اذكر ما تعرفه عن سورة الفاتحة

اذكر ما تعرفه عن سورة الفاتحة سواء فضلها، أو تفسيرها أيضًا؟ حيث أن هي من أعظم السور القرآنية وأقربها إلى قلوب المسلمين، حيث أطلق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم أم القرآن، والوافية الكافية، والشفاء، فهي تحتوي على خمس وعشرين كلمة، ومائة وتسعة وثلاثون حرف، يقولها المسلم يوميا لعدة مرات لأنها واجبة في كل صلاة، وسوف نتعرف على كافة التفاصيل عبر موقعنا.

اذكر ما تعرفه عن سورة الفاتحة

من بين المعلومات الهامة التي ينبغي معرفتها عن سورة الفاتحة:

فضل سورة الفاتحة

• تمثل ركنا أساسيا من أركان الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة، وذلك استدلالا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
• بمعنى أن أي صلاة حتى لو كان يلزمها الخشوع لا تجوز في حال عدم قراءة سورة الفاتحة بها ولابد من إعادتها مرة أخرى.
• ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز بأنها السبع المثاني وذلك لقوله تعالى (لقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم الحجر).
• وقد قال الرسول الأعظم لأبي سعيد المعلى رضى الله عنه (لأعلمنك سورة من أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد). وكان يقصد بها سورة الفاتحة.
• وقد اختلفوا الفقهاء في سبب تسميتها بالسبع المثاني، فمنهم من قال لأنها تثنى في كل ركعة أي إنها تعاد كثيرا.
• ومنهم من رأى لأنها نزلت على الأمة الإسلامية فقط ولم تنزل على باقي الأمم من قبلها.
• هذه السورة تجمع بين الكثير من المعاني الجميلة لله تعالى، فهي توضح الحمد لله عز وجل والشكر والثناء عليه.
• بالإضافة إلى علو شأنه وتمجيده، والتوسل إليه بالدعوات والعبادات.
• تشمل سورة الفاتحة على ثلاث أنواع من التوحيد وهي: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الصفات والأسماء.
• يوجد بها أفضل الأدعية وأنفعهم، كما تضم معاني الكتب السماوية الأخرى.

ما هو تفسير سورة الفاتحة

• تبدأ سورة الفاتحة بالشكر والحمد لله تعالى، حيث أن الحمد يكون على كل حال السراء والضراء، الغنى والفقر، العافية والمرض.
• جمعت السورة بين صفتان عظيمتان لله عز وجل وهما الرحمان الرحيم، حيث إنه لديه رحمة في ذاته ورحيم في أفعاله مع البشر أجمعين.
• وذلك يدل على وجود تطابق بين رحمة الله بذاته وبين أفعاله عز وجل الرحيمة بالعباد.
• وبعدها يأتي ذكر يوم القيامة وأن هذا اليوم بيد الله وحده وهو المتحكم في الحساب الأعظم للعباد.
• فسوف يقوم الله عز وجل بحساب كل إنسان عن أفعاله التي قام بها في الدنيا سواء كانت خير أو شر وهل هو يستحق الثواب أم العقاب.
• كما أوضحت السورة أن أعظم الأعمال التي تعلو من شأن الإنسان على الأرض هي العبادة، حيث أن عبادة الله طاعة واجبة على كل مسلم.
• ولكن مع هذه العبادة يحتاج إلى العون والمساعدة ولذلك قال الله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين).
• كما يوجد بها رجاء من الله تعالى بحسن الهداية عند السير على الصراط المستقيم.
• وهي ما سار عليه الأنبياء والصالحين والأشخاص التي تتسم بالنفوس الطيبة، وغيرهم من الصديقون.

تعريف سورة الفاتحة

• سميت بهذا الاسم لأنها أول سورة في القرآن وقد أفتتح الله عز وجل بها كتابه.
• كما إنه فرض على كل مسلم قراءتها في كل صلاة حتى تكون صحيحة ومقبولة.
• وقيل إن هذه السورة تجمع كل معاني القرآن الكريم، فإذا حاولت قراءتها بتمعن وتركيز فسوف تدرك بالفعل كل ما في القرآن من صفات الله وقصص الخلق أجمعين.
• قراءتها في بداية الصلاة تعتبر بمثابة بداية التخاطب مع الله تعالى حتى يقبل هذه العبادة.
• وبذلك يتم قبول التوسل والدعاء والتوبة والاستغفار والاستجابة لهم.
• بالرغم من أن سورة الفاتحة يفتتح بها المصحف الشريف ألا إنها ليست أول ما نزل من القرآن الكريم.
• اختلف رأي العلماء في تحديد ما إذا كانت السورة مكية أم مدنية، ولكن كان يطلق عليها هذا الاسم أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل إنها مكية نزلت بعد سورة المدثر.
• أطلق عليها العديد من الأسماء الأخرى مثل: أم الكتاب، سورة الكنز، سورة الحمد، سورة الصلاة، وكل هذه الأسماء توضح مدى عظمة وأهمية هذه السورة عند المسلمين.

ما هو سر سورة الفاتحة

• ذكرت الكثير من الأحاديث النبوية فضل هذه السورة وأهميتها في الإسلام.
• كما إنها أشارت إلى فضلها العظيم في الاستجابة للدعوات وفك الكرب وزوال الهموم.
• حيث أن بفضل هذه السورة تشفى المرضى، كما استخدمها بعض الصحابة رضي الله عنهم في الرقية وإبعاد الشرور والضرر عنهم.
• وقد أطلق عليها رسول الله صلى الله عليه والسلام القرآن العظيم، وذلك يدل على إنها تضم جميع معاني القرآن من توحيد لله عز وجل وتبجيل لصفاته وأسمائه، وذلك يعود إلى قول الله تعالى (الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين).
• وتضم أيضا أنواع التوحيد للألوهية وذلك لقوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين).
• كما وجد أن لها نتائج واضحة وجدوى فاضلة في حال قراءتها بهدف الرقية الشرعية.
• كما يبدأ بها المسلم صلاته فهي تعد بمثابة بداية التخاطب بين العبد وربه.
• ويقوم فيها العبد بالشكر لله وذلك لقوله تعالى (الحمد لله رب العالمين).
• وبذلك يفخر الله تعالى بعباده الحامدين الشاكرين أمام الملائكة ويقول عز وجل (حمدني عبدي).
• ثم يقوم العبد بالتمجيد والثناء لله تعالى وذلك لقوله (الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين).
• ثم يسأله الاستعانة في كل أمور حياته بقوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين).
• كما يطلب العبد من ربه الهداية في أمور الدنيا حتى يستطيع أن يتخطى الصراط المستقيم في يوم القيامة، وهو السبيل لتجاوز النار والذهاب في سبيل الجنة.
• ثم يعده الله تعالى بالاستجابة له.
• كما ذكر أهمية هذه السورة بالإضافة إلى فوائدها في شفاء الأمراض والرقية، فوجد فوائدها أيضا في قضاء الحوائج.
• حيث يمكن قراءتها بنية زوال الهموم وفك الكرب، أو حتى ينال الإنسان ما يريد من أمنيات.

ما هو سبب نزول سورة الفاتحة

• عن على ابن أبي طالب عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال له ورقة ابن نوفل عند سماع النداء عليك أن تثبت وتستجيب له.
• وبالفعل سمع النداء باسمه قائلا “يا محمد”، فاستجاب للنداء ورد قائلا “لبيك”.
• فقال الصوت له مرة أخرى أن يعيد خلفه قول “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله”.
• ثم بدأ بعدها بقراءة سورة الفاتحة.

ما هو محور سورة الفاتحة

• يسير سياق سورة الفاتحة حول أصول ومعتقدات الدين الإسلامي، بالإضافة إلى التشريعات والإيمان بوجود الحساب في اليوم الأخر.
• كما توضح ضرورة تبجيل واحترام صفات الله وأسمائه، وعلى كل مسلم أن يستعين بالله في كل أمور حياته.
• كما يجب التوجه إلى الله والتوسل له بالهداية، والقدرة على تخطي الصراط المستقيم بفضل الله حتى يتجاوز النار ويدخل الجنة.
• فلابد أن يدعو الله حتى يثبته على الدين الإسلامي ويستجيب له ويتقبل عبادته، ويجعله يسير في طريق الأنبياء والصالحين.
• كما ترشد العبد إلى الابتعاد عن الطريق الضال الذي سلكه الغافلون.

إشارات خاصة بسورة الفاتحة

• لا تشمل السورة على أي سجدة.
• تتكون من 25 كلمة.
• تشمل على حوالي 139 حرف.
• يوجد بها ثلاث آيات للحمد.
• وثلاث آيات لصلاة البشر.
• أما علاقة الله تعالى بعباده تتمثل في آية واحدة.
• توجد السورة في الجزء الأول من الحزب الأول.
• تعتبر من السور المكية.
• لا يوجد سور قبلها وبعدها تأتي سورة البقرة.