ابيات شعر عن البذل والعطاء البذل وهو كثرة العطاء من غير سؤال للناس من مال أو طعام أو غيره عن طيب خاطر. والكرم من الأخلاق النبيلة العظيمة التي عرفها منذ الأزل أصحاب النفوس الكريمة واعتنقوها في تعاملاتهم وجعلوها غاية المجد وأساس الفخر والرفعة. ابيات شعر عن البذل والعطاء هو موضوع مقالنا لليوم حيث سوف نقدم لكم أروع هذه القصائد، أتمنى ان تنال أعجابكم.
أبيات شعر عن البذل والعطاء
مع أن المتنبي اتُّهم بالبخل إلا أن بعض أبياته فيها موقف جدير بنا أن نتمثله:
وآنف من أخي لأبي وأميإذا ما لم أجده من الكرام
ابن الرومي يذكر أن هناك من يقلّد المنن، فالمَنّ هو ذكر العطية أو الفعل على صورة يتأذى بها الآخذ، فيعتدّ بها المعطي. وهذا هو الأذى الذي ورد في الذكر الحكيم قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى– البقرة، 263.
يقول شاعر:
أفسدتَ بالمنِّ ما أوليتَ من نِعمليس الكريم إذا أسدى بمنّان
ذكرني من يتكرّم كثيرًا بما لديه من فضول- أي ما يزيد عن حاجته بقول المقنّع الكندي:
ليس العطاء من الفضول سماحةحتى تجود وما لديك قليل
والشافعي فطن إلى قسوة هذا المن وصعوبته:
لنقلُ الصخر من قلل الجبالأحبُّ إليَّ من منن الرجال
فالعطاء يتجلى أكثر في وقت الشدة، ولذا فخر الشاعر:
نحن في المشتاة ندعو الجَفَلى.
حب العطاء يتبدى في وجه الرجل وفي ملامحه، فيُعرف، ولا تُخفى فيه المكارم- كما يقول البحتري:
وما تخفى المكارم حيث كانت
ولا أهل المكارم حيث كانوا
لامت زوجة شاعر زوجَها على شدة كرمه وقالت:
لا تترك ولدك مملقين فقال:
تقول اتَّئدْ لا يدْعُكَ الناسُ مملقًاوتزري بمن تسعى له وتَعولفقلت أبتْ نفس علي كريمةٌوطارقُ ليلٍ غيرَ ذاك يقولُألم تعلمي يا عمرَكِ اللهَ أننيكريمٌ على حينَ الكرامُ قليلوأنيَ لا أخزَى إذا قيل مُملقٌسخيٌّ، وأخزى أن يقال بخيلولم أرَ كالمعروف أمّا مذاقٌهفحلوٌ، وأما وجهُه فجميلُ
شعر عن كرم الله
وإني لأدعو الله حتى كأننيأرى بجميل الظن ما الله فاعلُهأمد يدي في غير يأس لعلهيجود على عاصٍ كمثلي يواصلُهوأقرع أبواب السماوات راجياعطاء كريمٍ قطُّ ما خاب سائلُهومن لي سوى الرحمن رباً وسيّداً !؟ومن غيره أبديه ما الغير جاهلُه !؟وهل لانكسار العبد إلا وليـُّـهُ !؟وقد وارب الأحـزان والهمُّ قاتلُهإذا سُدَّتِ الأبواب ألقيت حاجتيإلى قاضيَ الحاجات غُـرٌّ نوائلُهوإن جارت الأحوال آوت مطيتيإلى ركنه فاستبْدَرتْها شمائلُـهله الخير..منه الخير..والخير كله إليه..بين يديه تزهو خمائلُـهشعر عن كرم البدو
أنشد الحارث بن حلزة أبياته، يحث بها الناس لأن يبذلوا كل ما لديهم من أجل الآخرين فقال:
قلت لعمرو حين أرسلته وقد حبا من دونه عالج
لا تكسع الشول بأغبارها إنك لا تدري من الناتج
واحلب لأضيافك ألبانها فإن شر اللبن الوالج
اتسم العصر العباسي بالفخر بالنسب، كما حكم الأفراد حكام من أصول غير عربية، مما ترتب عنه الصراع بين الشعوبيين والعرب، وظهرت عدد من الأحقاد الدفينة على المسلمين والعرب، وتطاولوا عليهم فيقول أحد الشعراء الفارسين مفتخرا بنسبه للفرس:
سأخبر فاخر الأعراب عني وعنه حين بارز للفخار
أن ابن الأكرمين أبا وأما تنازعني المرازب من طخار
شعر عن كرم أهل العراق
بغداد أنت شفاء العين من رمد بغداد أنت لقاء الله بالأممِ
ظردت منك لكن لا أودعك بغداد أنت انبراء الروح من سقمِ
الشمس أنت فضاء الدوح مبتهجه أو جنة الجنات أرضها علمي
بغداد أنت دواء القلب من عجزٍ بغداد أنت هلال الأشهر الحرمِ
بغداد أنت هوى العصفور مهجته كالريح تعزف ألواناً من الحلمِ
وللمزيد عن أبيات شعر مشهورة