السرطان

بحث عن مرض السرطان

أعراض السرطان المبكرة

بما أن الكشف المبكر عن الورم السرطاني ذو أهمية كبيرة في تحقيق نسب عالية من الشفاء, فإنه من المهم جداً أن نعرف العلامات المبكرة التي تُنذر بالاصابة بالسرطان. و من هذه الأعراض ما يلي :

1- تغير في وظيفة الأمعاء والمثانة:

تغير لون البراز وشكله. وعند الإصابة بالإسهال والإمساك بصورة متبادلة. وعند خروج دم مع البول أو مع البراز.

2. جروح لا تلتئم:

عندما لا تلتئم الجروح بصورة طبيعية ويزداد حجمها وتصاب بالالتهابات وتسبب الألم ويخرج الدم منها.

3. نزيف غير طبيعي أو خروج دم بصورة بصورة غير طبيعية من الجسم:

عندما تصاب الأعضاء التناسلية بنزيف مع تقدم العمر، أو عند خروج دم من المعدة أو مواد سائلة من الثديين أو من الأعضاء التناسلية الذكورية.

4. نشوء عقد غريبة في الجسم:

عند نشوء عقد غريبة في الصدر أو في الخصيتين، أو تورمات تحت أي عضو في الجسم.

5. صعوبة البلع:

عندما يشعر الشخص بصعوبة في البلع أو أن شيء ما يقف في الرقبة أو في الصدر، أو عند الشعور بالشبع دون تناول الطعام.

6. تغير في لون الوحمات في الجسم أو لون الندبات أو في الغشاء المخاطي:

عند تغير لون الوحمات وظهور ألوان مختلفة فيها، وعند ظهور وحمات أو شامات جديدة وكبيرة (قطرها أكبر من خمسة مليمترات)، وخاصة تلك التي تبرز لارتفاع مليمتر واحد على الأقل فوق الجلد.

7. السعال المستمر:

تغير في طبقة الصوت وسعال مستمر وخروج دم مع السعال.

8. نقص غير محدد في الوزن:

يعتقد العلماء أن نقصان الوزن دون سبب مرتبط غالباً بسرطان الرئة أو بسرطان البنكرياس أو سرطان الأمعاء أو سرطان المريء.

9. آلام العظام:

وترتبط غالباً بسرطان العظام. أما آلام الظهر فقد تكون إشارة للإصابة بسرطان الأمعاء أو سرطان الرحم.

10. الحكة الشديدة:

أما ظاهرة الحكة الشديدة فقد تعد مؤشراً على الإصابة بسرطان الكبد. والاحمرار في منطقة الصدر قد يشير إلى الإصابة بسرطان الثدي.

أنواع مرض السرطان

يعتمد تسمية أنواع السرطان المختلفة على حسب العضو المصاب. فمثلا السرطان الذي يصيب الجلد أو الأنسجة التي تبطّن الأعضاء يُسمّى بسرطان الجلد، وهناك سرطان الأنسجة الضامة الذي يصيب العظام والعضلات والغضاريف والأوعية الدموية، وسرطان الدم الذي يصيب نخاع العظم وخلايا الدم، والأورام اللمفاوية والورم النخاعي التي تعتبر من سرطانات الجهاز المناعي، ومن أهم الأنواع ما يلي:

  • سرطان المثانة.
  • سرطان الثدي.
  • سرطان القولون.
  • سرطان بطانة الرحم.
  • سرطان الكلى.
  • سرطان الدم.
  • سرطان الكبد.
  • سرطان الرئة.
  • سرطان الجلد.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • سرطان البنكرياس.
  • سرطان البروستات.
  • سرطان الغدة الدرقية.
  • سرطان الدم الليمفاوي الحاد.
  • سرطان الدم النخاعي الحاد.
  • أورام الغدة الكظرية.
  • سرطان الشرج.
  • سرطان القناة الصفراوية.
  • سرطان المثانة.
  • سرطان العظام.
  • سرطان الأمعاء.
  • سرطان المخ.
  • سرطان الأذن.
  • سرطان العين.
  • سرطان المرارة.
  • سرطان الحنجرة.
  • سرطان المريء.
  • سرطان البلعوم والفم.
  • سرطان الغدد الصماء.

علاج مرض السرطان

علاج السرطان معقد ويتطلب خدمات مختلفة ومتعددة يجب أن تقدم بشكل متكامل. و الأمثلة على علاج السرطان:

العلاج الكيماوي

هي أدوية خاصة تعطى عن طريق الفم أو عبر الوريد أو غير ذلك وهي سامة جداً للخلايا السرطانية. وبالرغم من أن العلاج الكيماوي يسمم بعض الخلايا السليمة، إلا أن ذلك يجب أن يكون أمراً محتملاً.

الجراحة

جراحة الأورام هي نوع متخصص في مجال الجراحة.
العمليات الجراحية التي تجرى على أيدي أطباء ذوي خبرة في التعامل مع السرطان تكون نتائجها أفضل بكثير و تهدف للإزالة التامة للورم مع إحداث أقل الأضرار بالأعضاء المحيطة به في الجراحة الأولى.
في بعض الأحيان يُفضّل إعطاء نوع من العلاج كالكيماوي أو الإشعاعي قبل الجراحة. ومع هذا فإن العملية الجراحية الكاملة والناجحة تعتبر خطوة مهمة جدا ً في العلاج، مع أن هناك أنواع من السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية، عادة لا تتطلب الجراحة.

الأشعة

يعتبر العلاج بالأشعة طريقة فعالة جداً في تقليص الأورام وتدميرها.

زراعة نخاع العظم

يتم القيام بهذا الإجراء لمريض السرطان (خاصة في الحالات التي يبدأ نخاع العظم بإنتاج خلايا سرطانية) وذلك باستبدال نخاع عظم المريض بنخاع عظم المتبرع.

إعادة التأهيل

  • تساعد إعادة التأهيل مرضى السرطان على استرداد وتحسين نوعية حياتهم. ففي بعض الأحيان قد يؤثر السرطان على قدرتهم على التكلم أو الحركة، أو حتى القيام بالأنشطة اليومية الطبيعية مثل الأكل والتنفس والبلع.
  • تتم إعادة التأهيل بشكل مخصص بحسب الاحتياجات الخاصة بكل مريض لمساعدتهم على مواجهة المرض واستعادة قوتهم.
  • يستخدم العلاج الطبيعي لتقوية العضلات واستعادة الحركة.
  • يستخدم العلاج الوظيفي للتدريب على الأنشطة الحياتية اليومية.
  • قد يحتاج بعض المرضى لعلاج النطق لتدريبهم على الوظائف الخاصة بالحبال الصوتية والبلع.

الوقاية من مرض السرطان

تُعد الوقاية من الإصابة بالسرطان إضافةً للاكتشاف المبكر من أهم خطوات علاج هذا المرض وتقليل فرص حدوثه، وذلك من خلال بعض التدابير التي ينصح باتباعها:

الإقلاع عن التدخين

أثبتت دراسات كثيرة وجود علاقة بين التدخين وبعض أنواع السرطانات كسرطان الرئة والقولون والثدي والحنجرة والمثانة والفم والمريء؛ فحوالي 90% من حالات سرطان الرئة متعلقة بشكل كبير بالتدخين، لكن هذا لا يعني أن المدخنين فقط عرضة للإصابة بالسرطان، بل هناك فرصة لإصابة المدخنين السلبيين أيضًا.

حماية الجلد من التعرض لأشعة الشمس

يعتبر سرطان الجلد من الأنواع المنتشرة والأكثر قابلية للوقاية بالنسبة لبقية الأنواع؛ حيث يسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية جراء أشعة الشمس حدوث حالات متنوعة من سرطان الجلد، لذلك يوصي الأطباء باستخدام وسائل الوقاية من الشمس عند التعرض لها.

تناول الطعام الصحي

  • ويتمثل الطعام الصحي بتناول وجبات من الفواكه والخضروات والفاصولياء والحبوب الكاملة، إضافةً للتقليل من اللحوم الحمراء، والابتعاد نهائيًا عن تناول اللحوم المصنعة.
  • كما ينصح بتقليل تناول المشروبات الكحولية قدر الإمكان والتي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد والقولون والثدي، ويفضل عدم تناولها أكثر من مرتين في اليوم للرجل ومرة واحدة فقط للمرأة.

ممارسة التمارين الرياضية

  • ينصح الأطباء بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا لما لها من أثرٍ كبيرٍ على الصحة ونشاط الجسم بشكل عام، بل قد توصلت بعض الأبحاث لوجود علاقة ما بين الكسل وقلة النشاط وبين زيادة فرص الإصابة بسرطان القولون والثدي إضافة لسرطان الرئة والبنكرياس.
  • كما تفيد الرياضة في التقليل من الضغط والتوتر وزيادة الطاقة، وتعزيز الجهاز المناعي إضافة للتحكم بالوزن مما يساعد في الوقاية من مرض السرطان باختلاف أنواعه.

زيادة مناعة الجسم من خلال اللقاحات

توصلت بعض الأبحاث لوجود علاقة بين بعض الفيروسات والإصابة بمرض السرطان، والتي يمكن مكافحتها عن طريق اللقاحات، وأشهرها فيروس الورم الحليمي HPV إضافةً لفيروس التهاب الكبد (B) والذي يتعلق في كثير من الحالات بمرض سرطان الكبد.

الاهتمام بمعرفة تاريخ العائلة المرضي

وخاصة فيما يتعلق بحالات الإصابة بالسرطان ونوعه؛ فقد يساعد ذلك في الكشف المبكر عن هذا المرض، وبالتالي يسهل علاجه قبل فوات الأوان، إضافةً لإمكانية تحديد بعض الأمراض وعلاجها قبل أن تتحول إلى سرطان.3

تناول جرعات منتظمة من الأسبرين

خَلُصت بعض الدراسات إلى أن تناول الرجال لجرعات من الأسبرين أو بعض الأدوية المضادة للالتهاب قد يساعد في الوقاية من مرض السرطان عمومًا، والتقليل من فرص الإصابة بسرطان القولون والبروستات، فبالرغم من أنها تبقى نتائج غير مُثبتة بشكل دقيق؛ لكن لا ضير من اتباعها وخاصة مع وجود فوائد عدة كحماية الرجال من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

الحصول على كميات كافية من الفيتامين د

أيضًا تشير بعض الدراسات والأبحاث إلى احتمال وجود دور لفيتامين د في تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستات والقولون وبعض أنواع الأورام الخبيثة.

 

السابق
اضرار التلفزيون على الاطفال
التالي
افضل غذاء للصائم

اترك تعليقاً