تطوير العمل الوظيفي
كيفية تطوير أداء الموظفين
التدريب المستمر
يشعر الموظف بالاستياء، والضياع، والإحباط، والارتباك في نفس الوقت عند عدم معرفة ما يجب القيام به، ولكن عند تدريبه من المتوقع أن يكون أكثر إنتاجاً وإنجازاً لأعماله؛ لأنّ ذلك يتيح له فهم ما هو متوقع منه لأداء مهامه على أكمل وجه.
توفير المعدات والأدوات المناسبة
يجب التأكد بشكل يومي أو دوري من أن المعدات والأدوات الموجودة على المكتب تعمل بشكل صحيح، فليس هنالك أسوء من عدم قدرة الموظف على إكمال عمله ومهامه اليومية بسبب آلة معطلة مثل الكمبيوتر أو غيره من الأدوات اللازمة لإنجاز المهام.
الحوافز غير المكلفة
قد يسمع الجميع عن الحوافز المالية الكبرى في الأخبار أو من الزملاء، ولكن يجب العلم أن هناك العديد من الجوائز الصغيرة التي تتماشى مع ميزانيات الشركات الصغيرة والتي تحفز الموظفين أيضاً، وقد تشمل واجبات وظيفية أكثر متعة تساعد الموظف على بناء الثقة، أو يمكن تقديم إجازة يوم مدفوعة الأجر؛ كدافعاً لتحسين الأداء، وتبين دراسة أجريت في عام 2002 أن الحافز المفضل لدى 78% من الموظفين هو الثناء السريع والصادق من مديريهم.
مراجعة أداء الموظف
تعد مراجعة الأداء السنوية للموظف من أفضل الطرق المستخدمة لتحسين أداءه، فبحسب الملاحظات التي قدمتها جامعة مين فإن هذا التقييم يساعد على التأكد من توافق أهداف الموظف مع أهداف مؤسسته، كما ويساعد على وضع خطة لتدريب الموظف وتطويره بهدف ترقيته ومعالجة المشاكل الموجودة، ومع أن المدراء يجب أن يقدموا التعليقات بشكل دوري حول أداء الموظف، إلا أن المراجعة السنوية تتيح الوقت للحديث بشكل مُركّز عن الطريقة التي يمكن أن يصبح فيها الموظف أكثر قيمة بالنسبة للشركة.
بيئة عمل تحث على التعلم
تظهر الدراسات أن القادة الناجحين ينشؤون بيئة عمل تحفز على التفكير، وذلك من خلال مشاركة الخبرات بين أعضاء الفريق بشكل يجعلهم أكثر انفتاحاً للتعلم من بعضهم البعض، وهذا من شأنه تشجيع الحوار المفتوح والإبداع، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه البيئة تساعد على ابتكار حلول عالية الجودة للمشكلات.
كيفية تطوير العمل في الشركات
رعاية العملاء وإيجاد جُدد
يحتلّ العملاء مكانة مهمّة في عمليّة تطوير الشركة الخاصّة، حيث يُمكن اعتبارهم بمثابة القاعدة التي يعتمد عليها العمل، ومن هذا المنطلق لا بُدّ من إيلاء الاهتمام بتقديم الرعاية التي يحتاجها عملاء الشركة الحاليين، والتي تعتمد بأساسها على التواصل المستمر معهم، وإبقائهم على علم بالتحديثات المتعلّقة بعمل الشركة، إلى جانب ذلك فإنّه لا بدّ من توسيع قاعدة العملاء هذه من خلال الوصول لعملاء جُدد؛ فمن شأن ذلك المساعدة على توسيع نطاق العمل.
استخدام نظامٍ لإدارة العملاء
يتسبّب نمو الأعمال في زيادة صعوبة عمليّة تتبّع الصفقات بصورة يدويّة، مما يستدعي محاولة اختيار أحد الأنظمة المخصّصة لإدارة العملاء بهدف تحقيق توسعة للشركة بشكل سريع، ومما يُساعد على اختيار النظام المناسب هو النظر في طبيعة عمل الشركة، أو المشروع؛ للاختيار من بين العديد من الأنظمة المساعِدة، فمن هذه الأنظمة ما يُساعد في الأمور المُحاسبيّة، ومنها ما يُعين في حلّ قضايا المبيعات والتسويق، بالإضافة لوجود مجموعة منها تعمل بصورة متكاملة مع بعضها البعض لتوفير الخدمات المختلفة.
وسائل تطوير مُختلفة
للشركة تتطرّق النقاط الآتية لذكر وسائل مُختلفة تُساعد على تطوير الشّركة أو المشروع الخاص:
- تجربة استراتيجيات تسويق مُختلفة؛ لاختيار الأكثر تاثيراً على الجمهور من بينها. الحرص على متابعة التغييرات والأحداث التي يتعرّض لها العالم، والتي من شأنها أن تحمل تأثيراً على عمل الشركة.
- ضرورة التركيز على وظيفة المبيعات؛ لما يرتبط بها من الحصول على رؤية أوضح حول ما يُرغب بالوصول إليه وتحقيقه، وبالتالي تحقيق تطوّر الشركة ونجاحها.
- تزويد الموظّفين بالتحفيزات، التي من شأنها رفع مستويات الأداء لديهم، وتشجّعهم على تقديم المزيد للعمل.
- المحافظة على الشّفافيّة في العمل، والحرص على مراقبة سير العمليات المُختلفة ومتابعتها بصورة مباشرة؛ لضمان إنجازها بسلاسة.
أفكار جديدة للتطوير
أفكار ومقترحات لتطوير العمل
تنمية قاعدة العملاء
إنّ من أهم الأفكار التي تؤثر بشكل كبير على تطوّر العمل ونجاحه هي تنمية قاعدة العملاء، من خلال التعرّف على العملاء وفهم احتياجاتهم، وتطوير المنتجات والسلع التي تلبي هذه الاحتياجات، بالإضافة للتعرّف على ملاحظاتهم وتعليقاتهم حول منتج ما، كما يمكن التواصل باستمرار معهم، وإرسائل رسائل البريد الإلكتروني الترويجيّة.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها تعتبر طريقة مناسبة للترويج لخدمات ومنتجات الشركات، كما يمكن من خلالها استطلاع الرأي والملاحظات حول خدمة أو منتج معيّن، هذا الأمر الذي يعمل على بناء عملاء جدد، والتشجيع على التواصل، وبناء العلاقات معهم.
بناء العلاقات
لعلّ التركيز على بناء العلاقات، وتوسيع دائرة معارف الشخص مبكراً في بدايات العمل من أهم الأفكار التي تساعد على التطوير في العمل، من خلال الالتقاء بأشخاص آخرين داخل وخارج نطاق مؤسسات العمل، عبر المشاركة في المؤتمرات، والندوات، والأحداث، والحرص على تقديم النفس للآخرين.
المغامرة والتحدي
إن المغامرة والتصرّف تبعاً للحدس الداخلي، غالباً ما يقود نحو التقدّم والتطوّر في العمل، حيث يلاحظ أن النجاح يكون عادة بعيداً عن الافتراضات التي تقوم على بقاء الأمور على وضعها الراهن، كما يعتبر التفكير خارج الصندوق، والتحدي، والتقاط الفرص من الأمور التي تؤدي للازدهار في العمل بسبب دفعها للأمور نحو آفاق جديدة ومتسعة.
امتلاك المهارات
يؤدي امتلاك مهارات محددة عند شغل وظيفة معيّنة لتطوّر العمل، ومن هذه المهارات:
- مهارات الاتصال والتعاون، للقدرة على تبادل المعلومات، والأفكار والاقتراحات مع الزملاء.
- مهارات التفاوض، وتحديد الأولويات والمناقشة عبر سلوك أخلاقي يتسم باللباقة.
- مهارات التخطيط الاستراتيجي، المعتمد على الفهم العميق والعقلاني.
- مهارة القدرة على استخدام الكمبيوتر في البحث، والتحليل والتواصل.
- مهارة إدارة المشاريع من خلال تحديد الأهداف، ووضع الجداول الزمنيّة لتحقيقها.
- مهارات الذكاء في موضوع الأعمال، أي القدرة على جمع البيانات، والإحصائيات، وكل ما يتعلّق بالسوق.
التطوير الإداري
التطوير الإداري
يتضمن مصطلح “التطوير الإداري” مفاهيم عديدة وهي (الإدارة، والقيادة، وخبراء تطوير الموارد البشرية)، ومن التعريفات التي أعطيت له ما نصّ على أنّ عملية التطوير الإداري والقيادي بمثابة تعليم القياديين والمُدراء في أي مؤسسة مبنية على فهم وإدراك الفرص المُتاحة، وفي جانب آخر أُضيفت لهذا التعريف فكرة تحسين القدرة الإدارية العامة للمؤسسة باستخدام تقنيات إدارة الجودة الشاملة.