السرطان

أعراض سرطان الخصية

أعراض سرطان الخصية الحميد

تعتبر الخصية عضوًا مميزًا للجنس الذكري وهي عضو بيضاوي الشكل محاطة بكيس جلدي يُسمّى كيس الصفن، تحوي الخصية الواحدة من أصل اثنتين على أجزاء مهمة لتصنيع وتخزين الحيوانات المنوية وأيضًا يُصنع بها هرمون التستوستيرون المسؤول عن إظهار الصفات الذكورية. وتُسبِّب أورام الخصيتين السرطانية أو الحميدة ظهور العديد من الأعراض، وقد تتشابه مع أعراض تُسبِّبها اضطرابات صحية أخرى تُصيب الخصيتين، ومن أعراض أورام الخصيتين ما يأتي:

  • تورُّم المنطقة المُصابة.
  • تغيُّر شكل الخصيتين وحجمهما أو ملمسهما والمسافة ما بينهما.
  • ألم الخصية، على الرغم من أنَّ بعض الأورام لا تسبَّب أي ألم.
  • وجود كتلة صلبة في الخصية المُصابة.
  • تجمع السائل فجأة في كيس الصفن.
  • ألم الظهر

سرطان الخصية والانتصاب

يمكن أن تؤثّر أعراض سرطان الخصية على الإنتصاب بشكلٍ غير مباشر، وذلك نتيجة الشّعور بالألم في الخصية ومدى تأثير هذا الأمر على القدرة الجنسيّة عند الرّجل ودرجى الرّغبة الجنسيّة والإثارة التي يمكن أن يشعر بها من أجل حدوث الإنتصاب.

فالألم في الخصية وانتفاخها أو تورّمها قد يفقد الرّجل النّشاط الجنسي ويؤثّر عليه سلباً من الناحية الجسديّة والنفسيّة؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على قدرته الجنسيّة وقد يؤدّي إلى ضعف الإنتصاب.

يمكن أن يفرز جسم الرجل الهرمونات النسائيّة وخصوصاً الإستروجين، في حال الإصابة ببعض أنواع سرطان الخصية؛ ممّا يؤدّي لتثدي الرجل أي بروز الثدي لديه. ومن المعروف أنّ التغيّرات الهرمونيّة تؤثّر على الرّغبة الجنسيّة وعلى عمليّة الإنتصاب، بحيث قد يقلّ إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون وهذا يؤثّر بدوره سلباً على عمليّة الإنتصاب.

علاج سرطان الخصية قد يضعف الإنتصاب:

  • تفيد معرفة مرحلة سرطان الخصية في تحديد الطّرق العلاجيّة الأفضل، إذ يمكن أن يكون العلاج بواسطة الجراحة، الأشعّة والعلاج الكيميائي. ويُعتبر ضعف الانتصاب من أكثر الآثار الجانبيّة الجنسيّة الشّائعة لعلاج السّرطان عند الرجال.
  • وعادةً ما يتسبّب السرطان بآثارٍ جانبيّة جنسيّة إذا أصاب أعضاء في الجهاز التناسلي، وقد يؤثّر على القدرة الجنسيّة من خلال إحداث بعض التغييرات التي قد تكون ناتجةً عن العلاج ما يضعف الثقة بالنّفس أو يسبّب التّعب أو الإكتئاب ويقلّل الإهتمام بالعلاقة الجنسيّة.
  • وقد تنتج الصّعوبات الجنسيّة وتحديداً ضعف الإنتصاب من الآثار الجانبيّة لمرض السرطان وعلاجه؛ مثل الألم أو القلق من العلاج. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبّب الشّعور بالإكتئاب جراء الإصابة بالسرطان في فقدان الرّغبة الجنسية.

سرطان الخصية والانجاب

فيما يخص العلاقة بين سرطان الخصية والإنجاب، أو العلاجات المتبعة والإنجاب، فإنّه قبل البدء بالعلاج، يمكن أن يختار البعض تخزين الحيوان المنوي في بنك الحيوانات المنوية من أجل استخدامها لاحقًا للتلقيح، ولكنّ سرطان الخصية يمكن أن يؤدّي أيضًا إلى انخفاض في تعداد الحيوانات المنوية، وهذا ما يمكن أن يزيد من صعوبة الحصول على الحيوان المنوي، كما أنّ العقم يمكن أن يكون من المشاكل التي تحصل لاحقًا عند الشبّان الذين كانوا قد عانوا من سرطان الخصية سابقًا في الحياة، فعند حدوث السرطان بعد البلوغ، يُنصح بتخزين الحيوانات المنوية في بنك الحيوانات المنوية للحفاظ على القدرة في الإنجاب لاحقًا.

ومن الممكن أن يعاني كثير من المصابين بسرطان الخصية من قلّة في الحيوانات المنوية أو تشوه فيها قبل العلاج، ولكنّ تحليل الحيوان المنوي يعود بشكل عام إلى الحالة الطبيعية بعد العلاج، ومعظم الأشخاص يمكن أن ينجبوا بعد العلاج، ولا يبدو أن مخاطر التشوهات الجنينية تزداد بعد العلاج، ولكنّ الانتظار لفترة 3 أشهر بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي قبل محاولة إنجاب الأطفال يُعدّ أمرًا منصوحًا به.

وفي بعض الأحيان، وعند ترك إحدى الخصيتين، يمكن أن تعود القدرة على الإنجاب بعد الانتهاء من علاج سرطان الخصية، وبشكل نموذجي تعود القدرة الإنجابية بعد عامين تقريبًا من الانتهاء من العلاج الكيماوي، وحتّى عند كون تعداد الحيوان المنوي منخفضًا جدًا عند المريض، يملك الشخص عدّة خيارات للإنجاب، ولذلك يجب سؤال الطبيب حول سرطان الخصية والإنجاب قبل بدء العلاج.

هل سرطان الخصية ينتشر

من المعروف أن سرطان الخصية من الممكن أن ينتشر وسنذكر مراحل انتشار سرطان الخصية فيما يلي.

انتشار سرطان الخصية

يقوم الطبيب بإجراء فحوصات لتحديد مرحلة سرطان الخصية، وذلك لأن تحديد مرحلة هذا السرطان يساعد الطبيب على اختيار العلاج المناسب لكل مريض، وهناك العديد من المراحل لسرطان الخصية، وهي كالآتي:

  • المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يكون السرطان في الخصية ولم ينتقل إلى أماكن أخرى.
  • المرحلة الثانية: في هذه المرحلة سينتقل السرطان من الخصية إلى الغدد الليمفاوية الموجودة في البطن.
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة سينتقل السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم كالرئتين والكبد والعظام والدماغ.
السابق
أعراض سرطان المثانة
التالي
أعراض سرطان الكلى

اترك تعليقاً