السرطان

أعراض سرطان الغدة الجار درقية

أعراض سرطان الغدة الدرقية

يمكن أن يتسبب الورم السرطاني في الغدة الدرقية، في ظهور بعض الأعراض والعلامات، مثل:

  • المُعاناة من صعوبة في البلع، والتنفُّس.
  • كثرة السُّعال دون الإصابة بالنزلات البرديّة.
  • ظهور تورُّم في منطقة الرقبة، ويمتاز غالباً بالنموِّ السريع.
  • التعرُّض لتغيُّرات في الصوت، مثل: بحَّة الصوت.
  • الشعور بالألم في المنطقة الأماميّة من الرقبة.
  • مُلاحظة وجود انتفاخ في الرقبة.

أعراض زيادة إفراز جارات الغدة الدرقية

إذا كان الشخص مصاب بزيادة إفراز الغدة الجار درقية فقد لا تظهر عليه أعراض، وفي بعض الأحيان تظهر أعراض في الحالات الخفيفة كالشعور بضعف في العضلات أو الشعور بالتعب والنعاس أو الشعور بألم في المفاصل والعضلات أو الكآبة، ولكن إن كانت الزيادة في إفراز الغدة الجار درقية شديدة فقد تظهر على المصاب الأعراض الآتية:

  • الإمساك.
  • الشعور بالغثيان.
  • التقيء.
  • عدم الشعور بالجوع.
  • الارتباك والنسيان.
  • الشعور الدائم بالعطش.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بألم على جانب واحد من البطن

علاج الغدة الجار درقية النشطة

إن كان مستوى الكالسيوم في الدم مرتفع قليلًا أو عند عدم وجود مشاكل في الكلى أو عند كون كثافة العظام طبيعية أو عند عدم وجود أعراض لدى المصاب، فلن يقدم الطبيب العلاج وسيكتفي بمراقبة المريض عن طريق إجراء الفحوصات لمراقبة مستوى الكالسيوم في الدم، ولكن عند وجود مشاكل في الكلى أو ظهور أعراض شديدة فقد يقوم الطبيب بعلاج المريض بأحد العلاجات الآتية:

1- العمليات الجراحية:

العلاج باستخدام الجراحة هو العلاج الأكثر شيوعًا عند حدوث زيادة إفراز الغدد الجار درقية، فيقوم الطبيب بإزالة الغدد المتضخمة، وإن تأثرت الغدد الأربعة فقد يقوم الطبيب باستئصالها جميعها، ولكن قد تحدث مضاعفات أثناء الجراحة كحدوث تلف في الأعصاب التي تتحكم في الأحبال الصوتية أو حدوث انخفاض في مستوى الكالسيوم، ولعلاج هذا الانخفاض يجب على المصاب أن يأخذ مكملات غذائية تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د.

2- استخدام الأدوية لعلاج زيادة إفراز الغدة الجار درقية :

قد يستخدم الأطباء دواء الكالسميتيكس Calcimimetics وهو دواء يعمل نفس عمل الكالسيوم في الجسم، فيقوم بحثِّ الغدد الجار درقية على إفراز هرموناتها بشكل أقل، ويتم وصف هذا الدواء للشخص الذي لم يستجب للعلاج الجراحي، ولكن قد يُحدث هذا الدواء آثار جانبية كالإسهال أو آلام في المفاصل والعضلات أو الغثيان، وقد يقوم الأطباء أيضًا باستخدام العلاج الهرموني للنساء اللواتي مررن بسن اليأس ولديهن علامات هشاشة العظام، وذلك لمساعدة العظام على الاحتفاظ بالكالسيوم، ولكن استخدام هذا العلاج لفترات طويلة قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وجلطات الدماغ، كما قد تظهر أعراض عند استخدام هذا العلاج كحدوث ألم في الثدي أو دوخة أو صداع، وأيضًا قد يستخدم الأطباء البايفوسفنيت لأنه يعمل على تقليل فقدان العظام للكالسيوم بالتالي منع تلين العظام الذي يحدث بسبب زيادة نشاط الغدد الجار درقية، وقد تظهر أعراض جانبية على المريض عند استخدام البايفوسفنيت كانخفاض ضغط الدم أو الحمى والقيء.

الغدة الجار درقية والسمنه

يُساعد هرمون الغدة الدرقية على تنظيم عمليات الأيض في الجسم، الذي يُمثل كمية ومعدل الطاقة التي يستهلكها الجسم، بما في ذلك الطاقة التي يستهلكها الجسم ليستمر في وظائفه وقت الراحة المعروف بمعدل الأيض الأساسي ، وقد يؤدّي نشاط الغدّة الدرقية إلى فقدان الوزن، حيث ترتبط زيادة هرمونات الغدة الدرقية بارتفاع هذا المعدل وحرق كمية كبيرة من الطاقة خلال فترة الراحة، ولا يُعدّ هرمون الغدة الدرقية العامل الوحيد الذي يؤثّر في عمليات الأيض، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في ذلك كغيرها من الهرمونات، ونوع الطعام المتناول، وكميته، ودرجة النشاط البدني، ولذلك فإنّ مستويات هرمونات الغدّة الدرقية لا تُعَد مقياساً كافياً لتحديد مدى التأثير على وزن الجسم، ومع أنّه من الشائع ارتباط ارتفاع نشاط الغدّة الدرقية بفقدان الوزن إلّا أنّه قد يزداد في حالات مُعينة، ومن الأسباب المؤدية إلى ذلك:

  • زيادة الشهية: فمع أنّ الجسم يزيد من استهلاك السعرات الحرارية عند زيادة نشاط الغدة الدرقية إلّا أنّ نشاط الغدة الدرقية يؤدّي إلى فتح الشهية أيضاً، وبالتالي استهلاك كميات أكبر من السعرات الحراريّة، مما يُساهم في زيادة الوزن، ولذلك يُنصَح الأفراد الذين يُعانون من ارتفاع نشاط الغدّة الدرقية بتناول الأغذية الصحيّة واتّباع خطّة غذائيّة بإشراف طبيب ومُمارسة التمارين الرياضية.
  • العلاجات المُستخدمة لنشاط الغدّة الدرقية: فبما أنّ ارتفاع نشاط الغدّة الدرقية يؤدّي إلى فقدان الوزن، فمن المُتوقع زيادة الوزن عند البدء بالعلاج، إذ تُقلّل العلاجات المُستخدَمة من كميّات هرمونات الغدّة الدرقية التي كان يُنتجها الجسم سابقاً، وقد تكون زيادة الوزن مُفيدة خصوصاً بالنسبة للأفراد الذين يخسرون الكثير من الوزن. كما يُنصَح بتعديل كميات السّعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها عند البدء بالعلاج، ويُفضّل استشارة الطبيب في حال كانت الأعراض الجانبية الناجمة عن العلاج شديدة وغير مُحتمَلة بما في ذلك زيادة الوزن، بهدف إيجاد علاج جديد.
  • التهاب الغدة الدرقية: حيث إنّ أكثر أنواع التهاب الغدّة الدرقية شيوعاً هو التهاب الغُدّة الدّرقيّة الهاشيموتو ، ويتسبّب هذا الالتهاب بزيادة مستويات هرمونات الغدّة الدرقية أو انخفاضها بشكل كبير، ويَنتج في بعض الحالات النادرة عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الغدّة الدرقية فترة زمنية طويلة كاستجابة مرض غريفز (Graves’ disease)، ممّا يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن.

هل سرطان الغدة الدرقية خطير

قد يتساءل البعض عن سرطان الغدة الدرقية إذا كان مميتاً أم لا، لكن من الجدير بالذكر أنّ سرطان الغدة الدرقية هو من أكثر السرطانات القابلة للعلاج بصورة ناجحة، كما يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد العلاج منه مدة خمس سنوات نسبة 96%، لكن من المحتمل إصابة المريض مرة أخرى بهذا المرض بمعدل 30% بعد مرور عشر سنوات أو أكثر على الإصابة الأولى، وعليه يجب إجراء فحوصات سنوية ولمدة طويلة للكشف عن أي نمو سرطاني قد يحدث.

عودة سرطان الغدة الدرقية

على الرغم من العلاجات، قد يعود سرطان الغدة الدرقية إلى الظهور مرة أخرى بعد الجراحة ، وقد يحدث هذا الأمر إذا ما انتشرت خلايا بحجم ميكروسكوبي إلى أعضاء ومناطق أخرى في الجسم قبل استئصال الغدة الدرقية. وقد يعود سرطان الغدة الدرقية إلى الظهور بعد عشرات السنوات من العلاج. حيث قد يعاود سرطان الغدة الدرقية الظهور في الأماكن التالية:

  • في الغدد اللمفاوية في الرقبة.
  • في قطع صغيرة من أنسجة الغدة الدرقية، التي يمكن أن تكون قد بقيت بعد عملية استئصال الغدة الدرقية.
  • في أماكن أخرى من الجسم، وخاصة في الرئتين أو العظام.
السابق
دواء هيترين – Hytrin لعلاج ارتفاع ضغط الدم
التالي
دواء هيبيسكرب – hibiscrub لعلاج التهاب اللثة

اترك تعليقاً