حيوانات منقرضة

الديناصور

الديناصور

بحث عن الديناصورات

هل عاش الانسان في عصر الديناصورات

لديناصور (Dinosaur) كلمة مركبة من جزأين, الأول Deinos و تعني باللاتينية (المرعب) و Sauros و تعني العضاءة او السحلية , و بالتالي نحصل على (السحلية المرعبة) و هو اسم مناسب لهذه المخلوقات المهيبة التي حكمت الارض القديمة لملايين السنين , و بعضها وصل الى احجام مخيفة و بالتأكيد كانت الارض تهتز كلما مشت عليها هذه المخلوقات.

و فجأة انتهى حكمها بسبب حدث غامض قبل 65 مليون عام , اختفت هذه المخلوقات البديعة تماما و لم يتبقى منها سوى هياكلها العظمية التي بدأ العلماء بأكتشافها عن طريق الصدفة هنا و هناك.

لكن هل انقرضت تماما؟ أيعقل ان تختفي هكذا مخلوقات بهذا الحجم تماما دون ان تترك خلفها ناجين ليتكاثروا و يعيدوا اعمار الارض من جديد؟ هل انقرضت الديناصورات تماما؟ هل لا تزال الديناصورات الى يومنا تعيش على نفس الارض مع الانسان و ان كانت في اماكن لم يصل اليها العلم او التطور بعد؟ هل عاش الانسان و الديناصور يوما في نفس الوقت؟

هل عاش الإنسان و الديناصور على الأرض في نفس الزمن؟؟؟
هل يعقل ان هذه المخلوقات الجبارة انقرضت هكذا فجأة دون ان تترك ناجين ؟
الجواب المنطقي لهذا السؤال هو: كلا بالتأكيد, فأن اخر ديناصور عاش على وجه الارض كان قبل 65 مليون عام, و حسب نظرية التطور لدارون , فأن الانسان لم يتواجد الا قبل حوالي ال650,000 عام فقط, فجوة ضخمة بين هذين المخلوقين و لكن مما لا شك فيه فأن كل منهما كان المهيمن في زمانه.

لكن…هنالك بعض الامور التي تستوقف العلماء حتى المشككين منهم, اشارات مبثوثة عبر التاريخ, اساطير و خرافات لو دققت فيها ستجد ان المخلوقات التي فكر فيها الانسان القديم قريبة في الشكل للديناصورات, قصص مذكورة في الكتب المقدسة, رسوم على الجدران, اماكن وأدغال لم تطأها قدم البشر بعد.
سألقي الضوء على بعض الاكتشافات التي (قد) تدل على تواجد الديناصورات مع الانسان, و اترك للقارئ حرية الحكم على الموضوع.

و أود الاعتذار مقدما إلى إخواني من الديانات الأخرى إذا حصل خطأ في النقل أو الاقتباس و أرجو منهم أن يثرونا من معلوماتهم عن الاقتباسات المذكورة و ليعلموا اني لم اقصد ان اقلل الاحترام او الاستهزاء بأي شي او امر يتعلق بكتبهم المقدسة.

انواع الديناصورات الحقيقية

أنواع الديناصورات

1- البراكيوسورس

2- برونتو سورس

3- ديبلودوكس

4-  تيرانوصور

5-  الوسورات

6-  أجيوا نودون

7-  تراكودون

8-  ستيجو سورات

الديناصورات في القرآن

الحمد لله
جاء في “الموسوعة العربية العالمية” : ” ديناصورات العصر الجوراسي ( 205 ـ 138 مليون سنة مضت) شملت أطول ديناصور معروف وهو الدبلودوكس وطوله 27مترًا . وشملت بعض الديناصورات الأخرى الاستيجوسورس المصفَّح ، والألوسورس ، والكامبتوسورس .
الديناصور حيوان زاحف عاش قبل ملايين السنين. وكلمة الديناصور مشتقة من كلمتين يونانيتين تعنيان السحلية المزعجة الرهيبة. ولم تكن الديناصورات سحالي ولكن حجم بعضها كان مروِّعًا، حيث إن الكبيرة منها كانت أضخم الحيوانات التي سكنت على اليابسة على الإطلاق، وكان وزنها أكثر من عشرات أضعاف وزن فيل كامل النمو. وهناك أنواع نادرة من الحيتان تنمو لتصبح أضخم من هذه الديناصورات.
ظهر أول الديناصورات على الأرض قبل مايقارب 220 مليون سنة مضت. وسيطرت هذه المخلوقات على اليابسة لما يقارب 150 مليون سنة، حيث عاشت في معظم بقاع العالم وفي أوساط متنوعة، من المستنقعات إلى السهول المنبسطة، إلا أنها انقرضت فجأة قبل نحو 63 مليون سنة ” انتهى .
وليس في نصوص الكتاب والسنة ما يثبت أو ينفي وجود هذه المخلوقات ، وفي القرآن الكريم ما فهم منه بعض العلماء : وجود مخلوقات على الأرض قبل آدم عليه السلام ، كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة/30
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” قول الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها ، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) كما فعل من قبلهم ” انتهى . “تفسير القرآن الكريم” (1/آية 30) .
فقد تكون هذه الديناصورات من جملة هذه المخلوقات .
ولا غرابة في وجود مخلوقات بهذا الحجم الكبير ، فقد ثبت في السنة الصحيحة أن آدم عليه السلام طوله ستون ذراعا ، كما روى البخاري (3326) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ ).
وجاء في السنة أيضا أن الأرض إذا رُدت إليها بركتها آخر الزمان ، تكفي “الرمانة” حينئذ الجماعة من الناس ، ويستظلون بقشرها ، كما روى مسلم (2937) عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره من نزول عيسى عليه السلام وإهلاك الله ليأجوج ومأجوج ثم قوله : ( قَالَ وَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَطَرًا لَا يُكَنُّ مِنْهُ بَيْتُ وَبَرٍ وَلَا مَدَرٍ قَالَ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ فَيَتْرُكُهَا كَالزَّلَفَةِ قَالَ ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ أَخْرِجِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنْ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى إِنَّ الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْإِبِلِ وَإِنَّ الْقَبِيلَةَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْبَقَرِ وَإِنَّ الْفَخِذَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْغَنَمِ ).
والرِّسل : اللبن .
واللقحة : الناقة الحلوب .
والفخذ : الجماعة من الأقارب .
والحاصل أن الشرع لا يمنع وجود هذه المخلوقات ، ولا أن تكون على هذه الأحجام الهائلة ، لكن يبقى النظر فيما يذكرونه من أعمارها وتفاصيل أشكالها وحياتها ، وهو مجال للعلم والظن معا ، ولا ينبغي للمسلم أن ينشغل بذلك ، ولا أن يضيع وقته في الجدال حوله ، أو يعتقد أنها قضية تمس الدين أو العقيدة ؛ فإن يعلم أن القرآن والسنة أنزلا هداية للناس ، ودلالة على الخير والرشاد ، وليس موضوعهما التاريخ أو الجغرافيا أو علم الأرض والحيوان ، وإن كان فيهما الإشارة إلى كثير من الحقائق المتعلقة بذلك ، وثمة أنواع من الحيوانات لم يرد ذكرها في القرآن والسنة مطلقا مع وجودها في زمن نزول القرآن .

الديناصورات الحقيقية

تعتبر الديناصورات أكبر الحيوانات البرية في جميع العصور بما في ذلك الديناصورات صغيرة الحجم، وظهرت الديناصورات لأول مرة بين 247 و 240 مليون سنة، عاشوا لحوالي 175 مليون سنة حتى انقرضت جميعها ما عدا الديناصورات التي على شكل الطيور، ولا يتفق معظم العلماء على ما حدث تحديداً، ولكن من المرجح أن يكون سبب الانقراض هو ضربة مزدوجة أو ثلاثية تنطوي على تأثير الكويكبات واختناق المواد الكيميائية من البراكين المتصاعدة وتغير المناخ والعوامل الأخرى.

كيف انقرضت الديناصورات

موت الديناصورات

تشير سجلات الأحافير إلى أنّ الدّيناصورات انقرضت بشكل سريع ومفاجئ قبل 65 مليون سنة تقريباََ، أي في نهاية العصر الطّباشيري، وقد وضع العلماء العديد من النّظريات لتفسير هذه الظّاهرة المحيرة التي لم تنهِ حياة الدّيناصورات وحدها بل شملت الأمونيتات وهي نوع من الرّخويات، والموزاصوريات، والبليزوصورات وهي زواحف بحريّة، والتّيروصورات وهي عظاءات مجنحّة، وسلاحف آكلة الأعشاب، وتماسيح، ومعظم الطيّور، والعديد من الثّدييات، ومن النّظريات التي وُضعت لتفسير ظاهرة انقراض الدّيناصورات نظرية حادث الاصطدام، ونظرية الاصطدامات المتعددة، ونظرية التّغيرات البيئيّة.

حادث الاصطدام اقترح العالم والتر ألفاريز (بالإنجليزيّة: Walter Alvarez) في سبعينيات القرن الماضي أنّ انقراض الدّيناصورات نتج عن اصطدام نيزك أو شهاب متفجّر يتراوح عرضه ما بين 5 إلى 15 كيلومتراََ بالأرض،ويُعتقد أنّ الاصطدام حدث في المنطقة المجاورة لشبه جزيرة يوكاتان، مما أوجد حفرة شيكلكسول التي يبلغ طولها 170 كيلومتراََ في الأرض، ودلل ألفاريز على نظريته بأنّ طبقات الأرض في فترة الانقراض أظهرت ارتفاعاً مفاجئاً في مستويات الإريديوم. اختلف العلماء بتأثير الاصطدام على درجة الحرارة، فاعتقد بعض العلماء أنّ الاصطدام سببّ انخفاضاََ حاداََ في درجة حرارة الجو، بينما اعتقد البعض الآخر أنّه تسبب في ظهور موجة حرّ اجتاحت الأرض، واقترح العلماء أنّ الحرارة الشّديدة النّاتجة عن الاصطدام تسببّت بموت جزء من الدّيناصورات بشكلِِ مباشر، وبموت باقي الدّيناصورات بشكلِِ غير مباشر بسبب انخفاض الحرارة النّاتج عن حجب أشعة الشّمس بتأثير المواد المقذوفة من فوهة الاصطدام.

اصطدامات متعددة تقترح هذه النظرية أنّه بدلاََ من اصطدام نيزك واحد بكوكب الأرض، انفصلت عن سحابة أورط (بالإنجليزيّة: Oort cloud) التي تحيط بالأرض عدة مذنبات بسبب انكسار الجاذبيّة الذي تسبب عن مرور نجم عابر واصطدمت بالأرض مما أدى إلى انخفاض حاد بدرجات الحرارة تبعه فترة تبريد طويلة، مما تسبب بانقراض الدّيناصورات.

التّغيرات البيئيّة اقترح بعض العلماء أنّ الدّيناصورات انقرضت نتيجة عدم قدرتها على التكيّف مع التّغيرات التي طرأت على البيئة وعلى الغلاف الجوي، ففي فترة ازدهار الدّيناصورات كان مستوى سطح البحر أعلى من ارتفاعه حالياََ بمقدار 100-250م، كما أنّ درجة حرارة الغلاف الجوي كانت أكثر دفئاََ مما هي عليه الآن، ولم تكن الفروقات في درجة الحرارة بين منطقة الاستواء والقطبين تتجاوز 25 درجة مئويّة، أما بالنّسبة لغازات الغلاف الجوي للأرض فقد كان مستوى ثاني أكسيد الكربون أعلى بـ 12 مرة من المستوى الحالي، وشكّل الأكسجين ما بين 32-35% من غازات الغلاف الجوي، مقارنة بـ 21% اليوم، وقد أدّت هذه التّغيرات البيئيّة بالإضافة إلى نقص مستوى الأكسجين الذي حرم الدّيناصورات من الحصول على احتياجاتها الهائلة من الأكسجين إلى انقراضها.

السابق
سمكة الدولفين
التالي
طائر الكروان

اترك تعليقاً