
- أورام سرطانية.
- وبالإضافة إلى ألم البطن، تشمل الأعراض، ما يلي:
- عدم القدرة على حركة الأمعاء أو تمرير الغاز.
- قيء.
- فقدان الشهية.
- انتفاخ البطن.
يقوم الأطباء بتشخيص المغص المعوي عن طريق التاريخ المرضي والفحص الطبي، وهنالك عدد من الفحوصات التي يقوم بها الأطباء، ويقوم الطبيب بإطلاع المريض على نتائج فحوصاته، ومن هذه الفحوصات الآتي:
- فحص المستقيم، للتأكد من عدم وجود الدم أو أي مشاكل أُخرى في تلك المنطقة.
- فحص دم للمريض، للكشف عن عدد خلايا الدم البيضاء والتي تدل على وجود التهاب ما، والتأكد من عدد خلايا الدم الحمراء والتي تكون منخفضة عند وجود نزيف في مكان معين من الجسم، ويتم ايضًا إجراء فحص دم للتأكد من مستويات انزيمات الكبد، القلب والبنكرياس.
- فحص البول، للكشف عن وجود أي التهابات بوليّة أو وجود حصى أو ترسبات في الكلى.
- تخطيط القلب، لاستبعاد وجود نوبة قلبيّة.
- تصوير المريض، باستخدام الأشعة السينيّة، الأشعة المقطعة أو الرنين المغناطيسي للكشف عن أي مشاكل مخفيّة، ويمكن أيضًا إجراء تنظير للمريض للكشف عن أي مشاكل داخل الجسم دون الحاجة لإجراء عملية جراحية.
