ارتفاع الانسولين في الدم
يُقصد بارتفاع الأنسولين أن نسبته الموجودة في الدم أعلى من معدلها الطبيعي عند غير المصابين بالسكري، إذ يُعرف هرمون الأنسولين بأنه الهرمون المفرز من خلايا بيتا في البنكرياس لتنظيم مستوى السكر في الدم، لكن ارتفاعه لا يعني إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني، لكنه قد يكون مقدمةً له. يحدث ارتفاع الأنسولين في الدم بصورة رئيسة نتيجة مقاومته، وهي حالة لا يستجيب فيها الجسم لتأثيره، لذلك تبدأ محاولات البنكرياس في تعويض النقص عن طريق زيادة إفرازه، وقد تؤدي هذه المقاومة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو حالة تحدث عندما لا يستطيع البنكرياس إفراز كميات من الأنسولين للحفاظ على النسبة الطبيعية للسكر في الدم.
إضافةً إلى ذلك توجد جملة من الأسباب النادرة التي تؤدي إلى ارتفاع الأنسولين في الدم، ومثال ذلك وجود ورم نادر في خلايا بيتا المنتجة له في البنكرياس، أو زيادة مفرطة في نمو خلايا بيتا المنتجة له في البنكرياس، ويجدر بالذكر أنّ الطبيب يشخص حالة المصاب عبر قياس نسبة السكر في الدم في فترة الصيام، كما قد يكتشف إصابة الشخص أثناء تشخيصه حالات أخرى كالسكري.
الأطعمة التي تزيد إفراز الأنسولين
تعرف على أبرز الأطعمة التي تؤدي إلى رفع مستويات السكر بالدم، والتي لا يجب أن تتناولها بإفراط للحفاظ على صحتك:
1-الشوفان الفوري
- على الرغم من أن الشوفان له تأثيرات جيدة على مستويات الجلوكوز في الدم، ولكن هذا النوع الفوري وسريع التحضير يتم معالجته كثيراً، وغالباً ما يحتوي على كميات كبيرة من السكر.
- وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم.
- إذا كنت تريد تناول إفطار شوفان صحي، فينصح باختيار الشوفان الذي يحتاج إلى بعض الوقت لتلييه، وليس النوع الفوري وسريع التحضير.
2-القهوة
- تساعد القهوة في تقليل فرص الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، ولكنها في نفس الوقت، يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- ويرجع هذا لإضافة مواد التحلية والكريمة والنكهات الأخرى إليها، والتي تؤدي إلى زيادة كمية السكر في القهوة، مما يؤدي إلى رفع نسبة السكر بالدم.
- كما أن مستويات الكافيين المرتفعة قد تؤثر على نسبة الجلوكوز في الدم.
- ولذلك ينصح بمراقبة نسبة السكر بالجسم بعد شرب القهوة للتأكد من عدم وجود تأثيرات سلبية، وكذلك عدم الإكثار من المواد المضافة إلى القهوة.
3-الأرز البني
- أثناء اتباع الحمية الغذائية الصحية، ينصح الطبيب بتناول الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المصنوع من الدقيق البني مثل الأرز البني، والذي يستغرق وقتاً أطول للهضم، مما يقلل من ارتفاع السكر في الدم.
- ومع ذلك، عليك الإنتباه لكمية الكربوهيدرات التي تتناولها في الوجبة الواحدة، فاختيارك للأرز البني لا يعني إمكانية تناول كميات كبيرة دون قلق، لأنها تحتوي أيضاً على الكربوهيدرات التي تؤدي لارتفاع نسبة السكر في الدم.
4-شرائح الخبز الداكن
- لا يجب الإنخداع عند شراء شرائح الخبز الداكن، لأنه في بعض الأحيان لا يكون مصنوع بشكل كامل من الحبوب الكاملة، بل يضاف له بعض المكونات الأخرى ومنها العسل الأسود.
- وبالتالي فإن اختيار هذا الخبز لا يعني الإكثار من تناوله، لأنه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم.
5-الحلويات العضوية
- يطمئن كثير من الأشخاص عند قراءة كلمة “عضوي” على الأطعمة، ويعتقدون أنها صحية مائة بالمائة.
- ولكن في الحقيقة، إن كلمة عضوي على بعض أنواع الحلوى لا يعني أنها لا تؤدي لارتفاع نسبة السكر بالدم، وذلك لأنه يضاف إليها كميات كبيرة من السكريات.
- وبالتالي فإن تناول كميات كبيرة منها يسبب ارتفاع نسبة السكر بالدم.
6-التوت البري المجفف
- نعم إنها فاكهة، ولكن يتم تجفيفها وإضافة نسبة كبيرة من السكريات إليها، ويمكن أن تسبب ارتفاع مستويات السكر بالجسم.
- وينطبق هذا على مختلف أنواع الفواكه المجففة، ولذلك لا يجب الإفراط في تناولها.
7-اللحوم الغنية بالدهون
- تؤدي الدهون الموجودة في اللحوم إلى صعوبة التحكم في مستويات السكر بالدم، والإصابة بمقاومة الأنسولين.
- حيث أنها دهون غير صحية ولها العديد من الأمراض ومنها الإصابة بانسداد الشرايين وأمراض القلب والسكري.
- ولذلك ينصح بشراء اللحوم التي لا تحتوي على أي دهون، ومع ذلك، لا يوصى بالإكثار منها.
8-منتجات الألبان
- توفر منتجات الألبان مستويات مرتفعة من الكالسيوم وفيتامين د، ولكن هذا لا يعني الإكثار من تناوله، وخاصةً مع تقدم العمر.
- وذلك لأن الإفراط في الألبان يمكن أن يؤدي الإصابة بمقاومة الأنسولين لأنها تؤدي إلى تحفيز انتاجه.
- كما أن الدهون المشبعة الموجودة في منتجات الألبان قد يكون لها تأثير سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
نسبة الانسولين الطبيعية في الدم
من الهام أن تبقى مستويات السكر في الدم ضمن النطاقات الصحية ففي حال كانت المستويات منخفضة للغاية ينتج عنه فقدان المقدرة على العمل والتفكير بشكلٍ طبيعي، وفي المقابل قد ينتج عن ارتفاع مستوياته لتتجاوز الحدود الطبيعية مضاعفات صحية من شأنها التأثير في الجسم وخاصةً اذا استمر الارتفاع وتسبب بفرط سكّر الدم والإصابة بمرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، لأجل ذلك تُعّد مراقبة مستويات السكر في الدم طريقةً أساسية وهامّة في الكشف عمّا إذا كان كانت ضمن المستويات المقبولة أم لا، بالإضافة إلى دورها الهام في تشخيص الإصابة بمرض السكري ومدى السيطرة عليه، ويمكن مراقبة نسبة السكر في الدم بعدة فحوصات مخبريّة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
- فحص السكر الصيامي: (بالإنجليزية: Fasting blood glucose)، يتم إجراء هذا الفحص بعد الامتناع عن تناول الطعام والصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، ليعطي قيم دقيقة تُشير إلى مستويات السكر في الدم، ففي حال تراوحت هذه القيم بين 70-99 ملغرام/ديسيلتر حينها تُصنّف على أنها قيم طبيعية، وفي حال تراوحت بين 100-125 ملغرام/ديسيلتر فتُشير إلى مرحلة ما قبل السكري المعروفة بمقدمات الإصابة بالسكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، أمّا في حال بلغت القيمة 126 ملغرام/ديسيلتر أو أعلى فقد تُشير حينها إلى الإصابة بمرض السكري.
- فحص السكر العشوائي: (بالإنجليزية: Random blood sugar test)، وفيه يتمّ أخذ عينة من الدم في أيّ وقتٍ من اليوم، بغضّ النظر عن توقيت تناول الطعام، ويبلغ مستوى سكر الدم العشوائي في الحالات الطبيعية أقلّ من 200 ملغرام/ديسيلتر، وفي حال كانت القيمة أعلى فقد تدلّ على الإصابة بمرض السكري.
- فحص تحمل الجلوكوز: (بالإنجليزية: Oral Glucose Tolerance Test)، وفيه يتم أخذ قراءتين لمستوى سكر الدم؛ وذلك بأخذ عينتين من دم الشخص، إذ تكون الأولى وهو صائم، ومن ثمّ يتناول مشروب سكري يحتوي على ما يُقارب 75 غرام من الجلوكوز عن طريق الفم، وقد يُعطى 100 غرام للمرأة الحامل، يلي ذلك البقاء في وضعٍ مريح حتى يتم أخذ العينة الأخرى من الدم بعد مرور ساعتين، وحول نتيجة الفحص ففي حال كانت النتيجة أقل من 140ملغرام/ديسيليتر حينها يكون مستوى سكر الجلوكوز بحدوده الطبيعية، أمّا إذا تراوحت النتيجة بين 140-199 ملغرام/ديسيليتر فقد تُشير إلى مرحلة ما قبل السكري، أمّا إذا بلغت النتيجة 200 ملغرام/ديسيليتر أو أكثر عند تكرار الفحص أكثر من مرة فيعدّ ذلك مؤشرًا على الإصابة بالسكري.
- فحص سكر الدم بعد الأكل بساعتين: وفيه يتم قياس مستوى الجلوكوز بعد ساعتين من بدء تناول وجبة الطعام، ولا تستخدم هذه الطريقة لتشخيص مرض السكري بل تُستخدم لمريض السكري للتأكد من أخذه كميةً مُناسبةً من الإنسولين، وتُعدّ النسب مقبولة لهذا النوع من الفحوصات إذا كانت النتيجة أقل من 140 ملغرام/ديسيلتر للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عام أو أقل، وأقل من 150 ملغرام/ديسيليتر للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50-60 عاماً، وأقل من 160 ملغرام/ديسيلتر للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، فإذا كانت القيم خارج المدى المقبول فذلك يعني أنّ جرعة الإنسولين تحتاج تعديل.
- فحص السكر التراكمي: (Hemoglobin A1c)، حيثُ يقيس كميات السكر الملتصقة مع خلايا الدم الحمراء، ويُستخدم لتشخيص الإصابة بمرض السكري، والكشف عن مدى السيطرة عليه خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر التي سبقت تاريخ الفحص، كما ويعطي مؤشرًا جيدًا عمّا إذا كانت أدوية السكري التي يستخدمها مريض السكري مُناسبة أم بحاجة لتغيير، ويُمكن القول بأنّ نتيجة الفحص طبيعية إذا بلغت أقل من 5.7%، أمّا إذا تراوحت النتيجة ما بين 5.7-6.4% فقد يكون هذا مؤشرًا على الإصابة بمقدمات مرض السكري، أما إذا بلغت النتيجة 6.5% أو أعلى فستكون مؤشرًا على الإصابة بالسكري، وغالباً ما يتم إجراء الفحص للمُصابين بالسكري من النوع الأول بشكلٍ دوري كلّ 3-4 أشهر، بينما يُجرى للمصابين بالسكري من النوع الثاني بعدد مرات أقل؛ أيّ على فتراتٍ أطول من هذه المدّة.
ارتفاع الأنسولين وزيادة الوزن
يمكن أن يسبب علاج الأنسولين، وهو علاج شائع لمرض السكري، زيادة الوزن لدى بعض الأشخاص، ولكن يمكن للأشخاص الذين يتناولون الأنسولين إدارة وزنهم باستخدام بعض استراتيجيات النظام الغذائي ونمط الحياة.
الأنسولين هو هرمون ينظم مستويات الجلوكوز في الدم، ويعمل هذا الهرمون عن طريق مساعدة خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز، يؤدي الأنسولين، وفقا لتقرير موقع” medicalnewstoday” إلى زيادة الوزن عندما تمتص الخلايا الكثير من الجلوكوز ويقوم الجسم بتحويله إلى دهون.
يلعب الأنسولين دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحويل الطاقة الغذائية إلى دهون، كما أنه يساعد على تحطيم الدهون والبروتينات.
أثناء الهضم، يحفز الأنسولين خلايا العضلات والدهون والكبد لامتصاص الجلوكوز، و تستخدم الخلايا هذا الجلوكوز في الطاقة أو تقوم بتحويله إلى دهون لتخزينه على المدى الطويل، لذا فإن تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم سيؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز.
وإذا لم تقم الخلايا بإزالة الجلوكوز من الدم، فسيخزنها الجسم في الأنسجة كدهون، يمكن أن يسبب مرض السكري غير المعالج فقدان الوزن لأن الجسم لا يحول الطعام إلى طاقة بشكل صحيح، لذا فأن أخذ الأنسولين يحل هذه المشكلة.
زيادة الوزن هي أحد الأعراض الشائعة لمرض السكري والحالات الطبية الأخرى المرتبطة بالأنسولين، وعند مقارنة الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، فإن البالغين المصابين بداء السكري من النوع 1 يكون لديهم خطر أعلى في زيادة الوزن أو السمنة في الجسم.
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2003 ، فإن 90٪ من المصابين بداء السكري من النوع 2 يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري قد يعانون من زيادة الوزن كتأثير جانبي للعلاج بالأنسولين.
هل ارتفاع هرمون الأنسولين يمنع الحمل
عقب تناول الوجبات يبدأ البنكرياس في افراز الأنسولين المطلوب لتدمير أي مكونات ضارة أو مواد كربوهيدراتية زائدة أو دهون ولكن لدى البعض يشعرون بالعكس عوضا عن الاحساس بالراحة يشعرون بالاختناق وعوضا عن النشاط يشعرون بالكسل.
وهذا يعني أن الجسم يقاوم عمل الأنسولين وهذا يعد حالة مرضية فالبنكرياس يعمل بشكل صحيح ولكن الجسم لا يتقبل وهذا يجعل البعض يعاني من السمنة المفرطة.
أهم أعراض متلازمة تكيس المبايض :
- زيادة ملحوظة في ارتفاع هرمونات الأندروجين وهذا يسبب ظهور الشعر الغير مرغوب فيه أو حبوب الشباب.
- الاصابة بتكيسات المبيض والتي تظهر كسائل أبيض متدفق ومكانه الأساسي من المبيضين.
- الاصابة بعدوى الخميرة مرات عديدة.
- الزيادة الملحوظة في الوزن.
- التقلبات المزاجية باستمرار في أمور حياتية يومية.
- الشعور بالآرق والارهاق وبعض الدوار على فترات طويلة.
علاج تكيسات المبايض :
رغم تعدد العلاجات الكيميائية المتوفرة الآن لتكيسات المبايض ولكن لها آثار جانبية تؤثر على أعضاء آخرى بالجسم ومن هنا بحث العديد من الأطباء عن العلاج الفعال بدون أي تأثير على الجسم فقد وجدوا خلال البحث علاقة وطيدة بين تكيس المبايض والأنسولين وهذا بأن عمل الأنسولين الطبيعي يحد من الاصابة بتكيس المبايض ولكن من يعانون من مقاومة الأنسولين أكثر عرضة للإصابة بتكيس المبايض وعلى هذا يعد الأنسولين والمبيض على علاقة وطيدة وصحية.
تكيس المبايض ومرضى السكري :
أغلب مرضى السكري يعانون من الاصابة بتكيس المبايض وهذا بسبب عدم نشاط الأنسولين بشكل صحيح لأن هذا يشكل خلل كبير في عمل أعضاء الجسم.
ولكن على الرغم من العلاقة الوطيدة بين الأنسولين وتكيس المبايض إلا أن الحقن بالأنسولين لا يجدي عن الأنسولين الطبيعي وتأثيره على التخلص من مشكلة تكيسات المبايض، لهذا يكمن العلاج في تنشيط الأنسولين الطبيعي للإفراز بشكل مناسب يحارب أي تكيسات ضارة تحدث بالمبيض.
وعند عدم القدرة على تحقيق هذا الهدف لدى بعض الحالات يتم استخدام العقاقير الكيميائية وقد يحتاج الأمر لبعض الجراحات البسيطة للتخلص من تلك المشكلة بأسرع وقت حتى لا تزيد الاصابة عن معدلاتها الطبيعية لأن اهمال تكيسات المبايض يزيد من افراز هذا السائل وعمل حاجز يؤثر على عملية التلقيح والانجاب.
كيفية تقليل إفراز الأنسولين في الجسم
بسبب الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع الأنسولين من المهم القيام بخفضه من خلال اتباع واحدة من الطرق التالية:
1- استخدام خل التفاح
- يمتاز خل التفاح بقدرته على منع ارتفاع مستوى الأنسولين والسكر في الدم، وبالأخص في حال تناوله مع أطعمة غنية بالكربوهيدرات.
- وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يتناولون ملعقتين كبيرتين من خل التفاح، أي ما يقارب 28 مل، مع وجبة غنية بالكربوهيدرات ينخفض لديهم مستوى الأنسولين ويشعرون بالشبع لفترة أطول.
- ويعتقد الباحثون ان هذا التأثير ناتجاً عن تأخير عملية افراغ المعدة، وزيادة امتصاص السكر في مجرى الدم.
2- تجنب السكريات بأنواعها المختلفة
- إن كنت تحاول خفض مستوى الأنسولين المرتفع لديك، من المهم تجنب تناول السكريات بكافة أنواعها.
- تناول كميات عالية من الفركتوز يحث مقاومة الانسولين في الجسم الأمر الذي يسبب في زيادة انتاج الهرمون في الجسم وارتفاع مستوياته.
- يوجد الفركتوز في العديد من الأطعمة مثل سكر المائدة والعسل والكثير من المنتجات الأخرى.
- من الضروري قراءة الملصق الغذائي لأي منتج قبل شراءه للتأكد من عدم احتواءه على أي نوع من السكريات.
3- إضافة القرفة إلى الطعام
- هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالقرفة إلى جانب طعمها اللذيذ، فهي غنية بمضادات الأكسدة المهمة للصحة.
- حيث وجدت الدراسات العلمية المختلفة أن تناول القرفة يعمل على تحسين الحساسية ضد الأنسولين ويخفض مستوياته.
- جدير بالذكر أن تأثير القرفة على مستويات الانسولين تختلف من شخص لاخر، ولكن قد يكون من الجيد تناول غرامين منه يومياً.
4- الابتعاد عن الخمول وممارسة الرياضة
- من المهم البقاء نشطاً من اجل خفض مستويات الأنسولين في الجسم وتجنب نمط الحياة الكسول.
- فالتمارين الرياضية وبالأخص الأيروبيك منها فعالة جداً في تعزيز حساسية الأنسولين لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة، وبالتالي خفض المستويات المرتفعة من الأنسولين.
5- التركيز على الألياف الغذائية الذائبة
- الألياف الغذائية الذائبة توفر عدد من الفوائد الصحية بما فيها المساعدة بفقدان الوزن وانخفاض مستوى السكر في الدم.
- هذه الألياف الغذائية تقوم بامتصاص الماء لتشكيل هلام، يعمل على إبطاء عملية انتقال الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يشعرك بالشبع لفترة أطول ويمنع ارتفاع مستوى الأنسولين في الجسم.
6- خفض الكربوهيدرات
- تعمل الكربوهيدرات على رفع مستوى السكر والأنسولين في الجسم لحدودها القصوى، بالتالي من المهم تحديد كميتها وخفضها في النظام الغذائي.
- الأشخاص المصابين بالسمنة والسكري بالتحديد من المهم أن يقللوا من كمية الكربوهيدرات المتناولة قدر المستطاع.
7- التقليل من الدهون المتراكمة في البطن
- ترتبط الدهون المتراكمة في منطقة البطن في العديد من المشاكل الصحية مثل الالتهابات ومقاومة الأنسولين وارتفاع مستوياته.
- هذا الأمر يعني أن فقدان الدهون في هذه المنطقة من شأنه أن يؤثر بشكل ايجابي على مستويات الأنسولين في الجسم.
علاج ارتفاع الإنسولين بالأعشاب
سنذكر فيما يأتي بعض التفصيل في طرق علاج مقاومة الإنسولين بالأعشاب:
- بذور الحلبة: تحتوي هذه البذور على كميات عالية من الألياف القابلة للحل أو الذوبان، وهذه الألياف تزيد من فعالية الإنسولين، ولتناول بذور الحلبة الكاملة أو خلاصتها أو حتّى طهيها ضمن الخبز يمكن أن يُساعد في السيطرة على مستويات السكر العالية وأن يزيد من الحساسية تجاه الإنسولين.
- الكركم: يحتوي الكركم على مادّة فعالة تُعرف بالكركمين، وهو من المواد الحاوية على الخواص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب بشكل كبير، كما أنّه يمكن أن يزيد من الحساسية تجاه الإنسولين عن طريق خفض الحموض الدهنية الحرّة وسكّر الدم.
- الزنجبيل: يمكن تصنيف الزنجبيل ضمن طرق علاج مقاومة الإنسولين بالأعشاب، حيث وجدت الدراسات أنّ مادتّه الفعالة المعروفة بالجنجيرول تقوم بزيادة توافر مستقبلات السكر على الخلايا العضلية، ممّا يزيد من كمية اختزان السكر.
- الثوم: في دراسات أجريت على الحيوانات، تبيّن أنّ الثوم يمكن أن يزيد من إنتاج الإنسولين، وذلك بالإضافة إلى خواصه المضادة للأكسدة، والتي ترفع من الحساسية تجاه الإنسولين. من الجدير ذكره بأنه تُعدّ هذه الدراسات والبحوث في مجال طرق علاج مقاومة الإنسولين بالأعشاب واعدة، ولكنّ معظم الأبحاث في هذا المجال حديثة، وأجريت عند الحيوانات، ويجب البحث بشكل أوسع فيما إذا كانت هذه الأعشاب ترفع فعلًا من الحساسية تجاه الإنسولين عند الإنسان.
