اضرار

اضرار سماعات البلوتوث على صحة الانسان

سماعات بلوتوث

سماعات البلوتوث هي عبارةٌ عن سمّاعات للأذن يتوفر بها خاصيّة الاتصال مع الهاتف المحمول عبر تقنية البلوتوث، وبالإمكان وضعها على الرأس أو توضع في إحدى الأذنين وتأتي بعدة أحجامٍ مختلفة لتوفّر الشكل المناسب حسب أذن الشخص، وتتيح سماعات البلوتوث التحدث عبر الهاتف المحمول وإجراء المكالمات دون الحاجة لحمله، حيث تم اختراعها وتطويرها للتخلص من الأسلاك واحتمال تشابكها أو انقطاعها في السماعات التقليدية، بالإضافة للأمان والسهولة في استخدامها، وتم استخدام أول سماعةٍ بتقنية البلوتوث في عام 2000ميلادي. وفي هذا المقال سنتحدث عن سماعات البلوتوث وأضرارها واستخدامها.

اضرار سماعات البلوتوث على صحة الانسان

  1. تدمير أنسجة الجسم حيث قد أفادت التقارير إلى أن التعرض لاشاعات سماعات البلوتوث وبكثرة ستؤدي إلي تدمير أنسجة الجسم.
  2. كما تتسبب تلك الاشعاعات في حدوث خلل كبير في أنسجة جسم الإنسان الحية.
  3. كما أن الدراسات قد أفادت إلى أن استخدام سماعات البلوتوث لفترة طويلة من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالارهاق والوهن والتعب.
  4. كما أثبتت الدراسات على أن سماعات البلوتوث تساعد بشكل كبير في حدوث الضعف الجنسي لدى كل من الرجال أو النساء على حد سواء.
  5. كما تتسبب الاشعاعات الصادرة عن السماعة خاصة عند اجراء المكالمات سواء كانت صادرة أو واردة سوف تتسبب بالطبع في حدوث فقدان للذاكرة.
  6. كما أن الاشعاعات الصادرة عن تلك السماعة تحدث خلل كبير في التركيبة البيولوجية لجسم الانسان الأمر الذي ينتج عنها حدوث أمراض خطيرة والتي منها السرطان.
  7. كما تؤثر على الدماغ بشكل كبير مما سيؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز العصبي.
  8. ونظرا لأن الأطفال جهاز المناعة لديهم أضعف بكثير من البالغين فإن تعرضهم لتلك السماعات وبكثرة سوف يعرض حياتهم للخطر الكبير خاصة وأن التقارير قد أثبتت أن تلك السماعات تسبب حدوث سرطان الدم لدى الأطفال.

هل سماعات البلوتوث تسبب صداع

توجد الكثير من الدراسات التي أكدت على وجود علاقة بين التعرض لأشعة التردد الراديوية وبين ظهور أعراض سيئة لدى بعض الناس؛ كالصداع، وفقدان الشهية، والأرق، والإعياء.

هل سماعات البلوتوث تسبب السرطان

تبقى سماعات البلوتوث مصدرًا من مصادر أشعة التردد الراديوية غير المؤينة (RFR)، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على سماعات البلوتوث، وإنما ينطبق أيضًا على الهواتف الخلوية، والحواسيب، وأجهزة الميكروويف أيضًا، ولقد صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان هذا النوع من الأشعة ضمن قائمة المواد التي من المحتمل أن تكون مسرطنة بالنسبة للبشر.

فوائد سماعة البلوتوث

تميّزت سماعات البلوتوث بمميزات جعلت من استعمالها واسع النطاق ومنها:

  • لها شبكة لاسلكية خاصّة بها، حيث تم إنشاؤها بخوارزميات معقّدة لضمان إرسالها واستقبالها الموجات بين الهاتف والسماعات فقط بكل وضوح، وبالإمكان توصيل أكثر من جهاز بذات السماعات لكن دون ارتباط الأجهزة ببعضها البعض.
  • لابد من إدخال رمز مرور لتحقيق الاقتران مابين الهاتف وسماعات البلوتوث.
  • احتياجها لكميةٍ قليلةٍ من الطاقة لتشغيلها، وذلك لطبيعة إشارتها وتواجدها في مدىً قصير حول الهاتف يتراوح حول 164 قدم، مما يجعل عمر بطاريتها طويل قبل الحاجة لإعادة شحنها.
  • احتوائها على تقنية إلغاء الضوضاء، مما يوفرأكبر وضوح وصفاء في الصوت، وإشارات صوتية ذات جودةٍ عالية.
  • كما يتم تصميمها بتقنياتٍ حديثة تلغي الضجيج عبر انتقال موجات الصوت لطبلة الأذن مباشرة دون إسقاطها وضياعها في القناة السمعية.
  • سعرها في متناول الجميع، كما يقل سعرها كلما ظهر طرازٌ حديثٌ منها، على عكس السماعات التقليدية التي تبقى بنفس السعر.
  • قابليتها للاتصال بأي جهاز يدعم خاصية بلوتوث بغض النظر عن نوعه وإصداره.

أفضل سماعات بلوتوث

من بعض أفضل أنواع سماعات البلوتوث التي تم تصنيعها ما يلي:

  • Plantronics Voyager 5200: تعد الأفضل على الإطلاق لاحتوائها على أربعة ميكروفونات، بينما تمتلك أغلب السماعات ميكروفونين أو ثلاثة، كما تمتلك خاصيّة إلغاء الصوت في الخلفية، وتتميز بتصميم استثنائي ملائم للأذن.
  • Mpow Pro Truck Driver: تتميز بسعرها المتاح للجميع، وامتلاكها لخاصية كتم الصوت في الخلفية مما يوفرأفضل وضوح للصوت خلال الضجيج.
  • Sennheiser Presence-UC: تتميز بخاصية وضوح الصوت بتقنية HD، وامتلاكها لثلاثة ميكروفونات بتقنية إلغاء صوت الرياح.
  • Plantronics Voyager Legend: تتميز هذه السماعات باحتوائها على أجهزة استشعار ذكية، تسارع في الرد على المكالمات بمجرد وضعها على الرأس، كما تدعم خاصيّة إلغاء الضجيج، وعمر بطارية يصل لسبع ساعات وخاصيّة الشحن السريع حيث تستغرق مدة ساعةٍ ونصف.

أضرار سماعات الرأس

للسماعات أضرار عديدة منها :

  • سماعات الأذن تكبّر الصوت لذا فهي تشكل خطراً كبيراً على الأذن، وذلك لأنّ فلتر الصوت يكون قريباً جداً من الهيكل الحسّاس للأذن الداخليّة، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بفقدان السمع، حيث إنّ التعرّض لمستوى عالٍ من ذبذبات الصوت ولوقتٍ طويلٍ، يسبب فقدان السمع، كما أنّ الموجات الصوتيّة ذات الطاقة العالية تقتل الخلايا الشعريّة في الأذن الداخليّة، وتسبب أيضاً مشاكل في السمع، وطنيناً في الأذن.
  • ضمور القناة السمعية، حيث إنّ قوّة الصوت، وشدته التي تصل إلى 85 ديسيبل تؤديان إلى ضمورِ القناة السمعيّة، وخاصّةً مع الاستخدام المطول للسماعات.
  • الاضطراب: تولد السماعات إحساس الإضطراب لدى مستخدميها، لأنّها تفصله عما يحيط به منضوضاء، وأصوات، وخاصّة في الأماكن العامة، وبالتالي تكون حياته في خطرٍ شديدٍ.
  • الإصابة ببعض أنواع بكتيريا الأذن، وذلك بسبب تبادل استخدام السماعات بين الأفراد، ومن هنا تصنّف سماعات الأذن من الأغراض الشخصيّة، غير المحبب التشارك فيها.
  • الإصابة بالميكروبات والجراثيم، وذلك نتيجةً لإهمال تنظيف وتعقيم السماعات بصورةٍ مستمرةٍ، لذا ينصح بتعقيم السماعات بقطعةٍ قطنيةٍ مبلولة بالديتول، أو الكحول الطبيّ لضمان وتعقيمها وتطهيرها من الميكروبات، ومسببات الأمراض.
  • تُأثر على المخ بشكلٍ سلبيّ، لأنّ الموجات الصوتية والاهتزازات الداخلة للأذن تؤثر على وصول الإشارات الصوتية إلى المخ، وبالتالي يفقد الجسم قدرته على إرسال الإشارات الصوتية للمخ، وهذا يعني أنّ السماعات تسبب اضطراباً في عصب الأذن.

نصائح لاستخدام سماعات الأذن

  • يفضل استخدام السماعات ذات الماركات المعروفة؛ للتأكد من جودتها وكفاءتها، وللوقاية من الأخطار الناجمة عن التردّدات الصوتية الضارة بالأذن والصادرة من السماعات الرديئة.
  • تجنب استخدام السماعات خلال ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لوقاية الجسم وخاصّة الأذنين من الأخطار الكبيرة حتمية الوقوع، حيث إنّ الدم خلال ممارسة التمارين الرياضية يتدفق بشكلٍ كبيرٍ إلى كلٍّ من: الرئتين، والعضلات، والقلب، بينما الأذنين يكون تدفق الدم فيهما ضئيلاً، وبالتالي تزداد احتمالية فقدان السمع بشكلٍ كاملٍ، أو جزئيّ، أو تعرّض الأذنين إلى حساسية، كما أنّ المخ يكون مشغولاً بشكلٍ كبيرٍ بإصدر الأوامر للعضلات، والاستماع من خلال السماعات يشتت المخ، وبالتالي تزداد احتمالية الإصابات الرياضية.
السابق
طريقة عمل التشيز كيك البارد
التالي
أضرار تناول حبة البركة ومعلومات عن الكمية المسموح بها

اترك تعليقاً